وراء كل أمة
عظيمة تربية عظيمة ...ووراء كل
تربية عظيمة معلم متميز |
المعلم مجلة تربوية ثقافية جامعة |
على الرغم من اهتمام
التربية الحديثة بجوانب النمو
الوجداني والمهاري إلى جانب
النمو العقلي المعرفي ، إلا أن
المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات
أهمية خاصة للمعلم ولعمله في
المدرسة. |
المناهج .. الاختبارات .. البديل
السلام عليكم ،
تغيرت المفاهيم والاحتياجات مع تغير العصر وأصبحت الآلة هي مقياس تقدم الشعوب ولابد لنا أن نواكب هذا التغيير إن أردنا التقدم والازدهار والاعتماد على أيدينا .
أولا .. لابد من تغيير مناهج التعليم في البلاد والابتعاد بها عن الطريقة التقليدية في التعليم ألا وهي طريقة التلقين والحفظ بدون الفهم و الإدراك .
مناهجنا
يجب أن تكون فنية تهتم بالعلم والآلة والتقدم التكنولوجي ، بمعنى أنه يجب على مدارسنا أن تتحول إلى معامل ومصانع صغيرة يتعلم فيها الطالب المهارات الأساسية .
أصبحت المناهج مملة وبين فترة وأخرى نقوم بتغيير شكل الغلاف وترك المضمون كما هو !
أما بالنسبة للاختبارات وطرق التقييم ، فكمعلم .. من أشد المؤيدين لإلغاء الاختبارات في المملكة.
ستسألون
عن البديل ..حسنا ، سأشرح وجهة نظري باختصار .
يتم تقسيم الطلاب إلى أربعة مجموعات " أ ، ب ، ج ، د " ويوضع الطلاب في الفصول كل حسب مستواه .
وينجح الطالب سنويا " نجاح أوتوماتيكي " ويوجه إلى الفصل الذي يناسب تحصيله وذلك حسب أدائه في الاختبارات الشهرية " أربع اختبارات نصفية في السنة الدراسية "
عند وصوله إلى الصف الثالث الثانوي يكون هناك اختبارا نهائيا .
عند اجتياز الطالب للاختبار يستطيع أن بلتحق بأحد الجامعات وذلك حسب مجموعه والمقابلة الشخصية ، وإذا لم يجتاز الاختبار يستطيع الالتحاق بأحد الكليات الفنية والمعاهد التأهيلية والتي لابد من الإكثار منها و نشرها لتغطي كل أرجاء البلاد.
وفق الله الجميع ،،،
بقلم .. أبو إسماعيل