Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

بسم الله الرحمن الرحيم

التمريض المنزلي

 

غرفة المريض

عند اختيارنا غرفة لاستعمال شخص مريض فترة من الزمن طويلة نسبياُ،يجب الأخذ بعين الاعتبار احتياجات المريض والممرضةأو من يقوم العناية به في أثناء ذلك،ويتطلب ذلك ما يلي

أن تكون الغرفة جيدة التهوية،تدخلها الشمس بنسبة معقولة.

أن تكون قريبة من الحمام

أن تتسع مساحتها لأدوات المريض وتحتوى على بعض قطع المفروشات مثلأ السرير وتسريحة (تواليت)و2-3كراسي،وطاولة صغيرة جانبية وسجادة،وستاترقابلة للغسل مع طشت لاجراء عملية غسل اليدين والوجه،وميزان حرارة معلق بجانب السرير

يجب مراعاة وقاية المريض من التيارات الهوائية ومن تعرضه (عينيه ووجهه ) بشكل خاص لاشعة الشمس مباشرة ويجب الاهتمام بتدفئة الغرفة

تكون بعيدة عن الضوضاء لتوفير الراحة والهدوء للمريض،اذ قد تكون الأصوات البسيطة المستمرة مصدر ازعاج للمريض

أما اضاءة الغرفة فيجب أن تكون كافية دون أن تكون موجهه على المريض مباشرة ويكون ذلك بوضع مصدر الضوء على الأرض أومن خلف الأرض

يجب حفظ درجة حرارة غرفة المريض في درجة حرارة مناسبة حوالي 24م خاصة عندما يكون جسمه مكشوفا أو عند اجراء الحمام له ويجب تهويتها يوميا

تحتاج غرفة المريض أن تكون منظمة لتوفير الوقت والجهد لانجاز المهمات اليومية اللازمة والى النظافة الدائمة التي هي من أهم ركائز السلامة والتمريض وذلك بتخليص المريض وفراشه من رائحة العرق وفضلات الجسم وعدم ترك شراشف متسخه على سريره كما يجب أن تقوم الممرضة بغسل يديها قبل وبعد اجراء أية عملية تمريضية مهما كانت بسيطة حتى ولو لم يكن المرض معديا

ويستحن القيام بتظيف الغرفة حالما ينتهى المريض من الحمام الصباحي..

قد تتطلب العناية بالمريض نقله من مكان لآخروهذا "اضافة الى ناحي تمريضية أخرى"يتطلب من الممرضة تدريب نفسها على اتخاذ أوضاع جسمية صحيحة في أثناءالقيام بذلك- حتى لا تتعب ويؤدى تعبها لازعاج المريض فمثلا عند رفع ثقل يراعى ما يلي

الوقوف بجانب الثقل

ثني الركبتين

رفع الثقل مع حفظ الظهر مستقيما

حمل الثقل والظهر مستقيم

 

العوامل المهيئة لشفاء المريض

أ- درجة الحرارة

تترواح درجة حرارة غرفة المريض ما بين (62-68 ف) ولكن عند وجود غطاء كاف فيمكن أن تكون أقل من ذلك،فالحرارة المناسبة تساعد المريض على أخذ قسط كافي من النوم بينما تستثير الحرارة العالية العرق وخسارة كمية من الماء تبعا لذلك ،الامر الذي يؤدي بدوره الى ارهاق الجسم واذا وصلت درجة حرارته الى(75ف) فانها تسبب سرعة في النبض مع ارتفع طفيف في درجة حرارة الجسم

ب- التهوية وتحريك الهواء

عندما يبقى المريض ملازما لفراشه دون حركة ودون تحريك الهواء المحيط به فان جسمه يدفئ ذلك الهواء ويرطبه ،الأمر الذي يسبب وجود طبقه هوائية محيطه به ،تمنع عنه التهوية ،فيتعب جسمه ويزداد مرضه . لذا يجب تحريك الهواء في الغرفة بالسماح بدخول هواء نقي ،دون تعريض المريض للبرد والتيارات الهوائيه.ولحماية المريض من التيارات الهوائية يجب عدم فتح نافذتين أو نافذة وباب متقابلين ،كما يجب تغطيته ببطانيه

ج-الانارة

ان وضع المريض في غرفة قليلة الانارة يزيد من مرضه.لذا يجب ان تحتوى الغرفة على نافذة تدخل نورالشمس بنسبة معقولة دون تعريض عينيه لوهج الشمس

د- السرير

يختر السرير بحيث يوفر الراحة للمريض ويكون مفرداً سهل التنظيف،خفيف الوزن نسبياً، يسهل تحريكه من مكان الى آخرومن قبل شخص واحد يرتفع بمعدل (20 بوصة )عن الأرض،وبما أن السرير المنزلي لا يرتفع عادة بهذا المعدل فيمكن عمل ترتيب خاص بوضع ركائز خشبية تحت أرجل السريرلرفعه بحيث يسهل على الممرضه العناية بالمريض،كما توضع فرشة (مرتبه)اضافية لرفعه بدل الركائز الحشبية

