بَعْلَزَبُوبّ يُعرف أيضاً بـ؛ بَعْلَزَبُولَ، إنليل، إِيلَ، بَعْلِ، "بيربوب"* بَعْلَزَبُوبّوثّ، بعل زبوب، حدد، هدد، و أداد.
أيضاً يُعرف بالجآن "بآيل"
• وضع البرج: 0-4 درجات من برج الحمل
• بطاقة التارو: 2 Rods (من عزازيل)
• الكوكب: الشمس (من عزازيل)
• لون الشمعة: أسود
• المعدن: الحديد *(الذهب)
• عنصر النار
• الرتبة: ملك
• بآيل هو جآن نهاري و يحكم علي 66 فيلق من الأرواح.
هؤلاء المقربون من بَعْلَزَبُوبّ يعلمون بأنه إنليل. هذه منهُ شخصياً. إنليل كان "إِيلَ" الأصلي الذي تطور لاحقاً إلي "بَعْلِ." "بَعْلِ" تعني "سيد،" أو "ملك". كان يُلقب أيضاً بـ"الأمير بعل." بعلزبوب\إنليل كان إله ذو شعبية كبيرة جداً و معروف لدرجة إن المدن كان تُلقب علي اسمه في جميع أنحاء الشرق الأوسط. مثال علي أحد تلك المدن؛ بعل بك\بعلبك (التي تعني في الفينيقية مدينة بعل.)
معظم الأفراد الذين درسوا العلوم الروحية\السحرية يعلمون بأن بَعْلَزَبُوبّ قريب جدً لإبْلِيسَ، و كلاهما يعودان "لبداية الزمان" هنا علي الأرض؛ إنليل و إنكي. فهو الأخ الغير شقيق لأبانا إبليس. فإلي جانب أخاه إيا\إبليس و عَشْتَارُوثَ، أنتهي به المطاف أيضاً في كُتب "الظِلال" بوصفة أحد الأمراء المتوجين للجحيم، و صُنف بـ"شرير."
"بعل زبوب، إله الطب و الشفاء لبلدة عقرون، تحول فيما بعد إلي كلمة واحدة -- بَعْلَزَبُوبّ– التي جاءت لتمثل الشر و الوثنية في العهد الجديد للكتاب المقدس."
-مقتبسات مأخوذة من كتاب "Syria" للكاتب "Coleman South".
بَعْلَزَبُوبّ معروف بشكل أكبر بكونه إله الفلسطينيون، لقد حكم مدينة عقرون. و هو الثاني في القيادة من بعد إبليس. تعبّد له الفلسطينيون القدماء تحت مسمي " بَعْلَزَبُوبّ." بعلزبوب كان يُعرف بـ"رئيس سلطان الهواء" أينما عُبد، لقد عُرف كإلهاً للعواصف والأمطار و الطقس. كما إنه قد سيطر علي منافذ الهواء عندما أتي الجَبَابِرَة إلي الأرض. أسمة قد حُرف بواسطة العبرانيين ليعني «إله الذباب.»
بَعْلَزَبُوبّ يهتم بالشجارات الناجمة بين الإبليسين المُكرسين. فإن إبليس يريد الوحدة، و بعلزبوب يحرص علي تنفذ ذلك. كما إنه قد يكون صارِم للغاية بما إن إبليس لا يوافق أن يلعن الإبليسين المُكرسين بعضهم البعض. بعلزبوب هو الراعي لكل ما هو للشرق الأقصى، و الفنون القتالية، و الثقافة الآسيوية. لقد كان أمير الساروفيم، و لدية صوت خشن.
الكاهنة العليا بيرسيفوني تصف تجربتها مع بعلزبوب كالتالي:
بَعْلَزَبُوبّوثّ يافع الطول، أستطيع القول حوالي 244c.m. بنيته جيدة، لدية الأعين و الطاقة الأكثر دهشة علي الإطلاق. عينية يتغير لونها حسب طاقته في حين الوقت. لقد كان، و لطالما عاملني دائما بلطف وود، و يأتي لي في كثير من الأحيان. لقد رأيته بأعلى حالات اللطف و الكرم التي يستطيع أن يتصورها أي فرد لأفظع ما يكون عند الغضب. لدية شعر بني محمر.
تجربتي معه- لقد رأيته للمرة الأولي حينما طلبت مساعدته في إنشاء هذه الصفحة الإلكترونية عنه. لقد ظهر لي بشعر ٍأشقر و حاجبين أغمق مرتدياً رداء أبيض. و كانت هذه المرة الأولي لرؤيتي له. لقد سمعت صوته منذ زمن ٍبعيد و كان خشن، ولكن عندما تحدث معي مؤخراً، الخشونة قد ذهبت. هذا علي الأرجح لأنه حرّ الآن.
