Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

انتقل الى الفصل الأول

بسم الله الرحمن الرحيم 

هذا بحث قيم يتناول دراسة وافية عن قرية التويثير تفضل كاتبه   الأستاذ عبد  العظيم الطوال بتقديمه لنا   مطبوعاً وقد قمنا بنقله الياً وتحويله الى ذاكرة الحاسب الآلي , وأتمنى ممن يجد بعض الأخطاء في النص وهذا محتمل ان يساعدنا في تصحيح الخطاء ليكون هذا العمل صحيحاً سليماً وهذا يحتاج إلى  تكاتفكم معنا .        

 

                المقدمة

يعتبر تاريخ منطقه الأحساء غامض وغير واضح المعالم فهو مجهول لدى الدارس الذي يتحرى المعرفة وخصوصا في المجالات التاريخية و الاجتماعية لهذه المنطقة من بلاد الجزيرة العربية والذي كان يعمه الجهل كما أشار إلى ذلك الأستاذ حمد الجاسر عندما قدم لنا كتابه الوحيد الذي تعرض لتاريخ الأحساء بعنوان ((تحفة المستفيد بتاريخ في الأحساء القديم والجديد)) لمؤلفه محمد بن عبد الله بن عبد المحسن آل عبد القادر مما يؤيد هذه الحقيقة حيث أنه وصف الاحساء بأنها قطر مهمل الكتابة عن تاريخه وعلل ذلك بقوله ((إن معالم الأحساء في كثير من حقب التاريخ ، لا يستطيع الباحث أن يهتدي أليه بسهوله ويسر، وليس صحيحا ما يقال أن العرب بعد الإسلام لم يتركوا خبرا من أخبارهم أو رواية إلا دونوها وفصلوها ))

 

هذا يقودنا للحديث عن قرية التويثير في منطقة الأحساء، والتى كانت مجهولة بشكل غير معقول لدرجه أن أهالي  منطقه الأحساء أنفسهم في بعض الأماكن يجهلون موقعها ولا يعرفونها رغم تاريخها المجيد ومكانها الإستراتيجي وما ظهرت به القرية من سمعه طبيه خلال الحقب التاريخية السابقة إ! لهذا وجدتها فرصة عندما أشار علي أستاذي الدكتور / عبد الله الناصر السبيعي أن تكون رسالتي الجامعية    لشهادة البكالوريوس بعنوان ((التويثير)) وعملت  جاهدا من أجل تحقيق هذا الهدف رغم الصعاب آلتي واجهتني من ندره في المصادر وقلة المراجع آلتي تتحدث عن تتحدث عن تاريخ  القرية وآلتي خيل لي بأنها مفقده إ! وقد خصصت لها عدة فصول سوف أتناولها على الترتيب التالي وهي سبب التسمية والموقع الجغرافي والقبائل الموجودة كذلك نتحدث عن المراجع التاريخية ونتحدث عن حاله البلاد وعن التعليم وأهم الأحداث التاريخية والحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية والأدوات المستخدمة بلمحه تاريخية خلال النترات السابقة .

والله ولي التوفيق

------------------------------------------

 
صورة من غلاف البحث 
 
صورة من كلمة الإهداء 

 

   ستفتح الصور في اطار جديد

 

عودة للصفحة الرئيسية