صفحة جديدة 1

 

وَردَةُ الـرَنيــــنِ

 * أسوأ جداً

رُبَّما محذوفٌ عنِ الحاجةِ

فلا الضَمائِرُ

لا الغيومُ

لا الجدرانُ

ستوحِّدُ الرنينَ

الرنينُ

يأخذُ شكلَ جميعِ الأشياء

لا استثناءَ

سوى السريرِ

والوجهِ المحجوبِ عن التأويلِ!

 

* الانشغالُ الضخمُ يطغي

حدَّ أنْ يتعطلَ الصباحُ وأبناؤهُ الضجرون

ووراءَ الأسئلةِ

تكمنُ مأساةُ المُترَفِ الجميلِ!

 

* أسوأ جداً

ألا تكونَ النقيضَ

إذ "ما من دابَّةٍ الا...."

خلفَ كلِّ نافذةٍ عينانِ!

 

*يا حوذيُّ!

لا تُلهِبْ ظهورَ الأرصفةِ بالسياطِ

بل تريَّثْ

حتى نواري جُثثَ الأزمنةِ!

 

* إستغاثةٌ!

ربَّما نَفَقٌ ما

أو طلقٌ ناريٌّ في البراري

لا!

انَّهُ سربُ أوَّزٍ آخرُ ينتهي

الأوَّزُ

ينتهي دائماً بنفسِ القاعدةِ!

 

* إسمعْ

أيُّها المُغنّي

الاسطوانةُ لن تستمرَّ طويلاً

ماذا لو جرَّبتَ الغدَ!

الغدُ باذخُ الثراءِ

شرطَ أن يظلَّ غداً!

 

 

* أسوأ جداً

كما رَملٌ مُشاعٌ

أن تنزويَ بنفسجةُ الرنينِ

في الرفِّ المُعَدِّ للنسيانِ!

 

* من فضلك!

قدِّمْ أحلاماً للضيوفِ

- الضيوفُ مساكين

انهم بحاجةٍ دائماً

الى ما يبررُ وجودَهم

فهم راحلونَ على أيَّةِ حال!-

 

* الساعةُ تُعلنُ...

ولا شيءَ يعلنُ

عن أيِّ شيءٍ!

 

* أسوأ جداً

هل أعجبَكم إعداد الحُلمِ!؟

سيداتي...

سادتي...

لماذا ترتدون دهشتَكم؟

انَّهُ فصلُ النكتةِ

وهو معتدلُ الطقسِ

اخلعنَ، أيتُها السيداتُ

وأنتم، أيُّها السادةُ

لا ضيرَ في أنْ تتعرّوا

المُهمُّ أن تستمتعوا بتناولِ أحلامِكم!

من اليمينِ

أو اليسارِ

لا فرقَ إطلاقا

ما دمتُمُ ممسكينَ بوردةِ الرنينِ!

 

* المعذرة!

ربَّما الموسيقى ليستْ ناضجةً

لا شكَّ انَّه تقصيرُ الغيومِ

اذ لمْ ترسمْ اشاراتِ المرورِ بوضوحٍ!

 

* نخبَ تألِّقكم!

سيداتي، سادتي

تناولوا أحلامَكم بسرعةٍ رجاءً!

الساعةُ تعلنُ...

ربما..

حتماً انَّهُ الهدوءُ

الذي يسبقُ توهّجَ الرنينِ!