بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس الشيعي التركماني

قبل كل شيء، يجب ان نفرق بين الشعب الكردي الشقيق وبين الكردستانيين العنصريين المتصهينين. متمنين من الشعب الكردي ان لايبقى ساكتا على ممارسات الاحزاب الكردستانية الرامية الى خلق البغضاء والكراهية بين فئات الشعب العراقي المتاخية

 
نحن التركمان لانعارض كردستان، مادامت قائمة في مناطق خاصة بالشعب الكردي الشقيق.
ولكننا نعارض، ونعادي، كردستان الحالية لانها تجاوزت الى اراضي تركمانية كأربيل (التي جعلوها عاصمتهم الحالية). والان يريدون ان يغتصبوا كركوك وغيرها، وبمساندة من قوات الاحتلال

هذه الصور تبين حال احدى مدن شمال العراق والتي وقعت تحت سيطرة الاحزاب الكردستانية بقيادة البرزاني والطالباني (لعنهما الله). مدينة طوزخورماتو هي مدينة كان يشكل التركمان (الشيعة) فيها نسبة 95% في الزمن القريب، ولكن زمام المدينة الان بيد الكردستانيين بالكامل وتطبق عليها (كباقي مناطق شمال العراق) سياسة تكريد شديدة: هجرة كردية مكثفة، توزيع الاراضي على الكردستانيين فقط، استخدام اللغة الكردية في المؤسسات الحكومية اضافة الى امور اخرى تشبه ممارسات الصهاينة اول ايام احتلالهم لفلسطين

وقد جرت مصادمات كثيرة بين السكان وميليشيات الاحزاب الكردستانية، ولاسيما بعد تفجير مقام للامام علي ع الواقع في احدى جبالها، واستشهد عدد من التركمان ... راجع تفاصيل احداث طوز هنا

الصور
هناك مربعان في الصور
المربع رقم 1- نصب كونكريتي ضخم رسم فيه علم ما يسمى بكردستان. بني مباشرة بعد سقوط النظام الصدامي
المربع رقم 2- مقام الامام علي ع الذي نسفه الكردستانيون. راجع التفاصيل هنا

 


منظر لمدينة طوز، وطريق بغداد - كركوك

 

----------

المقابر تبين حقيقة المدينة. فهي تظهر نسبة السكان واصلهم. فمقبرة التركمان شاسعة كما في الصور

هذه الصور ماخوذة من داخل مقبرة التركمان

-------------

صور مقارنة للمقبرة الكردية والتركمانية

 

هذه الصورة ماخوذة من الاتجاه المعاكس (المقابل) للصورة الفوق


المقبرة الكردية الصغيرة، وبداية المقبرة التركمانية

--

الاحزاب التركمانية في شمال العراق هي الوحيدة التي ترفع العلم العراقي. الصورة ادناه هي لحزبين احدما كردستاني، وقد رفع علمه فقط، وبجانبه احد الاحزاب التركمانية رافعا علمه الازرق، وفوقه رفع العلم العراقي

---

 

الكتابات فقط بالكردية والانكليزية، كما في القطعة الموجودة على العمود لأسم اطلقوه على هذا الشارع. وهذا يبين مدى عنصريةالكردستانيين وعدم احترامهم مشاعر اغلبية السكان (التركمان) الذين لايجيدون اللغتين

ملاحظة: بعد فترة من التقاط الصورتان اعلاه، ازيلت هذه القطع من على الاعمدة. لانعلم لماذا، مخادعة وقتية؟ ضغط؟ ... فسياسة التكريد ماضية في ظل الاحتلال

-----

سياسة التكريد

في الطريق بين بغداد وكركوك يمكن ملاحظة عدة قرى خاوية. تركها اهلها على عجل ... نساء، اطفال، شيوخ، رضع ... عراقيون
لا نعلم اذا كانت هذه القرى العربية انشأت تحت سياسة التعريب. ولكننا نعلم انها انشأت في ارض شائعة لم يملكها احد
فسكنوها وعمروها وتزوجوا فيها وولدوا فيها لعشرات السنين
ثم جاء الكردستانيون ... واخرجوهم ... رعبا

 

----

 

نحمل امريكا مسؤلية ما يجري وسيجري في شمال العراق

 

الصفحة الرئيسية

 

_______________________________________________

>
Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!