في معجم أسماء المدن والبلدان
هل تعلم بأن من الأسماء القديمة للسودان هو" بلاد كوش نسبة إلى كوش أبن حام. وقد ورد ذكرها في التوراة حيث نقرأ:(من أشور و من مصر و من فتروس و من كوش و من عيلام و من شنعار و من حماة و من جزائر البحر( أشعياء 11: 12) . ومن أسماء السودان تانهسو ( أي بلاد السود باللغة المصرية القديمة) وترجمت الكلمة إلى "أثوبيس أو إثيوبيا ـ أي بلاد الوجوه المحروقة أو البنية اللون ، ثم ترجم العرب الكلمة إلى بلاد السودان. وقد أطلق الإثيوبيون على بلادهم أسم اثيوبيا بدلا عن الحبشة. والحبشة إسم مشتق من حبشت وهي قبيلة يمنية قديمة عبرت بوغاز باب المندب إلى مرتفعات القرن الإفريقي في عصور سحيقة
وتحت اسم السودان جمع قدماء المؤرخين العرب جميع الشعوب القاطنة جنوب الصحراء الكبرى مثل تكرور وغانة وصنهاجة وغيرهم
يقول اليعقوبي في كتابه تاريخ اليعقوبي عن ممالك الحبشة والسودان، إن أبناء نوح تفرقوا من أرض بابل وقصدوا المغرب، فجازوا من عبر الفرات إلى مسقط الشمس، وانقسم أولاد كوش بن حام، وهم الحبشة والسودان، عند عبورهم نيل مصر إلى فرقتين، فرقة منهم قصدت التيمن بين المشرق والمغرب، وهم النوبة، والبجة، والحبشة، والزنج، والأخرى قصدت الغرب، وهم زغاوه، والحسن، والقاقو، والمرويون، ومرندة، والكوكو، وغانه. وواضح إن سودان اليعقوبي يشمل منطقة الساحل في أفريقيا
وجاء في موسوعة حضارة العالم إن المؤرخ اليوناني الشهير " هوميروس " قد ذكر بأن الألهة كانوا يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي ، كما ذكر عاصمتها " مروي" ، ووفقاَ لديودورس " أن السودانيين أول الخلق علي وجه البسيطة ، وأنهم أول من عبد الألهة وقدم لها القرابين ، وأنهم من علّم الكتابة للمصريين ، وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة والسودانيين ولاسيما في عهد " بطليموس الثاني كما كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونانيين
(موسوعة حضارة العالم )
وأعتمدت الإدارة الإستعمارية البريطانية رسمياَ إسم السوان الإنجليزي المصري في اتفاقية الحكم الثنائي في عام 1899 التي وقعها اللورد كرومر ممثلاَ لبريطانيا العظمى وبطرس باشا غالي وزير الخارجية المصري آنذاك . وكان الملك المصري السابق فاروق يلقب بملك مصر والسودان
يقول الشاعر محمد مفتاح الفيتوري في إحدى قصائده التي تغنى بها الفنان السوداني محمد وردي " أبداَ ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي أصبح شمساَ في يدينا وغناء عاصفا تعدو به الريح فتختال الهوينى
الإسم القديم لتونس هو افريقية ومنها تم تعميم الإسم على القارة كلها.
واللفظ أفريقيا لفظ روماني مركب من كلمتين هما
" A "
وترادف "لا" النافية
و فريتشا
" VRICA"
تعني التجمد أو البرودة أو الثلج
وبذلك يمكن ترجمة اللفظ إلى بلاد بلا ثلوج أي البلاد الحارة. وهناك من ينسب اللفظ إلى افريقوش إبن حام إ بن نوح
كتب اليعقوبي إن البربر والأفارقة، هم أولاد فارق بن بيصر بن حام بن نوح، لما ملك إخوتهم أرض مصر، أخذوا من العريش إلى أسوان طولاً، ومن أيلة إلى برقة عرضاً، وخرجوا نحو المغرب، فلما جازوا أرض برقة أخذوا البلاد، فغلب كل قوم منهم على بلد، حتى انتشروا بأرض المغرب. وأخذ قوم إلى طنجة يقال لهم مكناسة، وأخذ قوم إلى السوس الأقصى، وهم الذين يقال لهم مداسه.
