طرائف القضاة والمحامين

ضيوفي الأعزاء..تنفيذا لوعدي لكم بالاستمرار في تطوير هذه الصفحه فقد قمت اليوم الأربعاء الموافق الثاني من فبراير لعام 2000 بفتح صفحة جديده في الموقع باسم ... طرائف القضاة والمحامين.. وأتمنى أن تنال رضاكم ،وسيتم اضافة المزيد من الطرائف بين فترة وأخرى كما ان هناك مفاجات أخرى قبل الأسبوع القادم
قاض لا يفهم

سأل المأمون رجلا من أهل حمص عن قضاتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قاضينا لا يفهم وإذا فهم وهم . قال : ويحك ، كيف هذا !؟ قال : قدم إليه رجل رجلا ، فادعى عليه أربعة وعشرين درهما ، فأقر له الآخر فقال : أعطه . قال : أصلح الله القاضي ، إن لي حمارا أكتسب عليه كل يوم 4 دراهم ، أنفق على الحمار درهما وعلي درهما وأدفع له درهمين حتى إذا اجتمع ماله غاب عني فلم أره فأنفقتها ، وما أعرف له وجها إلا أن يحبسه القاضي 12 يوما حتى أجمع له إياها . فحبس القاضي صاحب الحق حتى جمع المدعى عليه ماله . فضحك المأمون وعزله .


أفحمت القاضي

بنى بعض أغنياء البصره بيتا جميلا ، وكان في جواره بيت لعجوز يساوي عشرين دينارا ، ففكر في شرائه ، وبذل لها فيه مئتي دينار ، فلم تبعه فقيل لها : إن القاضي يحجر عليك لسفاهتك حيث ضيعت مئتي دينار لما يساوي عشرين دينار . فقالت : فلم لا يحجر على من يشتري بمئتي دينار ما يساوي عشرين دينارا ؟ فأفحمت القاضي ومن معه ، وترك البيت في يدها إلى أن ماتت .


الحق معك

روي عن اياس بن معاويه أنه قال : ما غلبني أحد قط سوى رجل واحد . وذلك أني كنت في مجلس القضاء بالبصره ، فدخل علي رجل شهد عندي أن البستان الفلاني ، وذكر حدوده ، وهو ملك فلان . فقلت له : كم عدد شجره ؟ فسكت ثم قال : منذ كم يحكم سيدنا القاضي في هذا المجلس ؟ قلت : من كذا . قال : كم عدد خشب سقفه ؟ فقلت له : الحق معك ، وأجزت شهادته .


كلام مظلوم ووجه ظالم

أحضر رجل امرأته إلى بعض قضاة البصره ، وكانت حسنة المتنقب ، قبيحة المسفر ، فمال القاضي لها على زوجها وقال : يعمد أحدكم إلى المرأة الكريمه فيتزوجها ثم يسيء إليها . ففطن الرجل لميله اليها فقال : أصلح الله القاضي ، قد شككت في أنها امرأتي ، فمرها تسفر عن وجهها ، فوقع ذلك بوفاق من القاضي ، فقال لها : أسفري رحمك الله ، فسفرت عن وجه قبيح . فقال القاضي لما نظر إلى قبح وجهها : قومي عليك لعنة الله ! كلام مظلوم ، ووجه ظالم


خذها وانصرف

تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحه يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف .


الحبل قصير ولكن!

القاضي : ما هي تهمتك ؟ المتهم : سرقة حبل طوله متر ونصف . القاضي (باستغراب) : وهل قدمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير . المتهم : نعم سيدي ، وكان في آخره بقره .


يعمل مع خاله

القاضي للمتهم : مع من تعمل ؟ المتهم : أعمل مع خالي قبل الظهر ، ويعمل خالي معي بعد الظهر . القاضي : وماذا يعمل خالك ؟ وماذا تعمل أنت ؟ المتهم : خالي يفتش عن عمل قبل الظهر ، وأنا أفتش عن عمل بعد الظهر .


مفتش

القاضي : ماذا تعمل ؟ المتهم : مفتش . القاضي : في أي وزاره ؟ المتهم : في الواقع أنا مفتش عن عمل .


عملية جديده

حكم قاض على متهم بالسرقه بغرامة ماليه قدرها خمسمائة دينار . وبعد أن أصغى المتهم للحكم ، قال : لا أكتمك يا سيدي ، انه لا بد لي كي أتمكن من تنفيذ هذا القرار من القيام (بعمليه) جديده .


وماذا يفعل

القاضي : لماذا أطلقت طلقتين ناريتين على حماتك ؟ المتهم : وماذا أفعل يا سيدي ، لم يكن في المسدس سوى طلقتين .


معالجه

المحامي : إن تقرير الأطباء يقول أن موكلي مصاب بمرض يدفعه إلى السرقه . القاضي : ونحن هنا ليس لنا عمل سوى معالجة هذا المرض .


