إبليس اهدي الجلوة مباشرة إلي رسول اليزيدين الشيخ عدي في القرن الـ12. الجلوة من أهم الوثائق و التعاليم الدينية في الإبليسية و علي كل إبليسي أن تكون مألوفة لدية تعاليم الجلوة. لقد سألت إبليس إذا كانت الجلوة من عنده و أكد بأنها كانت، و صرح بأن المسلمين حرفوا بعض تعاليم اليزيدية. لقد حفظت تعاليم الجلوة في وقت ما مضي، و لطالما كانت مصدر مساعده كبير و راحة بالنسبة لي خصوصا عند مواجهة أمر محير أو مربك.
"أعطي رخصتي حسب الطبيعة لبني الإنسان. يحزن ويندم الذي يقاومني. "
"جميع الآلهة ليس لهم مداخلة بشغلي، ومنعي عنهما قضية مهمة."
"الحق والباطل معلوم عندي. حين وقوعهما بالتجربة، أعطي ميثاقي للذين يتكلون علي."
"ما أقبل معاملة غير العوالم."
"ما أمنع خير الذين هم خاصتي وهم حسب مرامي."
"أظهر في جميع الأشكال والأنواع للذين هم أمنائي وتحـــت مشورتي."
"أرشد من غير كتاب; أهدي غيبا أحبائـي وخواصي."
"ثلاثة أشياء هي ضدي وثلاثة أشياء أبغضها."
"لكن الذين يحفظون أسراري ينالون مواعيدي."
"جميع تابعي أريدهم أن يتحدوا برباط واحد، لئلا يفسدهم الأجانب."
"أنكروا أقوال الأجانب التي لست أعلمها وليست من عندي."
"يا أيها الذين آمنوا، أكرموا صورتي وشخصي، لأنهم يذكرانكم بي."
إبليس دائما صادق بكلمته. العديد منا مدركين لكيفية انضباط حياتنا بعد قيامنا بالالتزام و العهد لإبليس. فإنه يقوم بنقلنا بشكل خاطف إلي الطريق الصحيح، يرشدنا، و يوجهنا لما علينا القيام به لنصبح مركزين و سعداء. فعندما نقوم بتكريس و إهداء أرواحنا لإبليس، نصبح تحت حمايته و يصبح هو دائما متواجد لنا. فإن إبليس دائما و لطالما كان موجود لي. لقد كانت هناك أوقات أواجه فيها متاعب و أبي إبليس أتي إلي حتى قبل أن اطلب منه ذلك و ساعدني.
فإنه من المهم جدا بأن نثق بالأب إبليس. فهو يعمل مع كل واحد منا لتحقيق الثقة. فإنه صريح، و صادق، و راسخ فإنه يحفظ كلمته. إبليس يقابلنا في منتصف الطريق.
"أعطي رخصتي حسب الطبيعة لبني الإنسان. يحزن ويندم الذي يقاومني. "
إبليس يريدنا جميعنا بأن نصبح أفراد سعداء. فنحن كلنا أحرار للانغماس في الأمور التي نولع بها، و أذواقنا الشخصية و رغباتنا الخاصة، و تفضيلاتنا، و أولوياتنا، و الخ. و هذا من احد الأسباب العديدة لكوننا اسعد من غيرنا.
"جميع الآلهة ليس لهم مداخلة بشغلي، ومنعي عنهما قضية مهمة."
هؤلاء من يعبدون ألهه أخري ينتهي بهم الأمر حائرون و مرتبكون و هم منفتحين لأي نوع من التأثيرات الخارجية. لذلك فإنه من المهم بأن نبقي مركزين. كإبليسين، إلهنا هو إبليس/الشيطان و لا يوجد داعي بأن نطلب من ألهه آخرين. فإن الجآن يعملون كحامين و يرشدوننا لكي نصبح اقوي في علاقتنا مع إبليس. فإنهم أيضا يعملون كوسطاء بينما يعملون معنا بشكل اقرب، لكننا لا نتعبد لهم.
"الحق والباطل معلوم عندي. حين وقوعهما بالتجربة، أعطي ميثاقي للذين يتكلون علي."
