متن الساحل
إن قرية متن الساحل يعود عمرها إلى 250 عام تقريباً حيث كان اسمها
متن زمرين وكان سكانها الأصليين يسكنون في غرب موقعها الحالي بحوالي
500م في منطقه
اسمها حير المتن وسكانها الأصليين هم عائلات سارة وجبارة وجبور وحافظ ومصري وفيها كنيسة
قديمة وهي عبارة عن مغارة مازالت حتى الآن ومعروفة بكنيسة الحير، وقد انتقلت هذه
العائلات إلى موقعها الحالي حوالي عام 1790م وكان يسكنها عائلة منون في الجهة
الشرقية وعائلة ياغي في الجهة الغربية.
في عام 1800م جاءت عائلات بارودي وحنا ونعمة ووسوف،وكانت البيوت في
هذه الفترة مبنية من حجر أسود ومسقوفة بالخشب والطين الأبيض، وفي عام 1835م جاءت
عائلة عرنوق وأطلق عليها بعد ذلك اسم متن عرنوق وكانت بيوتهم من الحجر الأبيض
والسقوف من القرميد ومصدر الحجر الأبيض منطقة كسارة السنديانة وهذه المنطقة تابعة
للمتن،
,وكان فيها عائلات نادر وعجميان في عام 1900م
وفي عام 1968م أصبح اسمها متن الساحل.
والعائلات الموجودة في القرية حالياً كثيرة وهي: حصني، شاهين،
ديبة، كراز، مقعبري، بركات، دونا، طعمة، بيطار، عبدوش، ديب، شدياق، دروبي، حناوي،
سلوم، فهوم، حمود، القاضي، طنوس، محفوض، مشحرة، تامر، جرجس، حايك، خضرا، خوري،
داغر، درويش، رباص، زخيا، مشتاوي، الزهر، زينة، سابا، سمعان، سويقة، شبار، عويجان،
شريقي، شلهوب، ليمون، صليبي، عقباتي، قسيس، قصير، كباس، كفا، كلتوم، محرز، معوض،
مقدسي، منصور، موسى، منون، نجار، نصير، وهبي ويازجي.
أما البيوت الآن في القرية فمبنية على النظام الحديث وهي من
الأسمنت والحديد وبعضها تم تلبيس جدرانه الخارجية بالحجر الأبيض بدلاً من الطلاء
ليعطي جمالاً للمنزل.
وطرقات
القرية فهي معبدة منذ عام 1958م وتم تنويرها بعد تمديد شبكة الكهرباء في
القرية والطرقات الزراعية تم
تعبيدها من قبل مديرية زراعة طرطوس في عام 2002م منها طريق عزاز وكسارة السنديانة
والحير.
شيدت فيها كنيسة القديسين بطرس وبولس حوالي عام 1854م وهي أقدم
تاريخ في القرية. ويوجد بداخلها مدفن لمطران يوناني منذ عام 1862م وهو التاريخ
الوحيد الذي حصلنا عليه مسجل على لوحة وضعت على مدفنه.
ساهم في بناء الكنيسة المرحوم امطانيوس نقولا عرنوق، أما الصلبوت فيعود لعام 1884م في عهد وكالة المرحوم حبيب ميخائيل عرنوق، قام برسم أيقوناته الفنان ميخائيل مهنا القدسي وبنيت الكنيسة من الحجر الأبيض، وتم توسيع الكنيسة لأول مرة في عام 1967م في عهد الأب حنا معوض وفي عهد وكالة المرحوم جرجس مخول نعمة، وتم بناء صالة تابعة لها في عام 1985م على نفقة المحسن سمعان سارة، وفي عام 1996م تم توسيع الكنيسة أيضا وإقامة جرسية بعلو 13م بدلاً من الجرسية القديمة
وتم ذلك في عهد الأب حنا معوض رحمه الله وبمساعي أعضاء مجلس الرعية السادة :
2- سمعان عيسى سارة |
1-
امطانيوس إيليا حنا |
4-
لطف الله إبراهيم نعمة |
3-
طنوس جرجس ديبة |
أما في عام 2000م
وعلى نفقة الدكتور الياس سليمان حنا تم تلبيس الجدران الخارجية للكنيسة
بالحجر الأبيض وقدمها عن روح والديه.
شيدت فيها أول مدرسة ابتدائية في عام 1948م وقام ببنائها لجنة الكنيسة
في عهد متروبوليت اللاذقية وتوابعها المطران تريفن غريب.
في عام 1951م أصبح فيها هاتف يدوي مرتبط بطرطوس وعدد المشتركين كانوا تسعة أشخاص فقط وفي عام 1997م تم تحويل الخدمة الهاتفية من يدوية إلى آلية وذلك عن طريق مركز هاتف حصين البحر وكان عدد المشتركين حوالي 400مشترك، وفي عام 2001م تم بناء مركز هاتف آلي في القرية.
تم توصيل شبكة المياه إلى القرية في عام 1963م، أما الكهرباء فتم
توصيلها في عام1969م.
وتم بناء المدرسة
الإعدادية في عام 1971م. وكان طلابها قبل هذا العام يتابعون دراستهم في مدارس خاصة
في ناحية السودا إلى حين بناء مدارس إعدادية في تلك الناحية.
تم تأسيس جمعية
تعاونية للنقل في عام 1981م تملك ميكروباصين على نفقة أهل القرية لتؤمن خدمات
العمال والفلاحين وتؤمن الطلاب إلى مدارسهم وبنظام التوقيت وما زالت حتى تاريخه.
وتم إحداث بلدية لمتن الساحل منذ أكثر من خمسة عشرة سنة.
في عام 1994م قام الدكتور ظافر حنا بيطار ببناء كنيسة القديس يوحنا على نفقته الخاصة.
وتم بناء مستوصف للقرية على نفقة السيد سمعان سارة في عام1999م.
تم وضع محطة تقوية في متن الساحل لتأمين وجود إشارة قوية لأجهزة
الخلوي التي تشغل من قبل شركة (تسعة أربعة) منذ حوالي عامين ووضعت محطة أخرى مماثلة في 31/5/2003م للأجهزة
التي تشغل من قبل شركة سيريتل، وقد تم اختيار متن الساحل لموقعها المطل على الساحل الممتد بين
مدينتي بانياس وطرطوس وعلى الكثير من القرى المجاورة.
هذه اللمحة عن تاريخ القرية حتى 18/2/2004م