اما اذا كان المرض يتطلب ملازمة المريض لفراشه فترة طويلة فيستحسن شراء سرير خاص بالمريض كأسرة المستشفى وهذا يكون من المعدل يتراوح عرضه بين (36-40 بوصة) ويمكن رفع بعض اجزائه لتأمين الراحة الكافية للمريض ويفضل السرير ذو الزنبركات المنبسطة

أما فرشة المريض فتفضل تلك المحتوية على زنبركات والمحشوة بالشعرلأنها مريحة وقوية الاحتمال

وتختار الوسائد جميعها بالحجم نفسه وذلك لتسهيل توفير أغطية لها في اي وقت تدعو الحاجة فيه الى تغير أغطية الوسائد وتكون محشوة عادة بالريش أو الشعر أو المطاط أوالاسفنج والمحشوة بالشعر.تستخدم عادة لدعم جسم المريض لأنها تكون أقوى وأكثر برودة في فصل الصيف،أما الفرشات والوسائد الاسفنجية فتستخدم للأشخاص الذين يتحسسون للشعر والريش

تنظف الوسائد والفرشات بفرشاة للتخلص من الغبار المتجمع في أماكن الخياطة فيها وتعرض للشمس والهواء باستمرار للتخلص من الروائح

والبطانيات يفضل أن تكون من الصوف المخلوط بالقطن ويجب تنظيفها وتهويتها باستمرار لحمايتها من العث

ويستحسن أن تكون أغطية السرير الخارجية (الشراشف)خفيفة الوزن ،سهلة التنظيف،حجمها كبير يكفي لتغطية السرير بكامله

ترتيب سرير المريض

يرتب سرير المريض بعد اجراء الحمام الصباحي للمريض،ويجب الا تكون في السرير أية تجعيدات وان يرتب بحيث لا يقيد حركة المريض وان يكون مرتباً ونظيفاً دائم
طريقة الترتيب

بعد تهوية السرير،توضع قطعة حماية الفرشة بشكل طولي

توضع الملاءةالسفلية بحيث يكون وجهها الى الأعلى،وحاشيتها الضيقة قرب نهاية السرير السفلية،وتطوى هذه عادة عند منطقة الرأس والرجلين لتثبت مكانها

توضع الملاءة الصغيرة نسبيا فوق الشرشف المطاطي لتغطيته وتزيد عنه من منطقة الرأس والقدمين قليلا ثم تطوى تحت الفرشة من الجانبين وتغير هذه الملاءة سريعاً كلما اتسخت

تضع الملاءة العلوية وجهها للاسفل وحاشيتها العريضةعند منطقة الرأسوتطوى حافتها السفلية تحت الفرشة وتطوى نهايتها العلوية لتسمح بتغطية البطانيات لاحقاً وتعمل عادة كسرة طويلة لداخل القدمين في منتصف الملاءة

توضع البطانيات فوق الملاءة العلوية وتعامل بنفس طريقتها

يوضع الشرشف الخارجي فوق الفراش

العناية اليومية بالمريض

يقضي بعض المرضى ليالي غير مريحة فيصحون صباحاً متعبين مرهقين ويكونوا في هذه الحالة،بحاجة الى عناية جيدة ليحصلوا على قسط كافي من الراحة والعناية الصباحية لا تقل أهمية عن المعالجة نفسها في العمل على شفاء المريض.يتم تنظيف المريض على النحو التالي

أ- تنظيف الفم والأسنان

يفضل المرضى أن ينظفوا أسنانهم بأنفسهم لكن في حالة عدم مقدرة المريض على رفع رأسه توضع منشفة تحت ذقنه فوق الوسادة ويوضع الطشت قرب خده ليقوم بتنظيف أسنانه أوقد تقوم الممرضة بتنظيف أسنانه اذا كان غير قادر عليها (بعد غسل يديها)أما باستعمال الفرشاة أو أنبوبة من البلاستيك ملفوف عليها بعض القطن ،تغيرها بعد تنظيف كل سن،أما اللسان فيمسح بزيت معدني بعد تنظيفه.وتنظف الأسنان الصناعية ثم توضع في كوب ماء بارد لحين الاستعمال

ب- تنظيف الوجه واليدين

تنزع الوسائد كلها الا واحدة ثم توضع منشفة الوجه حول رقبة المريض وصدره ثم يغسل الوجه والأذنان والرقبة ةتجفف جيداً

ثم توضع المنشفة تحت الذراع ويطوى الكم حتى الكوع ويوضع طشت على الفراش فوق منشفة ويضع المريض يده في الماء،وتغسل اليدان وتجففان جيداً ثم يغسل الذراع ويجففان

ج- العناية اليومية للشعر

توضع منشفة تحت الرأس ويمشط الشعر ابتداء من نهاية الشعر وللاعلى،حتى يصل الى منطقة الجذور وعندما يكون الشعر طويلا يقسم الى أجزاء ويمشط كل منها على حدة

