تأملات القوة هي تنظيفات روحية. عندما يبتدئ الفرد ببرنامج تأمل، عادة عليه أن يتوقع ظهور العديد من المشاعر و الأحاسيس المكبوتة، كالغضب، أو الكرة، الضغينة، الأسي، أو الحزن و الخ. قد تجد نفسك تواجه أفكار مزعجة و أحاسيس لا تعرف سبب حدوثها. فإن هذه الأحاسيس او المشاعر قد تبقي معك لعام أو أكثر علي حسب كثافة مدي كبتها في السابق. معظمنا لا يتذكر حتى هذه الأحاسيس و المشاعر، لكن عقولنا تتذكر جيدا. مع الوقت، هذه المشاعر و الأحاسيس المكبوتة و المخمودة سوف تتصفي و تتنظف تماما و الروح سوف تستطيع التطور و التقدم و تتحرر بشكل أكبر. الفرد سوف يجد التوازن الداخلي و الأمان.
التعلم هو شي أخر. الديانة الإبليسية (الشيطانية) شديدة علي العديد، القبول بالديانة الإبليسية هو أول قرار يقوم الفرد بأخذة بمفردة. فعندما يعلم الفرد السنين التي قضاها كبعد روحاني، من دون امتلاكه أي حقوق شخصية، و السنين التي تم الإساءة الغير ضرورية بها إليه، هنا قد يختبر الفرد غضب شديد أو مشاعر أخري. هذا طبيعي جدا و علاجي في نفس الوقت. فقط دع هذه المشاعر تخرج بطريقة بناءة و ايجابية مفيدة. فإن هذا الوقت للتغير الداخلي و الطهارة; و الشفاء. مع الوقت سوف يصبح هناك الصفاء و التوازن الداخلي و الأمان. كم من الوقت قد تأخذ هذه العملية أو في حال سيمر بها الفرد تعتمد علي الفرد نفسه. سبب كتابتي لهذا، هو حتى يعلم الجميع، خصوصا هؤلاء منكم الجدد، بان هذا الأمر طبيعي.
مع الوقت، سوف نصبح جميعنا بطريقنا الخاص، و أحرار من جميع التلقينات الدينية و البرامج الزائفة التي لها العديد من العبيد التابعين. فليس هناك أجمل من العقل و التفكير الحر، و بهذا سوف نستطيع حقا التطور و التقدم، و معرفة أنفسنا علي حقيقتنا و ليس علي ما يمليه الغير إلينا أو ما يتوقعنا غيرنا بان نكون.