"لقد خدمتنا جيداً، أسطورة اليسوع تلك"
البابا ليو العاشر (1475-1521) *
أسطورة القيامة:
مــــــــســـــــروقة
القيامة هي موضوع مشترك ورد في العديد من الأديان المُختلفة في جميع أنحاء العالم، يرمز له بالهبوط إلي العالمُ السفلي والعودةِ في وقتٍ لاحق. كهبوط عِشتار\إنّانا وعودتها (لقد بُعِثت من الموت)، و أُوزيريس، وموت شيفا و قيامتهُ، وهبوط بيرسيفوني إلي العالم السفلي وعودتها، والقائمة تطول وهي مؤسسة علي مفاهيم وتصوّرات، وليس شخصيات حقيقية. لمزيد من المعلومات، اضغط هنا.
وقد تم تِكرار هذا الموضوع مراراً وتِكراراً في تقريباً كل ديانة سابقة للمسيحية. فالمسيحية ديانة حديثة جداً بالمُُقارنة مع الأديان الأخرى التي سرقت منها المسيحية والتي سبقتها بآلاف السنين. أمثلة- هبوط عِشتار\إنّانا وعودتها (لقد بُعِثت من الموت)، وإيزيس وقيامة أُوزيريس، وموت شيفا و قيامتهُ، وهبوط بيرسيفوني إلي العالم السفلي وعودتها، والقائمة تطول وهي مؤسسة علي فصول السنة. النصف المُظلم، الميت من السنة (الشتاء) والنصف المضيء، موسم النمو في السنة (الصيف). هذا الموضوع تكرر مراراً وتِكراراً في تقريباً كل ديانة سابقة للمسيحية. هذه الرمزية مؤسسة علي العمل الكبير "Magnum Opus" وعلي ما هو معروف بمرحلة شوط السواد "Nigredo Stage".
تعدد الثالوث الأقدس:
• آنو، و إنليل و إيا- من هُنا سرقت الكنيسة المسيحية "الله الأب" و "ابن الله" الخاصةِ بهم.
• بعل ساتورن وبعل جوبيتر وبعل شمين.
• براهما وفيشنو وسيفا.
• ميثرا وفارونا وإندرا.
• جوبيتر وجونو ومينيرفا.
• أوزيريس وإيزيس وحورس.
• هيكات الإلهة ذات الأجساد الثلاثة.
• سيلا، ذات الرؤوس الثلاثة.
• سيربيروس، الكلب ذو الرؤوس الثلاثة.
• اليهودية والمسيحية والإسلام (الأديان الثلاثة التوحيديه).
• الطاوية: ثالوث سان تشينغ (الآلهة الثلاثة الطاهرين). يو تشينغ (الطاهر الأدنى) شانغ تشينغ (الطاهر الأعلى) وتاي تشينغ (الطاهر الأعظم).
• الـكا (الروح أو الأثير)، الـبا (الهيئة)، و العنخ\الأنك (الخلود).
• تاماس (الاستقرار) ساتوا (الترتيب) راجا (الأرق) من "غونا" الترجمة السنسكرتية.
• آرتميس وأفروديت وهيكات.
• شين (الروح) وتشي (الحيوية) وتشينغ (الجوهر) من الكنوز الثلاثة الطاوية لواي تاي (الخيمياء الباطنية).
• ألفا وأوميغا والأيوتا.
• رمح الشيطان ثلاثيّ الشُعب.
القائمة يمكنها أن تستمر، وتستمر، وتستمر وتمضي قدماً وتبدأ بأن تبدوا كنكتة. بالطبع، لا يمكننا أن ننسي الأب، والابن و ”الروح القدسّ“.
إعدام\صلب النصراني هو مُكرّر، لا شيء جديد إزاءه. لاحظ الأربعة أحرف لـ"يسوع" يمثلا العناصر الأربعة للروح البشرية- النار، الأرض، الهواء، والماء، وتم سرقة الشخصية الوهمية من استعارات وقصص رمزية وثنية- علماً بأنه قيل أن النصراني قد عاش "33 سنة" والتي تتطابق مع فقرات العمود الفقري للإنسان حيث تتسلق عليها أفعى الكونداليني، التي تحوّل العقل و الروح البشرية إلي الدراية-اللاحدودية للوعي الخارق (الدرجة الـ33 ماسونية).
