هناك الكثير من الحيرة و التشويشات عن الماسونيه، و عن النظام العالمي الجديد، و عن الولايات المتحدة الأمريكية، و عن مكانتهم بالنسبة للديانة الإبليسية الحقيقية. سبب الحيرة و التشويش هو التسلل. فإن الماسونيين الأصلين الذين كانوا أساسا مسئولين عن إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية، و تصميم واشنطن العاصمة و العديد من المدن الأمريكية الأخرى حيث تم تصميم الهندسة المعمارية و تنظيمها جغرافياً من أجل أهداف مستقبلية، مستخدمين بها العلوم الروحية\السحرية، كانت لديهم فكرة عن نظام عالمي مختلف تماما.
الكتاب المقدس و القرآن: مؤامرة يهودية
و خدعة للوثنين
الحقيقة عن
"يهوفاه" "يهوه"
نزع القناع عن المسيحية
فإن النظام العالمي الجديد الذي كان يدور في خلد الآباء المؤسسون (الذين كانوا جميعهم تقريبا ماسونيون) مؤسس علي مبادئ إبليسيه/لوسيفرية. أهداف هذا النظام العالمي كانت:
1. تأسيس بلد حر يمكن للمواطنين به الهروب من الاضطهاد الصارم النصراني و تعلم الأسرار القديمة للماضي لأنفسهم دون أي خوف من أن يفقدوا حياتهم.
2. كان من المقرر للولايات المتحدة أن تكون "أطلانتس الجديدة" و أن توفر ماضي/أرشيف لأمم العالم الأخرى لتباعتة فيما يتعلق بالعلوم الروحية.
3. إنشاء امة حرة بها كل فرد يستطيع أن يكون أفضل ما لديه.
4. الأهداف الأخرى لهذا النظام العالمي يُمكن إجادهم في مبادئ و تعاليم الولايات المتحدة الأصلية.
تمثال لجورج واشنطن (اضغط هنا لقراءة تاريخ البافومت).
الآن، ما الذي حدث للسابق و أين هذا النظام العالمي *الآخر*، النظام الحالي الذي يقوده اليهود هو قصة أخري. أتذكر سألي لأبي إبليس عن الماسونية منذ وقت ما مضي بما إنني كنت في حيرة من أمري بسبب المعلومات المتضاربة. إجابته كانت "لقد تم التسلل إليها" و اخبرني أيضا بأن الماسونية الحالية تختلف كثيرا عن الماسونية الأصلية، التي كانت مؤسسة علي تعاليم إبليسيه/لوسيفرية.
قرأت بعدها بوقت قصير، كيف استطاع ماير امشيل روتشيلد رب السلالة المصرفية اليهودية صاحبة التريليونات العديدة أن يستخدم منصبة الموثوق:
الآتي اقتباس من كتاب الحكم بالسر “Rule by Secrecy” لجيم مارس، صفحات 58 - 59:
"هذه السلالة المصرفية السرية بدأت بواسطة ماير امشيل بارو، و هو يهودي ألماني ولد في 23 فبراير 1744، في فرانكفورت..."
"الشاب ماير درس ليصبح حاخام. لقد تلقن تعليمة بالتحديد في هسكلاه (حركة التنوير اليهودية) ، التي كانت خليط من الدين، و القانون العبري، و العقلانية"
"وفاة والدية اجبر ماير علي ترك المدرسة اليهودية و أن يصبح متمهن في المؤسسة المصرفية."
بسرعة تعلم التجارة، و أصبح وكيل مالي في محكمة وليام التاسع، المدير الملكي لمنطقة هيسن-كاسل، و ماسوني بارز. لقد تقرب من وليام، الذي كان يكبره بسنة واحدة فقط، من خلال انضمامه إلي اهتمامه بالماسونية و الآثار. كان من شأن ماير البحث عن العملات القديمة و بيعها لمتبرعية بإنخفاض سعري كبير. نظراً إلي التعاليم التي تلقاها ماير في مدرسة الأحبار/الحاخامات اليهودية، و مزجهم مع بحثه الجدي عن الآثار، فإنه بالتأكيد لقد حصل من وراء ذلك علي فهم عميق للأسرار الغامضة القديمة و لاسيما المتعلقة بالكابالا اليهودية. و كان خلال هذه الفترة نفسها بالتحديد بدأت فلسفات الكابالا تلتحم مع التقاليد الماسونية".
