سبب الصليب المقلوب، و النجمة الخماسية المقلوبة، و غيرهم من رموز معكوسة في الديانة الإبليسية هو لنقل رسالة هامة جدا و هي بأن: كل شي بالعكس! الأديان الإبراهيمية (اليهودية، النصرانية، الإسلامية) جميعهم أديان زائفة. و هم الشر الحقيقي، بالرغم من إنهم يتنكرون علي هيئة المحسنين و الخيرين. فإن هدفهم الحقيقي هو إيقاف البشرية من التقدم الروحاني و إبقاء العلوم الروحانية و القوة بيد القليل من المختارون الذين قاموا بإساءة هذه العلوم لقرون طويلة. البشرية عآنت بشكل عظيم كنتيجة لذلك.
فإن "الإله/الرب" الإبراهيمي الذي تعدد أسمة لكنه هو الشخصية اليهودية نفسها التوحيدية "لإيلوهيم، يهوه، الله" لا علاقة له بخلقنا و تكويننا، فإن هذا الكينون و طبقته يكرهون البشرية و يرغبون فقط بتعذيبها و استعبادها. لكن إبليس/الشيطان هو والدنا و الخالق الحقيقي لنا; الرب الحقيقي هو عاتقها، و الوحيد الذي يحررنا. أما "الرب" الذي يتعبد إليه اليهود و النصارى و المسلمين هو الاستعبادي; و أمير الأكاذيب. بالحقيقية، الإلة الإبراهيمي و الشيطان هما مقلوبان. إبليـــــــــس هو الوالد الحقيقي و الخالق للبشرية.