في الحقيقة، النصراني اُنشأ من مفهوم. النصراني هو ما يُعرف بالـ”تشي“ أو ”قوة الساحر“ أو الـ”برانا“ وغيرهِ من مُصطلحات لقوي العقل والروح البشرية. الصليب كان أصلاً متساوي-الأذرع وهو شكل الروح البشرية. لقد تم تحريف هذا بشكل شنيع كذلك. تفاهة ”يسوع المُخلّصّ“ التي يرددها المسيحيين كالببغاء المشابهة للعبة سحب الحبل للأطفال، في الواقع تترجم حقيقة إن قواك وحدها هي التي سوف تُخلّصّك. فمن خِلال تأمل القوة، نستطيع شفاء أنفسنا، وتخليص أنفسنا من المواقف التي سوف تكون وخيمة علي أولئك الذين يفتقرون إلي هذه المعرفة.
آلهة أخري صُلبت أو أُعدمت قبل الشخصية الوهمية للنصراني هما علي النحو التالي:
• كريشنا من الهند، 1200 قبل الميلاد.
• بوذا، 600 قبل الميلاد. وهنالك أيضاً تشابه لافت للنظر هُنا- فالنصراني قد عُلّق وشُنقّ علي شجرة:
Acts 5:30- The God of our fathers raised up Jesus, whom ye slew and hanged on a TREE
I Peter 2:24- "Who his own self bare our sins in his own body on the TREE, that we, being dead to sins, should live unto righteousness: by whose stripes ye were healed
بوذا جلس تحت شجرة وشهدّ ولادةٍ جديدة، وهي نوع ٍما من الإنبعاث والقيامّ.
"الشجرة" هي خريطة للروح البشرية. الجذع هو العمود الفقري والفروع والأغصان هما الناديات الـ144,00. العدد "144,000" هو عدد آخر حُرّف ووضع في الكتاب المُقدس اليهودي لرمّزيةٍ لها علاقة بقوة التشي للفرد أو بالـ"برانا" الخاصةِ به.
لا نريد أن نتطرق خارج موضوع الصلب هُنا، ولكن "الصليب اللاتيني" لم يكن جزء من المسيحية حتى القرن الـ7، ولم يُعترف به بالكامل حتى القرن الـ9. الكنائس البدائية كانت تُفضل أن تمثل النصراني مع الحمل. الحمل، بالمناسبة هو رمز آخر مسروق. حمل أضحية عيد الفصح يُمثّل ببرج الحمل ”الكبش“. (الذي يبدأ في آذار\مارس الـ21 من كل عام). الحمل كان يُحمّل أيضاً بواسطة هيرميز وأوزيريس. بالإضافة إلي ذلك، أودين وكريشنا ومارسياس ودودوناين وزوس علقوا علي أشجار. الإله سث ”صُلب“ علي ”صليب“ يُعرف بالفوركا "Furka"- من كِتاب "The Woman's Dictionary of Symbols and Sacred Objects" لبربارة ووكر، الصفحة 54.
حمل\خروف الربيع، رمزي لدخول الشمس برج الحمل، كما إن له علاقة ببداية العمل الكبير "The Magnum Opus".
• تمّوز "Tammuz" السوري، 1160 قبل الميلاد
• وّيتوبا "Wittoba" من الـ"التلينجونيز"، 552 قبل الميلاد
• آياو "Iao" من نيبال، 622 قبل الميلاد
• هيسُوس "Hesus" من السلت، 834 قبل الميلاد
• كوتزاكوتل "Quetzacoatl" من المكسيك، 587 قبل الميلاد
• كويرينس "Quirinus" من روما، 506 قبل الميلاد
• بروميثيوس 547 قبل الميلاد
• ثِيولِس "Thulis" من مِصر، 1700 قبل الميلاد
• إندرا "Indra" من التبت، 725 قبل الميلاد
• آلسيسّتوس "Alcestos" من يوربيدس ، 600 قبل الميلاد
• أتيس "Atys" من فريجيا، 1170 قبل الميلاد
• كرايت "Crite" من بلاد الكلدانيين، 1200 قبل الميلاد
• بالي "Bali" من أوريسا، 725 قبل الميلاد
• ميثرا "Mithra" من فارس، 600 قبل الميلاد
القائمة الواردة أعلاه مأخوذة من كتاب "مخلِّصُون العالم الستة عشر المصلوبون" لـ Kersey Graves، الطبعة السادسة - 1960
السيدة
(مريم العذراء)
واليسوع المسيح
سُرِِقـــوا من
إيزيس وحورس
(Isis and Horus)
الأعياد المسيحية سُرقت أيضاً. وجميعها تتطابق وتتزامن مع العطل الوثنية والأوقات الملحوظة من السنة:
• عيد الفصح سُرق من عَشْتَارُوثَ. ويُعرف في الأصل بإسم ”عِشتار“. هذه العطلة تتزامن مع الاعتدال الربيعي لفصل الربيع عندما يتساوى الليل مع النهار. يُعرف بإسم ”إيستر“ لدي الأنجلوسكسونيون. وبما إن عِشتار\عَشْتَارُوثَ إلهةٍ للخصوبة، فكانت مُرتبطة مع الأرانب والبيوض. المسيحيون سرقوا هذه العطلة وحرّفوا معناها. مُجدداً، ”حمل الله“ سُرق من برج الحمل\الكبش الذي يحدث كل ربيع.
