عند أنصاف الليالي
مع أرباع العرق
لا يطرقون الأبواب
في ذروة الحلم
لا يسألونك
حين يرونك حائرا
وليس في جيبك
جهة تقصدها
في جيب كل منهم
قلم حاد كدقيقة إنتظار
لكنه لا يقوى
على قطع رقبة عصفور
آثاريون
لا يشغلهم
الا ما هو خارج إهتمامنا
دموع عاشقة
شيّدها سكران
لم ينعم بدفئها ساعة واحدة
رسالة
كان يكتبها جندي
لم يتمكن من إتمامها
لمرور بريد الموت السريع
وداع
قطعه صفير قطار
إبتسامة
صادرها رجل جمارك
خاتمة حكاية
سقطت من جيب رجل عجوز
عنوان
لم يراسله أحد
الآثاريون هؤلاء لا يشغلهم
الا ما هو خارج اهتمامنا
هؤلاء اللامرئيون
ينقبون
عما لم يكتمل من الفرح
ليتهم يكتشفون
أنصاف الحقائق المفقودة
في لعبة الأقدار المتقاطعة
ليتهم
!