الغدة الصنوبرية "Pineal Gland" هي الجزء الذي يقع في الدماغ و يعمل علي تقوية ما يطلق عليه "الحاسة السادسة" و غيره من قدرات ما فوق الطبيعة "Paranormal". الغدة الصنوبرية هي أيضا مركز الإحساس بالنشوة و البهجة. الغدة الصنوبرية ميتة في الإنسان العادي. موت الغدة الصنوبرية مشابه لنخاع شوكي مفصول حيث لا يستطيع الدماغ إرسال رسائل لتحريك أجزاء هذا الجسد الواقعة في المنطقة المفصولة. الفرق الوحيد هو بأن الغدة الصنوبرية تؤثر في الروح.
خلال القرون الطويلة، بسبب "الأديان" الإبراهيمية، البشرية تم نقلها إلي مستوي ادني و انحطت روحانيا. لهذا السبب الجنس البشري ككل ضعيف روحانيا. الهدف من الكنيسة النصرانية و جميع الأديان الإبراهيمية بشكل عام هو إبقاء البشرية دون علم، و قوة. في أي وقت كانت تسيطر به هذه الأديان الإبراهيمية علي منطقة ما، السجلات القديمة كان يتم إزالتها و/أو تدميرها (مثال علي ذلك مكتبة الإسكندرية القديمة). هذه الأديان لاحقا أزالت و بدلت هذه العلوم بسفاهات و أكاذيب و تاريخ مزيف خيالي. لهذا السبب الجنس البشري علي ما هو عليه اليوم روحانيا. الإكتئابات، الأمراض، التعاسة، اللاحول و لا قوة و الجهل هم نتيجة خسارة هذا العلم. فإن الإنسان العادي يستخدم فقط 5-10% من قوة عقلة. هذا مشابهة لأخذ عضو و تجميده داخل قالب فأصبح مجمد و مشلول، لكن أسوء. فإن البشرية حرمت من الدخول للقوي الروحانية لأجيال طويلة بسبب فقر الاستخدام برغم امتلاكهم لهذه القدرات، فقط أضاعوهم.
حتى نقوم بتنشيط الغدة الصنوبرية، يجب ممارسة تأملات القوة بشكل يومي. فهذه الغدة تأخذ وقت لكي تنشط و تقوي و تستطيع استخدامها.
الغدة الصنوبرية تعمل بترابط مع الغدة النخامية. كلتا هاتان الغدتان يتحفزان من خلال تأمل فتح شاكرة التاج.
الغدة الصنوبرية و النخامية يعملان علي تهيئة و تقليل نسبة التيارات الكهربائية البيولوجية. و يعتبرون محولات للطاقة الروحانية. الطاقة الروحية تدخل من خلال الشاكرات العليا، و تهبط للأسفل من خلال شاكرة التاج حيث تدخل إلي الغدة الصنوبرية في الدماغ. بينما تدخل الدماغ، تبطئ درجة الاهتزاز (الذبذبة). و عندما تكون الغدة الصنوبرية نشطة فإنها تعمل كمحول يقوم لاحقا بإبطاء الطاقة إلي نسبة أقل. الطاقة بعد ذلك تدخل و تنتقل من منطقة الوطاء "hypothalamus" إلي الغدة النخامية "pituitary gland". الغدة النخامية بعد ذلك تقوم أيضا بإبطاء الطاقة لدرجة ادني حتى يمكن استيعابها و يستطيع الدماغ قراءتها. البشرية ككل تعمل علي نسبة متدنية. لكن من خلال تأملات القوة و غزل شاكراتنا يقوم ذلك علي تسريع هذه الذبذبات إلي مستوي اعلي حيث نصبح روحانيا و نفسيا منفتحين و مدركين. نسبة الذبذبة المرتفعة تعمل أيضا علي حمايتنا من الأمراض و الطاقات السلبية.
الجسم الثفني "Corpus Callosum" يعمل لتبادل المعلومات بين كلتا النصفين للدماغ. فإن معظم الأفراد لا يستخدمون الجزء الأيمن من الدماغ، بما إننا نعيش في عالم الجزء الأيسر. تأمل المنع "Void meditation" يعمل علي تهدئة الجزء الأيسر للدماغ المفكر/المنطقي، و يفتحنا للجزء الأيمن، و الذي هو الجزء الحدسي/الروحاني.
الأديان الإبراهيمية خاصا الإسلام، قامت بتحريم الموسيقي و الرسم و الإبداع، و الذي هم جميعهم من نشاطات الجزء الأيمن الروحاني للدماغ.
النور/الضوء مهمان جدا للروح. لقد كان هناك الكثير من السلبيات المزاملة للضوء بسبب إساءة الأديان الإبراهيمية و الحركات المعاصرة. فإن الضوء مرتبط بالتنوير و الذي هو يرمز للخلق و رمز قديم العهد أيضا لإبليس; البرق. فنحن نستطيع السفر من خلال الضوء و ان نقوم ايضا باستخدامه لأهدافنا الخاصة.
عكس الأديان الآخري، الدين الإبليسي و العلم يعملان معا. فنحن نختبر و نجرب، و نري، و ندرك. إبليس يفسر كل شيء.