وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ...ووراء
كل تربية عظيمة معلم متميز |
المعلم مجلة تربوية ثقافية جامعة |
على الرغم من
اهتمام التربية الحديثة بجوانب
النمو الوجداني والمهاري إلى
جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا
أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل -
ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في
المدرسة. |
خواطر..
من الشاطئ ..
هاهي ساعات الفجر
تلوح في الأفق وتجلو لنا ظلام ليلة
عشناها وكأن البحر يعلم بظهور نور
الفجر فهدأت أمواجه وراق صفوه وظهر
استوائه غير موجة أخذت تداعب أختها
بالقرب مني وكأنها تقول انظري كيف
يتأملني هذا الفتى بنظرة إعجاب ولكن
في حياء 000 وفجأة وأنا أسرح في هذا
المخلوق البديع إذ رشقتني بلمسة
حانية فيها طعم الملوحة والمرارة0000
أنت أيها السابح في بحر أفكارك 000 أين
وصلت؟00000تنبهت من غفلتي ونظرت إليها
000 أخذت في التراجع خجلا 0000 فتبسمت
وأشرت إليها مودعا 00لكنها أخذت تصرخ
لمن تتركني وحيدة في هذا الصباح وهذه
الموجات تغالبني على حياتي 00أدرت
وجهي لها وقلت كنت مثلك فعشت إلى هذا
اليوم ولكن تجلدي واصبري واعلمي أن
الحياة واسعة بسعة هذا الكون … لم
تزد على نظرة حزينة رمقتني بها وأخذت
في التراجع 0000 عندها تقدمت موجة
كبيرة فالتهمتها وقضت عليها 0000 في
خضم صرخات الاستنجاد والاستغاثة …
عندها زاد إيماني أنه لا خلود دائم ..
…………….
ماذا أريد ؟
عرفتها قبل سنوات .. عشقتها.. تعلقت بها.. أحببت العيش معها لا لشيء.. إلا لأنها فاتنة.. جميلة في مظهرها.. لكن في خفائها الكثير من الهموم والشقاء .. وتعترف إن السعادة فيها لا تدوم طويلا 0 ولكن لماذا هذا التولع بها والعمل من أجلها .. إنها من أمسكت بعنان قلبي وأخذت تقوده في دهاليز مظلمة وموحشة وأنا أسيرها المطيع .. لا أعلم هل حب فيها أم إعجاب بها أم إنني ساذجا لا افقهه شيئا في عالم الحب والعشق حتى إنني عندما يخطر ببالي إننا سنفترق أصرخ بكل قوتي .. لا.. لا.. لا.. ولكن أعلم يقينا إننا سنفترق يوما لا محالة وأتحول إلى غيرها … لكن هل انتقل إلى غيرها بزاد أم بدون ؟
بقلم الأستاذ / محمد شرف الهذلي