لـمـاذا الـصحـبـة الـصـالـحـة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ... إن سعادة الآباء والأمهات في رؤية أبنائهم بارين بهم صالحين في أنفسهم مصلحين لغيرهم يعيشون حياة السعداء ويهنأون بالإيمان ويتخلقون بأخلاق الرجال ويتمتعون بعقول واعية ويلتمسون منهم في حياتهم صالح البر والود ويلتمسون منهم بعد مماتهم صالح الذكر والدعاء .
وانطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم : (( المرء على ديت خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) قامت لجنتكم لجنت الصحبة الصالحة لأن المرء بأقرانه فإن كانو صالحين كان كذلك وإن كانو غير صالحين كان أيضا كذلك (( عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يهتدي )) فلأجل الصحبة الصالحة وأهميتها ودورها في حفظ الأبناء وتوجيههم أحسن توجيه لمصلحة أنفسهم وآبائهم ومجتمعهم وأمتهم لأجل هذا كله كان وجود لجنة الصحبة الصالحة .