يطلق الهنود على بلادهم إسم بهرات
وهو لفظ سنسكريتي مشتق من كلمة أرياوارتا ثم أصبح وارتا ثم بهارتا وإخيراَ بهرات . ويقال أنه إسم لأحد ملوك الهند القدماء ويعني النبيل أو الروحاني
وأما لفظ الهند العربي
فهو تعريب
لكلمة
" Indo "
الإغريقية
المشتقة
من نهر الإندوس
(السند)
وهي أصلاً كلمة فارسية قديمة
مشتقة بدورها من لفظ "سندهو" السنسكريتي
وتعني
"القطرات"
كما يطلق علي
الهند إسم هندستان أو هندو رشتارا ، أي أرض الهنود
يقول الشاعر الباكستاني الشهير محمد إقبال في إحدى
قصائده
Sare Jahan se acchaa, Hindustan humaraa
" أي " أفضل مكان من بقية العالم كله هو هندستاننا
ويسمي
اليابانيون
بلادهم
نيبون
أي بلاد الشمس المشرقة
وتعرف النمسا عند أهلها بإسم "أوستريخ"
أي الرايخ ـ الدولة ـ الخارجية
وأما اليونان فهي "هلينيا
أو الجمهورية الهيلينية في لغة أهلها
ويقول الصينيون للصين شين خوا
أي الصين الجديدة وتوصف الصين عندهم بقلب العالم ولذلك فهم يرسمون خارطة العالم تتوسطها القارة الآسيوية حيث الصين وفي شرقها الأمريكتين وفي الغرب أوروبا وأفريقيا
. وتعرف المانيا عند أهلها بإسم داوتسلاند
وأما لفظ المانيا في اللغة العربية فهو مأخوذ عن الفرنسية
تماماً كلفظ إنجلترا
ويطلق الألبان على بلادهم إسم شكبيريا
وتعرف كرواتيا لدى اهلها باسم هرفاتسكا
والسويد ، سورج
أي بلاد الجنوب
وتترجم عربياً أحيانا بـ أسوج
والنرويج ، درب الشمال
فتعرف عند أهلها بإسم
نورج
عرف قدماء المصريون بلادهم بإسم طامري وطاوي وكميت بمعنى الأرض السوداء كناية على خصوبة التربة الطينية على ضاف النيل وتمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية (بشيرت)وقد استخدم أسم كمي في المرحلة القبطية وخمي في لهجة الصعايدة
وعرفت مصر
لدى الرومان
بإسم
Aegyptus إجيبتوس
وهو لفظ محرف للفظ اليوناني إجيتوس
ويذكر البعض أنه بدوره
مشتق من لفظ "حط كا بتاح" أي محط روح بتاح.
وبتاح هو اسم لمعبد في منف ، العاصمة القديمة لمصر الفرعونية
بينما يرى البعض أن التسمية اليونانية مشتقة من لفظ القبط
أي الأقباط وهم مسيحيو مصر اليوم
والإسم العبري المذكور في التوراة والعهد الجديد
بالإنجيل
هو مصرايم( سفر التكوين الإصحاح 10:6) وهوإسم مشتق من مصرايم إبن حام
ومنه أنحدر الشعب المصري القديم
حسب الميثولوجيا التوراتية
وقد ورد إسم مصر أكثر من 600 مرة
في كتاب العهد القديم
والأسفار القانونية الثانية (وهي الجزء الذي لا يعترف به البروتستانت من الإنجيل)
وحوالي 28 مرة في كتاب العهد الجديد
حيث نقرأ
في سفر التكوين 39 : 1
وأما يوسف فانزل إلى مصر واشتراه فوطيفار خصي فرعون
رئيس الشرط رجل مصري من يد الاسماعيليين الذين انزلوه إلى هناك. ونقرأ
أيضا في سفر الخروج 6 : 13
فكلم الرب موسى و هرون و اوصى معهما الى بني إسرائيل و إلى فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من ارض مصر
أما العرب فقد إستخدموا الإسم "مصر" كما ورد في القرآن الكريم في سورة يوسف (الآية 12): وقال الذي اشتراه من مصر أكرمي مثواه . و(الآية99 ): وقال إدخلوا مصر بسلام آمنين. وفي سورة يونس (الآية 87): وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً. وفي سورة الزخرف
:(الآية51)
ونادى فرعون قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون
وفي وسورة البقر( الآية 61): وقال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير أهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم
والأسم مشتق كما جاء في الموسوعة الحرة من جذر سامي قديم يعني البلد(مصر وجمعه أمصار)أو البسيطة الممدودة ويعني ايضاً الأرض الحصينة أو المكنونة
وتسمى مصر أيضاَ بأرض الكنانة و سماها المؤرخ اليوناني القديم هيردوتس بـ"هبة النيل" وتغنى بها الشاعر السوداني الحسين والحسن وقال " مصر .. أم جما ل .. أم صابر .. يا رياضاَ عذبة النبع وريفة " وقال فيها الشاعر المصري " قلت من مصر غريباَ ها هنا .. قلت والنشوة تسري في لساني : هاجت الذكرى ، فأين الهرمان ..أين وادي السحر صداح المغاني ؟ أين ماء النيل ؟ أين الضفتان؟"
قسم المؤرخون العرب شمال أفريقيا إلى مغرب أدنى (تونس)
ومغرب أوسط (الجزائر) ومغرب أقصى هوالمغرب الحالي
وأطلق عليه
الرومان
اسم : موروك
Morroch
وهي "رومنة
romanization
للفظ مراكش عاصمة الموحدين والمرابطين
ومراكش، إسم أمازيغي مركب من لفظين هما "مُر و أكوش " أي أرض الرب . وتستخدم اللغة الفارسية هذا الأسم أما الأتراك فيستخدمون إسم "فاس " وهي عاصمة الأدارسة والميرينيين ويقال أن إدريس الأول مؤسس دولة الأدارسة استخدم فأساَ ذهبية عندما خط المكان الذي شيدت فيه عاصمته
وليبيا اسم لقبائل "ليبو" البربرية وقد كان قدماء الأغريق يطلقونه على شاطيء البحر الأبيض غرب مصر.
وكان يطلق على تونس اسم (تورسيسن) وهو اسم فينيقي قديم
و عرفت الجزائر بإسمها هذا لأن عاصمتها الجزائر تقوم على عدد من الجزر المردومة .
وسميت الإمارات العربية المتحدة بهذا الإسم لأنها تضم سبع إمارات كان يطلق عليها إمارات ساحل عُمان المتصالحة وهي ( أبو ظبي، دبي ، الشارقة، عجمان، أم القوين، الفجيرة ورأس الخيمة) وأطلق على أبو ظبي هذا الإسم لأنها كانت مأوى للظباء .
والأردن لفظ لاتيني يعني المنحدر وقد سماه العرب الشريعة إي مورد الماء .
ونسب اسم العاصمة الأردنية عمّان نسبه إلى عمون إله العامونيين أبناء عمان بن لوط .
وتعني بغداد بالفارسية بستان الرجل داد وهو البستان الذي شكل نواة عاصمة الدولة العباسية . ويقال أيضاَ أن اللفظ تركي ويعني هبة الإله.
الحجاز هي منطقة جبلية حاجزة بين ساحل تهامة وهضبة نجد .
دمشق من أقدم مدن العالم ويقال أن أحد أبناء إبراهيم الخليل ويدعى دمشق هو الذي أمر ببنائها ولذلك نسب الإسم إليه.
الدوحة هي الشجرة العظيمة المتسعة وتلقب بدوحة العرب
الرباط أحدى العواصم الملوكية المغربية تعني الحصن أو المكان الذي ترابط فيه الجيش وتلقب برباط الفتح. وسميت الرياض بهذا المسمى لتعدد الرياض والبساتين في إطرافها .
صنعاء وتعني المدينة الحصينة . يقول المثل العربي القديم : إلى صنعاء ولو طال السفر وذلك لشهرة ثرائها وجمالها
كان السومريون يطلقون على عُمان إسم مرجان بمعنى أرض النحاس كما علرفت عٌمان في الماضي بإسم مزون أي أرض المزن وهو السحاب المشبع بماء المطر. وعٌمان أسم نسب إلى عمان بن إبراهيم الخليل كما نسب إلى عمان بن سبأ بن ثعنان بن إبراهيم .
أما العاصمة مسقط سميت بهذا الإسم
لأن أرضها عبارة عن منخفض تحيط به الجبال من كل جانب.
ونسب إسم البحرين إلى البحر المالح والعيون العذبة حيث أن البحرين كان يطلق على الجزيرة الكبرى حيث كانت هناك عيون مياه عذبة
تصب في البحر وكان المالح والعذب يلتقيان في آن واحد
أما العاصمة المنامة سميت بذلك لأنها كانت تضم قصرا ينام فيه احد حكامها وقيل إن الإسم محرف من المنعمة.
إيران هو الإسم الذي يطلقه الفرس على بلادهم ومشتق من الآريين وهم شعوب فارس القديمة . أما الكلمة فيقال أن أصلها سنسكريتي ومعناها النبيل أو الروحاني. وقد أطلق الزرادشتيون (المجوس) إسم إيرانا فيجو على بلادهم أي موطن الآريين
وإيران في تاريخ الطبري هو إسم لأحد أبناء سام إبن نوح وهو أيضا إسم لأحد أبناء آشور . وقد كان أخرساَ ولهذا السبب سماه العرب بالأعجم (أي الأبكم) والفرس بالعجم. أما لفظ فارس عند الطبري فهو مشتق من إسم فارس إبن نوح من زوجته شبكة بنت يافث
وجاء في الموسوعة الحرة أن الكاتب بيير روسي قد أنكر في كتابه "مدينة إبلاريس التاريخ الحقيقي للعرب " وجود شيء إسمه آري أو سامي لأنه لا توجد ثقافة أو جماعة طالبت الإرتباط بهذا الوصف
وكان شاه أيران السابق يطلق على نفسه إسم الإمبراطور محمد رضا بهلوي آريا مهر (أي سيد الآريين) شاهنشاه إيران
بعض الأمصار والدول سميت بأسماء جبال تقع فيها ومنها كينيا ولبنان
لبنان
-
لفظ عبري
Levonah
ويعني الأبيض دلالة على الثلوج التي تغطي الجبل
-
واسم بيروت مشتق من اسم الإلهة الفينيقية بيروثا التي
كان يقع معبدها في المكان الذي قامت عليه المدينة الساحل الفينيقي .
. ومن أسماء البلدان ما يحمل إسم نهر كالأردن
وباراغواي والنيجر والسنغال وغامبيا
والكونغو وسورينام وموسكو.ومنها ما يأخذ إسم مؤسسها كالسعودية والملك سعود الكبير وبوليفيا والرئيس بوليفار وكلومبيا والمكتشف الأسباني كلومبو وأمريكا والمكتشف الإيطالي أمريغو والفلبين والملك الأسباتي فيليب. وسميت العاصمة الأمريكية واشنطن تيمنا بمحرر الولايات المتحدة و أول رئيس لها جورج واشنطن . وهناك ما يحمل إسم مقاطعة في بلد مجاور مثل بريطانيا - المملكة المتحدة- ومقاطعة بريطانيا الفرنسية لوكسمبورج الدوقية ولكسمبورج المقاطعة في بلجيكا، المكسيك الدولة ونيو مكسيكو الولاية - الولايات المتحدة-
ويعني إسم باكستان أرض الطهر. واليمن من اليمن والخير والبركات وبعرف إطراء باليمن السعيد. والعراق من العراقة والأصالة والكويت من الكوت ( النهر) ، وهولندا - نيدرلاند عند أهلها ـ تعني الأراضي المنخفضة. وتعني التيبت سقف السماء .
و كوستا ريكا الساحل الغني. وبورتا ريكا الميناء الغني .وكوت دي فوار ساحل العاج أي الساحل الذي كان يصدرمنه سن الفيل وكان يطلق على غانا ساحل الذهب وعلى نيجيريا ساحل العبيد. ويرادف اللفظ الأسباني لا باز اللفظ العربي السلام وقد أطلق على عاصمة بوليفيا
سرنديب هو الإسم القديم لجزيرة سيلان أو سريلانكا حالياً وكانت ماليزيا تعرف بإسم الملايو قبل اتحادها مع سنغافورة وحافظت على الإسم ذاته حتى بعد اتفصالهما عن بعض . وأما سنغافورة فتعني بوابة الصين. نيوزيلاند تعني زيلاند الجديدة، وزيلاند أرض البحر" إسم لمقاطعة في جنوب هولندا وقد أطلقها عليها مكتشفوها الأوائل القادمين من هولندا، تماما كجزيرة تسمانيا الإسترالية المنسوب إسمها إلى مكتشفها الهولندي تاسمان
نيويورك تعني يورك الجديدة نسبة إلى مدينة يورك
في انجلترا وكانت تسمى في السابق نيو امستردام قبل أن يتخلى عنها الهولنديون للإنجليز ويستبدلونها بمستعمرة سورينام أي جيانا البريطانية سابقا، ويطلق النيويوركيون على مدينتهم لقب التفاحة الكبيرة كنية لها
القاهرة العاصمة المصرية ومدينة المعز لدين الله الفاطمي كانت تسمى الفسطاط وسميت بالقاهرة نسبة إلى الكوكب المعروف بإسم القاهر. ويطلق على القاهرة بالعامية
المصرية إسم مصر
الخرطوم، عاصمة السودان ومقرن النيلين الأزرق والابيض ، سميت بهذا الإسم نسبة الى زهرة القرطم ويعرفها أهلها بالعاصمة المثلثة لأنها تتكون من ثلاث مدن هي الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان
القدس هي مدينة بيت المقدس وكانت تعرف قبل الفتح الإسلامي بإسم أورشليم أي مدينة السلام كما جاء ذكرها بإسم ايليا في عهد الأمان الذي أصدره الفاروق رضي الله عنه.
بيت لحم تعني باللغة الأرامية القديمة دار الخبز
وتعني أمستردام السد الذي أقيم على نهر أمستل
أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا تعني باللغة الأمهرية الزهرة الجديدة وهو إسم أطلقه عليها مؤسسها الأمبراطور منيليك الثاتي، ونواكشوط عاصمة موريتانيا تعني باللغة الأمازيغية زهرة الغصن وإنجمينا عاصمة تشاد تعني محط الإستجمام أي إستجممنا وكانت في السابق تسمى فورت لامي قلعة الجنرال الفرنسي لامي
تنزانيا إسم مركب لكل من تنجاتيقا وزنجبار أطلق على البلدين بعد إتحادهما.
اندونيسيا هي الهند الآسيوية وماكرونيسيا آسيا الكبرى
لايبيريا تعني بلاد التحرير نسبة لتحرير الرقيق الأمريكي الذي تمت أعادته إلى سواحل أفريقيا وعاصمتها هي مونروفيا نسية إلى الرئيس الأمريكي مونرو صاحب نظرية مونرو الشهيرة - عدم المساس بدول أمريكا اللاتيتية-
كذلك تعني تايلاند بلاد الحرية لأنه لم يتم استعمارها من قوى أجنبية أبداً ، وكانت في السابق تسمى سيام ومن هناك جاءت تسمية التوأمين السياميين.
تقسيم العالم إلى قارات قد تكون فكرة غربية ولذلك فإن الحضارة الغربية هي أول من أطلق اسماء على تلك الكتل الجغرافية. ومن تلك الأسماء آسيا . ويقال أن هيرودوت هو أول أطلق عليها هذا الإسم بمعنى الشروق وذلك في وصفه للحروب الفارسية وكان يقصد بها أنتاليا أي الأناضول أو تركيا الحالية وهو ما يفسر إطلاق اسم آسيا الصغرى على تركيا . وأورد هومرس اللفظ اسيوس في كتابه الإلياذة كإسم لشخصيتين في حرب طروادة. ويقال أن اصل اللفظ يرجع إلى الأشوريين الذين يطلقون اللفظ أسو على الشرق واللفظ ايرب على الغرب ومنه جاءت تسمية آسيا أي العالم الشرقي وأوروبا أي العالم الغربي .
أي البلاد الجنوبية المجهولة terra australis incognita استراليا اختصار للعبارة اللاتينية .
البرازيل اسم اطلقه البرتغاليون على شجرة كانت حمراء اللون وتستخدم في اعداد الصبغة الحمراء وبذلك تكون
البرازيل بلاد غابات شجرة الصبغة الحمراء pau-brasilوبريطانيا
اسم روماني اطلق على سكان الجزيرة القدماء ويعني الناس المصبغون pretani
لأنهم كانوا يقومون بتلوين اجسادهم بالأصباغ و يكثرون من الوشم
Back
Home