القرآن الكريم -> مصحف عبد الباسط عبد الصمد
السورة | MP3 | RM | تفسير | ترجمة |
الأنفال |
|
17 -09-2006 ألآنفال وقد سميت الحملة " الأنفال" نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم . و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب ، والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة . استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 من السورة: " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان " . جلسات محاكمة الطغاة ألعصر هل تصرفات ألقاضي أهانة للکورد أم أهانة لمهنته؟
تغيير قاضي محكمة الأنفال بطلب من الحكومة العراقية أأ لان اساعة تشير ألسابعة إلا الربع مساء 19 09 2006ليوم ألثلاثاء
وکنت أشاهد الدکتور هاشم ألعقابي من خلال التلفيزون ألفيحاء ألبطلة وهو يتکلم تلفونيآ مع ألقانوني ألأستاذ طارق ألحرب ثم قال المقدم ألبرنامج ألأستاذ هشام جائنا ألآن مايلي لقد طلبت رئاسة ألوزراء من رئاسة القضاة ألمحکمة ألعلياء تبديل ألقاضي عبدالله علوش بغيره ليکن ألقاضي ألجديد محايدآ ثم بعد مرور ثلاث دقائق تمت ألإتصال هاتفيآ مع الناطق ألرسمي بلسان ألسيد نوري المالکي رئيس ألوزاراء أعلن أن المحكمة الجنائية العراقية العليا وافقت على طلب الحكومة تغيير القاضي عبد الله العامري رئيس هيئة المحكمة في قضية الأنفال طلبت الحكومة العراقية من المحكمة التي تنظر في تهم موجهة لصدام حسين بارتكاب جرائم ابادة بعزل القاضي قائلة انه فقد "حياده" بعدما قال ان الرئيس السابق ليس دكتاتورا..وقال نعم قدمنا ألطلب ألمذکور بإقالة القاضي محکمة ألأنفال لعدم نزاهته وإسراره علی أن صدام لم يکن دکتاتورآ وبهذا جرح شعور ألعراقيين وخصوصآ أهالي ملايين ألضحايا ومن ألمقرر غدآ أن يرأس ألمحکمة قاضي جديد وشکرآ لله والأصدقاء أخوکم بارزان علي19 09 2006 وكانت الجلسة السابعة من المحاكمة الخميس الماضي شهدت تطورا مثيرا كانت له ردود فعل واسعة خلال مناقشة الرئيس السابق للمشتكي الاول في الجلسة عبد الله محمد حسين الذي قال انه قابل صدام في مكتبه طالبا اطلاق سراح افراد عائلته المقبوض عليهم لكنه طرده غاضبا .. فسال صدام المشتكي قائلا "كيف قابلت صدام حسين وهو دكتاتور ومعاد للشعب الكردي كما تقولون؟ " .. لكن القاضي العامري رد عليه قائلا " انت لم تكن دكتاتورا .. المحيطون بك هم الذين يصنعون الدكتاتور" .. فرد صدام قائلا "اشكرك والمتهمون الستة الاخرين بالاضافة الى صدام حسين هم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وكان مسؤولا عن المنطقة الشمالية وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية وحسين رشيد رئيس هيئة الاركان للجيش العراقي السابق وطاهر توفيق العضو القيادي في حزب البعث المنحل والسكرتير العام للجنة الشمال وفرحان مطلك الجبوري الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية. ويواجه صدام والمجيد تهمة ارتكاب إبادة جماعية فيما يواجه المتهمون الآخرون تهما بارتكاب جرائم حرب ويدفع هؤلاء بأن حملة الانفال رد شرعي على قتال الأكراد العراقيين الى جانب إيران ضد بغداد في الحرب بين البلدين بين عامي 1980 و1988 . ويحاكم صدام ومساعدوه وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد والملقب بعلي الكيمياوي بتهم الابادة الجماعية في قضية الانفال التي قتل خلالها قرابة 182 الف كردي بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية وفقا للاحصائيات الكردية من خلال استخدام الاسلحة الكيمياوية في العام 1988. كما يحاكم في القضية صابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق وطاهر توفيق العاني والذي شغل منصب محافظ الموصل ابان الحادثة وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الأسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري والذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق حقا يحتار الانسان ان يكون مثل هذا القاضي متربعا على منصة القضاء وهو لا يعرف ان قضية الانفال هي قضية ابادة جماعية وتطهير عرقي وليس كما يراها القاضي قضية قتل بضعة افراد.. الانفال ليس نتيجة صراع مسلح بين البشمركة وطغاة البعث بل انها صراع من اجل شعب يناضل من اجل الحرية ويكافح من اجل البقاء ويقاوم الابادة والانقراض، محكمة الانفال ليس قضية تطبيق قانون واحترام بنوده، فنحن ليس كما يعتقد رائد جوحي في دفاعه غير الموفق عن خطيئة القاضي عبد الله العامري الكبرى، بان الحقوقين ليس لهم الا القانون ألقا ضي عبدالله علوش يبريئ وليي نعمته من تهمتين ألأساسيتين ألإبادة ألجماعية للکورد وتطهير ألعرقي ألکوردي والمذهبي ألشيعي ومن ألدکتاتورية ألمقيطة وتعتبر ألمستمسکات بالغة کوردية غير مقبولة لأنها فقط ألعربية هي لغة رسمية للدولة و جلسات محاكمته أشبه ما تكون بمسرحية مضحكة للأطفال ، كأن الغرض منها تجميل وجهه القبيح ، شعب و وطن وخلال عقود هو في ذل نظام بشع و دموي ، و من ثم تجري محاكمة رأس النظام على شكل مسرحي ، كأنه يراد من تلك المسرحية تأهيله للعودة الى السلطة ، و كما أعترف هو شخصيا بأن الأمريكان سوف يلجأون اليه في آخر المطاف ، هل هو يحلم ام يتنبأ ام هو واقع سوف يحصل ؟ !! القاضي علوش عراقي لم يأتي من المريخ ، عاش و رأى قتلة العراقيين و مستبحي أعراضهم ، أما الذين صنعوا المقابر الجماعية لم يأتوا من بلد آخر ، أنهم الذين أمامه في قفص الأتهام لا غيرهم ، و القاضي يعرف قبل غيره كيف كان يعامل النظام السابق وعلى رأسهم صدام مظلوميه و أسراه ، و يصرالقاضي بأن لا ذنب للمتهمين وانهم أبرياء و ان كان عن طريق الأيحاء ، لذلك يعطي السيد العامري صدام مساحة من العدالة ، التي حرم منها الطاغية العراقيين حتى في أدنى درجاتها ، يتصرف العامري بهدوء و بيده خنجر يخرزه في جروحنا و في أجساد أهلنا ، و بروحية رافضة للأدلة و الثبوتات والوقائع و تحت راية العدالة ، يضرب كل تلك المستمسكات و الشهدات بعرض الحائط سبحان الله هل جائنا ألقاضي علوش ليأخذ ثأرمن زميله ألقاضي رؤف عبدالرحمن الکوردي؟أم جاء إلينا بتخطيط أميرکي؟وبمبارکةحکام أتتورک ألصهويني؟ألم يکن ألقاضي ألکوردي عادلآ؟؟ يا معشر ألشيعة لماذألسکوت؟ألسنا ولازلنا خيرحليف لکم؟ومن يدفع ثمن هذه ألفاتورة؟؟ألجواب-ألحق. =ألذي يعلو وبفعل ألقادرلا يعلو عليه أحد!!!إذن مادام بقاية أهل الضحايا ويتامی من البنون والبنات والعجزة والمسنيين والمتشرديين.نحن علی ألحق إذن لانخاف لومة ألائم ، إلا رضی الله ورضی ألوالدين ورضی ألشهداء وعوائلهم وهم أکرم منا جميعآ ومن ثم رضی قادتنا ألأجلاء ألأبطال،عاش ألرئيسين الطالباني والبرزاني، ومن ألجدير بالذکر في إحدى جلسات المحاكمة السابقة سمح القاضي للمتهم صدام بالخروج عن حيثيات القضية والتطرق الى موضوع العلم العراقي وللسجالات التي حصلت بخصوصه مؤخرا وقال القاضي (( لن يستطيع احد ازالة عبارة اللة اكبر من العلم ..!)) وهو موقف لا يحق للقاضي القول به لان المادة 12 من الدستور العراقي قد نصت على موضوع العلم والشعار والنشيد الوطني بقانون ولهذا لا يحق للقاضي ان يقرر بقاء عبارة اللة اكبر أو من عدمها ولا يجوز له اقحام نفسة في هكذا موضوع يعزز قول صدام الذي قال ( ورثنا هذا العلم واضفت عليه عبارة اللة اكبر ).،في جلسة يوم 13 إيلول سمح القاضي للمتهم صدام ( دكتاتور العصر ..!) بالتجاوز على الشعب الكوردي حين قال ردا على السيد المحامي عبد الرحمن زيباري : ( سنسحق روؤسكم ياخونه ...) .فهذا الذي حصل مخالف لقواعد العدل والعدالة والمعايير المشار اليها ولا يجوز ان يسمح لهؤلاء المتهمين بهذه الجرائم الخطيرة في بث خطاباتهم و توزيع شتائمهم بحرية ؟ وعلی الأمة ألکوردية في کل مکان رص الصفوف والإتحاد والقوف کالبنيان المرصوص و کالجدار ألصين ألعظيم خلف قادتنا وهم رموزنا ألکرام رضيناهم أم أبيناهم لانملک من بيننا آلآن أحسن منهم ،علينا أن نقبل بهم ولو لحين حتی نعبر ألطريق الغير ألمبلط والصعب عسی بالنظر ألبعض نجعلهم جسر للعبور إلی ألأمان والإستقلال ألتام ....ولو لا أمن علی ألأقل بواحد منهم، لأنه قال لم أکن أفکر طيلة کفاحي ألطويل ضد حکومات عراقية بقيام دولة کوردية وحتی لم ولن يحلم بقيام دولة کوردية مستقبلآ لانها من السابق ألمستحيلات لأن الله أخطئ بحقنا لانه لم يخلق بجوارنا ألبحار والمحيطات؟؟؟ وإذا أرادت أميرکا يومآ ما خلق دولة کوردية في ألمنطقة عليها صنع أو إيجاد منفذ بحري للدولة ماتسميها الکوردية؟لأنها فکرة مستحيلة مازحآ؟ وأسأله لماذا دفع الکورد کل هذه ألضحاية بالغة من ثمن حتی قيام دولة الکوردية ألمستقلة؟هذا ألشعب صاحب ذو مليون شهيد وأکثر؟؟ لا أدري هل کان يفکر يومآ في حياته يصبح رئيسآ لکل العراق أترک ألسؤال له؟؟ أما هذا ألقذم ألبعثي ألعلوشي هذا أيضآ قدر الله.... لم ولن تقام ألحق إلا بإلإزالة الظلم والظالم ليس فقط صدام بل کل من يؤمن بأفکاره وأقواله وهو شيطان أصغر وله ألأعوان والقاضي أحد أرکانه؛ولاينکربل لا يزال يشکر سيده وصاحب فضله عليه ألمتمثل بالجزار ودکتاتور صدام ،وأنا متأکد وأعي ماأقول وأحلف لکل کوردي ألشريف ولکل إنسان نبيل وذو ضمير حي ولو أنا أعرف مسبقآ يا إخوة ألکرام وعلمتنا ألتأريخ دائمآ ألظالم والحق کلمتان متناقظتان .ألأول تؤدي صاحبه إلی ألنار وإلی سواد وجوه وأتباعه إلی ألإهانة من ألجميع بالعکس الحق يولد يتيما دون الناصر کالأهالي آلمنفليين أرئيتم ماذا فعلوا وکيف عذبوا ألنبي ألحق والعدل والإحسان محمد [ص] وأصحابه ومع ألتواصل ألرب عزوجل هو رب ألمشرق والمغرب وفي کل صغيرة وکبيرة،الله يکلف ملائکته جبرائيل ويأمره بالنزول إلی آلأرض ونبينا يستلم لک مشکلة يتطلب ألشرع حلآ له من رب ألعالمين،ورغم ذالک ألتصال ألإلاهي بعبده الرسول محمد -ص-والأمر بالمعروف والنهي عن ألمنکر ،رغم کل ذالک ظهر بوجه الله ورسوله والقرأنه وللحق أيضآ ألاف من أمثال ألقاضي عبدالله علوشي الکافر والظالم...أقول من هنا لاتحزني ولاتعجبي يامن خلقک الله کوردآ وأقولوا لأرواح ألضحايا ألشهداء لأمتنا أرواحهم الطاهرة آلآن يتکلمون معنا ونحن نجيبهم، إذهبي يا أرواح ألطاهرة إلی ربک مطمئنة راضية بقدر الله سبحان ومئواکم ألجنة ألعليا وادعوا ربکم الرحمة والسکينة والنصر الله وفتح مبين لبني قومکم بالإتحاد الکورد إلی يوم ألدين والفوز بالشهادتين وآخر رجانا أن يحررکوردستاننا من ألمحتلين ونری علم کوردستان ترفرف فوق مبنی أمم ألمتحدة::ـــ أيها الضحايا وذوي ألمنفليين الشهداء أنظروا إلی سيرة وصبروتحمل ألنبي ألکريم ص]وتشرد وتعزب وعانی ما عانی ثم جاء ألنصر من عند الله،نعم للظام ألدورة وليعلم ألقاضي وسيده ألظالم والکيمياوي ومن لف لفهما تدورعليهم ألشهود کالدوائر ، وتدور وتلف علی أجسادهم سبعون ذراعآ من ألحديد لا يعلم إلاالله ماذا يکون مصيرهم، ولتکن مصيرک ياقاضي أسوئ من کلهم لأن الله يخشی من عباده ألعلماء ،أي علماء !! إذا أحکمتم بين ألناس أحکموا بالقسط....هذا مانقرأه من التأريخ ومنذ ظهور آلحضارة ألإنسانية ولحد ألآن للظالم عکس ألحق لهم ألأنصارأکثر من أهل ألحق ولهم جواسيس ومرتزقة وطوابيير من ألذنادقة والإرهابيين من القوميين ألإعراب والملحديين وألوهابيين ألمحسوبيين علی ألإسسلام والإسلام براء من أعمالهم،وهم طغمة ألکفرة ألملحدة لا يؤمنون بالرأي آلآخر ويرون إنهم فقط وحدهم علی ألحق ، ويرون بأن ألکوردي زنديق والملحد وعميل أميرکي ،وشيعي رافضي، وعلمائهم يفتون بفتاوي کفتوی أبو لهب ،تبت يدی أبي لهب عم ألنبي ألكريم محمد ص]، ولکن وياعجباه للظالم أصدقاء کثار وللعملائهم أدوار يؤدونها بکل ألدقة ألمتناهية وتارتآ يشترون ذمم أناس ذو ضعفاء ألذمم والضمائر وخير دليلنا ألظليل ألعلوش أراهه وأقيس نبراة صوته ويحمل في أعماق وداخل ظهره والمتمثل بالرئتاه، وأسمع نغمات وأنواط وصدی حنجرته بحيث نسمع من سماعاته ألمدفون والمملوئ بالحقد ألداکن لللغة ألکوردية وللکل من تحمل ذرة ألخير والمحبة والإحترام والصداقة مع أخيه ألکوردي وکوردستان، ربما تناسی نعم ألأخ ألذي لم تلده أمک ولا أباک، نرجع إلی نظريتي ومدی قابليتي ألمتواضعة مجرد ألنظر إلی هذا ما يسمونه بأنه قاضي لأول ألجلسة تبين لي وبعون الله بأنه عنصري بغيظ ربما أشد وأسوأ من سيده قائد ألأنفال ألسئ ألصيت صدام وکيمياوي،سوف أشرح لکم إنطباعاتي حول ألقاضي عبدالله العلوشي بکل ألأمانة بعيدآعن ألعواطف قدر مستطاع....... ماذا رأيت من إشارات علی وجهه ؟جالسآ إلی ألخلف ظالمآ متعجرفآ عابسآ ومتعاليآ ومتکبرآ وخشنآ ومتخثرآ ومتعصبآ ومتجرفآ ومتخوفآ ومنذرآ ومتواعدآ بالشروالويل للقادة ألکورد وکوردستان.