Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

ملاحظة :اللون الازرق يشير الى الحاشية

انتقل الى الفصل الثاني                                                        للرجوع الى المقدمة          

الفصل الأول

-       سبب التسمية -الموقع -المناخ - التويثير في المراجع - أهم الاحداث التاريخية - ا لسكان - البلاد و  المباني

سبب التسمية

سبب التسمية يذكر كما ورد في الرواية الشفهية أن تسميه التويثير لها واقعة معروفه عند أهل البلاد وهي أن التويثير مأخوذة من التأثر، حيث أن رواه التاريخ في القرية قالوا أن التسمية مأخوذة من التأثير الذي كان بينهم وبين بنى خالد في الواقعة آلتي دارت بينهم المعروفة بواقعة (( المعظمة )) أو (( أم الجماجم )) وسوف نتناول هده الحادثة بالتفصيل في باب آخر.

 

وقد عرفت البلاد في السابق بتوثار ولكن فيما بعد ولخفتها على اللسان بدأ الناس ينطقونها (( التويثير)) واشتهرت بذلك .

- هناك رواية أخرى يذكرها السيد سلمان العبد المحسن رحمة الله عليه وهي أن السادة عندما كانوا في المدينة كان لهم نبع ما معروف أسمه بتوثار فعندما قدموا إلى البلاد كان أسم ذلك النبع يسامرهم ويروق لهم ذكره فأطلقوا على البلاد التويثير ليخلدوا ذلك  النبع . (1 )

الموقع الجغرافي

 

الموقع الجغرافي تقع قرية التويثير شرق مدينه الهوف وتقدر المسافة بينهم حوالي ستة عشر كيلومتر تقريبا ويحدها قر يه القارة غربا وقرية العمران شرقا وجبل القارة جنوبا ويحدها مشروع حجز 

الرمال شمالا أنظر شكل  رقم ( 1).  

 

اضغط هنا لترى موقع الاحساء من المملكة 1)

 

اضغط هنا لترى موقع التويثير من قرى الاحساء 2)

ويتكون  سطح البلاد من طبقتين جبليه والأخرى طينيه ففي الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية يوجد بها مرتفعات جبليه في الجهات الشمالية وتحيط بهذه المرتفعات المزارع المنتشرة في تلك المنطقة وتبلغ مساحة التويثيرعامة 103500 متر مربع  ومساحة القرية المسكونة حوالي 53.06 متر مربع ويبلغ عدد السكان

3326 نسمه

------------------------

\) مقابلة السيد عبدا لمحسن الحاجي - ملم بتاريخ الأحساء، - تمت المقابلة في 143/10/8هـ

 -------------------------

.  المناخ

بوجه عام مناخ الاحساء صحراوي أي أنه حار جاف صيفا بارد مع ندره الأمطار شتاء.

 

 

 

  التويثير في المراجع التاريخية 

 

 

التويثير لم يرد ذكرها في الكتب التاريخية إلا في مراجع قليلة جدا ولم تتحدث عنها إلا بعبارات  محدودة ومنها : - قرية التويثير : بضم التاء وفتح الواو وإسكان الياء المثناة التحتية ، وكسر التاء المثناة الفوقية فياء مثناه تحتية ساكنة  ، فراء : من قرى الأحساء، في المنطقة الشرقية ( 2 ). - قرية التويثير : لأتعرف لم سميت بذلك يمر بها نهر الشيباني وسكانها شيعة فلاحون (3 ). - كذلك ورد ذكر عمده التويثير السيد جواد بن سيد صالح (،).

   

-------------------

1) العميري عبد الرحمن جغرافية - العمران ا لريفي - عام 1408هــــــ ص 132 2) الجاسر حمد - المعجم الجغرافي في البلاد العربية السعودية . 3) آل عبد القادر محمد عبد الله بن عبدا لمحسن - تحفه المستفيد بتاريخ الأحساء" ،) السبيعي - عبدا لله ناصر - دراسات في تاريخ الأحساء

أهم الأحداث التاريخية

 

واقعة " ا لمعظمه " وقد عرفت بواقعة أم الجماجم وقد وقعت أحداثها في أحد الغارات وعرف فيما بعد الجبل ((أبو الجماجم )) فيذكر أنه عندما بنى بن علوي قلعته وأستقر بمحاذاة الجبل في أعالي البلاد ليأمن نفسه إلا أن بنى خالد مازالوا يتبعونهم لنهب ثروتهم وعندما علم بنى علوي بقدومهم تحصنا في غار هذا الجبل والذي كان عبارة عن مغارة يكون وضع الداخل فيه يرى من بالخارج والذي بالخارج لا يرى بمن داخل المغارة وحدثت واقعة عظيمة كما يرويها كبار السن حتى أن الدماء سالت من الوادي لكثرة القتلى وقطع رؤوس المهاجمين وقد سميت هذه الحادثة بواقعة أم ((الجماجم )) لكثرة الرؤوس آلتي اقتطعت  ولازال هذا الجبل معروف بهذه التسمية آلي يومنا هذا، حتى يذكر أحد كبار السن أنهم شاهدوا هذه الجماجم المتبقية إلى عهد قريب . انهزموا بعدها فولى بنى خالد ولم يعودوا مره أخرى (1 ).

- واقعة الخوالد يذكر كبار السن أن أربعين رجل من بنى خالد آتو لينهبوا قريه التويتير ولكن هؤلاء الرواة يخبرون كذلك بأن رجل من بنى خالد أتى إلى السيد عبد المحسن وهو زعيم البلاد وأخبروه بما ينوى عليه بنى خالد من مكيدة وتذكر المصادر أن السيد عبد المحسن جعل البلاد على هبه الاستعداد فوضع تحت كل شجرة رجلين في منطقه يقال لها (العوجاء) ليتربصوا آمر بنى خالد وعندما هجموا على البلاد انقسموا إلى فرقتين وهجموا عليهم هجمة رجل واحد وفرو من أمامهم تاركين أسلحتهم .

ويذكر أن بنى خالد هذه المرة لم يقصدوا التويثير في هجومهم ولاكن كانوا يقصدون القارة وذلك  أن طلقات النار أفزعت أهالي قرية العمران وآلتي هبت

لنجدة التويثير بزعامة شيخهم ( عمران )  ولكن لم يصل أهالي العمران ألا وقد انتهى الأمر .*

-----------------------------

\) مرجع سابق ص 4

·    من مقابلة مع الحاج سلمان العبد الله  ملم بتاريخ التويثير - تمت المقابلة في 1413/01/7هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اضغط هنا لتر صورة كهف وقمة جبل في التويثير

 

السكان

 تتكون البلاد من عدة قبائل سوف نذكرها عامه ونتحدث عن أهم هذه القبائل بشيء من الإيجاز. -

عائلة الحاجي سادة  يعود نسبهم آلي الأمام موسى بن جعفر (ع) وهم أكبر قبيلة في التويثير كان موطنهم الأصلي المدينة المنورة ولهم مزارع ومنازل ويروى أنهم كانوا يملكون ثروة طائلة وكان بحوزتهم نبع ماء يعرف بتوثار ولكنهم هاجروا من المدينة ولا نعرف الأسباب وسكنوا الصرار في المنطقة القريبة من الكويت وبسبب مطارده بنى خالد لهم نزحوا آلي بلدة العيون استقروا بها فترة من الزمن وحفروا لهم عين لشرب الماء شيدوا مسجداً ولازالت العين قائمة إلى عهد قريب وتعرف بعين السادة مع المسجد ، ولكن لم يستقروا في العيون لأنهم لم يجدوا الأمان من مطاردة بنى خالد لهم فاضطروا بالفرار آلي قريه التويثير وسكنوا في منطقه تعرف بقوع ((أبو حصيص )) في المنطقة المنحدرة شرق التويثير وأقاموا مسجد هناك وكان يتزعم السادة في تلك الفترة شخص يقال له أبن علوي الذي أخذ يتجول في البلاد وأستقر به الحال أن يقيم له قلعة بمحاذاة الجبل ليكون في وضع أفضل لمقابلة الأخطار ووضع  الحرس لحماية هذا الحبل ، والقلعة موقعها بين الجبل الجنوبي  والجبل الشمالي في مكان معروف ومع هذه التدابير إلا أن  بنى خالد لم يتركوهم بعد فالسادة أصحاب ثروة وأتوا البلاد بثروتهم ، وأستقر بنو خالد في الجشه لانتهاز الفرصة للوصول إلى هذه القلعة عن طريق الجبل حدثت في هذه الفترة واقعة لمعظمه )) .

