الحياة قد تكون موحشة للغاية بالنسبة لمن هم كبار بالسن، و لهؤلاء من يخدمون الأحكام القضائية بالسجون، و غيرهم المعزولين بطريقة ما. فعلي الفرد فقط النظر في بيوت العجزة "Nursing Homes" لتري كيف هذا الإله الإبراهيمي الفضائي العدو هجر و تخلي عن قومه.
فعندما نكون نحن مع والدنا إبليس، فإنه يقوم بإرسال أصدقاء لنا من الجآن سيقومون بمد يد العون لنا و حراستنا.
فالعلاقات بيننا قد تكون روحانية، أو جسدية، أو كصداقة، أو كيفما يشاء الفرد.
والدتي، و التي هي كبيرة جدا بالسن، لديها صديق من الجآن يقوم بتقديم النصائح المهمة إليها، و يتصرف معها كصديق مقرب، يعتني و يهتم بها. فإن الجن الخاص بها يملئها بالسعادة. هذه هي الروحنة الحقيقية. بالإضافة الي التأملات و الدراسة تبقي عقلها نشط. فإنها تمتلك حياة سعيدة.
أما هؤلاء الأجانب من ليسوا منا، فإن حياتهم فارغة و لا يتملكون شي. فإنهم متروكين بمفردهم. الكبار في السن منهم يرون عائلاتهم يفنون و يموتون. و العديد منهم يترك بمفردة في بيوت للكبار في السن و العجزة أو غيرها من أماكن للحبس إلي أن يموتون. فإن العزلة قد تتسبب في الجنون. لكن بامتلاك والدنا إبليس و الجآن الصديق لنا للتكلم معهم هي مساعدة كبيرة للعديد. فبعكس الأرواح العدوه، أصدقائنا الجآن يجيبوننا، و يتكلمون معنا، و يعلموننا بأننا مهمين و بأنهم دائما متواجدين لنا.