وهو يهدد الکورد وقادتهم إذا لم يعيدوا رفع راية قائده هدام ،وإذا لم ينسوا ولم يأخذوا عبرتآ من عمليات ألأنفال ثمان وثمانون وسوف تروا قريبآ أشد وأعنف من ألسابقات ،يا أخي کوردي في کل مکان أحذروا من نوعية آلآنفالات تدبر من عواصم ألوهابيين ألکفرة ألملحدة،هذه ألإشارات آراها بالعينايا ألمجردتان حين أراه يتکلم مع ألشهود ألکورد [ألمظلوميين من کل آلشي] وهم ضحاي ومن إبتکارات و صنع وغزوات سيدهم صدام ومصانعها ومناجمها حزب ألبعث ألأفلقي ألمجرم ،في السعودية وأقطار ألخليج ألصهويني؛ألا ترون هولاء الکورد ألبسطاء ماذا فعلوا لاذنب لهم أللهما جرمهم ألوحيد خلقهم ألله کوردآ ،ألسنا من خلق الله؟وألا ترون ماذا فعل صدامکم وأعوانه؟ بأناس کورد من النساء وأطفال ألرضع والشيوخ والعجزة ؟أيفعل إسرائيليون [وهم کفرة] مثل ذالک مع أخوننا فلسطنيون وهم مثلنا يعانون من ألمحتل ألغاشم والمستوطنات ألعنصرية نفسها منتشرة في معظم مدن والقری الکوردستانية مع فارق ألوحيد سکان تلک المستوطنات هنا من بني جلدتکم وهم أبناء قحطان من تکفريين ألسنة ألوهابيين ،والأفالقة ألبعثيين مع ألآسف من إخواننا وحلفائنا ألمحسوبين علی ألشعية ولکنهم مأجوريين ومرتزقة! لاتيأس ولا تحزن يا شيعي ألشريف نحن کورد لنا کذالک ألجحوش ،ألطيورعلی أشکالها تقع إلی أسفل ألسافليين،وصداقاتنا ستستمر مادام نعاني ونشعر بالظلم والطغيان وقدر الله أن نعيش معآ ونسکن معآ في مقابر ألجماعية إلی يوم الدين ،نقاموا من الجديد معآ يوم حشر کبير ونقدم دعوانا وشکوانا لرب ألعرش ألکبير حينئذ تسود وجوه کفرة ومن وقف مع الظالم ألسفاح يزيد ألعصر صدام وأعوانه ويتامی حزب آلشيطان حزب کفر وإلحاد حزب أبي ألجهل وإلاه ألعزة وآتباع ألبعث. ألاترون أتباع ألعروبة ماذا فعلوا بالکورد وهم أحفاد صلاح الدين ألأيوبي عذبتهم شر ألعذاب ثم قتلتهم بأبشع صور،بحيث يشمئزواألقلوب وتهجج ضمائرحتی من لاتحمل ذرة من ألعاطفة ألإنسانية..... أخشی أن يبقی القاضي ألعلوش إلی آخر دقيقة من محاکمة ثم إنزال عقوبة ألإعدام بحق ما بقی من مخلفات والضحاية ألآنفال والبقاية ألباقية من ألشيوخ والعجائز والفقرة واليتامی ألمساکين والحکم عليهم بالإعدام، وإهانة قادتنا وجلبهم إلی ألمحکمة وکأنهم مشترکيين معهم في ألجريمة، ومن ثم مکافئتهم وتبريئة ذمتهم من جرائمهم،کأنهم أبطال دافعوا عن عروبة وهوية العراق العربي ،وحربهم المقدس کان دفاعآ عن ألسنة والشيعة ومسيحين العراق،وعسی أن تکون دفتر حسابات لزرع الحقد ألأعمی في قلوب أکبر عدد من ألعراقيين ضد تطلعات ألکورد ألتحررية ليکونوا حجر عثرة للکورد کما حاول الطاغية ألوصول إليها عندما ذکر الحرب؛ حرب دام ثلاث وأربعون عامآ کم قتل الکورد من الشيعة ومن السنة ومن المسحيين ؟والطرف ألثاني کم قتل ألعرب ألکورد ،عاد وسحب ألعرب العراق وقال بالأحری حکومة العراق،وکأنما صدام إنسان طبيعي ،وعرب لم يکونوا عنصريين؛ولم يشارکوا في عمليات ألآنفال وکم من ملايين من رؤوس ألأغنام والماعز والأبقار والمواشي سرقت ونهبت من قبل سکان المستوطنات العربية ألمقامة بالقوة السلاح والمنتشرة في مدن وقری کوردستاننا ألمستعربة من قبل ألوحوش أتوا من المصر والسودان واليمن والتونس ومراکش من أجل کسب مال ألحرام،حرمه الله ماله والدمه وعرضه.ولکنهم ضربوا کل ذالک عرض ألحائط لکن الله يمهل ولايمهل،وإذا جاءت ألساعة أين ألمفر؟ألذي جمع مالآ[ألذهب والفضة] يحسب إن ماله أخلده کلا لينبذن في ألحطمة وما أدراک ما ألحطمة نارالله أوقده...وخطب صدام کعادته خطابآ سياسيآ في ألمحکمة کالممثل ألمسرحي ألفکاهي ومحاولآ إنه وحده وقف کالسد ألمانع لکي لاتتحول قضية ألکورد العادلة حربآ بين العرب والکورد ووجب علی الکورد إعتزاز وتسفيق له،وکأنما تحاول أن يقول عليکم أيها ألکورد تقديم ضريبة ألآنفال بحوالي 200000 ألضحية وهولاء سميتهم بالکفرة هل أنک إله فرعون حاکمتهم بالمحة ألنظر آمرت مثل الرب کن فيکن؟ ودفنتهم وهم أحياء وقتلتهم وسکنتهم جوار رسول ألکريم [ص] وهم ألآن ظيوف ألرحمان ،وأنت مهان في قفص ألإتهام وأرواح ألشهداء يطوفون هنا بالرفقة ألملائکة الله يمطرونک بالوابل ألنعلة ألله عليک ومن معک في ألقفص ومن آذرک وساعدک بالقلم والمال والسلاح، ومن ستر وحافظ کتمان سرک وعملک الدنيئ.جزاء حفنة من الدولارات ألعفنة ألمعروف بالکابونات [رييع] وبيع کم من براميل من النفط الکوردي ألمسکين نفطه وخيراته أصبحت نقمة بدل ألنعمة أقول حسبي الله ونعم ألوکيل،ولا حول ولاقوة إلا بالله ألعلي ألعظيم .. وکأنما صدام لم ولن تعمل من أجل تحويل قضية کورد العادلة إلی نزاع عربي کوردي،ولکن يفظح صدام نفسه بأقواله وهذه إرادة الله عزوجل ، نحن ألکورد نعتزوا بقادتنا ألکرام وجعلناهم أبطال ،منذ ألزمان وسمينا أطفالنا بأساميهم للذکری وکوسيلة ألطعن لأمنيات أعدائنا لکي لاتکون لنا ألرموز والقادة، وأنا واحد منهم منذ زمان أدرکت أهمية ألقائد بالنسبة لقضيتنا ألعادلة، إذ أشکر الله تعالی کثيرآ رزقني بالأولاد والبنات ألصالحيين والصالحات وأنا قريبآ أو أجلآ سوف أرحل من هذه ألدنيا الفانية ألدانية... ثم لحبي وإحترامي ألشخصي وإجلالآ لقادتنا آلکرام سميت ولدي مواليد ست وثمانون ب-مام جلال والثاني مواليد ثمان وثمانون ب-بارزان إحترامآ لشخصية ألفذة لبارزاني ألقائد وحبآ وإحترامآ لشخصية نجله ألشجاع والرئيس ألبطل ألمقدام ألأخ ألعزيز کاک مسعود. والله ياناس هذا ألقاضي أرهه يتبدل وجه ، مائة بالمائة سبحان الله إلی وجه بسيم والمشرق والطيف أری شفتا هذا ألقاضي يا إلاهي کل شئ تغيرت هل من وحي ألقادرلا!! أعوذو بالله من ألشر ألوسواس .لا والله من وحي آلشيطان ومن إبتکاراته تظهر للعيان کل شێ قد تغيرت أحس حتی شعرات شواربه تمتزج مع لوامح وجهه ألمبتسم والنبرات صوته المزعج ألخانق ألمحزن ألمتعصب تعصب آلجاهلية تتبدل فجئة حينما يتحول ثانية إلی شهود الکورد تتبدل کل شيئ وإذا نطق کاکه بلتشدد کاف -ألآخير- تتغير لوامحه ونظراته وشعيرات شاربه تصبحن [ ألقنفذ ]کالدمبوس أن القاضي وبخلاف احكام القانون يطلب من المشتكين الكشف عن اماكن الجروح في أجسادهم اما لإحراج المشتكي او اذلاله ، والا فان القانون لايمنحه هذا الحق وتعتمد المحاكم على التقارير الطبية ، وليس للقاضي أن يعتمد على مشاهداته الشخصية في امور فنية لا تدخل ضمن اختصاصه وسلطته لاقرار الحالة . وتصبح نطقه ولهجته العربية من نفس طبق آلآصل لهجة ونطق سيده صدام لعنة الله عليهما.أي أعراب ألسنة من أمثال ألمرتزق ألبعثي ألأفلقي حارث ألضاري الملحد الإرهابي ألوهابي.. حينما يتحدث مع ألشهود ألکورد صوته مزعجآ ومتقطع يتلعثم أحيانآ حينها لا يقول کل مالا يعجبه وکأنما لم يسمع من المترجم الکوردي، بالأحری لا يستطيع أبدآ أن أن يذکر أحد أسامي ألکوردية ويصبح لهجته غيرشرق أوسطي ربما يصبح صينيآ أو يابانيآ.القاضي يتلعثم عند نطقه اسماء القرى الكردية واسماء الضحايا بصورة غير طبيعية ، وهو اما بليد الى درجة لا يستوعب التعلم واما يتعمد ذلك استهزاءا ، وكلا الامرين معيب في رجل القضاء ..ولا يحاول أن يلفظ شيئآ من آسامي ألکوردية،وکأنما لغة آلآنفال حلال نهب أموالهم وقتل أبنائهم وإعتداء علی أعراضهم ،وفي ألمقابل حرام عيب وعار وإهانة من ينطق بلغتهم،لأنها لغة ألجن،بإعتقادهم کورد نوع من الجن کشف الله غطائهم عنهم أي-ألکورد.... ولا ينطق کل شيئ ترمز إلی هوية کورد لکي لا تساهم في رفع معنوياتنا وبقصد وعمدآ لا تساهم في فضح نظام ألسابق دوليآ وتعرف مسبقآ تنشرمسرحيات هذه ألمحکمة عبر ألأقمارألصناعية والساسة ألعالم بما فيهم من الرؤساء والملوک يشاهدون ويسمعون،،، وهکذا إعلم ياکوردي بسيط ويا سادة قادة ألکورد ألمستهدف من قبل القاضي العلوش الکورد، ورايتهم وقادتهم وکسر معنوياتهم، وواجبه ألحزبي لأنه منتمي إلی حزب البعث الفاشي تنحصر عمله فقط لا يظهر للعالم مظلومية الکورد ومعاناتهم، حيث عانوا من ألعنصرية ألعربية ألشوفينية وماتزالوا تدبر لهم ألمکائد والمشاکل ،المختصر ألمفيد مهامة القاضي والمکلفة ألقيام به من قبل سلطات السعودية والإمارات والقطر کبح تتطلعات ألکورد التحررية لکي يبقوا دون ألأصدقاء في العالم، وخصوصآ رأي ألعام ألأميرکي لکي لايعترف أية حکومة أميرکية تحت ضغط ألرأي ألعام ألأميرکي، إذا أعلن قادة ألکورد إعلان دولة کوردية مستقلة مستقبلآ.... وبعدما يأتي دور کيمياوي .وإبتسامة ألعريضة لقاضي علوشي ومن ثم إرجاع ظهره من خلف الکورسي والنظر إليه بالإجلال والإحترام ألواضح والخشوع ألکامل ثم يأمر ألکاتب أن يکتب وينطق بکل کلمة تقوله له ألکيمياوي ويقول له إن لم تستطيع بإمکانک جلوس ثم بکل الراحة تتکلم وهذا من حقک ألقانوني لأنک مريض هذا العون ألسايکلوجي ألنفسي والمعنوي لمن ؟لقائد عمليات ألآنفال ،العمليات ألتطهير ألعرقي لأمة ألکورد ومن ثم ألإهانة لمشاعرهم ،وإهانة ألصارخة لحقوق ألإنسان في ألعالم، قبل کل شيئ إهانة للإسلام والمسلمين...وتتکلم القاضي عکس الشهود مع علي کيمياوي بالوقار والإحترام وتبادل معهم ألمزح ثم النکاط والضحکات والإبتسامات وتشکرات والفصح ألمجال لهم ليعبروا ما في خلجات أنفسهم ألمرضی والحقد ألأعمی لأمة ألکورد ولرموز ألکورد وقائدهم ألبطل السيد رئيس کوردستان الأخ والقائد مسعود أدام ظله علينا جميعآ...نظرات ونبرات صوته ألديگتال ذو صوت کأنما آلة موسيقية هادئة لصدام وکيمياوي وهذا تدل علی إنه کان بعثيآ وسيبقی علی ألعهد لهم، ونظرات القاضي لهم وإبتساماته ألمنعشة بالأمل وتدل علی ألبشارة ما بعده ألبشارة بالبراءة حين يتکلم مع ألمتهم بحق الله والإنسانية علي حسن مجيد ألمعروف ب علي ألکيمياوي وکأنما هولاء ألمتهمين أبرياء ومن ظمنهم ألکيمياوي.[ والشهود هم متهمين خونة هم أعداء عروبة العراق والعملاء لإيران ]وحلفاء وأصدقاء لطائفةآهل ألبيت رسول الله ص وهم شيعة مظلوميين منذ ألف أربعمائة سنة . سأل محامي صدام الدليمي قال استشاروني الأمريكان قبل انعقاد الجلسة الأولي بأسابيع ، وسألوني عن السيد عبدالله العامري ، فقلت لهم لا أشكال عليه وهو عربي سني جيد من منطقة اليوسفية القريبة من بغداد ، و ان أقرباء كثيرين له قتلوا على يد الرافضة ( الشيعة ) ، و أضاف الدليمي سوف ترون صحة أقوالي في المستقبل ، وعن تخوف المحامين الأردنيين بعدم تواجد الدليمي في بغداد ، و كذلك عدم تواجد المحامين المساندين من العرب والأجانب للطاغية أثناء المرافعات ، أجابهم ينوب عنا محاميان من أخواننا التركمان يعرفان الأكراد الخونة جيدا ( قد يقصد الطوراني بديع عارف عزت و الفهلوي فوزي شمس الدين الونداوي ).. ان القاضي لم يتخذ اي إجراء قانوني حين أطلق المتهم صدام تهديدا علنيا ووقحا ضد المدعي العام حين قال سنلاحقك سواء داخل المحكمة ام في خارجها وهو تهديد واضح وصريح لا يجوز للقاضي السكوت عليه في جلسة يوم 13 إيلول طلب الادعاء العام من القاضي التنحي عن النظر في القضية بسبب عدم الحياد ولم يستجب وكان تبريره في الرد على الادعاء العام ضعيفا وغير مقنع
اخيرا – نطق القاضي ببراءة صدام قبل أن
تنتهي المحاكمة وقال ( انت لم تكن دكتاتورا ) !! فمن غير دكتاتور
مثل صدام يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة
الجماعية وهي التهم التي تنظر فيها محكمتك ايها القاضي علوش . انه
خرق قانوني وكسب سياسي . ان تبرير الناطق الاعلامي للمحكمة رائد جوحي بان العطل الفني للاجهزة الفنية هو السبب في تاجيل المحاكمة يوم 13 ايلول غير مقنع مطلقا .لكل ما تقدم فان الواجب الاخلاقي والقانوني يقتضي ان يتنحى القاضي عبد الله علي علوش عن النظر في هذه القضية المهمة والخطيرة لآن قواعد السلوك المهني في مهنة القضاء قد انتهكت بشكل صارخ كما انه لم يحترم المعايير الدولية للمحاكمة العادلة التي تفرض عليه حفظ هيبة القضاء وبخلافه فان التاريخ لا يرحم كل من يخرق قواعد هذه الوظيفة النبيلة
و نطالب هيئة الأدعاء العام الموقرة و المحامين المدافعين عن الحق
الشخصي ، ضرورة الأنسحاب من جلسات المرافعات القادمة وعدم حضورها ،
الا بعد اقصاء السيد العامري أوالأعتذار علنا عن أخطائه الغير
المبررة ، و الأقرار بتبديل اسلوبه في ادارة سير المرافعات لأثبات
مصداقيته . .لقد
نسى ، قاضي القضاة ، أو تناسى ، فاعذروه واقرضوه .. فالمسكين لا
يملك أية معلومات مشبعة بخاصية أفعال العمليات الإجرامية التي
مارسها الرئيس صدام حسين وورثته من أمثال علي حسن المجيد وبرزان
إبراهيم الحسن وطه ياسين رمضان وغيرهم من المعنيين بأساليب الحكم
الذي مارسوه من سن السابعة والعاشرة ليصبحوا قادرين على أداء
