Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

  وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ...ووراء كل تربية عظيمة معلم متميز
محمد الأحمد الرشيد

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة

  على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم

يا أرباب الأسر

شباب اليوم الذين هم عماد المستقبل وأمل الأمة ، تراهم يتهافتون على مغريات الحياة الدنيا ، كتهافت الفراش على النار ولم يدر بـخلده أنـها ستحرقه . مغريات كثيرة ،إحداها القنوات الفضائية ، هـذه الفتنـة العظيمة ،وهذا المغدرالأليم وهذه البضاعة المنتنة ، يتسابق عليها شبابنا برغبة جامحة من أجل جسد عريان، أو راقصة خليعة ، أو نظرة محرمة .

إنه غزو الفكر والعقل ،استثارة الشهوات الكامنة لينتج عنها فضيحة المجتمع المسلم باتباع أدعيائهم من الغرب وتقليدهم ويصبحون هم قادتنابعد أن كنا نقودهم وسادتنا بعد أن كنا أسيادهم قال تعالى :ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

فلماذا يكون أرباب الأسر هم المعول الأول الهادم لأبنائهم ؟

لماذا يـحرقون فلذات أكبادهم ؟ أمن أجل إرضاء رغبات جامحة أو شهوات فاضحة ؟ أين تربية الإسلام ؟ أين الدين ؟ أين الأمانة في تربية هذه البراعم اليافعة ؟ أين القدوة الصالحة ؟ أين ؟ و أين ؟ نتردد كثيرا و لكن الإجابة ،لا إجابة وبماذا يجاب ؟ وجوم في رياء، وخجل في كبرياء، هانت النفوس ، وسقطت الحجج ، واختفى الشباب في ظلم كثيرة وأوبئة خطيرة ، وأيد أسيرة .

فيا أرباب الأسر ، يا أولياء الأمور، يا مسؤولون عن تربية أبنائكم أمام الله عودوا إلى شرعكم ، إلى دينكم القويم، ففيه الرفعة والمنعة وبغيره المذلة والمهانة استيقظوا عن هذه الفتن بما يحصن منها ، القرآن الكريم ، السنة النبوية ، الكتب العلمية النافعة في الدارين ، الشريط الإسلامي، كل هذه تخرجكم من ظلم الغفلة والجهل ، إلى نور الله ، نور العلم والمعرفة ، فهل يرفض النور وتُقبل الظلم

إعداد المعلم /محمد شرف الهذلي

الفهرس

إرسال مقال