وراء كل أمة
عظيمة تربية عظيمة ...ووراء كل
تربية عظيمة معلم متميز |
أول مجلة تربوية ثقافية جامعة |
على الرغم من اهتمام
التربية الحديثة بجوانب النمو
الوجداني والمهاري إلى جانب
النمو العقلي المعرفي ، إلا أن
المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات
أهمية خاصة للمعلم ولعمله في
المدرسة. |
ثبت علميا
فروق نفسية بين الجنسين |
كشفت أحدث دراسة
علمية أجراها فريق من الخبراء في
مجال علم النفس والفسيولوجي بجامعة
القاهرة ، عن وجود فوارق ملموسة في
التكوين النفسي والفسيولوجي لكل من
الأطفال الذكور والإناث .
1-ففي
مرحلة الحضانة وحتى خمس سنوات تستطيع
الطفلة التركيز في عمل معين لمدة
عشرين دقيقة متصلة ، في حين لا يتمكن
الطفل من التركيز أكثر من ست دقائق .!
2-الطفلة تفضل الرسم والتلوين
والأشغال اليدوية ، في حين أن الطفل
يفضل الألعاب التركيبية والهندسية .
3-الطفلة تميل إلى طلب المساعدة
والمعونة ، في حين أن الطفل يرفض حتى
مجرد استشارة أحد ، بل يعد أكثر عنادا
لفرض وتنفيذ ما يراه .!
4-الطفلة تقوم بأداء عملها أو اللعب
في هدوء نسبي ، بعكس الطفل الذي يثير
الضوضاء والفوضى من حوله ويستمتع بها
.!
5- الطفلة أسرع و أيسر في تعلم القراءة
والكتابة نتيجة تزايد تركيزها ، أما
الطفل فإن نشاطه الزائد فسيولوجيا
وجسمانيا ، وعدم قدرته على التركيز
لفترة طويلة ، يتسببان في بطء تعلمه
القراءة والكتابة!
تعليق
1-أعتقد
أن هذا التقرير يفسر هدوء ونعومة
المرأة وتفوقها دراسيا وحبها للعمل
المنزلي، ويفسر كذلك الفوضى والعناد
والتأخر الدراسي عند البعض من الطلاب
أو عدم الرغبة في التعلم أو إكمال
التعليم والاتجاه إلى سوق العمل !
2-في الحقيقة التقرير يظهر كثيرا من
الفروق المؤثرة في حياة الجنسين ،
الموضوع مطروح للنقاش لمن أراد أن
يبدي وجهة نظره سلبا أو إيجابا .
والله الموفق ،،،