ممارسات لا إنسانية طيلة 35 عاما قبل أن يشيخوا ، لا في قصورهم
وتحت ظلال أشجار الكروم ، بل هم يشيخون ، الآن ، ويبولون في وسط
قفص الاتهام من فرط ما فعلوه من جرائم إذا وضعت طابوقاتها فوق بعض
لنطحت السحاب ..! أخوکم أبو بارزان 17 09 2006 2006-09-14 18:37 : Published العامري يهدد فريق الدفاع صية 14.9.06 ـ استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا برئاسة القاضي القاضي عبد الله العامري رئيس المحكمة جلستها السابعة صباح اليوم
من جانبه هدد القاضي عبد الله العامري بانه سيتخذ اجراءات معينة اذا استمر الدفاع بالتشكيك باقوال المشتكين
|
التسجيلات الصوتية للمجرم علي حسن المجيد دليل على تورطه في عمليات الانفال وتعريب كركوك
علي حسن المجيد: عندما اتيت لم يكن العرب والتركمان اكثر من 51% من سكان كركوك وصرفت ستين مليون دينار حتى وصلنا الى هذا الوضع علي الكيمياوي: جلال طالباني طلب مني ان افتح معه قناة خاصة للاتصال، في ذلك المساء ذهبت الى السليمانية وضربتهم باسلحة ومعدات خاصة إلم تكن عمليات الانفال حالة عرضية حصلت جراء رد فعل عسكري او القضاء على وضع شاذ تطلب تدخل سريع لقوات هائلة في الحجم والعدة والتسليح فتلك العمليات جرت بعد سلسلة من الاجتماعات ووضع الخطط واتخاذ الاستعدادات والتدابير وتخصيص الاموال الضخمة وفق اجندة لاتقبل القسمة على الاثنين ولاتتحمل سوى النجاح وتحقيق الغاية المرجوة منها.عمليات الانفال ظاهرة جديدة على المنطقة بكل المقاييس العسكرية والانسانية والاخلاقية ،ليس هناك حكومة في السابق شنت حملات ضارية باستخدام قوات كبيرة للنيل من ابناء الوطن والبلد الذي تحمكهم،تلك الممارسات التي ارتكبها نظام صدام حسين الدموي ارتكزت على حقيقة نابعة من الطبيعة العدوانية لهذا والذي كان يرى ان من حقه البقاء والوجود وتسليم زمام الحكم في العراق رغم كل المعوقات ،مما دفعه الى ارتكاب تلك الجرائم البشعة ضد الشعب العراقي بمختلف طوائفه وقومياته، بحيث لم يكن يرى حلاً لاي معضلة كانت تواجهه الا من خلال الالغاء والاسقاط والقتل وذلك كان ينعكس على الارض، فقد اراد الرئيس العراقي المخلوع تنفيذ جرائمه مهما تفرز ذلك من نتائج، وبذلك اختار اكثر الناس اخلاصاً له وطاعة لتنفيذ اوامره وبالحرف الواحد ودون نقاش وجدل فضلاً عن وجود الرغبة في شخص الذي يقع عليه الاختيار لارتكاب الجريمة ولتنفيذ تلك المهام اياً كانت شكلها ونوعها ودرجة صعوبتها ومخاطرها وعلى هذه الخلفية وقع الاختيار على ابن عم الدكتاتور صدام حسين وهو علي حسن المجيد المعروف ب(علي كيمياوي) والذي وجد فيه الدكتاتور غايته ،عليه جاءت عمليات الانفال ضد السكان العزل القاطنين في القرى والقصبات والبلدات الكردستانية وبعد سلسلة من الاجتماعات برأسة المجرم علي كيمياوي مع اعضاء (مكتب الشمال ومحافظي منطقة كردستان العراق للحكم الذاتي ) والتي عثرت على عشرة اشرطة منها في منزل المجيد في كركوك خلال انتفاضة اذار 1991 يعود تأريخها الى ما بين(1987-1988-1989) تتضمن محاضرتلك الاجتماعات التي يتحدث فيها علي الكيمياوي عن جملة قضايا والمسائل الحساسة المتعلقة باوضاع كردستان ووضع آلية محكمة للقضاء على قوات البيشمركه وتوطين سكان القرى والبلدات الكردستانية في مجمعات قسرية قريبة من الشوارع العامة المؤدية الى المدن الكبيرة واحاطتها بقوات الجيش العراقي. ففي احد الاشرطة يضم اجتماع يعود تأريخه الى 15 نيسان 1988 يقول المجيد(يجب ان لايبقى قرية هنا وهناك في الصيف القادم عدا المجمعات ،لابد ان نزج بهؤلاء الناس في المجمعات ونراقبهم...الهجرة من القرية الى المدينة في شمال العراق امر ضروري..من الان فصاعداً انا لا اقدم الطحين والسكر والنفط والماء والكهرباء لاولئك القرويين الذين يعيشون هناك..حسناً لماذا اسمح بان يعيشوا هناك كالحمير ولايعرفون شيئاً؟من اجل القمح؟انا لااريد قمحهم نحن نستورد القمح من الخارج عشرين سنة لنضيف خمس سنوات اخرى) هنا في هذا الاجتماع يحرص علي حسن المجيد على ضرورة اخلاء المناطق القروية ومسح البيوت كاملة وتوطين سكانها في مجمعات قسرية دون ان يسمح لاحد من سكان تلك القرى التي يتم هدمها الاقتراب منها. وفي اجتماع اخر مع مسؤولي فروع محافظات الحكم الذاتي كما مكتوب على الشريط والذي يعود تأريخه الى 26 مايس 1988 يؤكد الكيمياوي على مسألة تهجير ويشك في قدرات قادة الجيش ومسؤولي الحزب ويذكرهم بالقدرات والمعدات التي يتمتع بها الجيش العراقي ويتسأل (كل هذه السنوات والمخربون باقون) ويتابع (المخربون يننظرون الى الاوامر والتعليمات،الاوامر والتعليمات ليست فيها القوة والحماس الكافيتين) ثم يقول في محور اخر من الاجتماع المذكور ((جلال طالباني طلب مني افتح معه قناة خاصة للاتصال،في ذلك المساء ذهبت الى السليمانية وضربتهم باسلحة ومعدات خاصة)) وهنا يقصد الاسلحة الكيمياوية ثم يستطرد((حتى لو توقفت الحرب مع ايران وينسحب الايرانيون من جميع المناطق التي احتلوها،فأنا لا اتفاوض معه(طالباني) ولا اوقف التهجير) الى ان يقول (ننتهي من التهجير نبدأبمهاجمتهم من كل جهات وندك معاقلهم وخنادقهم حسب خطة عسكرية منظمة..واذا استطعنا استعادة ثلثي تلك المناطق حيننذاك سنطوقهم في جيوب صغيرة ثم نضربهم بالاسلحة الكيمياوية.انا لااضربهم بالكيمياوي ليوم واحد فقط ،بل سأضربهم باستمرار بالاسلحة الكيمياوية على مدى خمسة عشرة يوماً..انا لااذكر اسم الاسلحة الكيمياوية لان ذلك محظور،ولكنني اقول سأفتك بكم بالاسلحة القاتلة الحديثة...بعون الله سأفعل هذا سأهزمهم والاحقهم حتى ايران ثم اقول للمجاهدين(مجاهدي خلق) هاجموهم هناك ايضاً)) وفي شريط اخر يؤكد المجرم علي حسن المجيد خلال ترأسه اجتماعا مع مسؤولي الموصل بتأريخ 1/اب/1988 على ضرورة تهجير الايزيديين والشبك في الاقضية التابعة لمحافظة الموصل يتسأل عن دواعي تسجيل دوائر الاحوال المدنية في الموصل تسجيل اسماء هؤلاء بالقومية العربية ويؤكد بانه اوعز بابعادهم الى الجبال حيث يقول((طلبنا ابعاد كل القاطنين هناك الى الجبال حتى يعيشوا كالمعاعز..الى ان يقول طردناهم من الموصل بدون اي تعويض وهدمنا دورهم وقلنا هيا اذهبوا،اسرعوا،ارحلوا؟)) هنا يتبين بان المجيد اراد الاسراع في تهجير هؤلاء واسكناهم في المجمعات القسرية ثم ابلاغهم بالذهاب الى منطقة كردستان بعد ان يطلب منهم التوقيع على تعهد خطي يضمن رغبتهم في العيش في مناطق الحكم الذاتي وبخلاف ذلك يتحملون المسؤولية والعقوبات ومنها عقوبة الموت . وهنا يواصل علي الكيمياوي حديثه مع المسؤولين البعثيين بلهجة التهديد والوعيد حيث يقول((اسحق رؤوسهم،فهؤلاء الكلاب يجب سحق رؤوسهم..يجب على المسؤول الحزبي ان يكتب لي ويقول هؤلاء الناس المدرجة اسمائهم ادناه يعيشون في المكان الفلاني وانا اقول على الفور هيا اهجم عليهم واقطعهم كالخيار اتريدون زيادة السكان العرب بهؤلاء السفلة والقافهين؟)) ثم يؤكد المجيد على(ضرورة تعريب مناطق الموصل من العرب الحقيقين وليس الايزيدية الذين يقولون اليوم نحن اكراد وغداً يقولون نحن عرب) وفي شريط اخر يبدو ان علي حسن المجيد حرص على تقييم ومراجعة العمليات التي جرت بين عامي 1987-1988 ويبدو ان تأريخ هذا الشريط يعود الى 21 او22 كانون الثاني 1989 يؤكد علي الكيمياوي على خطورة المرحلة التي مر بها العراق مابين اب 1987 ونيسان 1988 يذكر في الشريط بان العمل الجدي لعمليات التهجير والانفال بدأ يوم 18 شباط لحين 4 أيلول 1988 وقيم مواقف بعض القادة لدى اطلاعهم على تنفيذ تلك العمليات امام الدكتاتور صدام حسين منهم( الفريق نزار الخزرجي،سلطان هاشم، طالع الدوري ،محمد الحديثي ،نعمة فارس،اياد خليل زكي ) واول من تردد وشكك في ذلك هو طالع الدوري ولم يهدم جميع القرى التي طلبت منه هدمها في وقته..))ثم يواصل كلامه بالقول((حسناً هل كان بالامكان الابقاء على هؤلاء بسلام؟ اذن ماذا كنت افعل بهؤلاء المعز؟.. ويتابع ((تلقيت رسالة من الرجل العظيم،من الاب صدام حسين ويقول فيها اهتم بعوائل المخربين كذا وكذا،القائد العام ارسل لي هذه الرسالة وانا وضعتها فوق رأسي ولكن اهتم بهؤلاء؟!كلا انا ادفنهم بالبلدوزرات في التراب)) من هذا الاجتماع المدون تفاصيله في هذا الشريط واحاديث مسؤول الاجتماع يتضح لنا ان المجيد كان حريصاً على دفن هؤلاء الناس الابرياء بالبلد وزات وهم احياء كما يتبين مدى حقد هذا الرجل على الكرد رغم الرسالة التي وصلت اليه من صدام حسين الا انه يتظاهر بانه لا يلتزم بالرسالة التي وصلت اليه من صدام حسين لكي يظهر قوته وبطشه امام الحضور ويعلن عدم التزامه برسالة صدام وعدم مساومته في هذا الموضوع ومن يعرف طبيعة النظام العراقي وبحسب اعترافات صدام لم يحق لاي شخص مهما بلغت درجة قرابته منه ان يقوم بفعل اي شىء الا بامر مسلق منه ،وهنا يتضح ان علي الكيمياوي لم يكن بمقدوره فعل كل ذلك لولا اتحصاله على موافقة شفهية او مكتوبة من صدام ، ولكن يتظاهر علي الكيمياوي بانه لايلتزم بالرسالة وتوصية صدام برعاية تلك العوائل المؤنفلة لكي يظهر حزمه وشدته ويمنع المزايدة على الاخرين حول هذه القضية. وفي الاجتماع المنعقد في 15 نيسان 1989 يعلن علي حسن المجيد انهاء مهمته وتسليم الراية لحسن علي العامري الذي اصبح خلفه لامانة سر مكتب الشمال حيث يقول((لست بالشخص المناسب ولن اكون مناسبا للظروف السائدة في الشمال فالرفيق حسن علي شخص مناسب لظروف السلام والاستقرار السائدة)) هنا يعترف علي حسن المجيد بانه لا يصلح ان يكون رجل سلام انما وجوده في هذا المنصب كان لغرض القضاء على سكان القرى والبلدات الكردية وتعريب كركوك كما يحذر اعضاء مكتب الشمال ان لايطلب من حسن علي ان يتخذ اجراءات ادارية وتنفيذ اوامر خارج وسعه لان المرحلة انتهت ومن الان فصاعداً لايسمح لعضو قيادة ان يكون له سلطة علي الجيش وهذا الكلام اشارة الى تحديد صلاحيات خلفه وبذلك تكون صلاحياته ادارية صرفة دون ان يكون له سلطة اتخاذ القرارات الحاسمة الا من خلال مراجعة مجلس قيادة الثورة المنحل،اي لا يحق لخلفه ان يتخذ القرارات ويصدر الاوامر التي كانت يحق للكيمياوي اليد الطولى فيها.وفي موقع اخر من الشريط يعترف الكيمياوي بان البيشمركه كانوا يشاغلون نسبة40% من قدرات العراق ويتابع ((عندما اعلن العفو في ايلول 1988كدت ان افقد صوابي ولكن كعضو مسؤول في الحزب قلت ليكن هكذا،قد يبرز فيهم(الكرد) عناصر جيدة بيننا،واذا تسألوني عن المسؤولين البارزين الكرد،من فيهم جيد ومخلص انا اقول فقط محافظي اربيل والسليمانية،عدا هذين الشخصين لا احد فيهم مخلص وجيد)) وفي مكان اخر يأتي على ذكر الترحيل والتهجير القسري للكرد من كركوك الى جانب مسألة المناطق المشتركة بين المناطق العربية ومنطقة الحكم الذاتي ويركز في حديثه عن مسألة كركوك ويعتبر هذه المسألة في غاية الاهمية حيث يقول((عندما اتيت لم يكن العرب والتركمان اكثر من 51% من سكان كركوك...ويتابع ((قبل كل شىء انا صرفت ستين مليون دينار حتى وصلنا الى هذا الوضع،في الوقت الراهن المسألة واضحة والعرب الذين جلبوا الى كركوك لم يرفعوا النسبة حتى الى 60% ثم اصدرنا تعليمات بعدم السماح للاكراد بالعمل في كركوك وكذلك قرب المدينة والقرى التي حولها والاماكن الواقعة خارج حدود منطقة الحكم الذاتي..)) ثم يقول علي حسن المجيد((كركوك خليطة من الشعوب والاديان والمذاهب،الناس الذين قمنا بترحيلهم من 21 مايس الى 21 حزيران لم يكن احد منهم في المناطق المحرمة،ولكن كانوا تحت تأثير المخربين سواء كانوا مؤيدين لهم ام ضدهم)) من هنا يظهر لنا جلياً ان علي الكيمياوي كان يهدف من وراء ترحيل الكرد من كركوك الى تغيير الوضع الديموغرافي للمدينة وضواحيها كما جاء في اعترافه انهم لم يكونوا في المناطق المحرمة ونحن نسأل طالما هؤلاء لم يكونوا في تلك المناطق التي تحولت الى خطوط حمراء فلماذا تم ترحيلهم اذن؟! فهذا اعتراف صريح وواضح من اكبر مسؤول في الدولة العراقية حيننذاك ويعتبر المسؤول الاول في عمليات ضرب حلبجة بالاسلحة الكيمياوية وعمليات الانفال والتهجير القسري والتطهير العرقي،هذه الاعترافات المسجلة على الاشرطة الصوتية دليل دامغ على سجل الدكتاتور صدام حسين وابن عمه ومعتمده الاول علي حسن المجيد المعروف ب(علي الكيمياوي) ونحن على ثقة بان الادعاء العام في محاكمة صدام وعلي حسن المجيد وبقية المسؤولين القابعين في قفص الاتهام ومن لم يحضر امام المحكمة الجنائية لحد الان ،استخدام هذه الادلة، وهذا ما لانشك فيه، ضد الجناة لكي ينادلوا جزائهم العادل على ما افترفتها ايدايهم من انتهاكات ومظالم ضد الشعب الكردي والشعوب العراقية بشكل عام.
