الى كل المؤسسات و الجمعيات و اللجان الشعبية
التي تدعم الشعب الفلسطيني
دعــوة
للمشاركة في تمويل و دعم
الحملة الإنتخابية لمواطن فلسطيني من عامة الشعب
|
يمثل هذا الكتاب ورقة عمل يمكن الإعتماد عليها لعمل تنمية شعبية شاملة و حقيقية سوف يكون لها أثر بالغ في تأمين وجود الشعب الفلسطيني الاقتصادي على الخارطة الدولية في الحاضر و المستقبل . و لقد قمت بإعداد هذا المشروع الفلسطيني بالحاح دائم من قوميتي ، و بدافع قوي من شرفي و وطنيتي ، و ذلك حرصاً مني على بقاء و إستمرارية عطاء هذا الجيل و الأجيال القادمة من هذا الشعب الفلسطيني العظيم . +++++++++++++++++++++++++++++ و عمومـاً : في هذا الكتاب بعض ما أردت أن أقوله لشعبي بكل حب و إخلاص ، و أنا على ثقة تامة بأن جميع أبناء شعبي الفلسطيني و العربي و إخوة و أصدقاء هذا الشعب سوف يقدرون لي حسن النوايا التي أحملها تجاه شعبي العظيم ، و شعوب الأرض كافة ، و على ثقة أيضاً بأنني سوف أجد الدعم و الحماية من أبناء شعبي في مواجهة كل من يحاول بكافة الوسائل الممكنة العبث في هذا المجهود و تشتيت ما به من الأفكار بهدف الاحالة بيني و بين ما أطمح إليه من مستوى حياة أفضل لشعبي و قدر أكبر من التفاهم بينه و بين بقية شعوب الأرض و معاً و سوياً نكون الأفضل إن شاء الله إبنكم عبد الكريم أبو ليلى
---------------------------------------
مقدمـة الكتـاب إن الظروف الإقتصادية و الإجتماعية التي تعيشها الشعوب تختلف من شعب لآخر ، و إن ما قد يناسب أحد الشعوب ليس بالضرورة ينطبق على شعب آخر ، لذلك كان حتماً على الشعب الذي يريد أن يحيا بكرامة و شرف و أن يرتفع بمستوى حياة أفراده أن يقوم بنفسه باستنتاج ما قد يناسبه من الحلول ، هذا بالاضافة إلى الاستفادة من خبرات الشعوب الأخرى . و بالنظر إلى الظروف الاقتصاديو المأساوية التي يعيشها شعبنا و من هذا المنطلق فقد قمت في هذا الكتاب بتقديم العديد من الطروحات و الأفكار و التي من شأنها العمل على بناء إقتصاد وطني شعبي مستقل و إدارة هذا الاقتصاد ليكون بمثابة خط الدفاع الاقتصادي الأخير لإستمرارية و بقاء هذا الشعب . و لا تكمن أهمية هذا الكتاب و أهدافه في أنه يقدم الاقتراحات و الحلول لمعالجة واقع إقتصادي منهار فقط ، بل في أنه يسعى إلى حماية مستقبل هذا الشعب من خلال عمل جماعي بمشاركة جميع أفرادة من الوطنيين و الشرفاء في الداخل و الخارج و إيجاد رابطة قوية بين أبناءه تعمل على حشد جميع إمكانياته للحيلولة دون وقوع إنهيار إقتصادي ، علمي ، إجتماعي ، و حتى أخلاقي في الحاضر و المستقبل يؤدي إلى ضياع هذا الجيل و يمتد ضياعه إلى الأجيال القادمة . إذن فان المسألة من وجهة نظرنا قد تعدت مسألة الواقع الاقتصادي الصعب لتمتد إلى مسألة حياة و وجود شعب شاءت الظروف أن تتحكم في أقداره و حان الوقت لكي يقف و يقول كلمته . ففي النهاية البقاء لله و من بعده للشعوب ................................ ......................... و أخيراً نرغب في أن نكرر و نلفت النظر بأن كل ما جاء في هذا الكتاب المقصود به الناحية الاقتصادية و أن جميع الفرضيات و الاقتراحات و الحلول تنطلق من هذا المنظور فقط .
|
برنامـج تمويـل و دعـم الحملة الإنتخابيـة
كنت أتمنى أن لو كنت أمتلك المال الكافي لأقوم بتمويل حملتي الانتخابية بنفسي ، و لكنني مع الأسف لا أمتلك هذا المال و لا أنتمي إلى أي فكر أو حزب سياسي يكون على استعداد لأن يدعمني أو يساندني ، و لم أجد أمامي من سبيل سوى أن أقوم ببيع نسخ من بعض الكتب التي قمت بتأليفها على أن تكون بكميات كبيرة و بأسعار مرتفعة و ذلك بهدف جمع الأموال اللازمة للدعاية الانتحابية ، و للعلم سوف يستخدم فائض هذه الأموال لإقامة مركز قومي للبحث العلمي بفلسطين 0 |
تنبيـه |
أسعـار الكتب هي :
|