الحق و الباطل يأتون علي هيئة خوف. البعض، و غالبا بسبب الخوف، اتجهوا للعدو. فالعدو لا يخدم أي هدف علي الأقل لأجل حياة سعيدة و يجب علينا تجنبهم مهما كلف الأمر.
"ما أقبل معاملة غير العوالم."
بالنسبة لمعاملة غير العوالم (هؤلاء من ليسوا منا)، كم مرة، فقط في المجموعات البريدية* بمفردهم، رأينا أو سمعنا عن مواجهات مع الإبراهيميون أو أفراد واجهوا مشاكل معهم؟ فمعظم النصارى سوف يحاولون تغيرنا، خصوصا إن علموا بأننا إبليسين. القليل فقط إن وجد علي الإطلاق، يعيشون و يدعونك تعيش لكن باتخاذ موقف تجاهك بعلمهم بأنك إبليسي. و بالنسبة للمسلمين المتعصبين، فإنهم عند الفشل في تغير احد إلي عقيدتهم، يلجئون إلي الجريمة. فالعديد من اليزيدين قتلوا علي يد المسلمين. فإن القتل هو الملاذ الأخير الذي يلجأ له الضعفاء و الفاشلون. و هو ليس من تعاليم الشيطان. بل الإله اليهودي المتعطش للدم يهوه/الله.
"ما أمنع خير الذين هم خاصتي وهم حسب مرامي."
إبليس يعرف كل واحدة منا و جميعنا بشكل حميم و يعلم ما هو أفضل لنا. معظم ما نطلبه منه، يقدمه لنا و نحن سعداء. إبليس هو إلهنا الخالق الحقيقي و يستطيع أن يري ما لا نستطيع رؤيته. فإنه يستطيع أن يري إذا كان شيء ما، أو شخص ما، ليسا من صالحنا و سوف يتسببان في أذيتنا. فالإيمان و الثقة به مهمان للغاية، فإنه يملك جميع الحقائق; التي لا نملكها نحن.
"أظهر في جميع الأشكال والأنواع للذين هم أمنائي وتحـــت مشورتي."
الانفرادية مهمة جدا لإبليس فإنه يريد لكل فرد منا بان ننمو و نطور إنفراديتنا الخاصة. فإنه يريدنا بأن نكون أنفسنا. فنحن جميعنا مميزين لدية بطريقتنا الخاصة. مع إبليس، ما قد يختبره الفرد، قد لا يختبره فرد آخر و العكس. رغم كل شيء، معظمنا واجه تجارب و أحداث روحانية مماثلة، و رأينا مثل الأشياء.
"أرشد من غير كتاب; أهدي غيبا أحبائـي وخواصي."
إبليس يأتي لنا. فليس علينا قضاء حياتنا علي مواد مادية، محاولين فهمها، في محاولتنا لإيجاد "الرب". إبليس يتفاعل مع كل واحد بطريقته الخاصة. فإنه يرشدنا و يوجهنا حتى نستطيع أن نحصل علي حياة معززة و مملئة بالإنجازات.
"ثلاثة أشياء هي ضدي وثلاثة أشياء أبغضها."
هذه الثلاثة أشياء هما الثالوث الأقدس النصراني، و الثلاثة أيان لليهودية، و النصرانية و الإسلام. جميع هذه الأديان الإبراهيمية تنتقد و تعض ضد إبليس و يستبدلونه مع "إلههم" الزائف. سوء الحظ يأتي مع الرقم ثلاثة. هؤلاء الثلاثة أديان يطلقون كل كذبة تليها كذبة أشنع و أقبح عن إبليس و تابعية الجآن الذي هم الألهه الأصلية. لقد كدسوا معانات و تعاسة تفوق الحصر علي البشرية و الأرض. فهم أعدائنا!
"لكن الذين يحفظون أسراري ينالون مواعيدي."
لأن إبليس يظهر لنا في جميع الأشكال و الأنواع، فإنه قد يبوح ببعض أسراره لنا بشكل انفرادي. و سوف نعلم ما هذه الأسرار. فإنه قد عمل الكثير لي و باح إلي بأشياء. هناك أسرار معينة ائتمنني عليها بأن أبقيها لي فقط. تذكر، إبليس يعاملنا جميعنا بشكل إنفرادي. الحفاظ علي أسراره أمر هام للغاية. في حال كنت في حيرة بخصوص سواء كان جائز أن تبيح به أو لا، فقط أسئل إبليس و سوف إما يخبرك بنفسه أو يرسل لك إشارة منه.