 

 عائله الطوال قبيلة كان موطنها الأصلي المدينه المنورة هاجرت مع الحاجى من المدينه وأستقرا و في الصرار في المنطقه القريبه من الكويت ثم انتقلوا بعد ذلك الى العيون ونتيجه للاحداث الأنفه الذكر هاجروا  إلى التويثير وأستقروا بها ولازالوا باقين فيها إلى اليوم .

 

عائلة المطوع   يروى أن أصلهم ألعيثان سكنوا البلاد من فترة قديمه . - عا ئله - العواشير  وهم أقدم القبائل التى أستوطنت في التويثير وكانت قبيله كببره ولكن بعض أفراد هذه القبيله هاجروا إلى البصره وإلى الجإرودية في منطقة القطيف وأستقروا بها ولايعرف أسباب هجرتهم من البلاد . - عائله العبدألله أصلهم كوارج كانو يسكنون القارة ولكن جدتهم حبلى من أهالي التويثير من ال عبدالعزيز وبعد وفاة جدهم أنتقلو إلى البلاد وستقروافيها ويذكر أن البلاد أزدهرت بعد قدوم الكوارج إليها حيث أزدهرت بصناعتهم فهم أصحاب حرف فقد كأنوا يجيدون صناعه البشوت وعمل الوزره (1 ). - عائله الحجى في البلاد هناك قبيلتين تعرف بالحجى فابناء المرحوم محمد الحجى هؤ لاء أصلهم الطوال أما قبيله الحجى الأخرى فيعود أصلهم ألتى العواشير. - عائله ألبويدي موطنهم الأصلي العموان ولكن أستقروا فيما بعد في التويثير ولازالو إلى يومنما هذا.

وهناك قبائل أخرى مثل

الشقاق الناضري الشيتي الحسن التمار العباد البري العوض الرشيد السمن الحسين الحيد الغتم الحبيب الرقه الرجب الكويتى ألخليفة المشرف الغنامي الجمعان العبدالعزيز

 

 

الهلال , البناي ,  العبدالإله .

الجمعه , الحمدان  , الأصمخ

التريكى  , المومن , إلخضير

------------------------------------

\) مصدر سابق ص 6

 

 

نبذة تاريخية عن البلاد  والمباني

 

 

 يذكر كبار السن أن ألبلاد قديما كانت مسوره وأن سبب أنشاء السور هو هجوم العجمان على قرى الأحساء وليأمنوا أنفسلهم عن المخاطر الخإرجيه ، وكأنت البلاد لاتدخلها السياره الأ في عهد قريب ، وكان السور يحيط بالقريه بأكملها وكان يحتوى السور على رواشن وكانت مهمتها المراقبه وأستخدإم التفقان بواسلطتها اذا قتضى الأمر ويتخلل السور البيوت ، أي أن جدران المنازل التى في أطراف البلاد تكون ضمن السور، فكانت هذه المنازل أيضا بها رواشن ومن هذه البيوت التى بها رواشن منازل ال عبدألحميد كما في يذكر، وللبلاد منافذ محدوده وهى على النحو التالى :

الدروازة  ودروازه الصرمة ودروازة الصريه وهذه المنافذ الثلاثه هي البوبات الرئيسية للبلاد، ولايستطيع أحد الدخول إليها الا عن طريق هذه الدراويز الثلاثة وعلى هذه الدراويز أبواب كبيره من الخشب وهناك دروايز ثذكر أيضا بين الصرمه والحله وليس بها باب والحله لها بوابه مستقله فهي عبارة عن حصن ،

وكان ثلاث حرس يحرسون البلاد ليلا وكان هناك أشخاص يقومون على مراقبة  الحراس ومراقبة يقضتهم والذي يأخذه النوم كان يسحب منه البندق وفي الصباح يأتى به ويؤنب أمام المجتمع ومن أبرز هؤلاء المراقبين ألسيد عبدالوهاب الحاجي وحجى المعيبد . - ألمبا ني كان أهالى البلاد يبنون منازلهم من دور واحد يتم بناؤه بالطين والحجر والجص المحروق .

وكانت ماده البناء الأساسيه هي اللبن . وكان اللبن يصنع بوضع كميه من الطين في قوالب خشبيه مستطيله . وكانت تربه القرية عموما صالحه لعمل أللبن بعد أن يضاف إليه ويخلط معه التبن وذلك من أجل زياده تماسكه . وبعد تجخيف اللبن بأشعه الشمس يتم أستخدامه في البناء.

 

(11)

وكانت جدران المنازل وخاصد الغرف الرئيسيه تمسح وتزين بالجص من الداخل ، وذلك من أجل تخفيف حراره الصيف المرتفعه .

