تنظيف الهالة أساسي للنظافة و الصحة الروحانية. عندما تنظف هالتك بشكل يومي، فأنك تحمى نفسك من الهجمات الروحية ضد الأعداء، و من الأمراض. الهالة النظيفة جذابة و ذو طابع مغري و سوف تشجع تحسين علاقاتك مع الغير. فإن المحيطون بك سوف يكونون مراعين جدا لشعورك و يقدمون لك الخدمات بشكل طبيعي و هذا لمن لديهم هالات نظيفة و تشع بالطاقة. فهنا نستطيع التأثير علي غيرنا و جعلهم يقومون بما نرغب. فإن التشكيلات الفكرية (Thought Forms) السلبية المستخدمة في السحر الأسود، و المتولدة و المنبعثة من النفس المريضة أو الأفراد السلبيون، أو من الأمراض، أو الغيرة، أو الغضب، و غيرهم من أمور سلبية، تعلق في هالة الفرد و تدعوا إلي و تسبب سوء الحظ، الحوادث، الأمراض و الأوبئة، و الخ من أمور سيئة. تنظيف هالة الفرد بشكل يومي يأخذ فقط بضعة دقائق و حقا يستحق تطبيقة. فعندما يكون الفرد مريض أو مكتئب ذلك يعني بأن هالته غير نظيفة و قذرة، و قد يتطلب العديد من التأملات للتنظيف. فإن ما يوجد في الداخل ينعكس علي الهالة.
عكس العديد من السجلات، فإن إبليس/إنكي هو جالب النور. منذ تحرر الجآن هالاتهم تزايدت بشكل هائل بالنور. و قوتهم زادت أيضا. في بعض السجلات القديمة، بعض الجآن ربطوا آمالهم "للرجوع إلي النور"، هؤلاء منا من عملوا معهم يدركون تماما ماذا قصدوا بهذا التصريح. النور هو الهالة. الروح تحتاج إلي النور حتى تمتلك القوة. أبي إبليس أرتفع بالهواء أمامي ذات مرة، و عندما قام بذلك هالته أصبح نورها لامع و قوي بشكل مفرط للغاية.
من المثالي، بأن يقوم الفرد بتنظيف هالتة مرتين باليوم، بعد الاستيقاظ من النوم و قبل الخلود إلي النوم في الليل. فإن تنظيف الهالة قبل الخلود إلي النوم أساسي. فكلما قابلت أشخاص و أفراد خلال اليوم، كلما علق بك العديد من التشكيلات الفكرية، و الطاقات بجسدك الأثيري (النجمي)، مما سينتج عنه المشاكل. الأجساد الأثيرية للبشر يتمازجون بشكل يومي. مثل الفيروسات و الجراثيم، فإن الجسد الأثيري يلتقط الطاقة.
لتنظيف هالتك:
1. تخيل نفسك بداخل نور ساطع. تمسك بهذه الصورة لدقيقه أو أكثر. فإن الأمر لا يأخذ كثيرا من الوقت.
2. الآن، تخيل النور أسطع و أقوي و أكثف علي كل شاكرة، تماما مثل شمس صغيرة.
هذا كل ما في الأمر. إذا لاحظت بأن هالتك أو شاكراتك قذرين، كرر العملية السابقة. هذا التمرين أيضا ينبهك و يحذرك لأي طاقة سلبية أو هجمات روحية و يمنع حدوثهم.