"جميع تابعي أريدهم أن يتحدوا برباط واحد، لئلا يفسدهم الأجانب."
إبليس يريد جميع تابعية بأن يعملوا معا و أن يتحدوا برباط واحد. فيجب علينا أن نضع جانبا اختلافاتنا الشخصية و أن نعمل معا كفريق واحد. فإن "الإله" اليهودي و شركائه يعملون لاختلاق الصراعات، و المنازعات، و فصل الإبليسين عن بعضهم البعض و تقسيمهم:
مرقس 2:26 فَإِذَا انْقَلَبَ الشَّيْطَانُ عَلَى نَفْسِهِ وَانْقَسَمَ، فَإِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَصْمُدَ، بَلَ يَنْتَهِيَ أَمْرُهُ!
الإتحاد من أعظم الأمور أهمية، "فرد واحد بمفردة، الجميع معا قوة". إبليس لا يقبل بالخلافات بين قومه. هؤلاء من يواجهون خلافات أو منازعات مع أخ/أخت له في إبليس عليه أن يتجه لإبليس بخصوص هذا الأمر و هو سوف يعمل علي معالجة المسألة. هؤلاء من يقذفون اللعنات أو تعويذات ضد إبليسين آخرين او قذفهم بالكلام أو غيره، سوف يقومون بجلب غضب بعلزبوب (إنليل) عليهم. فإن بعلزبوب يعالج هؤلاء من يصنعون المشاكل و النزاعات و النتائج قد تكون غير لطيفة.
"أنكروا أقوال الأجانب التي لست أعلمها وليست من عندي."
بالنسبة لإنكار أقوال الأجانب/الإبراهيميون (اليهود، النصارى، المسلمين)، القول المأثور"قمامة دخلت، قمامة خرجت" يصف جميع أقوالهم بإتقان. فالفرد عليه فقط أن ينظر للنصارى، و المسلمين، و شركائهم ليدرك مدي ضياعهم و عدم اتزانهم روحانيا. فتحت قناع الابتسامة للأديان الإبراهيمية، يوجد تعاسة، بعض النظر عن محاولاتهم لإنكار هذا الشيء. فإن تعاليم النصارى، اليهود، و المسلمين، و غيرهم من أديان يمني، معادية للحياة، و مجردة من أي روحنة حقيقية و تقوم بإيصال تابعيها فقط لأسفل الطريق في عالم الروحانيات، بغض النظر عن الأكاذيب، و الضياع، و الحيرة التي يعيشون بها.
"يا أيها الذين آمنوا، أكرموا صورتي وشخصي، لأنهم يذكرانكم بي."
عندما كنت جديدة علي الدين الإبليسي، كنت ذات مرة أقرء كتاب انتن لافي للإنجيل الشيطاني "The Satanic Bible". و في ذلك الوقت كنت بالكاد امتلك أي أثاث في البيت و كنت أضع كتبي في خط مستقيم تجاه الحائط، علي الأرض. و وضعت الإنجيل الشيطاني مع باقي الكتب أيضا. لكن شيء ما لم يدعني اخلد للنوم و استمر في إزعاجي لكي انهض و ارفع الإنجيل الشيطاني عن الأرض. ففعلت، ووضعته علي رف في خزانتي. من بعد تلك المرة، ابتعت عدة مكتبات. فيجب علينا دائما أن نعامل أي شيء مقدس يمثل إبليس، سواء كان كتاب، أو مجوهرات، أو أي شيء آخر يحمل إسم/صورة إبليس وصافته، باحترام و اهتمام عظيم.
(بالمناسبة هنا، فنحن غير تابعين للإبليسية/الشيطانية اللافينية "LaVeyan Satanism" التي أتي بها أنتن لافي، و نختلف عنهم. بالإضافة إلى ذلك، فالإنجيل الشيطاني لا يمثل إبليس بأي شكل أو صورة.)
في مرحلة سابقة، الأب إبليس شدد على، بأهمية الجلوة. فحفظت معظمه و ساعدني ذلك بشكل لا حدود له.
-الكاهنة العليا ماكسين ديترش