لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم إثنتي عشر سنة خرج مع عمه أبي طالب حتى بلغ بُصرى فرآه بحيرا الراهب - وإسمه جرجيس - فعرفه بصفته ، فقال وهو آخذ بيده : هذا سيد العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين . فقال : وما علمك بذلك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخر ساجداً ، ولاتسجد إلا لنبي . وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنا نجده في كتبنا . وسأل أبا طالب أن يرده خوفاً عليه من اليهود . الحديث رواه إبن أبي شيبة ، وفيه أنه أقبل عليه الصلاة والسلام وعليه غمامة تضله