• ديسمبر الـ25، عيد الميلاد\الكريسماس بدأ يصبح أضحوكة. يتزامن مع الانقلاب الشتوي وموسم الـ Yule، وأقصر يوم في السنة، وتاريخ ميلاد الإله الفارسي ميثرا، والعطلة الرومانية للـ Saturnalis. فالشجرة والزينة والخبز والهدايا والاحتفال لا علاقة لهم بالنصراني. هذه جميعها مُقتطفات من الاحتفالات الوثنية. هُنا وصلة معلوماتية تغطي العديد من الآلهة الوثنية المُرتبطة بالـ25 من ديسمبر والذي يتم الاحتفال بهم في هذا اليوم أو قرابة.
• ”عيد القدّيسين“ يتطابق مع الهالويين\ساوين ”Samhain“.
• ”عيد انتقال العذراء“ يتطابق مع عيد الـ”Lammas Day“ للانقلاب الصيفي.
كل هذه الأعياد التي كانت أصلاً وثنية\شركيّة اُستبدلت لتتوافق مع، ولتركز علي شخصيات يهودية وهمية.
حلّة الكهنة المسيحيون و تطابقها مع حلّة السحرة\المشعوذين:
• الطوق موازي لحبل أو مشدّ\حزام السّحرة.
• الرداء وهو رداء للمراسم والطقوس.
• البُرْطُل أو تاج الأسقف هو نسخة من تيجان الآلهة والفراعنة المِصرية القديمة.
• عصا الأسقف تمثل عصا الساحر ويمكن رؤية التشابه الكبير بينها وبين صولجان الواس المِصري القديم (الخطاف ونخخو المذبة).
المذبح المسيحي مُجهّز تقريباً بتوازي مع مذبح الطقوس للسحر:
الخدمات والقداديس المسيحية المُعتادة تستخدم الآتي:
• جرس\ناقوس
• مبخرة\حارقة البخور
• شمع
• خبز القربان المقدس
• الكتاب
• كأس يملئه نبيذ
• زيت
ومع ذلك، وعلي الرغم من هذا، الكنيسة المسيحية قتلت أولئك المتهمين بكونهم سحرة، ومشعوذين، ومن كانت أديانهم وثنية.
النكتة البائسة للمُقدسات المسيحية:
مع المُقدسات المسيحية، من الواضح إنهم وهميين. يمكن للمرء تطبيقهم قدر ما يشاء رغم إن لا معني لهم. بالطبع، وذلك يرجع لسبب بما إنهم جميعهم مسروقين. بعض الأمثلة الصارخة:
• سر المعمودية (التعميد بالماء):
مــــــــســـــــروق
• الاعتراف- سُرق من ورق البردي للأم الملكية نزمت "Papyrus of the Royal Mother Nezemt".
• خبز القربان المقدس
مــــــــســـــــروق
خلال قِداس ٍما أو خدمةٍ ما للكنيسة، الكاهن أو القس يردد سطر ”خذوا كلوا هذا هو جسدي، واشربوا هذا هو دمي“ لمُباركة القربان المُقدس. هذه مُقتطفات اُحتفظ بها من مراسم وطقوس التضحية. النصراني كان أضحية دموية كذالك، لذا ليس من المدهش رغبتهم بـ”أكل جسده، وشرب دمائه.“ هذا ما يمثله خبز القربان والنبيذ- مُجدداً- سُرق من الطقوس الوثنية البدائية. العديد من الأديان الوثنية اليوم، يستخدمون كعك صغير، مماثل لخبز القربان في شعائرهم.
• "الروح القُدس"
مــــــــســـــــروقة
هذه اتخذت حياة من تلقاء نفسها:
من المُفترض أن "الروح القُدس" حلّت علي تلاميذ المسيح مثل ألسنة نار:
أعمال الرسل 2:2-4
2 وَفَجْأَةً حَدَثَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ رِيحٍ عَاصِفَةٍ، فَمَلَأَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانُوا جَالِسِينَ فِيهِ.