الحمد لله

كان أحد المحاضرين في القانون الروماني يشرح عقدا من عقود المداينه لدى الرومانيين القدامى ، فقال : إن من حق الدائن إذا لم يستطع مدينه أن يوفيه حقه في الموعد المحدد أن يسخره كما يشاء وفي أي عمل يريد ، وكثيرا ما كان يستخدمه في الفلاحة كالثور . فتعجب الحاضرون من هذا القانون ، وهمس أحدهم في اذن زميله قائلا : اشكر ربك لو كان هذا القانون ساريا في أيامنا لكنا فلحنا نصف الكره الأرضيه .


الطلبات

جلس أحد المحامين في ركن من أركان المطعم يدرس قضيه مهمه ، فتقدم منه الخادم وقال له : طلباتك يا أستاذ ؟ فرد على الفور : أطلب رفض الدعوى والزام المدعي دفع المصاريف وأتعاب المحاماة .


أتعاب الاستشاره

خطفت قطة المحامي من ملحمة أحدهم قطعة لحم تزن أكثر من نصف كيلوغرام فصعب على اللحام أن يطالب المحامي بثمنها ، ولكنه لجأ إلى الحيله فقال للمحامي : يا أستاذ إذا خطفت قطة ما قطعة لحم من محلي فمن يكون المسؤول عنها ؟ أجاب المحامي : طبعا يكون صاحبها هو المسؤؤل عنها . فقال اللحام : إذن تفضل وأدفع لي ثمن نصف كيلو من اللحم كانت قطتكم قد خطفتها من محلي . المحامي : بكل سرور ، وكم ثمنها ؟ اللحام نصف دينار . فنفذ المحامي ما طلب اللحام ، واعتذر له على ما بدر من القطه اللعينه . وعند الظهر تلقى اللحام إنذارا رسميا حمله من مكتب المحامي يطالبه في بدفع مائة دينار أتعاب الاستشاره ، فدفعها اللحام لاعنا تلك الساعه التي أضطر فيها إلى أن يستشير المحامي .


لا تمر بالليل

دخل المتهم على المحامي في مكتبه ، وكان قد برأه من تهمة سرقة ، وقال له : شكرا يا أستاذ على ما بذلت من أجلي ، وأستودعك الله الآن ، وسأمر عليك في وقت من الأوقات . فأجاب المحامي : أهلا وسهلا .. وأتمنى أن يكون مرورك في أثناء النهار .


مبروك ربحت القضيه

قال المحامي فرحاً لموكله : أهنئك لقد ربحت القضية . فقال المتهم : وهل برّأني القاضي . فقال المحامي : لا ، ولكن قد أقنعته بأن تلتزم الدولة نفقات دفنك بعد إعدامك .


وكيل سيبويه

أطال أحد المحامين خطابه ، وكان بليغًا ورائعاً لكنه كثير الأخطاء النحوية ، فقال له أحد زملائه : - أجدت يا أستاذ ، ولكن ليتك تنبّهت الى ضوابط اللغة أكثر . فردّ المحامي مازحاً : -لماذا أنت خائف على اللغة ؟ ومتى وكّلك سيبويه عنه .


قوليه للقاضى

ضاق أحد المحامين ذرعاً من القاضي الذي أغلق في وجهه كلّ المنافذ ، وأخيراً التفت إلى موكّلته بثورة وغضب ، وقال لها : -ماذا قال لك المتّهم ؟ قالت : - قال لي كلاماً بذيئا لا يصح أن يسمعه رجل محترم . فقال المحامي : إذن فليسمعه القاضي .


أطلب أجلاً للرد

ذهب محام وعروسه ليعقدا القران . وفي أثناء مراسم الزفاف سأل المأذون المحامي : - يا فلان : هل تريد فلانة الواقفة هنا زوجة لك ؟ فأجاب المحامي على الفور : - أطلب أجلاً للرد .


تنزيلات للزبائن

-القاضي للمتهم : كم مرّة حكمتُ عليك سابقاً؟ - المتهم : حوالي عشر مرّات . - القاضي : إذن سأحكم عليك الآن بأقصى عقوبة . - المتهم : ولماذا؟ أليس عندكم تنزيلات للزبائن ؟


شاهد

دخل أحد الشهود إلى المحكمة وكان أصلع ومبتور الساق … فسأله القاضي عن حادثه كان شاهداً فيها ، فقال : والله يا سيدي القاضي عندما شاهدتُ الحادثة وقف شعر رأسي ورجفت ركبتاي . فصرخ فيه القاضي : أخرج بره أنت شاهد زور .


أسف

- القاضي للمتهم : كسرت الكرسي على رأس حماتك ؟ - المتهم :إني آسف يا سيدي على كسر الكرسي !


كذابة … كانت عارفة

سأل القاضي الزوجة : -لماذا تريدين الطلاق ؟ فأجابت : - لأن زوجي حيوان ! قال القاضي : - لماذا تزوجته ؟ - لأنني لم أكن أعرف في بادئ الأمر أنه حيوان لهذه الدرجة ! فرّد الزوج على الفور : - كذابة يا سيّدي ، كانت عارفة .


 

 


الصفحة الرئيسيه

صفحة الألعاب

كرة القدم

طرائف المحامين

محركات البحث

الشعر العربي

الجامعات والمعاهد

الصفحة الطبيه