-الكاهنة العليا ماكسين
سيجيلات بَعْلَزَبُولَ:
السيجيل الأول
السيجيل الثانى
بجانب تدمير اليهود و النصارى و المسلمين للمعارف القديمة، تقريباً جميع المعلومات عن بعلزبوب قد فُقدت. النصارى و المسلمين كانت لهم الحرية للكفر بالآلهة الأصلية و تدليس سمعتهم و الإضرار بها بأي شكل من الأشكال رأوه مناسب لهم. نظراً لعدم وجود معارضة لاحقة لتجريف المدن، و القتل الجماعي للجماعات "الوثنية\المشركة"، و تدمير ما لديهم من معابد و مكتبات و سجلات، الأجيال الجديدة لم تجد أي مصادر تلجأ إليها غير الكتاب المقدس اليهودي\النصراني و القرآن فيما يتعلق بهذه الآلهة.
بَعْلَزَبُوبّ\إنليل، كان الإله الراعي لنيبور، و هي مدينة في سومر التي تُعرف في يومنا الحاضر، العراق.
بَعْلَزَبُوبّ كانت لديه زقّورات، و أضرحة و معابد في مدينته نيبور. فيما يلي صور من بقايا معبدة. القلعة التي علي رأس التل تم بناؤها من قِبل منقبون آثار أمريكيون في الـ90نيات للقرن الثامن عشر "لحمايتهم من القبائل المحلية." تحتها الزقورة الكبرى لنيبور ومعبد\هيكل إنليل:
بَعْلَزَبُوبّ\إنليل هو إله العواصف، و الأحوال الجوية، و الرياح، و المطر و الهواء.
عدده هو الرقم 50
فهو الإله الذي يقذف الصواعق و البرق ضد أعداء الشيطان. (أكثر من كنيسة نصرانية واجهت كوارث متعلقة بمثل هذا الأمر). يُعتبر إله واهب للحياة الكريمة و مساند في الحياة، يرعى شعبة، و حيوانات الحقول، و طيور السماء و أسماك البحار. "إنليل «بَعْلَزَبُوبّ» إله الحرب، و إله السلام علي حد سواء؛ مدمر و حامي، مدافع، و مرمم، معوض، و معاد، عدائي، و كريم." ¹
للتمتع ببركاته، الفرد عليه أن يدخل في علاقة صحيحة معه، و مع إبليس. فهو ينفذ أوامر إبليس و يفرضهم.
إنليل «بَعْلَزَبُوبّ» لا يهاب أو يحل محلة الفزع من العدو. المعركة التي يتم شنها بواسطتهُ، يتتبعها بقوة صارمة لا هوادة فيها إلي أن يحرز نهاية انتصاريه-- معه، ليس هناك عفو أو تراجع. "إن حدث و هاج غضبة ذات مرة، فلا يوجد هناك من يستطيع أن يغريه علي الابتعاد أو الهدوء." ²
إنليل\بعلزبوب كان "إله حامي و مانح للحياة." فمثلما هو غاضب و مدمر في تعاملاته مع الأعداء، فهو بإمكانه أن يكون كريم، و طيب و محب مع شعبة و بلدته إن كانا معنيين. "فإذا كان شعبة بحاجة إلي المطر، فإنه يقوم بفتح بوابات السماء، و يسحب قضبانها، و يخفف من تثبيتها، و يزيل من شدة مساميرها لكي تفتح الغيوم الماطرة أفواهها في السماء لتروي حقولهم؛ أو قد يفعل ذلك ليُغرق، و يدمر الأعداء كلياً."
يرد أدناه ترنيمه سومرية قديمة للإله إنليل\بعلزبوب: ³
لولا إنليل، الجبل العظيم، لم تُبْنَ المدن ولا القرى
ولم يَفِضْ البحر بكنوزه الوفيرة
ولم يضع السمك بيوضه بين أجمات القصب
ولم تصنع طيور الجو أعشاشها في طول البلاد وعرضها
لولاه لم تفتح الغيوم الماطرة أفواهها في السماء
ولم تمتلئ الحقول والمروج بخيرات الحبوب
ولم تطلع الحشائش والأعشاب، بهيَّة، في البوادي
ولم تحمل الأشجار الضخمة في البساتين ثمارها
مراجع
¹ Sumerian Hymns and Prayers to God Nin-Ib from the Temple Library of Nippur
by Hugo Radau
Philadelphia Published by the Department of Archeology, University of Pennsylvania 1911; Page 21
² Ibid, Page 23
³ N. Kramer, “A Sumerian Hymn”, in James Pritchard, ed., Ancient Near Eastern Texts, pp. 573-576.
4 Ibid Page 27