**
فإن اليهود يتسللون إلي كل مصدر قوة وثني يستطيعون الوصول إليه. من الداخل، إما أن يمتلكوا السيطرة الكاملة أو يسعون علي إفساده و تدميره، من خلال التحريف.
النظام العالمي الجديد اليهودي هو عالم من الرقيق. هذا النظام العالمي الجديد تماما عكس ما كان يقصده الماسونيون الأصلين الذين كانوا وثنيون:
1. المسيح اليهودي في هيئة "يسوع" (و هو مجرد علاقة سحرية/روحية مثيرة للشفقة يتم بها توجيه جميع الصلوات النصرانية و طاقتهم الروحية) سوف يوحد اليهود و ينشئ حكومة عالمية للدولة الشيوعية يتم تنفيذها خارج إسرائيل (المسروقة من الفلسطينيون، و المؤسسة علي تاريخ خيالي وهمي لليهود في الكتاب المقدس، و تم اختيارها خصيصاً بسبب موقعها التقاطعي بالنسبة للقارات الثلاثة الرئيسية، أوربا، أفريقيا، و آسيا، بالإضافة لأنها تتمركز علي خطوط كهرومغناطيسية "Ley Lines" قوية) حيث سيمتلك اليهود السيطرة و السيادة الكاملة علي الوثنيون من كل أمه، و ثقافة، و عرق من العالم.
2. الناس سوف يتم تشفيرهم كالمواشي (مواشي- هي الكلمة الأزدرائية للكلمة اليهودية "جويم" التي يطلقونها علي الوثنيون). زراعة الرقاقات الذكية "Microchip implants" هو احتمال آخر للحرص علي تعقب اثر الوثنيون كالحيوانات.
3. جميع العلوم الروحية/السحرية سوف يتم إزالتها بشكل انتظامي و دوري من الجماعات الوثنية (و الذي هو الهدف من كلتا الديانة النصرانية و الإسلام، و أيضا الشيوعية) من خلال المجازر الجماعية و التعذيب كما حدث أثناء محكمة التفتيش، و الغزوات و الفتوحات الإسلامية، و تطبيق حد الردة الإسلامي، و مؤخراً (في الـ50نيات) عندما قام الرئيس الشيوعي ماو زيدونغ بالسير علي التبتيون، و حرق ديرهم و ذبح و عذب حتى الموت زعماءهم الدينيين. التبتية، و بسبب عزلتها علي جبال الهيمالايا فإنها تتضمن الكثير في طريقتها من التعاليم و المبادئ الأصلية الروحية القديمة الوثنية، التي سبقت بكثير اليهودية، و النصرانية، و مجوعاتهم.
4. العلوم الروحية و القوة السحرية سوف تكون راسخة في أيدي اليهود للسيطرة الشاملة علي العالم.
5. تقريباً جميع الغير معنيين، الفاترين، و اليهود المحايدين سوف يكونون سعداء للغاية للانضمام إلي هذه الطبقة الحاكمة الجديدة من إخوتهم و ينبغي أن يحين الوقت.
6. برنامج خلط الأجناس و الأعراق سوف يعزز مسح جميع الهويات العرقية و الثقافية للسيطرة الشاملة. مع فقدان الذات من خلال تدمير الهوية الثقافية و العرقية، التاريخ سوف يُمكن كتابته بأي طريقة يراها اليهود مناسبة. لقد ظلوا يفعلون هذا لقرون مع عدم معرفة الغالبية العظمي من الجماعات الوثنية. لقد حدث هذا مسبقاً مع الإبليسية/الشيطانية (الديانة الأصلية للبشرية)، حيث جميع التعاليم و المبادئ الأصلية، و الكهنة، و الكاهنات، و غيرة من زعماء روحانيين ذوي معرفة، مطولا مع المكتبات القديمة، تم تدميرهم بشكل دوري و انتظامي. الكنيسة النصرانية كانت لها الحرية للتعريف عن الإبليسية بأي طريقه يرونها مناسبة، مفترضين بأن فيها القليل مما تبقي من الماضي بصدد العلم و الحقيقة. الكتاب المقدس و حتى القرآن، ليسا أكثر من تاريخ ملفق لليهود لم يحدث يوماً بالفعل. بسبب التلقين الجماعي و فرض المعتقدات عليهم بالقوة، العقل الجماعي اختلق تشكيلة فكرية قوية عاونت و ساندت الشعوب اليهودية في مساعيهم للاستيلاء علي العالم.
