Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
بخصوص إستدعاء الجان

  


لقد تلقيت العديد من الرسائل الشخصية و تم إضافة العديد من المشاركات في المجموعات البريدية بخصوص المشكلات التي يواجهها الأفراد المتعلقة في رؤية، و سماع و الإحساس بحضور الجان.

فإن الأفراد يدخلون إلي الدين الإبلسي بمراحل مختلفة من القدرات الروحانية. القدرات الروحانية هي عندما تكون روح الفرد منفتحة بشكل كافي للإحساس و الشعور بالأشياء التي لا يستطيع الشعور بها معظم الأفراد الآخرين. فهذا هو الهدف من الدين الإبليسي الروحي: تقوية البشرية روحانيا. فالأرواح البشرية تم نكبتها، لذلك قليل فقط غير العالم المادي يستطيعون الدخول إليه. الأديان الإبراهيمية (اليهودية، النصرانية، الإسلامية) كانوا مجرد أدوات لإزالة هذه العلوم الروحانية و استبدالها بالأكاذيب و المذاهب المادية. و النتيجة كانت علي هذا الشكل علي مر القرون، فالبشرية اختبرت جيل من الضمور الروحي و النفسي. فإن الأفراد الذين اختبروا تجارب روحانية عادة يجدون أنفسهم في ضياع و حيرة لتفسير ما حدث أو حتى لا يفهمون هذه التجارب علي الإطلاق.

البعض منا من كان مع إبليس في تقمصات و تجسدات عديدة يكونون عادتا متفتحين أكثر روحانيا. هذا أيضا يطبق علي أي فرد قام بالعمل علي تطوير قوي عقلة و روحة في حياته الماضية (التي سبقت حياتك هذه).

هناك العدد من الأفراد الذين لم يعملوا علي تطوير و بناء قواهم الروحانية في حياتهم الماضية أو حتى في حياتهم هذه و كنتيجة علي ذلك، هم غير قادرين علي الإحساس بحضور الجآن عندما يقومون باستدعائهم. فالعديد من هؤلاء الأفراد يشعرون بأنهم تم تجاهلهم أو قد يشعرون بخيبة أمل. لكن لا حاجة لأن تشعر بهذه الطريقة بما أن الحواس الروحانية و القدرات يمكن تطويرهم بأي وقت من خلال تأملات القوة، و التي هي أساس و قاعدة الدين الإبليسي الروحي.

لهؤلاء منكم من يواجهون مشكلات، نرجوا التحلي بالصبر و العمل علي نفسك لفترة من الوقت من خلال برنامج تأمل. و لاحقا، يجب عليك تكرار المحاولة لاستدعاء الجآن. فالإدراك أيضا مهم. ابحث عن الصدف أو إجابات لأسئلتك و استفساراتك. لا تحصر نفسك، بما أن الإجابات قد تأتي عن طريق مصادر مختلفة و بأشكال استثنائية قد لا يتوقعها الفرد.

في حال جربت استدعاء الجآن من دون حظ، يجب عليك التأمل بشكل انتظامي. فإن كل إبليسي روحاني عليه التأمل علي فترات منتظمة، بغض النظر عن القدرات التي تمتلكها.

رابط لتأملات القوة الإبليسية

 

© Copyright 2005, Joy of Satan Ministries;
Library of Congress Number: 12-16457