|
بۆ یادی ئهنفال: ٍسروودی خوێنباران - ٍشیعر: ڕهزا حهمه / ئاواز و چڕینی: كاوه حهمه ساڵح ئامادهکردنی مۆسیقا: خالید ڕهشید
|
امّا الشاعر والكاتب عبدالحكيم نديم الداوودي يقول في مقالة بعنوان : صحيفة زه نك ( زةنط ) إبداع آخر لأقلام حافظوا على هوية كوردستانية گه رميان علم المثقفون من الكتاب والشعراء والصحفيين والفنانين، ولأسباب خارجة عن إرادة الكورد، بأنّهم كانوا محرومين من الدراسة والتعليم والنشر بلغتهم الأم لسنوات طويلة، هذا في العراق، وأمّا في الأجزاء الأخرى من كوردستان والملحقة قسراً بالأنظمة الرجعية والدكتاتورية الشمولية في المنطقة قد حرم عليهم وحتى يومنا هذا إستخدام اللغة الكوردية في التعليم والكتابة والنشر ولكن الكورد لم يقفوا مكتوفي الأيدي وبدأوا بإستخدام لغة القوميات الأخرى للتعبير عمّا يريدون، فبرز منهم كتاب وشعراء موهوبون يبحثون عن مجال للإبداع ومنهم الأدباء الكبار والشعراء المشهورين والكتاب الفطاحل الذين كتبوا في اللغات العربية والتركية والفارسية من أمثال : احمد شوقي، وجميل صدقي الزهاوي ويشار كمال وعلي أشرف درويشيان ومنصور ياقوتي وعبدالمجيد لطفي ومحي الدين زنكنه ومعروف الرصافي وزهدي الداوودي وعبدالستار نورعلي وعبدالحكيم نديم الداوودي وآخرين. انّ الشعب الكوردي ككل الشعوب الأخرى يتمتع بالنبوغ الخاص، وانّ أبناءه يجهدون ويتعبون ويسهرون في سبيل الرقي، ويبتعدون عن الروح الشوفينية والتعصب القومي، ويكتبون بلغات القوميات السائدة، وإن أتيح لهم التعبير بلغتهم القومية، لأبدعوا وأوصلوا موهبتهم إلى الآخرين، كما انّ إستعمال اللغة الأم حق طبيعي لكل إنسان. وهنا لا بدّ من الإشارة بأنّ العلاقات مع الشعوب المجاورة للشعب الكوردي تؤّثر سلباً وإيجاباً في ثقافة هذه الشعوب حيث يجري تبادل ثقافي شئنا أم أبينا، فالكتاب الكورد بذلوا جهوداً جبّارة مع أبناء الشعوب الأخرى التي يعيشون معها لتعزيز الجانب الديموقراطي في الآداب خدمةً لتقدم المجتمعات والقيم الإنسانية والخلاص من الأنظمة الدكتاتورية الشمولية التي تتحّكم في شعوب المنطقة وتقييد الحريات. ومن إسهامات وأعمال المثقفين الكورد نسلط الضوء على الأعمال الشعرية للشاعرين عبدالستار نور علي وعبدالحكيم نديم الداوودي، وهذا لا يعني قط عدم تناول أعمال الأصدقاء والمعارف في المستقبل، بل بالعكس سأحاول من جانبي قدر الإمكان الكتابة عنهم وهم الشريحة التي أستمد منها القوة والعزم. لقد تعرّض الشاعران عبدالستار نور علي وعبدالحكيم نديم الداوودي إلى مشاكل حياتية معقدة وصعبة، حالهم حال جميع الشعراء والكتاب الذين صرخوا في وجه الظلم والدكتاتورية وعانوا الأمّرين بوجود نظام دكتاتوري شمولي في العراق، وهو يطرد الكورد بالجملة إلى ديار الغربة والمنافي تحت ذريعة التبعية الإيرانية، أو إطلاق عبارات التخوين عليهم، ومن خنق الحريات والمراقبة البوليسية والدخول في حروب مجنونة ودفع الشباب إلى محرقتها، والطلب من الشعراء التغني بـ " بطولات القائد " والكتابة عن قادسية صدام، وكل ما يمت بصلة بحزب البعث الشوفيني والنظام الدكتاتوري. يمتلك الشاعران طاقات إبداعية وشاعرية عالية المستوى، وإمكانات من الإداء الفني المتمثلة بالنشاط والحيوية والدخول بسهولة إلى قلب الأحداث المحيطة بشعبهم الكوردي الذي إضطهده نظام الغل العروبي منذ نشوء الدولة العراقية. للشاعرين حضور دائم في الأحداث والمناسبات، ولهما التأثير الفاعل في أوساط الجماهير، وقبل كل شيء أريد أن أنقل البطاقة الشخصية للشاعرين : الشاعر الكوردي عبدالستار نور علي
ويقول في مقالة أخرى بعنوان : الفيليون كرد شاء من شاء أو أبى من أبى :
ولكن الكورد لم يقفوا مكتوفي الأيدي وبدأوا بإستخدام لغة القوميات الأخرى للتعبير عمّا يريدون، فبرز منهم كتاب وشعراء موهوبون يبحثون عن مجال للإبداع ومنهم الأدباء الكبار والشعراء المشهورين والكتاب الفطاحل الذين كتبوا في اللغات العربية والتركية والفارسية من أمثال : احمد شوقي، وجميل صدقي الزهاوي ويشار كمال وعلي أشرف درويشيان ومنصور ياقوتي وعبدالمجيد لطفي ومحي الدين زنكنه ومعروف الرصافي وزهدي الداوودي وعبدالستار نورعلي وعبدالحكيم نديم الداوودي وآخرين گه رميان كرميان تلك المنطقة المسكونة بالحزن على ابنائها، الذين تمسكوا باهداب الرجاء من ان لا يعاقبوا الشيوخ والنساء والاطفال، بذريعة الانتقام من ذويهم. ادعياء العروبة والاسلام مزقوا مصاحف كل مساجد كرميان بفوهات بنادقهم. دقوا بقنابل مدفعيتهم الثقيلة البيوت الآمنة واماكن العبادة على رؤوس ساكنها بلا رحمة تحت يافطة سورة الانفال.عشية استباحة منطقة كرميان في ربيع عام 1988 الاسود المسماة بمسالخ ومذابح الانفال. عندما اطبق الانفالجيون من ايتام النظام المقبور وسدوا كل المحاور لينفذوا جريمتهم النكراء في اوسع و اشرس مذبحة جماعية وتطهير عرقي في التاريخ بحق الشعب الكوردي وارضه كوردستان العزيزة. فكفري كانت من تلك المدن الكرميانية الكوردستانية، التي قارعت ازلام الانظمة الشمولية الدموية منذ انطلاقة شرارة الثورة الكردية في عام1961 . مسجلة مع ابناءها الابطال العديد من الملاحم البطولية في محاور قتال السلطة البعثيةالفاشية. ومقدمة العديد من الشهداء والضحايا من اجل كوردستانية كرميان ومنع تنفيذ حملات التعريب في المنطقة، والمدينة تفتخر بسفر ابطالها ولهذه الساعة تتذكر ارض وجبال كردستان في كفرى المعركة الاخيرة التي دارت بين سرقلعة وكفري عندما احرقوا للعدو اكثر من سبع واربعين دبابة واجباره بترك ساحة المعركة من غير رجعة. يشير الشاعران والكاتبان عبدالستار نور علي و عبدالحكيم نديم الداوودي في كتاباتهما والتحليلات السياسية إلى كل أشكال العسف والإضطهاد التي يتعّرض لها اخوانهم في الأجزاء المستقطعة من وطنهم كوردستان، كما يشيران إلى الأوضاع المأساوية التي يمرّ بها العراق وشعبه ومثقفوه جرّاء الأعمال الإرهابية والقتل المنظم والعشوائي للزمر الجبانة والحاقدة، وهما يعّبران عن إعتزازهما بالثقافة العراقية التقدمية
|
عمليات كه رميان التي سبقت الأنفال في يوم ميلاد الطاغية صدام تعرضت مناطق گرميان في عام 1987 الی أبشع الهجمات الشرسة التي شنتها قوات الجيش الصدامي وفق خطة مدروسة لإبادة الكورد في كوردستان العراق والتي ضمنتها الوثائق المنشورة من قبل الأستاذ د.جبار قادر كيف حاول النظام قمع شعبنا الكوردي من خلال إستخدامه للأسلحة الکيمياوية في كوردستان وبالأخص في منطقة گرميان تميزت تلك الأعوام بوحدة صفوف المعارضة العراقية و الکردستانية بعد المصالحة الوطنية الشاملة التي قضت على الخلافات الداخلية بين القوى المناضلة والمتحاربة ضد النظام وبعد تلك المصالحة الوطنية إزدات عمليات قوات الپيشمه رگة علی المواقع والتحركات العسكرية للنظام وبفضل توحيد صفوف الأحزاب الكوردية المتحالفة نفذت تلك القوى المخلصة لكوردستان العديد من العمليات المشترکة وفي مختلف مناطق کردستان لمنع وإفشال سياسة التطهير العرقي التي بدأته النظام الفاشي ضد الکرد آنذاك. وخلال تجدد العمليات ضد القوات العسكرية المهاجمة تعرضت مقرات الأتحاد الوطني الکردستاني لهجمات شرسة وواسعة وخاصة مقراته القيادية في منطقة ( شارباژير) وقری( سه رگه لو ، به ر گه لو، ياخسه مه ر) مکان تواجد السيد مام جلال رئيس جمهورية العراق الحالي ورفاقه،مما أدی الی أرسال المزيد من الپێشمه رگة كتعزيزات إضافية الی تلك المناطق لتطهير مناطق واسعة من قوات البعث أثناء عمليات داستانی رزكارى أي أسطورة التحرير وبمساندة وتآزر کافة الأحزاب الکردستانية. لإستغلال النظام خلو گرميان من قوات الپيشمه رگة قام بهجوم واسع من عدة محاور متناسيا صمود أهالي تلك القری وإخلاصهم لكوردستان وقواتها الباسلة من البيشمه ركة أعادوا تنظيمهم وشكلوا نوات فدائية لقوات التصدي(پشتگيری مللی المقاومة الشعبية) وکانت مهمة تلك القوات الشعبية والمشكلة جميعها من أهالي القرى للدفاع عن قراهم وعن شرف كوردستان المقاومة حتی الرمق الأخير لحين وصول قوات الپيشمه رگه. وكانت منطقة (بنار گل) وعبر الأزمنة معقلا للثوار حيث صدت المنطقة لهجمات القوات البريطانية أيام ثورة العشرين وتعرضها لإنتكاسات تلو الأنتکاسة علی أيدي ثوار الکرد بقيادة الشيخ محمود الحفيد. والتي تم تخليدها بالعديد من القصص والأساطير و الروايات التأريخية بسبب طبيعة وخصوصية المنطقة وقد ذكرته بشكل سلس الکاتب الروائي الکبير زهدي الداوودي في رائعته ( زمن الهروب). کانت جميع الفصائل من الأحزاب الکردستانية و العراقية تتجول في تلك الفترة لإثبات جدارة تلك القوات أمام الأعداء بأن المنطقة ما زالت معقلاً لأبطال المقاومة وکانت مجاميع من القرويون المدنيين يحصدون في الليل محاصيلهم وفي النهار يختفون من قصف طائرات و مدافع النظام. قامت قوة مشترکة من الحزبين الحزب الأشتراکي الکردستاني والحزب الشيوعي العراقي بعمليات مشترکة لغرض تقوية معنويات أهل المنطقة نتيجة تعرضهم الی القصف اليومي والهجمات المتکررة من قبل النظام وأبراز العدو بأن المنطقة غير خالية من الپيشمه رگه. وصادف وجودنا في قرية شيخ حميد صبيحة يوم 28/نيسان يوم ميلاد الدکتاتور صدام حسين حيث قامت طائرات النظام بقصفنا وقصف القری المجاورة لنا و تصدت لها الپيشمه رگة لها لکن القصف کان کثيفا فجاءنا أحد القرويين ليخبرنا بأن قرية ( ئاوايی جلال ) محاصرة والتي تقع علی الطريق الرئيسي المؤدي بين ناحيتي قادر کرم ونوجول.قامت القوات الحکومية بکافة آلياتها من الدبابات و الراجمات و الصواريخ والهاونات بقصف القرية کمرحلة أولية قبل ردمها لغرض التأکد من خلو القرية لأية مقاومة تذکر. کانت القرية محاصرة من ثلاث جهات عندما وصلنا الی أبوابها، وفاجئتنا طائرات النظام ( هنتر ) التي تستخدم عادة للأغراض السلمية و رش المزروعات في الدول الأخری بقصف مرکز دون الدخول الی القرية.علی أبواب القرية وبين الصخور المسننة وأصوات الأنفجارات وقصف الطائرات تعالت هتافات و غناء الپيشمه رگه للأغاني الثورية غير آبهين بما يجري حولهم لقناعتهم بصدق قضيتهم بأنهم يدافعون عن أثمن شيئ يملکونه . کان للشهيد أحمد هلبجه يي والشهيد محمد (حمه)دوزي دورا مهما في کسر الحصار من خلال أستخدامهم لقاذفات ال ر.پ .ج حيث ولت طائراتهم من دون رجعة. تمکنت الپێشمه رگه من دخول القرية وأنزلوا بالنظام خسائر جسيمة وأنتهت المعرکة بترك النظام للقرية ساحبة ورائه قواته المنهارة. أستشهد في هذه المعرکة الشهيد عبدالله وکان لم يمضي علی ألتحاقه بالثورة سوی أيام معدودة طلب منه والده يوم ألتحاقه أن يترك السلاح لأنه بعده في عنفوان شبابه لکن الشهيد رفض طلب والده وقد تأثرت شخصيا عندما رأيته يموت أمامنا متأثرا بنزيف في الوريد ولا نستطيع من أنقاذه لأن الأدوية التي بحوزتنا كانت لاتکفي لهذا الغرض وكان الشهيد عبدالله مؤمنا في بقائه علی قيد الحياة رغم جراحه وکانت الأبتسامة لم تفارقه حتی اللحظات الأخيرة. وقلت في حينه للأخ سردار جباري تمنيت أستشهادي بدلا منه لتأثري الکبير بوالده الذي بکي عليه بحرقة كبيرة والذي أبكى حتى الحجارة. وفي طريق عودتنا كنت أساند الشهيد أبراهيم گرمياني الذي أصيب بشظية في فكه السفلى وبقي ياني من تلك الإصابة حتی يوم أستشهاده مؤخراً في مدينة کلار أيام الأنتفاضة وكما رأينا جريحين أحدهما كان ينزف في وجهه ومن مقاتلي المقاومة الشعبية والأخر من أنصار الحزب الشيوعي العراقي وكان مصابا في بطنه يعاني من نزيف داخلي وقد تلقی علاجا ميدانيا من الدکتور المعالج رغم نقص في الأدوية في عيادته وبالأخص أدوية إيقاف النزيف. سألته عن الأسم وأجابني بالعربيةإسمي قيس طلب مني الماء وقلت له في حينه بأن الماء خطر عليك بسبب إصابتك الخطيرة أصرعلى طلب الماء فأسقيته بقطرات قليلة من الماء والذي تم نقله لاحقاً الی المرکز الطبي للقاطع الأول للأتحاد الوطني الکردستاني . في الغروب ونحن ندفن الشهداء عبد الله والشهيد عبدول من قرية (واراني) في مقبرة( ئاوباريك ) تنسيبا لأسم القرية التي شهدت معارك ضارية أيام ثورة العشرين کما ذکرت سابقا رجعت المفرزة التي ذهبت مع قيس کي يخبروننا بأن قيس قد فارق الحياة ليلتحق برکاب الشهداء الآخرين وليمتزج دمائه لاحقا مع دماء شهداء الأنفال والمقابر الجماعية. وفي مخيلة کل أنسان الذي عاصرأحداث تلك الفترة المؤلمة في تأريخ شعبنا الآلاف