7. الكائنات البشرية سوف لن تكون أكثر من مجرد أرواح ضائعة دون هوية، أو حرية، أو علم و استقلالية؛ مجرد رقم في الخدمة الإجمالية بدولة رقيق يديرها اليهود.
السابق مختلف تماماً عن النظام العالمي الجديد الذي كان ينويه الماسونين الأصليين الذين كانوا وثنيين. للأسف، مجدداً، هذا تلاعب من كلتا الطرفين ضد الأوسط للسيطرة التامة. الطقوس الحديثة في الماسونية التي تهدف إلي العودة الثانية لذاك القذر المسيح، و خلاصة جميع أديان العالم الآن مختلفة تماما عن الأديان الأصلية التي دُمرت و أزيلت سجلاتها و تم تداولها بسرية بين القليل من اليهود المُختارون.
**أتطلع علي كتاب: The Second Messiah: Templars, the Turin Shroud, and the Great Secret of Freemasonry by Christopher Knight and Robert Lomas
فإن الأمر يصبح مفضوح وواضح للغاية حالما تنكسر التعويذة، كيف انتزع اليهود السيطرة، و كيف أساءوا استخدام العلوم الروحية في سعيهم ليصبحوا "الرب". عندما يقوم الفرد بالبحث و الدراسة اللازمة، المرء سوف يتمكن من رؤية العلاقة بين الكتاب المقدس اليهودي-النصراني، و الشيوعية، و النسخة اليهودية من النظام العالمي الجديد. رغم إن كتاب: "Deadly Deception: Freemasonry Exposed by One of Its Top Leaders" الذي كُتب من قبل جيمس د. شو وتوم جيم، تمت كتابته من منظور نصراني، إلا إنه يتضمن الكثير من المعلومات المفيدة بصدد الماسونية الحديثة. عند بلوغ درجة الثالثة و الثلاثين (التي هي مختلفة كثيرا عن الرتبة الأصلية حيث امتلكوا العلوم الروحية و الدرجة الثالثة و الثلاثين كانت تمثل العمود الفقري و أفعى الكونداليني التي تتسلق العمود الفقري)، الماسوني عادة يتم دعوته إلي الطبقة المستنيرة، و التي هي منظمة شيوعيه مع أهداف يهودية تدير النظام العالمي الجديد.
بسبب التسلل الشامل و السيطرة علي المناصب الرئيسية، العديد من الوثنيون، أي مسيحيين، حائرون و يخلطون هذا النظام العالمي الجديد معتقدين بأنه واحد، بينما في الواقع هو فكرتين منفصلتين تماما عن بعض. لأن العلوم الروحية/السحرية تم استخدامها هنا، فإنهم معمين لدرجة إن هذا الوحش يقطن في فنائهم الخلفي إن جاز التعبير و إنهم خدعوا لدرجة العمل بحماس من أجل هذا الوحش. الآباء المؤسسون للولايات المتحدة الأمريكية استخدموا العلوم الروحية/السحرية لأهداف نبيلة لتأسيس أمة حرة حيث يُمكن للعلوم الروحية و التعاليم القديمة الأصلية تداولها دون خوف من اللوم أو الاضطهاد. و ينبغي أيضا أن يكون واضحاً، بأنه لا يوجد هناك شيء "روحي" بشأن "الديانة" المسيحية أو حتى الإسلام. فإنها، و لطالما كانت مادية. المسيحيون لا يمتلكون علم تشريحي عن أرواحهم، أو كيفية علاج أنفسهم أو غيرهم أو أي أمر آخر ذو طبيعة روحية. فإن ما-يُطلق علية "أديان" بأكمله ليس إلا كذبة و تزيف. النصارى الذين يتوصلوا للمراحل المتقدمة في النصرانية يتخذون الهيئة المزيفة المنسوخة- التي يلصقها المسيحيون سيئين السمعة علي وجوههم لتلك الابتسامة المصطنعة. ذلك لأن حياتهم بأكملها كانت تدور حول أكاذيب، لدرجة إنهم بدؤوا باتخاذ هيئة جسدية اصطناعية مشابها لتلك الأكاذيب التي تعمقوا بها. هذا جزء من عقابهم، الذي في النهاية سوف يقودهم إلي اللعنة الأبدية من خلال انحطاط أرواحهم بسبب توبيخهم للعلوم الروحية، و بسبب التدليس و الكفر بالإله الخالق الحقيقى للبشرية الذي هو ليس إلا "الشيطان".
شاهد مقالات متصلة: