Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
undefined
undefined

نضر الله وجه ذاك الساقي إنه بالرحيق حل وثاقي

فترآى الجمال مزدوج الإشراق  يصبو معدد لآفاق

وبنة القاش أن سرى الطيف وهنا   وإعتلى هائما فكيف لحاق

والمنى بين خصرها ويديها والسنا في ابتسامها البراق

كسلا أشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الإشراق

كان صبحاً طلق المحيا نديا إذ حللنا حديقة العشاق

بين صب في حبه متلاشى وحبيب مستغرق في عناق

ظلت الغيد والقوارير صرعى بتنا في إطراق

إإتني بالصبوح با بهجة الروح ترحني إن كان في الكأس باق


Back

Home