Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

تفسير سور القرآن الكريم

سورة الفاتحة

تفسير سورة الفاتحة:-

هى سورة مكية عدد آياتها سبع آيات بالبسملة .

1- بسم اللة الرحمن الرحيم .

2- " الحمد للة "- جملة خبرية قصد بها الثناء على اللة بمضمونها على أنه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ،والله علم على المعبود بحق "رب العالمين" أي مالك جميع الخلق من الانس و الجن و الملائكة و الدواب و وغيرهم

،وكل منها يطلق عليه عالم ، يقال عالم الانس و عالم الجن و غير ذلك ،وغلب في جمعه بالياء و النون أولي العلم على غيرهم ،و هو من العلامة لأنه علامة على موحده .

3- " الرحمــــن الرحيم " أي ذي الرحمة وهي ارادة الخير لأهله .

4-" مالك يوم الدين " أي الجزاء وهو يوم القيامة ،و خص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرا فيه لأحد الا الله تعالى بدليل " لمن الملك اليوم؟ لله " ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائما "كغافر الذنب " فصح وقوعه صفة لمعرفة .

5- " إياك نعبد و إياك نستعين " أي نخصك بالعبادة من توحيد و غيره ، و نطلب المعونة على العبادة و غيرها .

6-" اهدنا الصراط المستقيم " أي أرشد نا إليه .

7-" صراط الذين أنعمت عليهم " بالهداية و يبدل من الذين بصلته "غير المغضوب عليهم " وهم اليهود " "ولا " وغير "الضالين " وهم النصارى و نكته البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهودا ولا نصارى . والله أعلم بالصواب .

 

سورة العلق

تفسير سورة العلق:-

هى سورة مكية و آياتها 19 صدرها إلى " مالم يعلم " و هى أول آية نزلت في القرآن الكريم ،و ذلك بغار حراء "رواة البخاري" .

1- " اقرأ " أوجد القراءة مبتدئا "باسم ربك الذي خلق " الخلائق .

2- " خلق الإنسان " الجنس "من علق " جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ .

3- " أقرأ " تأكيد للأول . " وربك الأكرم " الذي لا يوازيه كريم ، حال من الضمير أقرأ .

4- " الذي علم " الخط "بالقلم " و أول من خط به إدريس عليه السلام .

5- " علم الإنسان " الجنس " مالم يعلم " قبل تعليمه من الهدى و الكتابة و الصناعة و غيرها .

6- " كلا " حقا "إن الإنسان ليطغى "

7- " أن رآه " أي نفسه "استغنى " بالمال ، نزل في أبي جهل ، ورأى علمية و استغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له .

8- " إن إلى ربك " يا إنسان "الرجعى " الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه .

9-" أرأيت " في الثلاثة مواضع للتعجب "الذي ينهى " هو أبو جهل .

10- "عبدا " هو النبي صلى الله عليه و سلم "إذا صلى " .

11- " أرأيت إن كان " المنهى "على الهدى ".

12-" أو " للتقسيم " إمــــــــــر بالتقوى "

13-" أرأيت إن كذب " أي الناهى النبي "وتولى" عن الإيمان .

14- " ألم يعلم بأن الله يرى " ما صدر منه ،أي يعلمه فيجازى ه عليه ،أى أعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاه ومن حيث أن المنهى على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان .

15-" كلا" ردع له "لئن " لام القسم " لم ينته " عما هو عليه من الكفر " لنسفعا بالناصية " لنجرنّ بناصيته إلى النار .

16-" ناصيه " بدل نكره من معرفة " كاذبة خاطئة " وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها .

17-" فايدع ناديه " أي أهل نادية وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاه :لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا منى لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا و رجالا مردا .

18- " سندع الزبانية " الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا " .

19- " كلا " ردع له " لا تطعه " يا محمد في ترك الصلاة . " واسجد " صل لله " واقترب " منه بطاعته .

سورة العصر

تفسير سورة العصر :-

هى سورة مكية أو مدنية ، و عدد آياتها ثلاثة

1- " و العصر " الدهر أو ما بعد الزوال الى الغروب أو صلاة العصر .

2-" إن الإنسان " الجنس " لفي خسر " في تجارته .

3- " إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات " فليسوا في خسران " و تواصوا " أوصى بعضهم بعضا " بالحق " إلايمان .

4- " وتواصوا بالصبر " على الطاعة و عن المعصية .

 

سورة الإخلاص

تفسير سورة الإخلاص:-

هى سورة مدنية أو مكية وآياتها أربع .

1- سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه فنزل : " قل هو الله أحد " فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان .

2- " الله الصمد " مبتدأ و خبر أي المقصود في الحوائج على الدوام .

3-" لم يلد " لإنتفاء مجانسته " ولم يولد " لإنتفاء الحدوث عنه .

4- " ولم يكن له كفوا أحد " أي مكافئا ومماثلا ، وله متعلق بكفوا ، وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخّر أحد وهم اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة .

 

سورة الفلق

تفسير سورة الفلق :-

هى سورة مكية أو مدنية وآياتها خمس .