من القصص. والتي تستحق التدوين والکتابة لتکون شواهد حية في ذاكرة
أجيالنا القادمة وعبرة للتاريخ لكل الذين ما زالوا يؤمنون بالحرب
كي يغمطوا حقوق الشعوب التواقة للحرية ومنها شعبنا الصامد أمام
أعدائه من الشوفينيين وقوى الظلام. آري کاکه يي /السويد 28-4-2006
|
15-04-2006 حملات الانفال : من جرائم الابادة للجنس البشري
رياض العطار
من المتوقع ان يحيل قاضي تحقيقات
المحكمة الجنائية العراقية , ملف قضية الانفال خلال الشهر المقبل ,
و من ابرز المتهمين فيها هم : صدام حسين و علي حسين المجيد ( علي
كيمياوي مسؤول منطقة كردستان ) و سلطان هاشم ( وزير الدفاع ) و
طاهر العاني ( عضو قيادة قطرية سابق) . رياض العطار - كاتب صحفي - السويد |
قتل الكورد يمتد الى المحافظات الشيعية أيضا وكالة أخبار كوردستان أفادة وكالات الانباء ان أحد القضاة الكورد العاملين في مدينة الناصرية الشعية الواقعة في جنوب العراق، قتل وسط أمتداد العداء الى الكورد في جميع أنحاء العراق. قتل القاضي الكوردي في مدينة ذات أغلبية شيعية يعتبر تحولا خطيرا في الاحداث داخل العراق و يأتي بعد تبادل الاتهامات بين القوى الكوردية و المسؤولين الشيعة في الحكومة و داخل قوى المرجعية الشعية حيث أن القوى الشعية ترفض الفدرالية الكوردية و أنهاء التعريب في مدينة كركوك. الجدير بالذكر أن المحافظات ذات الاغلبية العربية السنية بدأت منذ سقوط صدام بحرب ضد المواطنين الكورد و قامت بذبح الكثيرين بسبب أنتمائهم الى القومية الكوردية و بتهمة التعاون مع الامريكيين. وأخطر عملية ابادة جماعية يتعرض لها الكورد في العراق تجري في مدينة الموصل حيث قتل العديد من الكورد داخل المدينة و يهدد المسلحون الكورد بمغادرة المدينة |
17-04-2006
الحصانة الدستورية هل
تعفي الحكام من المسؤولية عن جرائمهم ؟ كوردة أمين / ستوكهولم أثناء إنعقاد الجلسة الثامنة عشر لمحاكمة الدكتاتور صدام وعدد من أعوانه المتهمين بجريمة الدجيل ارتفع صراخ محامي الدفاع المصري عن الدكتاتور وهو يردد بأن موكله صدام كان رئيسا للدولة حينذاك , ويقصد وقت وقوع محاولة الاغتيال ضد الرئيس السابق وما تبعها من اجراءات قاسية بحق أهالي منطقة الدجيل من إعدام ( 148 ) شخصا , إضافة الى تشريد مئات العوائل ونفيهم الى الصحراء وتجريف بساتينهم ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة. يتضح من ذلك إن محامي الدفاع المصري حاول تبرئة ساحة المتهم صدام مستندا الى أنه كان رئيسا للعراق وبالتالي فأنه كان يتمتع بحصانة دستورية عند ارتكابه مثل هذه الجريمة البشعة والتي تندرج تحت تسمية جرائم الابادة الجماعية وفق (( اتفاقية منع جريمة ابادة الاجناس والمعاقبة عليها لسنة 1948 )) الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي صادقت عليها , ولغاية الاول من كانون الثاني 1991 , أكثر من 101 دولة وبضمنها العراق . والغريب أن يصدر عن محامي الدفاع مثل هذا القول وهو الذي يفترض فيه أن يكون مطلعا على أبسط قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ! والأغرب من ذلك صمت هيئة المحكمة وعدم الرد على مغالطات هذا المحامي ! علما ان هذا المحامي المصري الجنسية لا يحق له أصلا الترافع والدفاع عن المتهم إلا عن طريق المحامي العراقي وفقا لقانون المحاماة العراقي , وكان على المحكمة ان لا تمنحه مثل هذه الفرصة , وهذه احدى الاخطاء التي وقعت فيها المحكمة الجنائية العراقية المختصة بالنظر في قضية الدجيل وتضاف الى سلسة أخطائها الكثيرة السابقة منذ أول يوم من بدء المحاكمة . فهل يحق
لأي حاكم ( رئيس دولة ) أن يقترف ما يشاء من جرائم بحق شعبه من
إعتقال وقتل وتشريد وانتهاك للحرمات واغتصاب للأعراض والاموال
وادخال البلاد في حروب مدمرة متذرعا بالحصانة الدستورية التي يتمتع
بها وبالتالي يعفى من أية مسؤولية أو عقاب ؟ بعد نهاية الحرب الكونية الثانية أفاق العالم على حجم المأساة الانسانية التي نتجت عنها , كما ظهرت بشاعة وفضاعة الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية بقيامها بإبادة ملايين البشر بسبب إنتمائم الديني وأصلهم العرقي , فأقرت دول الحلفاء ميثاق محكمة نورمبرغ عام 1945 الذي إعتبر بأن مجرمي الحرب هم الذين يرتكبون جرائم ضد السلم , أو الذين ينتهكون قوانين الحرب , وكذلك الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية حتى وان كانت هذه الجرائم مما لاتتعارض مع قوانين ذلك البلد التي ترتكب فيه . وقد أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1946 قرارين بهذا الخصوص أكدت في أولهما مبادئ ميثاق محكمة نورمبرغ , وأكدت في ثانيهما قرارا يتعلق بمنع إبادة الاجناس واعتبرت هذا العمل جريمة تدخل في نطاق القانون الدولي , ومن هنا نشأت (( اتفاقية منع ابادة الاجناس والمعاقبة عليها )) التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 9 ديسمبرمن عام 1948 , ووقعت عليها العديد من الدول , واعتبرت بموجبها ابادة الاجناس جريمة طبقا للقانون الدولي وتتعهد الدول الموقعة على الاتفاقية بمنعها والمعاقبة عليها . وقد عرفت
المادة الثانية من الاتفاقية الابادة الجماعية بانها (( ارتكاب
أفعال معينة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة أو قومية أو
أثنية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه )) وتشمل الافعال التالية
: أ- قتل أعضاء من الجماعة . ب- إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة . ج – اخضاع الجماعة عمدا لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا . د – فرض تدابير تستهدف الحؤول دون انجاب الأطفال داخل الجماعة . ه- نقل الاطفال من الجماعة عنوة الى جماعة أخرى . من هذا التعريف يتجلى لنا بوضوح بأن واقعة الدجيل تدخل ضمن جريمة الابادة الجماعية حيث كان النظام يقصد من ارتكابها التدمير الكلي او الجزئي ( لجماعة دينية وهم الشيعة ) سواء كان بالقتل أو الاعدام أوالابعاد الى الصحارى أوفصل الصغار عن ذويهم , اضافة الى الجرائم الأخرى بحق الشيعة مثل المقابر الجماعية وتجفيف الاهوار والجرائم البشعة التي رافقت قمع انتفاضتهم عام 1991 . وكذلك فأن الجرائم التي ارتكبها صدام ونظامه ضد الكورد ينطبق عليها وصف جريمة الابادة الجماعية المرتكبة بقصد ( التدمير لجماعة قومية ) , كجرائم الانفال وحلبجة والجرائم ضد الكورد الفيليين والبارزانيين وجرائم التعريب في كركوك وخانقين وبقية مدن كوردستان , حيث تتوفر فيها كل الشروط الواردة في الاتفاقية المذكورة اعلاه . كما نصت
المادة الثالثة من الاتفاقية على المعاقبة في الحالات التالية :
ارتكاب الابادة الجماعية أو التآمر على ارتكابها أو التحريض
المباشر والعلني على ارتكابها . وأكدت المادة السابعة من الاتفاقية على أن : لا تعتبر الابادة الجماعية والافعال الاخرى المذكورة في المادة الثالثة جرائم سياسية على صعيد تسليم المجرمين . وبما إن
جريمة الابادة الجماعية هي جريمة ضد الانسانية فهي لذلك تعتبر
جريمة محكومة بقواعد القانون الدولي وليس القانون الوطني , وهي
غير مشمولة بنظام التقادم الزمني الذي تطبقه الدول على الجرائم
المرتكبة من قبل مواطنيها والتي تخضع لقواعد القانون الجنائي
داخل تلك الدول , أي إن المتورطين بهذا النوع من الجرائم لا تسقط
عنهم جرائمهم مهما طال الزمن . إن نظام صدام الدموي سمح لنفسه القيام بالعديد من جرائم الابادة الجماعية كما في الدجيل وكوردستان وضد العرب الشيعة والكورد الفيليين والبارزانيين وكل معارضيه عن طريق سن قوانين خاصة تجيز له ذلك , واصدار قرارات لما يسمى بمجلس قيادة الثورة تبيح ارتكاب هذه الجرائم , بينما هي في الحقيقة جرائم معاقب عليها بموجب القانون الدولي واتفاقية منع إبادة الاجناس , وتحصن الطاغية بمباديء دستور مؤقت هو دستور عام 1970 لحماية نفسه واعوانه من أية مساءلة قانونية , حيث نصت المادة الأربعون من هذا الدستورعلى ما يلي : (( يتمتع رئيس مجلس قيادة الثورة ونائبه والأعضاء بحصانة تامة ولا يجوز اتخاذ أي إجراء بحق أي منهم إلا باذن مسبق من المجلس )) . ولكن المادة الرابعة من اتفاقية منع جريمة ابادة الاجناس والمعاقبة عليها لسنة 1948 تؤكد بكل وضوح على عدم إعفاء الحكام والموظفين العامين الذين يرتكبون جرائم الابادة الجماعية من العقوبة في حالة التذرع بالحصانة الدستورية أو أية حصانة أخرى مهما كانت , حيث جاء فيها : يعاقب
مرتكبو الابادة الجماعية أو أي من الافعال الاخرى المذكورة في
المادة الثالثة سواء كانوا حكاما دستوريين أو موظفين عامين أو
افراد ا . إن الطاغية صدام حسين وأعوانه بارتكابهم هذه الجرائم الشنيعة بحق الكورد والشيعة وكل العراقيين , قد خرقوا وبشكل فاضح اتفاقية دولية تعتبر من أهم الوثائق الدولية التي تخص السلم والأمن العالميين , ضاربين عرض الحائط توقيع العراق على هذه الاتفاقية والتزامه ببنودها , وخارقين نص المادة الخامسة منها , والتي جاء فيها : يتعهد الاطراف المتعاقدون بأن يتخذوا , كل طبقا لدستوره , التدابير التشريعية اللازمة لضمان تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية , وعلى وجه الخصوص النص على عقوبات جنائية ناجعة تنزل بمرتكبي الابادة الجماعية أو أي من الافعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة . وبعد ...
