لقد تلقيت رسائل الكترونية بغزارة من أفراد صغار بالسن يعيشون مع والديهم في البيت أو مع أفراد آخرين كانوا حرفيا سيصيبهم جلطة في حال علموا بأن أبنائهم إبليسين "Satanists". هذا المقال موجة أيضا لهؤلاء من يرغبون في إبقاء سرية عقيدتهم.
الأب إبليس نص في المصحف الأسود بأن نحفظ أسراره. لهؤلاء من هم تحت الـ18 عام، العديد منكم يرغم للذهاب إلي الكنيسة أو المسجد و/أو المشاركة في المراسم الدينية و الرسميات. الأب إبليس يعلم و يدرك بأنك لست حر لأنك تحت الـ18. فعندما يصبح الفرد 18 أو فوق الـ18، في الولايات المتحدة، يصبح راشد/بالغ قانوني و هذه مسألة أخري. أما بالنسبة لمعظم الدول العربية، فإن السن القانوني هو أيضا 18، أو 21.
بالنسبة لهؤلاء من هم تحت السن القانوني، و مجبرين علي الذهاب إلي الكنيسة أو المسجد، فقط ركز علي الأب إبليس. لا تشارك في أي من الصلوات. في حال أرغمت علي اخذ البرشان (الخبز المقدس/communion host)، تستطيع ابقائة في فمك، و اطلب استخدام غرفة الاستراحة و قم ببصقه في المرحاض. بالنسبة لهؤلاء المجبورين للذهاب إلي المسجد، ليكن تركيزك كله علي إبليس. أثناء الصلاة تستطيع القيام فقط بالحركات الجسدية مثلما يفعل الآخرون لكن بصمت داخلي و/أو صلي لإبليس بدلا من "الله" الخيالي. تذكر بأن إبليس هو الله الحقيقي. (الله باللغة الإنجليزية تعني "God". و بذلك فإن الإله الإسلامي لا يمتلك أسم حقيقي سوي أسمة الأصلي اليهودي "يهوه")
أيضا قم بقراءة العضات الإبليسية و المقالات الإيجابية عن إبليس كل يوم بما إن هذا يساعدك بطرق عدة لمواجهة الاضطهاد.
لهؤلاء من يقطنون في الولايات المتحدة و فوق الـ18 عام، فأنت لديك الحق القانوني للقيام بأعمالك الخاصة. تستطيع أن ترفض أي شيء يرغمانك عليه بلطف. حينما تصل الـ18 عام، فأنت تتصرف وفقا إلي إختيارتك الشخصية و هذه مسألة أخري.
بالنسبة لهؤلاء من يقطنون في بلدان عربية عضوة لمنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المادة 18 تنص بأن:
"لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق في حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة"
فإن الإبليسين أقوياء و إن لم تكن النتيجة تشكل تهديد جدي و خطير علي حياتك، فعلي الفرد أن يرفض و بعلنية. لذلك هؤلاء من يعتقدون بأن البوح بشخصيتهم الحقيقية و عقيدتهم سوف يهدد حياتهم و يتسبب لهم بمتاعب، إذا أبقي الأمر سرا، و لك أنت فقط. إبليس متفهم، و لن يغضب منك، فإنه لا يريد بأن يصيب قومه أي مكروه. لذلك في المواقف التي تحدث في العطل (مثل الأحد للنصارى، و الجمعة للمسلمين)، و لإبقاء السلم و الآمان، يستطيع الفرد البقاء صامتا في حال أصر الآخرين علي الصلاة. تستطيع أيضا أن تركز علي إبليس و توجه جميع صلواتك وولائك له أثناء المشاركة في الكنسية أو المسجد.
حينما تصبح علاقتك قوية بإبليس، الرموز النصرانية، و الإسلامية، و الصلوات و الأمور المتصلة سوف تصبح غير مطاقة و مقززة للنفس حرفيا. ذلك بسبب الإدراك المفرط الروحاني الذي سوف يجعلك تلاحظ مدي الطاقة السلبية و المدمرة بهم.
تذكر، بأن النصرانية و الإسلام هما أديان زائفة بإله زائف. حينما تتعرف إلي الحقيقية بخصوص هذه "البرامج"، سوف لن يكونا لهم أي تأثير أو سيطرة عليك.
-الكاهنة العليا ماكسين ديترش
فضح الأديان الإبراهيمية