يبدوا أن الكيانات الملائكية تتبع نفس النمط في التعامل مع الأفراد. يُعرفون بأسماء مُختلفة؛ "المُراقبون" "الحارسين" "الحفظة" طبيعتهم الحقيقية هي إبعاد البشرية عن التقدم بأي شكل من الأشكال ولاسيما في مجال قوي العقل أو معارف البعد الرابع\العالم النجمي. فإنهم أشبة بحراس في معسكرٍ ما. "المراقبون" لإبقاء البشرية مسلسلة في سلال، مُستعبدين دون قوة.
أولئك الذين ليسوا منا ويخوضون في المعارف الغامضة\العلوم الروحية بشكل أقل من شبة عميق، غالباً ما سوف يقابلون تجارب غير لطيفة ومُكدّره (مجدداً، الخوف استخدم كوسيلة للسيطرة.) بطريقة أو بأخرى، يُخدع أولئك من ليسوا منا ويدخلون في علاقات مع الملائكة.
بالطبع هنالك اختلافات، ولكن الأتي هو ما عليك البحث عنه- سوف تري الأتي إن قرأت أي شيء عن تجارب الأفراد الذين خدعوا في علاقات مع ملائكة:
• الكيانات الملائكية تتطفل. في معظم الأحيان الكائن يكون غير مدعوا، ويتطفل بالاستحواذ علي جسد الفرد بشكل تطفلي تماماً ودون دعوة.
• الكيان يستخدم الحب للخفض من مستوى دفاع الضحية. ويتم ذلك عن عمد ويخفي نوايا الكيان الحقيقية. فيشعر الضحية (الكائنات البشرية ضعيفة عاطفياً- فكم عدد الغلطات التي تم ارتكابها تحت رحمة عواطفنا) بالحب ويُخدع بأن هذا الكيان هو زائر ايجابي.
• الكيان لا يفسر أو يشرح الكثير ولا يقدم للضحية أي معلومات ذات قيمة. معظم الأسئلة غير مُجابة، وإن كانت مُجابة، تكون في هيئة أللغاز أو هراء. أي معلومات يتم تقديمها إما تكون خاطئة أو غير صحيحة.
• في كثير من الأحيان، الكيان سوف يدلي ببيان انه قادم لتحذير الضحية أو\و البشرية من "سبلّ مُضلة". هذا في كثير من الأحيان يكون له علاقة بأمرٍ ما يعتبره الكيان تهديد لسيطرتهم التامة، في معظم الحالات يلعبون علي قدرة الآخر في الدفاع عن قدراتهم؛ فإن استخدام البشرية لقوي العقل للدفاع الروحي عن النفس هو تهديد مفرط وكبير بالنسبة لهذه الكيانات المفترسة الفضائية حيث إن أداتهم الرئيسية للسيطرة هي من خلال العقل؛ مخاوفهم الكبرى هو أن تكتشف البشرية الحقيقية وتحرز قوي للعقل مشابهه لما يمتلكون من قوي. فإنهم يُعلّمون مفهوم مزيف عن "السلام" و "الحب" لنزع السلاح من البشرية وخلق أرض عاجزة\لا حول لها ولا قوة. إداناتهم بشأن هذا قد صرّحت بشكل فاضح وواضح في الكتاب المقدس والقرآن بكونهم جالبين الموّت، والعذاب والمُعانات. سفر الرؤيا والقرآن يفضحان كل ذلك.
• الكيان في كثير من الأحيان يقوم بتسليم تنبؤات سلبية للضحية. في اغلب الأحيان، يكون هذا التنبؤ بشأن دمار شخصي، أو كارثة للضحية، أو لذويه أو غيرهم من أفراد مُقربين له\لها. من ثم يعرض الكيان علي الضحية بيان كاذب بأنه سوف يبقي مع الضحية خلال ذلك الوقت بأكمله، ولكنه لن يحرك ساكنً لإيقاف الأمر.
• في كثير من الأحيان، سوف يمثل الكيان دور المُعالج كما يحدث مع جهلاء العصر الجديد. وكالعادة، لا يتم تقديم أي معلومة ذات قيمة ويظل الضحية عاجز دون مساعدة الكيان، جاعلاً منه عبداً.
• الكيان الملائكي يحضر للضحية عن طريق تلاوة الضحية لعدد كبير من الآيات القرآنية، أو طرق أخري إبراهيمية يُُستخدم بها أسماء يهوه\الله، أو كلمات عبرية ملائكية كما يحدث مع جهلاء العصر الجديد، فيظهر الكيان الملائكي للضحية بشخصية مزيفة كالعادة، مدعياً إنه جآن مُسلم أو إبراهيمي. فيشترط عليه التقيدّ بالفروض الدينية الإسلامية وعدم تركها صانعاً منه عبداً. ويستغله روحياً من خلال هذه الفروض الدينية وبالمقابل لا يحصل الضحية علي ولا شيء من الكيان.
لقد تعاملت مع هذه الكيانات و هم أبعد ما يكون عن الخير. فإنهم جالبون الموت، وسوء الحظ. خيارهم المُفضل للضحايا، هو الأطفال. لقد رأيت ذلك العديد من المرات. الأفراد الذين يدخلون في السحر الملائكي إما هم متغطرسين للغاية أو تنتهي حياتهم في كارثة. رجلٌ ما، كان في هذا النوع من الأمور وكان في اكتئاب قاتل ومتعاطيٍ للمخدرات. ورجلاٌ آخر خسر زوجته وأبنائه، وانهارت حياته.
عندما كنت طفلة صغيره، أخبرتني والدتي أن والديها كانت لديهم طفلة قبل عدة سنوات قبل أن تولد. هذه الطفلة عندما كانت في سنتها الثانية من العمر (كانا مسيحيين) فكانت تُشير وتقول الصغيرة "ملاك" "ملاك." بعد ذلك بوقتٍ قصير، ضربت رأسها في حافلة الطريق أثناء تعرج الحافلة محاولةٌ التوقف، وقد توفت بعد ذلك بوقتٍ قصير بسبب التطورات الغير جيدة في حالتها المرضية.
امرأة مسيحية كانت تنتظر مولوداً زارها ملاك. وقد اخبرها الملاك بأن الطفل سوف يولد ميتاً. حقاً لطيف!! بالطبع، وضعت طفلاً ميتاً.
وجدت أيضاً أن هذه الكيانات الملائكية كثيراً ما تختار ضحاياها من الصائمين، أو أثناء أدائهم للصلاة أو\و قراءة القرآن.
فتي كان يبلغ من العمر 16 عاماً، قبل صلاة المغرب بنصف ساعة وعندما كان يقرأ القرآن، سقط على سجادتهُ ميتٍ. ورجلاٌ آخر توفي أثناء سجوده للصلاة. وفتي آخر انتهي للتو من قيام الليل إذ أخذ القرآن واتكأ علي الجدار ليقرا القرآن إلي أن سلب أحد الملائكة روحة.
هذه الحوادث المتكررة لا تعدّ ولا تحصي. فهذه الكيانات الملائكية بعيدة كل البعد عن الرحمة أو الحب والبرائة. أيضاً مجموع الضحايا المتوفون المتسبب بها هذه الكيانات المتوحشة أثناء الحج\الطقوس الدينية الإبراهيمية، هائل بشكل لا يُصدق.
ملائكة سفر الرؤيا يضرمون النيران، والطواغيت وجميع الأمور الأخرى المؤذية والفاحشة علي البشرية.