هل سينجح المحامي المصري والقطري والسعودي والاردني والعراقي
وغيرهم من محامي الدكتاتور وأعوانه بكل ما أوتوا من قدرة على
الصراخ والتهريج واثارة الشغب داخل المحكمة ومحاولة اثارة واستمالة
الرأي العام العربي خارجها بخطبهم السياسية البائسة , من إنقاذ
رقاب موكليهم من عدالة القضاء والسماء , سواء في قضية الدجيل أو
الانفال أو غزو الكويت , أو القضايا الأخرى التي تنتظر دورها بصبر
!؟ .
|
هل اتاكم حديث الانفال؟علي بداي17-04-06 هل سمع العرب الاشراف، ذوي الشمائل الكريمة وابناء "خير امة اخرجت للناس" بحديث الانفال؟ ليست انفال القران، بل انفال العراق، ام هم لم يسمعوا ؟ هل سأل الاعراب مانعنيه نحن المتهمون بالولع بالمصائب والنكبات والعويل والحزن والكوارث بالانفال؟ هل سائلتنا اذاعة ما او صحيفة ما او فضائية ما او ارضية ما، فيم نواحكم ياأهل العراق وما المقصود بالانفال ؟ نرضى ان يكون السؤال على شاكلة: حلبجة وكذبتم فيها فهي خطيئة ايرانية، ومقابركم الجماعية التي لانعرف من اين جمعتم كل جماجمها لم يثبت القضاء للان تهمة ضد فاعليها، نرضى ان يحاورونا ويكذبوا بكاء اراملنا وحزن عوائلنا المبتورة التي لن تكتمل ابدا، المهم ان يسألنا احد لنسكب مافي قعر ارواحنا من مرارة ، ولو من دون تعاطف،فقد تعودنا ذلك، لكن سكوت الاعراب عن الانفال مريب، فهل لا يهم صحافتنا العربية، والصحافة ميالة للمثيرمن الاخبار في الغالب، ان تكشف للناس سر اختفاء شعب فترة خمس عشرة سنة ؟ وهل يصعب على مراسلي فضائياتنا ، في اثناء بحثهم الدؤوب الذي دخل عامه الثالث عن اسرائيل بين صخور جبال كردستان ان يلتقوا هناك امرأة من بين مئة الف امراة مازلن ينتظرن اهل البيت الذين اختفوا؟ اويسمعوا قصة طفل وجد مرميا خلسة لان أمه وثقت بوحوش الطبيعة وضباعها وكلابها، بردها وافاعيها وفضلتهم على وحوش صدام حسين وحزبه البعثي العربي الاشتراكي فرمت طفلها في البرية انقاذا له من المدافعين عن البوابة الشرقية ؟
المؤذنون الذين يرجمون الشيطان لاغواءة امرأة العزيز اين هم؟
والمصلون الذين يفتتحون صباحاتهم بدعاء الله للجم من طغى وتجبر اين هم؟
والمخرجون الذين يشتكون من جدب حياتنا التي لا تزودهم بما يستحق ان يصور اين هم ؟
اولئك الذين علمونا في المدارس "قتل امرئ في غابة......اين هم؟
ملايين المؤمنين الذين تفتخر أمتنا بهم ، وتعدهم ميزة على الامم اين هم؟
مدن الالف منارة ، والالف مسجد ، مافائدة المنائر والمساجد ان لم تنتصر للحق؟ بل حتى اللصوص وقطاع الطرق ، عملاء المخابرات المحلية وكل المشتغلين باجهزة قمع الناس من شرطة ومعذبين وجلادين ، كل لديه مايتعلمه من انفال العراق فاين كل هؤلاء البشر مما فعل البشر بالبشر؟ الم يكن الكردي معنا حين تجمعنا لنصرة فلسطين تحت سقف طائرات اسرائيل واميركا في جنوب لبنان؟ لم لم يسال عنه احد؟ الم نكن كلنا قد اتفقنا على ان لانسكت على مايفعل هتلر وشارون وموبوتو وان قضية الانسان واحدة؟
احسبوها فيلما من افلام الرعب وتناولوها بالنقد والتحليل ، اعتبروها مسرحية واكتبوا عنها
اسمها: الانفال موضوعها: اخفاء شعب،لاغراض قومية تتعلق بمعلركة الامة مع الامبريالية والصهيونية زمان العرض: من23 شباط الى 6 أيلول1988 ،أكثر من ستة أشهر وبنجاح منقطع النظير، وسط شخير العالم كله. نهايتها: أدت الى اختفاء 182 الف انسان بظروف غامضة تبين بعد سقوط النظام انهم قد ناموا بارادتهم الكاملة في مراقد ابدية جماعية في السماوة و الناصرية
مؤلفها: صدام
حسين
ممولون ومؤازرون: الضمير العالمي ، الجامعة العربية، احزاب، رؤساء وملوك منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر... المنتج: تجار السلاح شرقا وغربا مؤثرات صوتية : دبابات ت72، ميراج، ميك 17 .قالوا فيها:
ماكس
فان دير شتويل المقرر السابق الخاص لحقوق الانسان: ان حملات
الانفال كانت محكمة التخطيط و التنفيذ و قد أدت
الى و فاة و أختفاء
الاف الاسر , و تم تدمير الاف القرى ,
بما في ذلك الموارد
الاقتصادية و الممتلكات الثقافية العامة
ممهداتها: الامر المرقم 38 - 2950 و المؤرخ في 3 حزيران عام 1987 الموجه الى القيادات العسكرية و قيادات فروع حزب البعث العربي الاشتراكي و مديريات الامن و مديرية المخابرات العامة و منظومة الاستخبارات: - يمنع منعا باتا وصول أي مادة غذائية أو بشرية أو ألية الى هذه القرى -على القوى العسكرية قتل أي انسان او حيوان يتواجد ضمن هذه المناطق و تعتبرالاراضي محرمة تحريما كاملا
من فصولها المثيرة: ان اما ولدت اثناء المسيرة الشاقة الزاحفة باتجاه الموت ، قلما فرغوا من قتلها ، عثروا فيما بعد على وليدها، سألوا المسوؤل البعثي: مانفعل به سيدي وجدنا طفلا ، قال: حرام، سيعيش يتيما ، خلصوه من اليتم والقوا به في الحفرة الى جوار امه!
ومن مشاهدها المثيرة: ان قرويات يحملن اطفالهن على صدورهن اوقفوهن على حافة قبر طويل ، ينطلق الرصاص فتهوي الام القتيل ويهوي الطفل من بين ذراعيها لتنهال عليهم جميعا اطنان التراب من جيش صدام الذي فرغ للتو من تحرير كامل التراب العربي....
اسألكم ، هل بقيت قيمة للحياة وقيمة للقيم ذاتها، ونحن نعيش تحت سماء واحدة وفي زمن واحد مع صدام حسين الذي فعل هذا كله، ومع من تبرع طوعا للدفاع عنه؟
|
رلمان كردستان يحيي ذكرى عملية الانفال 13:48 , 14 Apr 2006] هولير
– PNA
|
تهيئة 200 شاهد للإدلاء بشهاداتهم ضد المتهمين في قضية الأنفال 2006-04-17
|
2006-04-17
السليمانية يؤكد حسن امين حسن الذي فقد 35 شخصا من اقاربه في حملة الانفال انه سيذهب الى بغداد اذا لزم الامر كي يدلي بشهادته لينال مسؤولي الحملة التي ذهب ضحيتها نحو مئة الف كردي عام 1988 عقابهم. ويقول هذا الرجل الكردي البالغ من العمر 60 عاما والناجي من حملة الانفال "نريد محاكمة صدام حسين هنا في كردستان لكن ان كان هذا الامر غير ممكن فأنني على استعداد للذهاب الى بغداد لغرض الادلاء بشهادتي". واعلن رئيس قضاة التحقيق رائد الجوحي في الرابع من الشهر الحالي احالة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من اعوانه الى المحكمة في قضية الانفال بتهمة ارتكاب "ابادة جماعية" و"جريمة ضد الانسانية". اما بقية المتهمين في قضية الانفال فهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد وعضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل صابر عبد العزيز الدوري وعضو القيادة العامة للقوات المسلحة حسين رشيد التكريتي وعضو القيادة القطرية وزير الصناعة السابق طاهر توفيق العاني وفرحان مطلك الجبوري وهو احد كبار الضباط. وبالنسبة لحسن امين حسن وللعديد من سكان مدينة السليمانية (330 كلم شمال بغداد) فانه يجب اجراء هذه المحاكمة باسرع وقت ممكن. ويشاطره الرأي ابن عمه عبد الله حسن الذي يقول ان "الادلة موجودة وان القضية ليست كقضية الدجيل فالامر يتعلق هنا بجريمة ضد الانسانية". ومنذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي يحاكم صدام حسين مع سبعة من اعوانه السابقين امام المحكمة الجنائية العليا في اطار قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل بعد تعرض موكبه لهجوم في هذه البلدة الواقعة شمال بغداد عام 1982. وبحسب التقديرات فان حملة الانفال ادت بين اواخر 1987 ومنتصف 1988 الى مقتل نحو مئة الف من الاكراد وتهجير مئات الالاف من مناطق سكنهم وتدمير اكثر من خمسة الاف قرية. وقال مهدي حمزة الذي كان في الثامنة عشرة من العمر عندما هاجم الجيش العراقي قريته ما ادى الى مقتل 86 شخصا فيما هرب الاخرون باتجاه الحدود الايرانية ان "هذه المحاكمة لن تنهي معاناة شعبنا". واضاف حمزة احد العناصر السابقين في البشمركة (القوات الكردية) "مهما كان الحكم الصادر فأنا لا ارى كيف يمكننا تخفيف معاناة الشعب الكردي". وتابع حمزة الذي يقول انه لا يعرف حتى يومنا هذا مصير العديد من افراد عائلته الذين هربوا من القرية مع وصول الجيش العراقي ان "اثار حملة القمع تلك ما زالت ماثلة في اذهاننا الى يومنا هذا". ويقول "ما زال الناجون من تلك الحرب يستيقظون وهم يعتقدون ان احد افراد اسرتهم قد عاد بعد طول غياب". ويشاطر حسن عبد الكريم هذا الرأي ويقول "على الرغم من الجرح الكبير الذي خلفته الحملة للشعب الكردي فان العديد من الناس ما زالوا يحتفظون بامل عودة اخوانهم واخواتهم بعد مرور سنوات طويلة على هذه المأساة". ويضيف ان "الشعب الكردي يريد ان يرى صدام واعوانه يشنقون وبسرعة". من جانبه قال محمد سعيد عبد الكريم (50 عاما) الذي فقد اثنين من اشقائه في الحملة "على الرغم من ان الجميع يريد في داخله اعدام صدام حسين الا اننا نأخذ في الاعتبار القانون الدولي الذي نكن له كل الاحترام". ويلجأ بعض الاكراد مثل كولشين علي من قرية سويزان الواقعة في شمال السليمانية الى الصلاة. وتقول كولشين التي فقدت زوجها وستة من اطفالها في الحملة "انا اصلي على قبور اهلي وعلى قبور اخرين من ضحايا صدام". وتضيف في مقبرة القرية المتواضعة التي تضم نحو خمسين ضحية "الصلاة تريحني اما بالنسبة لصدام فان الرب هو الذي سيقتص منه". واعلن الرئيس العراقي جلال طالباني مطلع الشهر الحالي ان صدام حسين سيحاكم على "كل الجرائم" قبل تنفيذ اي احكام تصدر في حقه. واضاف "اعتقد ان المحكمة تسير على خطة ان كل الجرائم الاخرى يحاكم عليها وفي النهاية يتم تنفيذ القرار". وكان المدعي العام جعفر الموسوي اكد في الاول من الشهر الحالي ان التحقيقات حول دور الرئيس المخلوع في قضية حملة الانفال "استكملت". واواخر آب/اغسطس الماضي زار رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الخاصة اقليم كردستان لجمع الادلة ضد صدام حسين من ضحايا حملة الانفال
|
احمد ناصر الفيلي |
2006-04 -17 مصر الحضارات تتاجر ببنات الکورد المؤنفلات فی
الملاهی اللیلیه
كازيوه صالح*
کثیرا کنت اسمع بأن دوله مصر هی (ام الدنیا) او (هولیود العرب) لذلك عندما ذهبت الی سوریه،بنية السفر الى المصر كتلبية لدعوة بعض الناشطات الحقوق المراءة, کانت شغلی الشاغل هی المحاوله عدم افشال تلك الزیاره، وتلك المحاوله استغرقت خمسه اشهر، مضحیا بالوقت والعمل والمال الی ان تمت الموافقه علی سفری فی سبتمبر/2001 ، ولکنی فوجئت برفض سوریه علی تاشیره الخروج، بحجه اننی دخلت سوریه عن طریق کوردستان الغیر القانونی ولیس عن طریق بغداد القانونی. واخیرا وبعد جهد جهید سافرت الی مصر وهنالك کانوا یسالوننی وخاصه بعض المثقفین: لماذا کل هذه التضحیات من اجل مصر؟ وکانت محل استغرابهم... ظروف الغربه
فی سوریه لم تکن سهله بالنسبه لی، ولکن احاسیسی نحو مصر کانت دافعا
قویا فی تحمل المعانات والصبر الطویل لاجل السفر والتعرف علی الـثقافه
المصریه عن قرب، وخاصه انی عشقت الفن المصری منذ نعومه اظفاری، وذلک
من خلال المسلسلات التلفزیونیه المصریه التی کنت اشاهدها فی بعض
الاحیان، حینئذ کانت التلفزیون الوسیله الوحیده فی التعرف علی الفنون
المختلفه، لأن النظام الصدامی العفلقی حرم علینا المجالات الاخری،
واصبحت هذه الاله الاعلامیه ( التلفزیون) نافذه علی العالم الخارجی
وبواسطته دخلت الاعلام وشغلت حیزا فی عالمها. عشقت الفن
والثقافه المصریه من خلال التأملات علی نتاجات نجیب محفوظ ، یوسف
ادریس،طه حسين, اسامه انور عکاشه ومجامیع الفنانین والممثلین
والممثلات المصریه، وکونوا فی اعماقی احاسیس جمیله، وکانوا نعم
الدواء لقلبی الحزین والملیء بالالام علی وطنی الجریح، ضحیه السلاح
الکیمیاوی وعملیه الانفال والاباده الجماعیه، التی اودت بحیاه ما
