[فيما يتعلق بأولئك الذي يهتمون فقط بأنفسهم ويرون الإبليسية كديانة لأنفسهم ويهملون إبليس]
"فإنهم ليسوا ذو أهمية بالنسبة لي." -إبليس
كنت قد قرأت مقالات قدم الكاتب فيها أفكارا متكلفة حول الانضمام لجند الجحيم بعد الموت؛ "الشخص يتم نقله عبر نهر الساتيكس "Styx River" ويتم ضمه إلى قوى الجحيم بعد أن يعبر إلى الجهة الأخرى." ليس هذا هو الحال. فإن المعركة هنا والآن و تتموضع ساحتها هنا في الأرض. إبليس تحدث لي مطولا في عشية البلاتين 30\4\05 حول هذا الأمر. فإن كل الأرواح التي كانت تقيم في الجحيم في هيئتها الروحية (الأرواح)، تم تقمصهم مؤخرا وسوف ينضمون إلى صفوف قوات الجحيم هنا على الأرض، إنها حرب شاملة جدية!
لقرون، الإبراهيميون عملوا على مهاجمتنا من دون راحة وهم يستمرون بذلك إلى يومنا هذا. نحن مضطهدون إلى الدرجة التي أصبحنا فيها غير قادرين على امتلاك أماكن لعبادة إبليس في العلن. نحن في أغلب الأحيان نضطر إلى إخفاء معتقداتنا وشعائرنا عن الآخرين لكي نستطيع الحفاظ على عملنا، ولنتجنب مواجهات كبرى مع عائلاتنا، ولنتجنب المزيد من الاضطهاد والمضايقات. الأماكن التي نستطيع أن نبتاع منها الشموع السوداء وغيره من المواد الإبليسية الأخرى، تزداد ندرة وندرة، و أصبح الوصول إلى الكتب الإبليسية التي تحوي علي الصلوات والوحي الإبليسي، مستحيلة العثور عليها في المتاجر الكبرى المليئة بالترهات والقذرات الإبراهيمية. لقد استسلمنا لهم طويلا. حان الوقت الذي ندافع فيه بعدوانية وانتقام عن أنفسنا. فإن أيام الحرق قد انتهت، ونحن نمتلك القدرات الروحية.
الإبراهيميين المتعصبين يستمرون بالتبجح حول "ربط إبليس"، أو "ربط ولعن الجان" إلى آخره. إنهم يتكلمون لأجل الكلام فقط. لقد حان الوقت لنريهم ما هو الربط واللعن *الحقيقي*. أيام الحرق قد انتهت، ولا يوجد هناك أي قوانين تمنع اللعن الروحي أو أي أعمال روحية انتقامية أخرى. فإن ما تفعله باستخدام قوى عقلك في خصوصية قاعة طقوسك داخل المنزل أو خارجه، هو أمر قانوني ومجاني.
إبليس يريد أن يتم استنزاف وتجفيف الأعداء من إعصار الطاقة الروحي الضخم لديهم، ويريد تحطيمه.
إبليس كان قد طلب من كل إبليسي مهدي، الاشتراك في الحرب الروحية. يجب علينا أن نعمل معا كفريق واحد و كالمنجنيقات اللاتي لا تتوقف عن دك الأعداء، وأن نهاجمهم بقسوة شديدة عبر الوسائل الروحية. أي أحد يمكنه على الأقل القيام بطقس واحد أو إيصال خط طاقة و/أو أن يوجه طاقة تدميرية نحو العدو. العديد منكم، ممن اهتدوا بصدق ولديهم القدرة، ربما يودون أن يقوموا بأداء طقس إلى إبليس يكرسون فيه خدماتهم كمحاربين والالتزام بالقيام بطقوس روحية تدميرية بشكل دوري ضد العدو. اجتماع السحرة "Covens" يمكنهم القيام بهذا كذلك، و كلما ازداد عدد الأشخاص- كلما ازدادت الطاقة.
من المهم العمل بصمت وسرية هنا. إجعل قلبك وعقلك محميين وصلبين كالفولاذ. و كما رأينا من صور الآلهة المصرية وهم يضعون أيديهم بوضعية متقاطعة بشكل متصالب فوق صدورهم- فإن القلب والعواطف البشرية حساسين و عرضة للهجوم وللتلاعب. العدو يستغل هذا الأمر. هذا هو سبب رؤيتنا للنصرانى عادة وهو فاتح ذراعيه. إن هذا لاستغلال العواطف البشرية، فلا يجب علينا أن لا ننسى أبدا محاكم التفتيش وماذا كانت تفعله بالملايين من الأبرياء، تحت الحكم الإبراهيمي.
لا يوجد كائن بشري أكثر أهمية عند إبليس من المحارب. إبليس سيكافئك بغزارة كما فعل معي. الآن قد حان الوقت و إبليس يطلب من كل فرد منكم الانضمام إلى المعركة وأن تهزموا الأعداء شر هزيمة، وأن تدمروهم عبر وسائل الطاقة الروحية. تأملات القوة هي هدية من إبليس. لقد غيرت هذه التأملات الكثير من حياتنا إلى الأفضل والأمثل. لقد حان الوقت الذي يجب علينا فيه أن نرد شيء من هذا الفضل، من باب الامتنان والعرفان بالجميل. كلما فعلت أكثر لإبليس، كلما فعل إبليس أكثر لك. كل محارب سوف يحظى بتقدير خاص به وبرتبة رائعة في الجحيم.
بالنسبة إلى أولئك الراضيين بمبدأ "عش ودع غيرك يعش"، ويفضلون تجاهل مشكلة التقدم الإبراهيمي، التي تلعن وتسب إلهنا، و التي تعمل على سن المزيد من القوانين التي ستأخذ منا حقوقنا إلى الأبد، والتي تستمر بدون توقف بمحاربتنا، أولئك الذين يؤمن بذلك المبدأ لا يستحقون حتى بأن يطلق عليهم لقب إبليسين. كل ما على المرء فعله هو كتابة عبارة "الحرب الروحية" و "إبليس" مع بعضهم في أي محرك بحث، ليظهر له الآلاف من مواقع المقاتلين الإبراهيميين، والتي تثبت كيف أنهم يهاجموننا بقسوة واستمرار. إلى الآن، أغلب الإبليسين استسلموا، و لكن هذا الوضع يجب تغييرة.
العودة إلى جند الجحيم 666