"الديانة الشيطانية هي الديانة الأصلية للبشرية."
- إبليـس
وزارة كهانة هذا الموقع مُلتزمين بإعادة إصلاح جميع المعلومات والحقائق المُتعلقة بالدين الشيطاني (الإبليسي.) ونهدف بذالك، المنشئ الخالق الحقيقي للديانة التي تعُرف في وقتنا الحاضر بالـ"الشيطانية" والخالق هوّ إبليس (الشيطان).. بشخصة. لفترة طويلة جداً، الأعداء والغرباء كانت لهم الحرية لتعريف الديانة الشيطانية والشيطان علي حسب رغباتهم وأجندتهم الخاصة. فالشيطان نادراً ما سُمحَ له بالتكلم عن نفسهِ والكشف عن هويتهُ الحقيقية وعما حقاً تتضمّن. فالشيطان هوّ كيانٌ حقيقي. فلقد تفاعل مع الكثيرين عبر آلاف السنوات العدة التي مضت وترك لنا مذهبة وتعاليمة في الجلوة وقرّت اليزيد، وغيرهم من مخطوطات أخري. فإنه هوّ الإله المُقرّن الأصلي.
إبليس لا يناسب أو يطابق بأي شكل من الأشكال الأوصاف التي أطلقت علية بواسطة التعاليم اليهودية\المسيحية والإسلامية والتي وصفتهُ بأوصاف زائفة وغير صحيحة لوقتٍ طويل جداً، كما إنه أيضاً لا يتناسب مع الشخصية التي كتب عنها بالـ"إنجيل الشيطاني" لأنطون ساندور ليفي. فلكي يتعرف المرء حقاً على إبليس، سيستوجب علي الفرد الذهاب إليه شخصياً، دون توقعات أو تحيزات. حينها سيدرك الفرد بأن الشيطان لا يتطابق مع مذهب هذا أو ذاك التي تتمحور فكرتهم حول مفهومهم عن "الشرّ" والتي إنهالت عليه بحماقة ودون تفكير لعدة قرون.
للأسف، البحث عن أجوبة من مصادر خارجية أصبح أمراً شائعاً جداً في الديانة الشيطانية، لأن الكثير من المعلومات عن هذا الدين قد تم تدميرها بشكل إنتظامي بواسطة الكنيسة المسيحية والإسلام. فالكنيسة المسيحية والإسلام قاما بصنع تاريخ مزيف ليتفق مع جدول أعمالهم، والذي يتضمن إبقاء المعارف الروحية والقوة في أيدي أقلية مُختاره للإضرار بالبشرية.
بعض المواد علي هذا الموقع أصبحت بالية في ضوء المزيد من المعارف الجديدة. فالشيطانية هي المعرفة، وأنا مُلتزمه بشكل لا نهائي في البحث والدراسة بشكل مُطول للكشف عن المعارف القديمة التي تم قمعُها. فأنا أبذل قصاري جهدي لتحديث هذا الموقع كلما سمح لي الوقت.
وزارة كهانة هذا الموقع لا يعترفون باليهودية أو المسيحية أو الإسلام كأديان شرعية. فأولئك بالواقع، ليسا إلا برامج لإستبدال العلوم الروحية بالأكاذيب والتحريفات، بينما يحصدون تريليونات الدولارات بالإضافة إلي الطاقة الروحية مطولا مع استغلال البشرية والتسبب في تعاستهم ومعاناتهم للحافظ علي الثروة التي لا تحصد وعلي العلوم الروحية والقوة بيد أقليه من المُختارون. فاليهودية والمسيحية والإسلامية حديثون للغاية رغم محاولاتهم لإدعاء العكس. مع أحدث "ديانه" لهم كونها الإسلام، فلقد أظهرت ذاتها علي الساحة قبل اقل من 1,000 سنة.
وجدنا بأن هذه البرامج المُلقبة بالـ(اليهودية\المسيحية والإسلام) قد بُنيت علي أسس وقواعد مسروقة ومُحرفة من تعاليم وممارسات الأديان التي سبقتها، ولا يمتلكون شئ خاصاً بهم. كما إننا نتخذ نفس الموقف فيما يتعلق بالـ"ويكـا" والـ"وثنية الحديثة". فكِلتاهُما نسخ حديثة العهد مُحرفة من الأديان الأصلية (ظهر كلاهما في القرن الـ20)، ويتفقان مع جدول أعمال اليهودية\المسيحية والإسلام لإستعباد العالم من خلال إزاله الروحانية الحقيقية.
فإننا نهدف إلي تنوير الأفراد لمعرفة الحقيقة وفضح جميع الأكاذيب التي لفقتها هذه البرامج الأخيره المسماه "أديان" بشأن الشيطان والشيطانية والشيطانيون.
نحن لا نقرّ أو نعترف بأي جماعات تصوّر أو تـُظهر الشيطان بمنظور ومفاهيم يهودية\مسيحية أو إسلامية، كما ينطبق الأمر علي أولئك أعضاء كنيسة الشيطان الحديثين لأنطون ساندور ليفي، الذين لا يعترفون بوجود الشيطان ككيان حقيقي.
المعلومات الواردة في هذا الموقع هي نتيجة الكثير من الأبحاث و التفاعل الشخصي للعديد من المؤمنين مع الشيطان والشياطين الذين قادونا وأهدونا إلي الحقيقة بشأن أصول الشيطانية الحقيقية. نحن نشجعك علي قراءة ودراسة محتويات هذا الموقع بحرية وبعقلية متفتحة. فقط عندما يكون عقل الإنسان حرّ من جميع القيود والبرمجيات المنهجية\الدينية الإستعبادية، للعلم والنور الحقيقي أن يتحققا.