نزلت هذه السوره والتي بعدها لما سحر لبيد اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في وتربة إحدى عشرة عقدة فأعلمه الله بذلك وبمحله فأحضر بين يديه صلى الله عليه وسلم وأمر بالتعوذ بالسورتين ، ( الفلق والناس ) ، فكان كلما قرأ آية منها انحلت عقده ووجد خفه ، حتى إنحلت العقد كلها ، و قام كأنما نشط من عقال .

1- " قل أعوذ برب الفلق " الصبح .

2- " من شر ما خلق " من حيوان مكلف و غير مكلف و جماد كالسم و غير ذلك .

3- " ومن شر غاسق إذا وقب " أي الليل إذا أظلم و القمر إذا غاب .

4- " ومن شر النفاثات " السواحر تنفث " في العقد " التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشىء تقوله من غير ريق .

5- " ومن شر حاسد إذا حسد " أظهر حسده و عمل بمقتضاه ، كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه و سلم ، وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها .

 

سورة الناس

تفسير سورة الناس :-

هى سورة مكية أو مدنية و آياتها ست آيات .

1-" قل أعوذ برب الناس " خالقهم و مالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم و مناسبة للإستعاذة من شر الموسوس في صدورهم

2- " ملك الناس " . أي أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الناس جميعا .

3- " إله الناس " بدلان أو صفتان أو عطف بيان و أظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان .

4- " من شر الوسواس " الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له " الخناس " لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله .

5- " الذي يوسوس في صدور الناس " قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله .

6- " من الجنة و الناس " بيان للشيطان الموسوس أنه جني أو إنسي ، كقوله " شياطين الإنس و الجن " أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل يشتمل شر لبيد وبناته الذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الجن ، و أجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك و الله أعلم .

سورة القدر

تفسير سورة القدر:-

هى سورة مكية أو مدنية وأياتها خمس أو ست .

1- " إنا أنزلناه " أي القرآن جملة واحدة من الوح المحفوظ إلى السماء الدنيا " في ليلة القدر " أي الشرف العظيم .

2- " وما أدراك " أعلمك يا محمد " ما ليلة القدر " تعظيم لشأنها وتعجيب منه .

3- " ليلة القدر خير من ألف شهر " ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها .

4- " تنزل الملائكة " بحذف إحدى التاءين من الأصل " والروح " أي جبريل " فيها " في ليلة " بإذن ربهم " بأمره " من كل أمر " قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببه بمعنى الباء .

5- " سلام هى " خبر مقدم و مبتدأ " حتى مطلع الفجر" بفتح اللم وكسرها إلى وقت طلوعه ، جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه .

سورة البينة

تفسير سورة البينة :-

هى سورة مكية أو مدنية وآيلتها ثمان .

1- " لم يكن الذين كفروا من " للبيان " أهل الكتاب و المشركين " أي عبدة الأصنام عطف على أهل " منفكين " خبر يكن ، أي زائلين عما هم عليه " حتى تأتيهم " أي أتتهم " البينة " أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه و سلم .

2- " رسول من الله " بدل من البينة وهو النبي صلى الله عليه و سلم " يتلو صحفا مطهرة " من الباطل .

3- " فيها كتب " أحكام مكتوبة " قيمة " مستقيمة ، أي يتلو مضمون ذلك و هو القرآن ، فمنهم من آمن به ومنهم من كفر .

4- " وما تفرق الذين أتوا الكتاب " في الإيمان به صلى الله عليه و سلم " إلا من بعد ما جائتهم البينة " أي القرآن الجلئي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاءه فحسده من كفر به منهم .

5- " وما أمروا "في كتابهم التوراة و الإنجيل " إلا لعبدوا الله " أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام " مخلصين له الدين " من الشرك " حنفاء " مستقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به " ويقيمون الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين " المله " القيمة " المستقيمة .

6- " إن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين في نار جهنم خالدين فيها " حال مقدرة ، أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى " أولئك هم شر البرية " .

7- " إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " الخليقة .

8- " جزائهم عند ربهم جنات عدن " إقامة " تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم " بطاعته " ورضوا عنه " بثوابه " ذلك لمن خشي ربه " خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى .

. سورة الزلزلة

تفسير سورة الزلزلة :-

هى سورة مكية أو مدنيه و آياتها ثمان .

1- " أذا زلزلت الأرض " حركت لقيام الساعة " زلزالها " تحريكها الشديد المناسب لعظمتها .

2- " وأخرجت الأرض أثقالها " كنوزها و موتاها فألقتاها على ظهرها .

3- " وقال الإنسان " الكافر بالبعث " مالها " إنكارا لتلك الحالة .

4- " يومئذ " بدل من إذا وجوبها " تحدث أخبارها " تخبر بما عمل عليها من خير و شر .

5- " بأن " بسبب أن " ربك إوحى لها " أي أمرها بذلك ، وفي الحديث " تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها " .

6- " يومئذ يصدر الناس " ينصرفون من موقف الحساب " أشتاتا " متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار " ليروا أعمالهم " أي الجزاء سواء الجنة أو النار .

7- " فمن يعمل مثقال ذرة " زنة نملة صغيرة "خيرا يره" ير ثوابه .

8- " ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " ير جزاءه .

اعلى الصفحة

قائمة النشاط

اسلاميات