یقارب نصف ملیون انسان بریء لیس لهم ذنب سوی ان الله خلقهم كوردي. تلك الظروف القاسیه شجعتنی کی اتعمق فی التاریخ ومن خلاله ادرکت بان کوردستان ومصر لهم علاقات تاریخیه ترجع عهودها الی الامبراطوریات ( المیدیه والمیتانیه والحیثیه) التی دامت اکثر من 1400 عام قبل المیلاد. وکانت هناك علاقات متینه بین الکورد (المیتانیین) وفراعنه مصر، فکانت اخناتون زوجه امنحوتب الثالث کردیه من بنات توشتراتا، وکانت نفرتیتی اشهر ملکات الفراعنه کردیه ایضا. وفی التاریخ الاسلامی نجد بان القائد الکوردی صلاح الدین الایوبی مثالا ورمزا شامخا فی دحر الصلیبیین من جهه، واسهامه الحضاری فی الوطن العربی وخاصه مصر من جهه اخری. وللکورد آثار لا تستهان بها علی الثقافه المصریه والفن والفکر المصری ایضا، فنتاجات امیر الشعراء احمد شوقی والکاتب الکبیر محمود عباس العقاد، وعبدالرحمن الکواکبی صاحب طبائع الاستبداد، وخیرالدین الزرکلیانی ومحمد کرد علی صاحب قاموس الاعلام ، وابن خلکان وابن اثیر ومولانا خالد النقشبندی فی مجال التصوف وکذلك علماء الکورد الجرجانیون( عبد العزیز، عبدالقادر و عبدالقهار) فی مجال النقد الادبی هؤلاء کلهم او معظمهم ترعرعوا فی مصر، ونوروا بابداعاتهم الفکریه والادبیه والعلمیه الحضاره المصریه ولهم صفحات مضیئه فی التاریخ المصری. اننی کایه کوردیه لا استطیع نسیان ذلك التاریخ الحافل بالتعاون والترابط ، وکاعلامیه لا استطیع ان انسی انشاء اول مطبعه کوردیه فی القاهره وبجوار الازهر وتحمل اسم (کوردستان) والتی طبعت فیها مؤلفات( فرج الله زکی) الکوردی، وقام( محی الدین صبری الکانیمشکانی) بطبع الکتب اللامعه ککتاب (نضال الکورد) وکانت قاهره مرکز الانشطه الفکریه والادبیه والسیاسیه لشخصیات کوردیه بارزه امثال (محمد علی عونی و محمد حلمی) واحتضنت قاهره عوائل البدرخانیین حیث اصدروا فیها اول جریده کوردیه باسم(کوردستان) ومن البدرخانیین( احمد بدرخان و علی بدرخان) هما رمزان لامعان علی الصفحات الفن المصری. لذلك لیس من المستغرب ان نقرا فی التاریخ تلك الالتفاته المبارکه من الرئیس الراحل (جمال عبد الناصر) للشعب الکوردی. تلك البراهین التی اشرت الیها فی السطور السابقه هی کلها اثباتات باننا لنا الترابط والتواصل التاریخی والحضاری مع الشعب المصری وبلدهم مصر، ولهم مکانه مرموقه فی قلب کل کوردی. کنت افکر باستقرار الدائم فی ذلك البلد ,عندما اقترحوا الي، ولکن السیاسات التولیتاریه القمعیه محت جمیع تلك الاحلام والاحاسیس، وزرعوا بذور التفرقه والعنصریه فی کل بیت وکل شارع ومدینه وقطفوا الازهار فی حدائق المحبه والوئام. وهنا اشعر بعمیق الاسف والاحباط لان الحکومه المصریه شارکت فی ترسیخ السیاسه الشوفینیه فعلیا مع الحکم العفلقی الصدامی وقد قامت بایذاء الشعب الکوردی، وذهبت کل شعوری واحاسیسی الجمیله نحو مصر هباء منثورا، لان الحکومه المصریه قبلت بتلك الخطوه الدنیئه واستلمت مجامیع من بنات الکورد المؤنفلات، فی عملیه الانفال السيئة الصيت واستخدمهم کجاریات وبائعات الهوی فی الملاهی والنوادی اللیلیه المصریه. فالیعلم الشعوب العربیه والشرقیه بان هذه الجرائم ومن امثالها شائعه وطبیعیه بین حکام العرب وسلطاتهم التعسفیه، فهل تخجل هذه الشعوب بما تمارس حکامهم من الافعال الشنیعه بحق الابریاء، سرا او علنا، الیس من الخزی والعار لبلد کانت یوما من الایام مهدا للحضارات ویتفاخرون بمجدهم ومنجزاتهم، وما یحصل الان من تلك الجرائم التی یندی لها حتی جبین الهمج والبدائیین، ایه حضاره وایه انسانیه لامه تمارس سلطتها نظام الرق والعبید وتجاره الجواری وسبایا هجماتهم الوحشیه علی موطن الابریاء والشعوب الامنه کالشعب الکردی التواق للحیاه الحره الکریمه، ایه سلطه وایه حکومه تمارس الی الان نزعه التغالب القبلی و منطلقات العصر الجاهلی، فی التعامل مع غنائم هجماتهم البربریه. مصر الملقب ب( ام الدنیا) ایه ام هذه؟!! وهی ترسل بنات الکورد ای بناتها الی الملاهی اللیلیه، والمتاجره بهن فی اسواق النخاسه. والان وبعد
الاطلاع علی الوثیقه ادناه، اوجه ندائی الی المثقفین والفنانین والی
کل وجدان وضمیر حی فی مصر الحضارات، ان یوضحوا موقفهم من هذه القضیه
الحساسه جدا، بصراحه وشفافیه اذ ان هذه القضیه لا تقبل المجاملات
او المراوغات السیاسیه لانها مسئله تهم اربعین ملیون فرد کوردی،
وبلاین من احرار العالم وتهم عجله التاریخ والانسانیه، مره اخری
اوجه ندائی هذا الیهم مع الاصرار وانتظار الاجوبه الصریحه
ادناه الوثیقه الدامغه باستلام مجموعه من الشابات الکوردیات من قبل السلطات المصریه وهن فی مقتبل الاعمار او حتی القاصرات، لذلك انها لیست جریمه انسانیه فقط وانما هی جرائم محرمه في قانون الدولی كاتبة وصحفية كردية کندا April 5, 2006 تنازل الرئيس المصري حسني مبارك لصالح إتحاد الشيعة وحوزتهم الدينية ومرشدهم المتمثل من السيد علي حسين السيستاني ، تمکنوا الشيعة بإتحد کلمتهم من القاعدة وإنتهائآ القادة ،وهذه عبرة لنا إذا تجمع کلمتنا وبمساندة من قادتنا ومرجعيتنا المتمثل بالأخ الرئيس الکوردستان مسعود مصطفی البارزاني والعم العزيزمام جلال رئيس جمهورية الرعب وآلآنفال \ وإلا فاليخرج ألاف المظاهرات في الخارج هذا جيد لکن الطواغيت لايهمهم جماهرهم وکيف بغير مواطنيهم وسکوت عن الحق شيطان أخرس بارزان علي 2006/04/18
2006-04 -17 عذرك انكس من فعلك القاهرة ادلى الرئيس المصري حسني مبارك بتصريح نشر السبت اوضح فيه الغرض من كلامه حول ولاء الشيعة في العالم العربي مؤكدا انه كان يتحدث عن "الولاء والتعاطف الديني" لا السياسي. وقال الرئيس المصري لصحيفة "اخبار اليوم" الحكومية ان "حديثي عن الشيعة تناول عملية الولاء والتعاطف الديني دون اي انتقاص من وطنية الشيعة في العراق او اي مكان اخر". ونددت ايران والعراق بتصريحات مبارك لقناة العربية الفضائية التي بثت في الثامن من نيسان/ابريل واعتبر فيها ان معظم الشيعة يدينون بالولاء لايران وليس للدول التي يعيشون فيها. واثر ذلك قاطع العراق اجتماعا وزاريا عربيا ناقش الاربعاء في القاهرة الوضع في الاراضي العراقية وذلك احتجاجا على تصريحات الرئيس المصري الذي اشار ايضا الى ان العراق يشهد "حربا اهلية". واضاف مبارك "مصر لا تلتفت للصغائر او محاولات القفز على الحقائق وكل ما يعنينا هو حماية شعب العراق". واكد ان "جهودنا من اجل الشعب العراقي لا تفرق بين سني او شيعي او كردي او اي فئة اخرى فكلهم عراقيون واخوة لنا". واوضح مبارك ان حديثه الى العربية "يدور في اطار التحذير من اي اخطار قد تتهدد العراق ووحدة اراضيه وسيادته الكاملة
|
18 04 2006 مصر الكنانة والحضارة والعروبة تتاجر بالرقيق والنساء اراس الجباري
على هامش تقديم مذكرات من القيادية الكردستانية الى الحكومة المصرية واثارة قضية متاجرة القيادية الرذيلة من السقطة والاوباش في حزب البعث ببيع ثمانية عشر فتاة كردية من ضحايا عمليات الانفال البعثية بعد ان قتلوا ودفنوا آبائهم وامهاتهم احياء" في حفر جماعية نكاية بالكرد من منطلق شوفيني فاشستي وتحت انظار الحكومات العربية ...وتشغيل هؤلاء الفتيات البريئات في الملاهي والمواخير الليلية بعد تدريبهن وتعليمهن على اعمال الذريلة حيث اكثرهن في حينها كن طفلات بريئات لايتجاوز اعمارهن الثالثة عشر والثانية عشر . اننا لسنا بصدد مناقشة المنطلقات الاخلاقية للعصابات المتدنية خلقيا من الذين اطلقوا ساقيهم للريح وتركوا البلد للاحتلال ولان العالم عرفوا البعث وما هي مضامينهم الاخلاقية الذين جلبوا العار للعرب طيلة نصف قرن وعرف العالم من هم قادة هذا الحزب في العراق كفئة من شذاذ الافاق والساقطين خلقيا ومن المتخلفين والمنحرفين والجهلة . كما نحن لسنا بصدد مخاطبة الهيئات الاسلامية العربية ومراجعها الدينية ولان العالم الاسلامي الغير عربي عرفوهم في محنهم ويعرفون انهم لايملكون الحد الادنى من الغيرة الاسلامية على شرف المسلمات الغير عربيات واعراضهن ....نعم عرفوا المسلمين الغير العرب هؤلاء الذين نصبوا انفسهم امناء على الدين .. عرفوهم ايام محنة المسلمين البوسنيين ومئات الفتيات البوسنيات اللواتي اغتصبن بايدي الانجاس من الكرواتيين المدعومين اعلاميا وسياسيا وماديا من قبل مجرم العصر صدام حسين وبسكوت مشين من قبل كل الهيئات الدينية والانسانية العربية وعلى مرأى ومسمع علماء الدين السعووديين والازهريين وغيرهم من الذين لا يرون الاسلام الا من خلال العروبة فلوا كانت هذه المؤسسات العربية الدينية والانسانية المدعومة من دول اعضاء في الهيئات الدولية والعربية اقول لو كان لهؤلاء ذرة من الغيرة على اعراض المسلمات البوسنيات والكردستانيات والدارفوريات لاعلنوها حربا سياسية واقتصادية ومقاطعة ضد هؤلاء الين يستهينون بشرف واعراض المسلمات الغير العربيات ولكن كل المؤسسات الاعلامية العربية والدينية والانسانية ما هم الا توابع ذليلة لدول عربية اسلامية لاتقيم وزنا لغير العرب من المسلمين .. ترى ما كان موقف علماء الازهر في مصر من سوق اطفال لتعليمهن الرذيلة بعد شرائهن من عرابي الرذيلة من قيادات حزب البعث . ويفترض من يسمون انفسهم علماء دين ومؤتمنين على حياة واعراض المسلمين والمسلمات من كل الطوائف الاسلامية ان كانوا عربا ام من اية قومية اخرى ان يساووا بين الملل والاعراق وحسب ( لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى)... هل عطل علماء العرب هذه الاية الكريمة او نسخوها ملائمة للفكر القومي العنصري ويظهر ان اسلام العروبة لاتفهم الاسلام الا من خلال العروبة ولهذا يستهينون بمصيبة الكرد بحملات الابادة وبيع بناتهم كجاريات في واحدة من اندر الاحداث المأسوية التي لايسمح بها الا ملة متخلفة عن ركب المدنية وخارجة للحضارة كالتتر والمغول . مصر الكنانة... مصر العروبة ... مصر نجيب محفوظ .. واحسان عبدالقدوس ..ومصطفى كامل وسعدي زغلول تباع فيها ثمانية عشر فتاة بريئة بعمر الزهور من ضحايا جرائم البعث الفاشي في عمليات الانفال ..التي هي وصمة عارفي جبين حزب عربي شوفيني واكثر هؤلاء البنات مثل ما نوهنا في اعمار ثلاثة عشر واربعة عشر .....اين المنظمات العربية الانسانية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ,, ترى هل هذه المنظمات فقط دعائية واعلامية كسياسسيهم المزورين وتوابع لانظمتهم الشوفينية . ...والله يا عرب ان كانت لكم بقية من غيرة اسلامية سوف تثيرون انتم بأنفسكم هذه القضية انسانيا في المحافل الانسانية والدولية على الاقل تبرؤون انفسكم من اعمال هؤلاء المجرمين الذين لم يجلبوا للعرب الا العار .. وبهذا تثبتون بأنكم بجانب الحق والدين والشريعة وتصفون هذا العمل الخسيس بكونها من اقذر القضايا الانسانية المثيرة للقرف والازدراء ولا يقوم بها الا اوطأ العصابات الاجرامية المنافية اخلاقيتها لروح العصر المضاهية لاعمال هولاكو وجنكيز خان . والله .. والله ستضل اقلامنا تكتب عن هذه القضية وتعري القائمين بها والساكتين عنها لشعوب العالم لعيرفوا ان في شرقنا العربي الاسلامي وفي عصر الحضار والتطور يعامل الانسان الغير العربي بسياسات القرون الوسطي وبغض النظر كونهم مسلمين وتحت انظار هيئات اسلامية تابعة لحكومات عنصرية لا تقيم وزنا لغير العربي ولعرفوا مدى تخلف هذه الانظمة عن ركب الحضارة وليتوجه العالم البوذي والمسيحي واليهودي والنصراني ا للوم لكل هذه المنظمات والهيئات الدينية لعدم قيامها بواجبها الديني والانساني تجاه هؤلاء الاطفال الابرياء الذين سيقوا ظلما الى عمل الرذيلة في العلب الليلية والملاهي . هل من احد يسأل قادة البعث القابعين في سوريا والهاربين من العراقيين هل من يسألهم هل يعرفون معنى العار ان العار والتأريخ وذنوب هؤلاء الاطفال تطاردهم الى الابد ... ان كل فئة ذي شرف وغيرة , ملزمة بأتهام هذا الحزب بالعار والجبن والخسة ...لهروبها من البيشمركة والتنكيل بالقرى الكردية والمدنيين,, وعرف العراقيين هذا الحزب بعدم استطاعته مواجهة الرجال وتعود دائما اطلاق ساقيه للريح مثلما فعله عند هروب جيشه كالارانب وتركه البلد ليحتل واختفاء سيف العرب وقائد الضرورة في حفر الفئران ان تجارة الرقيق في القرن العشرين والقرن الواحد عشرين لم يقم به اي شعب من شعوب العالم مهما كانت متخلفة وتكن العداء لغيرها وكل القوانين الدولية تدين هذا العمل الاجرامي الجبان التي لم يحدث الا في المنطقة العربية ورغم اثارة هذه القضية قبل سنة والان الا ان العالم العربي لم تظهر اي رد فعل وكذلك المراجع الاسلامية العراقية البعثية كهيئة علماء المسلمين هذه الهيئة التي لم تقف يوما موقفا اسلاميا الا للبعثيين ولم تحرك اعلامها الا للدفاع عن قتلة الشعب العراقي ترى ما هو موقفها من هذا العمل الاجرامي الشنيع الذي قام بها المجرمين الصداميين ببيع فتيات اطفال كرديات لاعمار الرذيلة . وما هو رد وتعقيب المؤسسات العربية الحكومية والدينية لهذا العمل الشنيع هؤلاء الذين اذا جلسوا في مؤتمر سياسي او تاريخي لا يألون جهدا في الكلام عن التحضر والحضارة والانسانية والحضارة العربية والقيم والاباء اراس الجباري
