نقدم شخصيات
من الكتاب المقدس لكي نقتدي بإيمانهم وسيرتهم لا لكي نصلي لهم ونتشفع بهم لأنهم جميعهم يشهدون للمسيح
المُخلِّص
يخطئ كثيرا من الناس
الى الله بجهلهم ويسيئون فهم كلمته الواضحة الكتاب المقدس،
عندما يصلّوا للقديسين والأنبياء الأتقياء أو يتشفعوا بهم وخاصة للقديسة المباركة مريم ، مع
كونها مباركة ومطوّبة من جميع الأجيال ، وصفت نفسها كما هي بحق بأنها
أمة الرب ، ( أي عبدة الرب ) وهي موجودة مع الذين
رقدوا في المسيح المؤمنين الممجدين في السماء فقط ، وليست في كل مكان ، ولا هي ولا
أعظم القديسين والأنبياء قادرين على كل شيء ، ليسمعوا الصلوات ويقبلوا السجود
والتعبد الذي هو من حق الله وحده لا سواه ,
كولوسي 2:
18 لا
يخسركم احد الجعالة
( المكافئة ) راغبا في التواضع وعبادة الملائكة
متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي
عندما يُصلي الناس لغير ذات الله
الواحد يخونونه بثالوثه المقدس، المبارك بأقانيمه، الله الآب الذي أرسل ابنه
الوحيد الرب يسوع المسيح الى العالم ، تأنس ( صار بشراً ) ليفدينا نحن الخطاة
بموته النيابي على الصليب عن كل البشر، لكي يخلص كل من يؤمن به ، وبقي مالئ
السموات ، والله الروح القدوس المعزي والمرشد لفهم كلمة الله ، ساكن في قلوب
المؤمنين بالمسيح ليلقنهم صلواتهم ويقود حياتهم اذا ما أطاعوه وفسحوا له المجال ،
عندما يصلّي البشر لغير الله الذي أحبهم وفداهم يغيظونه بالزيغان عنه هو وحده
خاقهم ومبديهم ، ويجلبون على انفسهم هلاك أبدي بتلقي غضب الله القادر على كل شيء .
وهم بلا عذر، ان لم يتوبوا قبل فوات الأوان عن هذا الزنى الروحي .
رؤيا 14:
7 قائلا بصوت عظيم خافوا الله واعطوه مجدا
لانه قد جاءت ساعة دينونته
واسجدوا لصانع السماء والارض والبحر وينابيع المياه
القديسون والأنبياء هم بشر كانوا
تحت الضعف ، وهم ايضا خطاة مثلنا تماماً خلصهم الرب يسوع المسيح المخلَّص العظيم،
ووهبهم حياة أبدية مجاناً بعد ان عفا عنهم مجاناً بنعمته، وذلك عندما صرخوا اليه
من كل قلوبهم مؤمنين بدمه المسفوك كفارة عنهم ، سمع صلاتهم وغفر لهم ، قدسهم في
كلمته وجعلهم ابرار وقديسين.
الذين يصلون للقديسين أو الأنبياء
أو يتشفعوا بهم ، يحتقرون الله ويعادونه مناقضين كلمته، ليخضعونها لإستنتاجاتهم
واستحساناتهم الإنسانية ، مخدوعين من ابليس عدوهم وعدو الله، وهذا تواضع كاذب موجه
ضد ارادة الله في:
متى 4: 10 حينئذ قال له
يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد
واياه
وحده تعبد.
تثنية 13:
4 وراء الرب الهكم تسيرون
واياه
تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون
واياه
تعبدون وبه تلتصقون.
1
تيموثاوس 2: 5 لانه يوجد اله واحد
ووسيط
واحد
بين الله والناس الانسان يسوع المسيح.
والقديسة مريم قالت ايضا:
تبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع
أمته. فهي أمه (عبده) لله الواحد
بأقانيمه الآب والإبن والروح القدس كسائرعبيد الله الحاصلين على خلاصه لهم من
الخطيئة ونتائجها ، تدعو المسيح المُخلَّص، بالله مُخلصها الشخصي وتبتهج به . وهي
بدورها تتضرع الى المسيح معلنة ربوبيته وقدرته الفائقة المختصة بالله وحده على خلق
شيء من لا شيء، وهي تشير فقط الى المسيح وتوصي بطاعته وحده عندما قالت للخدام في
عرس قانا الجليل مهما قال لكم يسوع فافعلوه:
يوحنا 2:
5 قالت امه للخدام
مهما قال لكم
( يســـــوع الله الذي ظهر بالجسد لا سواه) فافعلوه
.
فكل من يصلي لغير الله الذي ظهر في
المسيح الكلمة والحي بالروح القدس يخطئ الى ذات الله الواحد القائل:
اشعياء 42: 8 انا الرب
هذا اسمي
ومجدي لا اعطيه لآخر
ولا تسبيحي للمنحوتات.
اشعياء 45: 22 التفتوا
اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض
لاني انا
الله وليس آخر.
الملاك يرفض سجود يوحنا له:
رؤيا 22 :8 وانا يوحنا
الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان
يريني هذا.9 فقال لي
انظر لا تفعل.لاني
عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد
للّه.
بطرس يرفض سجود كرنيليوس له: