Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

 

 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى المؤمنين

في مدينة كورنثوس

1 - 7

 

 2 كورنثوس 1

 

1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله وتيموثاوس الاخ الى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين اجمعين الذين في جميع اخائية

2 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح

3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرأفة واله كل تعزية

4 الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله.

5 لانه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا.

6 فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم وخلاصكم العامل في احتمال نفس الآلام التي نتألم بها نحن ايضا.او نتعزى فلاجل تعزيتكم وخلاصكم.

7 فرجاؤنا من اجلكم ثابت.عالمين انكم كما انتم شركاء في الآلام كذلك في التعزية ايضا.

8 فاننا لا نريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة ضيقتنا التي اصابتنا في اسيا اننا تثقلنا جدا فوق الطاقة حتى أيسنا من الحياة ايضا.

9 لكن كان لنا في انفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذي يقيم الاموات.

10 الذي نجانا من موت مثل هذا وهو ينجي.الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد

11 وانتم ايضا مساعدون بالصلاة لاجلنا لكي يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطة كثيرين

12 لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطة وإخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم ولا سيما من نحوكم.

13 فاننا لا نكتب اليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون او تعرفون.وانا ارجو انكم ستعرفون الى النهاية ايضا.

14 كما عرفتمونا ايضا بعض المعرفة اننا فخركم كما انكم ايضا فخرنا في يوم الرب يسوع

15 وبهذه الثقة كنت اشاء ان آتي اليكم اولا لتكون لكم نعمة ثانية

16 وان امر بكم الى مكدونية وآتي ايضا من مكدونية اليكم واشيع منكم الى اليهودية.

17 فاذ انا عازم على هذا ألعلي استعملت الخفة ام اعزم على ما اعزم بحسب الجسد كي يكون عندي نعم نعم ولا لا.

18 لكن امين هو الله ان كلامنا لكم لم يكن نعم ولا.

19 لان ابن الله يسوع المسيح الذي كرز به بينكم بواسطتنا انا وسلوانس وتيموثاوس لم يكن نعم ولا بل قد كان فيه نعم.

20 لان مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا.

21 ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله

22 الذي ختمنا ايضا واعطى عربون الروح في قلوبنا.

23 ولكني استشهد الله على نفسي اني اشفاقا عليكم لم آت الى كورنثوس.

24 ليس اننا نسود على ايمانكم بل نحن موازرون لسروركم.لانكم بالايمان تثبتون

 

2 كورنثوس 2

 

1 ولكني جزمت بهذا في نفسي ان لا آتي اليكم ايضا في حزن.

2 لانه ان كنت احزنكم انا فمن هو الذي يفرحني الا الذي احزنته.

3 وكتبت لكم هذا عينه حتى اذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب ان افرح بهم واثقا بجميعكم ان فرحي هو فرح جميعكم.

4 لاني من حزن كثير وكأبة قلب كتبت اليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولا سيّما من نحوكم

5 ولكن ان كان احد قد احزن فانه لم يحزني بل احزن جميعكم بعض الحزن لكي لا اثقل.

6 مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الاكثرين

7 حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري وتعزونه لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط.

8 لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة.

9 لاني لهذا كتبت لكي اعرف تزكيتكم هل انتم طائعون في كل شيء.

10 والذي تسامحونه بشيء فانا ايضا.لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح

11 لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره

12 ولكن لما جئت الى ترواس لاجل انجيل المسيح وانفتح لي باب في الرب

13 لم تكن لي راحة في روحي لاني لم اجد تيطس اخي.لكن ودعتهم فخرجت الى مكدونية

14 ولكن شكرا للّه الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان.

15 لاننا رائحة المسيح الذكية للّه في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون.

16 لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة.ومن هو كفؤ لهذه الامور.

17 لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح

 

2 كورنثوس 3

 

1 أفنبتدئ نمدح انفسنا ام لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية اليكم او رسائل توصية منكم.

2 انتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس

3 ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي .لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية

4 ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله.

5 ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كانه من انفسنا بل كفايتنا من الله

6 الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد.لا الحرف بل الروح.لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي.

7 ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو اسرائيل ان ينظروا الى وجه موسى لسبب مجد وجهه

الزائل

8 فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد.

9 لانه ان كانت خدمة الدينونة مجدا فبالأولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد.

10 فان الممجد ايضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق.

11 لانه ان كان الزائل في مجد فبالأولى كثيرا يكون الدائم في مجد

12 فاذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة.