وقد أستخدام جذوع النخل وسيقان الأشجار لتسقيف المنازل ثم يستخدم فيما بعد أخشاب ((الكندل )) ويوضع فوق أخشاب الكندل الواح رقيقه من الخشب المجدول والمعروف بأسم ((باستيل )) ثم يمد فوقها الحصر ثم يوضع فوق الحصر طبقه من الطين وفوق هذه الطبقه طبقه من الرماد لاكساب السقف معناعه ضد تسرب مياه المطر. ويعمل مزاريب لتصريف مياه الأمطار تصنع من أجزاء من جذوع النخل المجوف لتسهيل صرف مياه الأمطار. وفيما بعد أستخدمت مزاريب صناعيه من المعدن . وكان الناس حريصون في السابق على تنضيف  مزاريبهم لتسهيل تصريف ألمطر كذلك حرصوا على  رفع عتبات الأبواب . خشية دخول الأممطار المجتمعة في  الطرقات إلى داخل منازلهم . وكان الأهالي يعتنون بسطوح منازلهم كثيرا ويستخدموفها للنوم ليلا في فصل الصيف، وكان من العاده بناء غرفه في السطح من أجل حفظ فرش النوم فيها نهاراً

وكان في إلغالب أن يكون  لكل منزل باب واحد كبير.

وكانت الأبواب تصنع من خشب السدر والاثل   والنخيل ، ويصنعها نجارون مهرة. وكانت مزخرفه وملونه في كثير من الأحيان . وكان باب المنزل يقضى إلي دهليز ضيق مستطيل يودي إلى ساحه الييت ((البراحة)) التى عادة  ما تكون غير مسقوفه لكي يدخل البيت أشعة الشمس .

 

وأهم غرف المنزل هى غرفه أستقبال الضيوف المجلس أو ((المربعه )) فهي تختلف عادة في التصميم عن بقية المنزل .فهو يتميز بارتفاع سقفه  حيث  يعمل له نوافذ فوق مستوى سطح المنزل تتيح  للاضاءة والتهويه . ويلحق بالمجلس غرفه خاصه لاقامة الضيوف . ويتميز تصميم  المجلس الداخلي بوجود ارفف تشبه

 

(12)

الدواليب الصغيره المفتوحة وتعرف ((الروزنة)) كذلك من متطلبات المجلس وجود موقد مخصص لايقاد النار لصنع القهوه والشاي . وكان الناس يحرصون على إيجاد فتحه في سقف غرفه الجلوس تستخدم كمدخنة لتسريب الدخان الناتج من عملية أعداد القهوة .

أماغرف البيت فكان يطلق عليها ((الليوان )) والدار كانت تستخدم غالبا للتخزين أما المطبخ كان عباره عن غرفة تتمير بوجود رفوف ((روازن )) بنيت عليها الجدران الداخليه لغرض تخزين المواد.

كذلك يضم المنزل مرحاض لقضاء الحاجه يعرف ((السنداس )) وعادة يبنى في الحوش (( الحوي )) الحمخص للحيوانات والدجاج .

أما أثاث البيوت فكانت عبارة عن الحصر  المنسوجه من سعف النخل والقصب ((المداد )) أما الفرش والمساند فكانحت من ألقطن .

وكانت البلأد تتكون من عدت حارات واشهرها  الحله والصرمة وشمس الحاميه ((نفى)) وفريق العين وقوع أبو حصيص والغدير وألصريه والعقر وفر يق الخضير  والعرصه . وكانت المبانى ليس بها نوافذ تطل على ألشوارع ، وكانت عموما متلاصقة فيمابينها  والطرق ضيقة ومتعرجه ، وربما  يسر  تعرج الطرق  برغبة

الأهالي في عدم مواجهه أبواب المنازل لبعضها حفاظا على حرمة الجار- وكانت أبواب المنازل الرئيسيه تفتح على منافذ داخلية مسقوفه تعرف ب أالسباط ) وكانت مهمة  السباط تمكين  الجيران منه  الاتصال من فوقه دونما اللجوء الى أستعمال الأبواب الخارجيه .

أما اليوم فتد أدى توفر المال إلى التأثير في نظام البناء وطرازه  وأتساعه . فقد تلاشى الطراز القديم وأستبدل بالمباني  الحديثد ((الفيلأل )) المبنية  بالاسمنت والحديد أي الخرسانة المسلحه .