من بعد طول الضرب والحبس ،
والفحص ، والتدقيق ، والجس ،
والبحث في أمتعتي ، والبحث في جسمي، وفي نفسي ،
لم يعثر الجند على قصيدتي، فغادروا من شدة اليأس ،
لكن كلبا ماكرا أخبرهم بأنني أحمل أشعاري في ذاكرتي،
فأطلق الجند شراح جثتي وصادروا رأسي ،
تقول لي والدتي : " ياولدي ، إن شئت أن تنجو من النحس،
وأن تكون شاعرا محترم الحس ،
. "سبح لرب العرش ، واقرأ آية الكرسي