3 ثُمَّ ظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ، وَقَدْ تَوَزَّعَتْ وَحَلَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ،
4 فَامْتَلَأُوا جَمِيعاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى، مِثْلَمَا مَنَحَهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.
سُرقت من:
"الأشنيشا\Ushnisha" تُعرف بـ"شعلة الضوء الخفي" حلّت علي رأس بوذا وتُشير إلي الذكاء السماوي\الإلهي.
في الواقع، ألسنة اللهب\الشعلة هي أفعى الكونداليني الصاعدة، والتي هي من الشيطان.
• المسبحة سُرقت من خرزات مالا التبتية "Tibetan Mala Beads"، المُستخدمة في التأمل. الصلوات المُكررة باستخدام المسبحة تمت سرقتهم من مانترات\ترانيم شرق آسيا. المانترا "Mantra" هي كلمة تُكرر مراراً و تكراراً لتركيز العقل في التأمل. ”Om“ هي الأكثر شيوعاً. التلاوات الآلية للصلوات المُكررة مراراً وتكراراً في الكنائس المسيحية، هي تحريفات مزيفة اصطناعية لمانترات.برج الكنيسة هو نسخة من المسلة المِصري، الفارق الوحيد هو الصليب الذي في أعلي البرج. جميعنا علي دراية بالمسلة المِصري، تماماً كـ”إبرة كليوباترا.“ ولهما علاقة كبيرة مشتركة مع ”سارية نوار.“ فإن سارية النوار كانت رمزاً لفالوس ملك مايو "King of the May". وكان رمزاً للخصوبة.
في عشية البلتين "Beltane" (ابريل الـ30)، مقيمو القداس رقصوا حول سارية النوار. المسلات المِصرية الأصلية كانت رمزاً للفالوس "Phallus". لقد مثلوا العضو المُنتصب لإله الأرض جيب "Geb" كما كان علي الأرض مستلقياً، محاولاً الوصول لإلهة السماء نوت\نيث "Neith-Nut" للإتحاد سوياً. الغير معروف لدي معظم المسيحيون، هو بأن برج الكنيسةِ الخاصِ بهم، رمزي للقضيب المُُنتصب.
• ”آمين“ التي تُقال في نهاية الصلوات المسيحية، مسروقة أيضاً. ”آمين“ سُرقت من الإله ”آمون“ المِصري. ”آمون رآع.“
• هالة القداسة سُرقت من الآلهة الهندوسية وبوذا. كلتا الديانتين سبقتا المسيحية بقرون.
• المسيحيون يبجلون الرفات، ويدقون الأجراس ويحرقون البخور وهم بذلك يقلدون دون قصد الطقوس الهندوسية التي تم تأسيسها قبل مجيء اليهودية\المسيحية بقرون ٍعدة.
• وضعية يد الصلاة سُرقت كذالك. وهي مودرا يوغا قديمة. هنالك تماثيل لآلهة هندوسية وكذلك لبوذا مع وضعية يد الصلاة التي تُعرف بـ"NAMASTE MUDRA". الأيدي المطوية كذالك، وهي مودرا أخري مسروقة أيضاً. المودرا تُستخدم في التأمل لإيصال الدوائر للشاكرات الصغيرة في اليدين والأصابع. العديد من وضعيات اليوغا تستخدم هذه المودرات كذالك. قم بفحص أي وضعيات تتعلق بيوغا هاثا الجسدية "Hatha Yoga" علي الشبكة. اليوغا تسبق المسيحية. أيضاً لاحظ هالة القداسة لصورة بوذا أدناه.
القدّيسين اتخذوا مكانة الآلهة القديمة في الديانة الكاثوليكية فإستخدم البابا هذا الأسلوب التبديلي لتحويل المُشركين إلي موحّدين. المعابد الوثنية تم تدميرها وهدمها بواسطة المسيحيين وتم بناء كنائس مسيحية فوقها. العديد من هذه المعابد كانت مبنية علي مراكز طاقة بالأرض تُعرف بـLey Lines، ولاسيما في أوربا. في البداية كانت هذه محاولة لتشجيع الشعوب الوثنية لحضور القداديس المسيحية، ولكن عندما لم ينجح الأمر، أساليب أخري مثل التعذيب والقتل الجماعي سرعان ما تبعت.
فضح الإسلام