13 وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو اسرائيل الى نهاية الزائل.

14 بل أغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح.

15 لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى البرقع موضوع على قلبهم.

16 ولكن عندما يرجع الى الرب يرفع البرقع.

17 واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية.

18 ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح

 

2 كورنثوس 4

 

1 من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل

2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر ولا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله.

3 ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين

4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله.

5 فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع.

6 لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح

7 ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة للّه لا منا.

8 مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.متحيّرين لكن غير يائسين.

9 مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين.

10 حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا.

11 لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت.

12 اذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم.

13 فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب آمنت لذلك تكلمت.نحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلم ايضا.

14 عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع ويحضرنا معكم.

15 لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله.

16 لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما.

17 لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا

18 ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى.لان التي ترى وقتية واما التي لا ترى فابدية

 

2 كورنثوس 5

 

1 لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي.

2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.

3 وان كنا لابسين لا نوجد عراة.

4 فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة.

5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح.

6 فاذا نحن واثقون كل حين وعالمون اننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب.

7 لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان.

8 فنثق ونسرّ بالأولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب.

9 لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده.

10 لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا

11 فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس.واما الله فقد صرنا ظاهرين له وارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا.

12 لاننا لسنا نمدح انفسنا ايضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب.

13 لاننا ان صرنا مختلين فللّه.او كنا عاقلين فلكم.

14 لان محبة المسيح تحصرنا.اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا.

15 وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام.

16 اذا نحن من الآن لا نعرف احدا حسب الجسد.وان كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد.

17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة.الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا.

18 ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة

19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة.

20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا.نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله.

21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه .

 

2 كورنثوس 6

 

1 فاذ نحن عاملون معه نطلب ان لا تقبلوا نعمة الله باطلا.

2 لانه يقول.في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص اعنتك.هوذا الآن وقت مقبول.هوذا الآن يوم خلاص.

3 ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة.

4 بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضروراتفي ضيقات

5 في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام

6 في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء

7 في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار

8 بمجد وهوان بصيت رديء وصيت حسن.كمضلين ونحن صادقون

9 كمجهولين ونحن معروفون.كمائتين وها نحن نحيا.كمؤدبين ونحن غير مقتولين

10 كحزانى ونحن دائما فرحون.كفقراء ونحن نغني كثيرين.كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء

11 فمنا مفتوح اليكم ايها الكورنثيون.قلبنا متسع.

12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في احشائكم.

13 فجزاء لذلك اقول كما لاولادي كونوا انتم ايضا متسعين

14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لانه اية خلطة للبر والاثم.واية شركة للنور مع الظلمة.

15 واي اتفاق للمسيح مع بليعال.واي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن.

16 واية موافقة لهيكل الله مع الاوثان.فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني سأسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا.

17 لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم

18 واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء.

 

2 كورنثوس 7

 

1 فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله.

2 اقبلونا.لم نظلم احدا.لم نفسد احدا.لم نطمع في احد.

3 لا اقول هذا لاجل دينونة.لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت معكم ونعيش معكم.

4 لي ثقة كثيرة بكم.لي افتخار كثير من جهتكم.قد امتلأت تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا.

5 لاننا لما أتينا الى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء.من خارج خصومات.من داخل مخاوف.

6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس.

7 وليس بمجيئه فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لاجلي حتى اني فرحت اكثر.

8 لاني وان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت.فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم ولو الى ساعة.

9 الآن انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة.لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء.

10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة.واما حزن العالم فينشئ موتا.

11 فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشأ فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام.في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر.

12 اذا وان كنت قد كتبت اليكم فليس لاجل المذنب ولا لاجل المذنب اليه بل لكي يظهر لكم امام الله اجتهادنا لاجلكم.

13 من اجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم.ولكن فرحنا اكثر جدا بسبب فرح تيطس لان روحه قد استراحت بكم جميعا.

14 فاني ان كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم أخجل بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق كذلك افتخارنا ايضا لدى تيطس صار صادقا.

15 واحشاؤه هي نحوكم بالزيادة متذكرا طاعة جميعكم كيف قبلتموه بخوف ورعدة.

16 انا افرح اذا اني اثق بكم في كل شيء .

  

للمراسلة

إلى الصفحة الرئيسية لمجلة النعمة

إلى الصفحة الرئيسية للكتاب المقدس