|
وعي الكرد بالتاريخ دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية القومية الكردية تحت مظلة الحكم الذاتي المبتور 1968-2003 الحلقة الثالثة الدكتور خالد يونس خالد- السويد شهود عيان يتحدثون عن مشاهد مأساوية عميقة هنا أورد مشهدين من آلاف مشاهد المأساة العميقة التي تعرض لها الشعب الكردي بسبب مطالبته بحقوقه القومية المشروعة في إطار عراق ديمقراطي ينعم فيه الشعب العراقي كله بالحرية والمساواة. المشهد الأول: "المشهد قرية ورتي في قضاء رواندوز بمحافظة أربيل، وهي قرية كبيرة كانت تبلغ حوالي (600) عائلة آنذاك، وظلت حتى أواخر أيار بعيدة عن متناول الذئاب الفاشية. في 24 أيار عام 1988، وصلتها الحملة الشرسة، مغاوير وجنود لواء الحرس الجمهوري. فبدؤوا فورا باحراق المنازل، الواحد بعد الآخر. كانوا يهرولون وهم ينقلون النار من منزل الى منزل، فتعالى الدخان ألسنة اللهب. وخرج من بين الحرائق رجل وامرأة عجوزان لم يستطيعا الهرب، وبقيا بعد أن هرب الرجال والنساء والاطفال. الرجل (قادر علي زيرو) 82 عاما. المرأة (ستي رسول) 86 عاما. فأمسك بهما المغاوير أثناء محاولتهما الهرب من النيران. جروا المرأة العجوز الى الخرائب فاعتدى عليها جنديان. وأما الرجل فصار الجنود يتقاذفونه كالكرة، وحملوه أعلاه ثم طرحوه بشدة، وسحبوه بقوة. إثنان من يدين، واثنان من رجلين حتى ندت منه أنه أغمي عليه بعدها، ثم قفزوا يركضون على بطنه. وغرس أحدهم حربة في صدره وأفرغ آخر صلية على طول جسمه. وفي هذه الأثناء جاؤوا بالعجوز نصف عارية وهي تبكي وتلطم، فركلها أحدهم بالجزمة من عقبها فسقطت على بطنها، وهرع آخر وأمسك بأحدى ذراعيها، ووقف آخر على ظهرها، فسحب الذراع بكل قوة، ثم قلبوها على ظهرها، فوقف اثنان على صدرها وأمسك آخر باحدى رجليها ولواها بكل قوة ثم سحبها فتقطعت وهكذا قطعوا أجزاء أخرى من جسمها. وجاء آخر ينهال على رأسها بجزمته بكل قواه حتى تعب، فتركها جثة غارقة في الدم. ثم مضوا الى قرية أخرى لاحراقها" [29]. وهناك مشهد آخر عن مأساة أم كردية في قرية (ملكان) الكردستانية التي تعرضت لقصف القنابل الكيمياوية عشية عيد الفطر المبارك عام 1988. شاهد العيان هو المرحوم سامي عبد الرحمن الذي قام بجولة في الارض المحروقة ليعيش مأساة الشعب الكردي الحي. ينزل سامي عبد الرحمن في القرية التي قدمت عدة شهداء "ويجد طفلة صغيرة شعرت أمها أنها تحتضر فأرادت أن تقبلها القبلة الاخيرة في المستشفى فأدارت الأم المصابة عينيها من أعلى رأس الطفلة حتر قدميها لإيجاد مكان غير محروق أو نازف فلم تجد إلا بقعة صغيرة من قدم طفلتها سالمة فوجهت عاطفتها المحترقة الى تلك البقعة في قبلة تغمرها الدموع" [30]. اعترافات نظام صدام بإبادة الكرد في يوم 14 يونيو/حزيران عام 1987 صدر كتاب من أمين سر الدولة (علي موشدة كاظم) الى كافة المنظمات الحزبية البعثية يؤكد على سياسة التهجير الجماعي بحق الشعب الكردي وقتل كل مواطن أعزل، وإبادة الحيوانات التي تتواجد على أرض كردستان. وهنا أشير ألى نص القرار: حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة قيادة شعبة زاخو ذات رسالة خالدة لجنة تنظيم أفواج الدفاع الوطني العدد/س/ش/664 التاريخ:14/6/1987 سري للغاية وشخصي الى كافة المنظمات الحزبية م/قرار تحية رفاقية كتاب لجنة تنظيم أفواج الدفاع الوطني المرقم س.ش/ 1175 في 9/6/1987 المعطوف على كتاب مكتب تنظيم الشمال/ سري للغاية وشخصي/28/2650 في 3/6/1987 المتضمن مايلي: 1- يمنع منعا باتا وصول أية مادة غذائية أو بشرية أو آلية الى القرى المحذورة أمنيا بالمرحلة الثانية من تجميع القرى ويسمح للعودة الى الصف الوطني من يرغب منهم ولا يسمح الاتصال بهم من أقربائهم نهائيا إلا بعلم الاجهزة الأمنية. 2- يمنع التواجد منعا باتا للمناطق المرحلة من القرى المحظورة أمنيا والمشمولة بالمرحلة الأولى ولغاية 21/6/1987 للمنطقة المشمولة بالمرحلة الثانية. 3- بعد اكمال الموسم الشتوي والذي يجب أن ينتهي قبل يوم 15 أيلول/ تموز بالنسبة للحصاد ولا يجوز استمرار الزراعة فيه للموسمين الشتوي والصيفي لهذا الموسم أيضا. 4- يحرم كذلك رعي المواشي ضمن هذه المناطق. 5- على القوة العسكرية كل ضمن قاطعه قتل أي انسان أو حيوان يتواجد ضمن هذه المناطق وتعتبر محرمة تحريما كاملا. 6- يبلغ المشمولين بترحيلهم الى المجمعات بهذا القرار ويتحملون مسؤولية مخالفتهم له. للتفضل بالاطلاع والعمل بموجبه- كل ضمن اختصاصه- مع التقدير. ودمتم للنضال. الرفيق علي موشدة كاظم أمين سر الدولة
ذكر المدير العام لأمن نظام صدام (فاضل البراك) في كتابه (حول الأمن القومي) بضرورة تغيير التركيب الاجتماعي في العراق. وهو يعني بذلك تنفيذ خطط صدام حسين بنقل الأكراد الى السعودية والسودان واليمن الشمالي، وفتح مجمعات سكنية للبقية الباقية منهم في صحاري الجنوب وجعل كردستان منطقة مهجورة أو أقليما عربيا، ذلك أن فاضل البراك يعتبر القضية الكردية خطرا على الأمن القومي العربي. اعترف وزير الخارجية العراقي (طارق عزيز) بالجرائم التي ارتكبها النظام العراقي في العهد البائد، وقال: "نحن نأمل أن يتفهم المجتمع الدولي الأساليب التي نستعملها لما أسماه، الدفاع عن شعبنا وقوميتنا"[31]. بذلك المنطق الأعوج والفكر المتخلف يريد طارق عزيز ان يبيد الشعب الكردي الذي يدافع عن حقوقه دون ان يعتدي على أحد، تحت حجة حماية القومية العربية التي لا تفهم قادتها العفلقيون الحرية وحقوق الانسان وحق الشعوب الاخرى في الحياة. وطبيعي أن الشرفاء من الشعب العربي براء من هذه الجرائم. واعتقد صدام حسين أن من حقه استخدام كل انواع الاسلحة ضد المدنيين الكرد العزل للدفاع عن شعبه. ومن هنا يرى المرء أن صدام حسين لايعتبر الكرد مواطنين عراقيين. واذا كان الامر كذلك فلماذا يُلام الكرد إذا ناضلوا من أجل دولة كرستانية مستقلة على أرض وطنهم كردستان ليخلصوا من ممارسات هذه العقليات الاستبدادية المتخلفة؟ أدلى سفير النظام العراقي في العاصمة البريطانية – لندن – في 6 يونيو/ حزيران 1989 بتصريح أعلن فيه عن خطة النظام العراقي بافراغ مساحات شاسعة من المناطق الحدودية بعمق 30 كيلومترا في مناطقها المتاخمة لإيران وتركيا وجنوب العراق، وايجاد حزام أمني حدودي بطول (1200) كيلومتر. في الحقيقة والواقع لايشمل هذا الحزام المناطق العربية، إنما ينتهي طرفه الجنوبي عند آخر نقطة يسكنها الكرد. هذا إذا علمنا أن الحدود العراقية مع كل من تركيا وايران تبلغ حوالي 1700 كيلومتر طولا حسب تصريحات مسؤولين حكوميين. إن ما اسماه السفير العراقي في لندن، بخطة الحزام الأمني لا تشمل في الواقع المناطق الجنوبية، وإلا لأمكن إخلاء مدينتي البصرة والفاو مثلا. إن الخطة هي في الأصل موجه لإخلاء مدن كردستان من شعبها الكردي، وقد تم تدمير أكثر من أربعة آلاف قرية كردستانية حينذاك، إضافة الى عشرات المدن الكردستانية التي تقع في عمق حوالي مائة كيلومتر عن الحدود، مثل مدينتي (سنكاو، وقرداغ) الكردستانيتين، اضافة الى اخلاء مدينة كركوك الكردستانية من سكانها الكرد. وأعلن النظام العراقي الصدامي عن اخلاء المناطق الحدودية مع سورية أيضا بعمق 30 كيلومترا. وعلى هذا الأساس فإن القرى والمدن الكردستانية التي هدمت وأخلِيَت على الحدود الايرانية التركية السورية والتي سيتم هدمها واخلاء الشعب منها كليا ستكون أكثر من (40.000) أربعين ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل حوالي أربعة أضعاف مساحة لبنان. [32]. السياسة العنصرية والجينوسايد منافية للمواثيق الدولية السياسة العنصرية التي اتبعها نظام صدام حسين بحق الشعب الكردي منافية لـ (المعاهدة الدولية حول الغاء كافة أشكال التمييز العنصري) والتي أقرت في الدورة العشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 1965. حيث تشير المعاهدة الى حظر والغاء التمييز العنصري بكافة أشكاله. وإقامة المساواة بين الناس، وحق الحريات العامة بغض النظر عن الجنس، البشرة، الانتماء القومي والعرقي. كما أن التعذيب ممنوع كذلك في التشريعات العراقية بموجب الفقرة 22 (أ) من الدستور. وتذكر الفقرة (127) من (قانون المرافعات القضائية لعام 1971) بأنه "يمنع استعمال طرق غير قانونية بحق المواطنين أو تهديدهم أو استعمال العقاقير"[33]. الاعتقالات الكيفية بحق المواطنين الكرد أمر عادي من قبل النظام البعثي العراقي. وينفذ أحكام الاعدام بحق كل مَن ينتمي لتنظيم سياسي آخر عدا حزب البعث العفلقي، الى درجة أن حكم الاعدام ينفذ بحق المواطن الذي ينتقد دكتاتور العراق صدام حسين حسب قانون شرع عام 1986. وهذا خرق صريح (للميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية)، ولا سيما المادة التاسعة بفقراتها الخمس، حيث تنص الفقرة الأولى: "لكل شخص الحق بالحرية والأمن الشخصي ويجب عدم تعريض أي شخص لإلقاء القبض أو الاعتقال الكيفي ويجب عدم حرمان أي شخص من حريته باستثناء ذلك الحرمان الذي يجري على أساس وطبقا للاجراءات التي يحددها القانون" [34]. كما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في9 سبتمبر/ أيلول 1975 اعلان يدين أي عمل تعذيب أو معاملة غير انسانية بحق الانسان. كما أن (الاعلان العالمي لحقوق الانسان) يشترط عدم تعريض أي شخص للتعذيب والقسوة. وأوصت الجمعية العامة بأن يكون الاعلان العالمي دليل عمل لجميع الدول. وقد وافق العراق رسميا في 3 سبتمبر/ أيلول 1979 بالالتزام ببنود الاعلان وتنفيذه عبر تشريعاتها وممارساتها. "يكون لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمن"\[35]، كما أن عملية التعذيب والملاحقة منافية للمواد 5، 9 و12 من لائحة حقوق الانسان العالمية. أما عملية التعريب اللاإنسانية فمنافية لبنود (لائحة حقوق الانسان العالمية)، ولاسيما البنود الثلاثة الاولى. حيث يقول البند الأول: كل الناس ولدوا أحرارا، ولهم نفس القيمة الانسانية والحقوق، ويجب معاملتهم على أساس الأخوة". أما سياسة ترحيل الكرد الفيليين وهم كرد أقحاح وعراقيون، فمخالفة للائحة حقوق الانسان العالمية. تقول المادة 15 مايلي: 1- لكل فرد الحق في الجنسية. 2- لايجوز سحب الجنسية من أحد أو اجباره بتغيير جنسيته. وتقول المادة 7 مايلي: جميع المواطنين متساوون أمام القانون ويتمتعون بحماية القانون بالتساوي . . ." [36]. إن سياسة القمع بحق أبناء الشعب الكردي في التعلم بلغته، واجبار التلاميذ الكرد بدراسة اللغة العربية ومنع دراسة اللغة الكردية في كردستان العراق منافية لـ (الميثاق الدولي لحقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) المصادق عليه من قبل الأمم المتحدة في 16/12/1966. وصادق العراق عليه عام 1971. ويؤكد (البند الثالث عشر) من الميثاق على حق كل فرد في التعليم في أن يطور نفسه ويحترم حقوق الانسان والحريات الأساسية في مجتمع حر ومن أجل تقوية الصداقة بين كافة الأمم والمجموعات العرقية أو الدينية للحفاظ على السلام. إن عدم احترام نظام صدام حسين لتلك المواثيق الدولية يؤكد لنا مدى درجة عنجهيته ومعاداته لحقوق الانسان. فليس له قانون ولا عرف سوى شريعة الغاب. تلك هي أفكاره ومنهجه في الحياة، انسان سادي مريض همه احتكار السلطة وابادة كل معارض لشريعة الغاب. طبَّق سياسة العنف والارهاب لمحو الشخصية القومية للشعب الكردي والقضاء على الثقافة الكردية بكل مظاهرها الانسانية. تتبع: الحلقة الرابعة الهوامش 29 - مجلة أخبار كردستان، العدد 178 في أيار 1988. 30 - سامي عبد الرحمن، جولة في الأرض المحروقة، كردستان العراق، فبراير/ شباط 1988، ص30. 31 - Dagens Nyheter, Sondagen den 3 april 1988. 32- للتفاصيل راجع: خالد يونس خالد، كيف تعالج الدساتير العراقية الحقوق القومية للشعب الكردي، مطبعة أرارات، السويد 1990، صفحات متفرقة. 33 - تقرير منظمة العفو الدولية، العراق- شهادة اثبات حول التعذيب في العراق، 1981، ص25. 34- الفقرة الاولى من المادة التاسعة من الميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية، عام 1966. 35- المادة الثالثة من لائحة حقوق الانسان العالمية المقرة في 10/12/1048. 36 - Hans Danielius, Manskliga rattigheter, 3:e upplagan
|