Lebanese Communist Students Web Community |
Established on November, 16th 2002 |
||||
Main | Documents | Gallery | Links & Contacts | Activities | Downloads |
<<المنبر الديموقراطي>>: العودة عن التمديد
|
|||||
دعا <<المنبر الديموقراطي>> خلال اجتماعه الدوري الى العودة عن
التعديل الدستوري وإجراء انتخابات رئاسية، والى تصويب العلاقة اللبنانية
السورية لمواجهة تحدي التدويل. وطالب السلطات الاسراع بالكشف عن المخططين
لمحاولة اغتيال مروان حمادة. وفي ما بدا انه محاولة لقراءة الظرف الحالي والمستجدات، شدد <<المنبر>> على أولوية مشروع برنامج وطني ديموقراطي للإنقاذ تضطلع به المعارضة، يضع المسألة الاجتماعية الاقتصادية في رأس اهتماماته، داعياً في الوقت نفسه المجتمع المدني الى ممارسة مختلف أشكال الضغط السلمي على السلطة كي تلتزم أحكام الدستور واحترام الديموقراطية وحقوق المواطنية. بداية، أدان البيان الصادر عن <<المنبر>> محاولة الاغتيال <<التي جاءت في سياق حملة مسعورة تقودها إدارة الحكم ضد الحريات الأساسية وقيم الديموقراطية، وضد قوى الاعتراض والممانعة وصولاً الى ترهيب خصومها السياسيين بشتى السبل... بانتظار ان ترسم سلطة الوصاية خط سيرها لمواجهة التحديات القائمة>>. ورأى ان السلطة تعمل على <<تعويم التمديد>> عبر الايحاء بأنها تسعى الى إشراك المعارضة في حكومة وحدة وطنية قافزة فوق التحديات الداهمة، في وقت مطلوب منها <<إجراء تسوية وطنية في الداخل وتسوية ثنائية بين دولتي لبنان وسوريا، والعودة عن التعديل الدستوري والتمديد الرئاسي اللذين فرضا فرضاً على اللبنانيين وأفسحا في المجال لاستصدار قرار مجلس الأمن 1559 وتقرير الأمين العام تالياً>>. ورأى <<المنبر>> ان نشاط <<الحملة الوطنية للدفاع عن الجمهورية وحماية الدستور>> واللقاء الوطني الذي دعت الى انعقاده في البريستول قد شكلا عنوان الاستنهاض الديموقراطي في المرحلة الراهنة. وحمل <<المنبر>> السلطة مسؤولية <<التجاهل المستمر لدعوات المعارضة الى تصويب العلاقات اللبنانية السورية>>، الذي ساهم مساهمة فعالة في الوصول الى وضعنا الراهن، حيث يحتدم الضغط الخارجي من جهة، ويستمر الخروج الداخلي على الشرعية الدولية من جهة ثانية. وفي مواجهة هذه الحالة، ناشد <<المنبر>> المعارضة ان <<تعزز وحدتها وتضاعف جهودها في الدفاع عن الجمهورية والدستور وصون الحريات، وأن تواصل الحوار المثمر ليس بين أطرافها فحسب، انما مع كل القوى المتضررة من الوضع الراهن>>. وأشاد بموقف المعارضة رفض دعوة <<العرابين>> الى إشراكها في مشروع حكومة الاستيعاب والأمر الواقع المفروض، ويدعو نفسه وسائر قوى المعارضة الى الاسراع في وضع البرنامج الوطني الديموقراطي للإنقاذ. وهي دعوة تكررت أكثر من مرة في سياق البيان من أجل تعزيز الوحدة وحماية السلم الأهلي والتصدي للتحديات الداخلية والخارجية. ويقترح تضمين البرنامج التمسك بالعودة عن تعديل الدستور وتجاوز التمديد وإجراء انتخابات رئاسية وفقا لأحكام الدستور. ويتوقف البيان عند <<التفاقم المرعب في المعضلات الاقتصادية المالية واستشراء الفساد وسطوة المفسدين>> و<<ما نشهده منذ أيام في قطاع الكهرباء من غرائب مذهلة، فالعتمة سيدة الموقف، والدولة غائبة كأنها تعلن عن إفلاسها الرسمي>>. أما على الصعيد الخارجي، فيحذر <<المنبر>> من خطورة المرحلة وعواقب المواجهة مع الشرعية الدولية التي تحتدم فيها معركة الاستباحة الأميركية والاسرائيلية في العراق وفلسطين. انطلاقاً من كل ما تقدم، يطالب المعارضة العمل الجاد والدؤوب لإعادة الاعتبار للنهج السياسي الديموقراطي الذي يتعين على الدولة أن تعتمده في طرح الأولويات السياسية وفي ممارستها عملياً لإعادة المعنى الحقيقي للوفاق الوطني <<باعتباره الوفاق الديموقراطي الذي يعزز شروط الاتفاق وينظم الاختلاف، والشروع الفوري في تطبيق الطائف بعيداً عن التسويف والاستنسابية>>. وختم البيان مشدداً على ضرورة الاسراع في صوغ برنامج العمل الوطني الديموقراطي المشترك كي تنطلق قوى المعارضة على هديه وتزخم عملها المنهجي توفيراً لشروط الفاعلية المنتجة وتأميناً لعناصر الوضوح في تحديد المهمات وماجهة التحديات. |
|||||
07/10/2004 | Assafir | ||||