د- تقديم الطعام للمريض

يقدم الطعام عادة بعد تنظيف المريض والغرفة وذلك ليأكل بشهية وراحةفاذا كان وضعه يسمح له برفع ظهره يجرى ذلك ثم توضع الطاولة أوالصينية.يجب أن يقدم الطعام في أوقات محددة ،كما يجب أن تكون الصينية جذابة المنظر الاغذية فيها متنوعةوأن تقدم الاغذية الساخنة ساخنة والباردة مع عدم اكثار كميةالطعام في كل وجبة ،كما يستحن استشارة المريض عما سيقدم له من وجبات لتتكون لديه الرغبة في تناول الطعام

ويستحسن تقطيع اللحم مع صب السوائل للمرضى ذوي العضلات الضعيفة مع وضع فوطة طعام فوق شرشف السرير حتى لا تصل فتات الخبز الطعام الى السرير وتزعج المريض.تنزع الصينية وطاولة الطعام حال انتهاء المريض من تناول وجبته ،ويترك مرتاحاً لحين اجراء حمامه الصباحي

وبما أن الطعام يعد جزءاً هاماً في المعالجة يجب أن يحدد من قبل الطبيب نوع الوجبة وكميتها،لكن علىى الممرضة مراعاة عدم هدر القيمة الغذائية في اثناء تحضيره وان تخبر الطبيب عن شهية المريض ،يستحسن تقديم أطعمة خفيفة للمرضى بدون بهارات قوية وأطعمة دسمة

و -اطعام مريض عاجز

يفضل معظم العاجزين من المرضى تناول وجباتهم الرئيسة ظهراً،ويجب ان يحتوي الطعام على جميع القيم الغذائية الضرورية لجسم المريض وعادة يختار من بين الغذاء المقدم للاسرة الأ في حالة نصح الطبيب بغذاء خاص.ويستحسن حذف البهارات من غذائه وتقديم الفواكه المطهوة والطازجة بدل الحلوى الكثيفة ،وفي حالة تقديم أطعمة مثل الجبن والحليب والسمك؛ يستحسن تقليل كمية اللحوم والدجاج الى ثلاث وجبات في الأسبوع فقط وذلك حتى لا يزداد وزن المريض كثيراً ،وأن تقدم اللحوم مفرومة حتى يسهل تناوله

اجراء الحمام في غرفة الحمام

يجرى الحمام عادة لأحد سبيبن

أولهمها:تنظيف جسم المريض القادر على المشى واالتنقل،ذلك الذي لا يتعارض حمامه مع الاجراءات العلاجية المقدمة له

ثانيهما: تنظيف جسم المرضى الذين اجريت لهم عمليات جراحية وبدأت تلك بالالتئام أو ذوي الجروح العجانيه (الشرجية)أو ذوي الجروح المتعفن

التنفيذ

تغلق النوافذ وتوضع ستارة حول السريرإن أمكن أويرد باب الغرفة

تفرد طيات ملاءات السرير كما لو أريد تغييرها ،ثم توضع احدى ملاءات الفانيلا تحت المريض والاخرى فوقه وقد يغطى ببطانيه

تنزع ملابس المريض برفق ،مع مراعاة تأخير نزع الملابس عن الاججزاء الأكثر تضرراً

توضع احدى مناشف الوجه تحت ذقن المريض ثم يغسل الوجه ووالاذنان والرقبة وتجفف ههذه الاجزاء جيداً بمنشفة وجه اخرىى خاصة خلف منطقة الاذن حيث ترش بعض بودرة التلك

توضع المنشفة تحت ذراع اليد البعيدة عن الممرضة أولا،ثم تغسل بليفة مبللة بالماء والصابون .تنظف

الأظافر وتقلم عند الضرورة ثم تجفف وتعاد الععملية بالنسبة لليدالاخرى

يغسل الصدر ويجفف خاصة عند ثنيات الجلد لا حيث ترش بودرة التلك

يغسل البطن بالليفة الثانية ويجفف ثم يبدل الماء

تغسل منطقة الفخذين ثم الارجل البعيدة عن الممرضة أولا وتجفف جيداً وتقلم أظافر الرجلين

يقلب المريض على جانبه بحيث يكون ظهر المريض باتجاه الممرضة وتوضع منشفة فوق الملاءة لحفظها من البلل ويغسل ظهر المريض ويجفف ويرتب على الظهر وذلك لمنع تكون التقرحات من كثرة النوم ولتنشيط الدورة الدموية في منطقة الظهر

يعاد المريض الى وضعه ويساعد في ترتتيب ملابسه

بغسل شعر المريض وذلك بعد قلبه على جانبه وتوضع وسائل تحت كتفه لابعاد الراس عن السرير ويوضع طشت على كرسي أو تروللي بجانب السرير ثم يراعى عدم وصول الصابون الى عيني المريض واذنيه أثنا ء غسل الشعر ثم يجفف جيداً بمنشفة أولا ثم مجفف الشعر الكهربائي (ان وجد

تنزع الملاءات والوسائد الاضافية ويعاد ترتيب السرير

اعلى الصفحة

قائمة النشاط

الصحة