ـ «البيان» التقت النجم محمد فؤاد في هذا الحوار:
 

ـهل كنت تتوقع كل هذا النجاح لغنائك مقدمة ونهاية مسلسل امام الدعاة الذي عرض في رمضان الماضي؟
 

- الحقيقة انني عندما وافقت على غناء مقدمة ونهاية المسلسل لم أكن افكر في نجاح أو فشل الغناء ولكني فكرت في تقديم شهادة حب واحترام لهذا العالم الجليل الامام الفقيه محمد متولي الشعراوي ولذلك قدمت هذه الأغاني بدافع الحب والاحترام والحقيقة انني كنت أتوقع نجاح هذا العمل لأنه يتصدى الى سيرة حياة رجل يحبه الجميع وبالفعل نجح المسلسل ونجح «التيتر» وتعلق به الجميع حتى ان احدى شركات الانتاج عرضت علي تقديم الاغاني في شريط كاسيت ولكني رفضت فكما قلت لك أنا لم أبغ من غناء التيترات سوى تقديم تحية لامام الدعاة الشيخ متولي الشعراوي.
 

ـ لكن قبل تقديم التيترات حدثت مشكلة بسببها مع المطرب محمد ثروت ماحقيقتها؟
 

ـ أنا لم أدخل في مشاكل مع ثروت ولكنه هو الذي غضب وهذا حقه وأنا لو حدث معي مثلما حدث معه لكنت غضبت أيضا فقد تم خداعنا نحن الاثنين عندما طلب منا عمل اغنية مقدمة من المنتج والمخرج ولو كنت أعرف ذلك من البداية ماكنت قدمت أغاني للمسلسل ولقد فكرت بالفعل في التراجع ولكن الفنان حسن يوسف تكلم معي وأقنعني بالعودة لغناء التيترات.
 

ـهل ستكرر تجربة غناء التيترات بعد النجاح الذي حققته مع امام الدعاة؟
 

ـ لا أدري ولا أريد أن اعطي رأيا الآن فأنا لم أكن أنوي غناء مقدمات ونهايات المسلسلات ولكن الحدث فرض على ذلك وربما يحدث شئ في الايام المقبلة يجعلني أوافق مرة اخرى على تقديم اغنية لمسلسل جديد.
 

ـلماذا ابتعدت خلال الفترة الماضية عن الغناء؟
 

ـ أنا لم ابتعد نهائيا عن الغناء وسواء كنت في السينما او كنت في التليفزيون فأنا أغني أما اذا كنت تقصد الغناء في ألبومات وخلافه فأنا أيضا لم ابتعد وهناك عمل جديد احضر له سوف يتم طرحه مع عيد الاضحى ان شاء الله.
 

ـ في السينما دائما ما تتأرجح مابين النجاح الكبير والفشل المطلق لماذا؟
 

ـ أنا لم أفشل مطلقا في أي من أفلامي التي قدمتها ولكن اعترف ان اخر افلامي «هو فيه ايه» لم يحقق النجاح الذي كنا نتوقعه له وهناك اسباب كثيرة لذلك ولكن أريد ان أؤكد ان السينما بالنسبة لي فن جميل ووجودي فيها يحقق لي متعة خاصة ورغم اني حققت اعلى ايرادات للسينما في فيلم اسماعيلية رايح جاي الا ان مسألة الايرادات بالنسبة لي لا تعني بالضرورة النجاح الفني وانا اريد ان اقدم شيئا محترما تشاهده الاسرة العربية وهذا مااسعى اليه دائما واعتقد انه تحقق بقدر كبير في افلامي السابقة.
 

ـ في اغنياتك ايضا لماذا الاهتمام بالبعد الاجتماعي ؟
 

ـ لأني مؤمن بأن الفن الجيد هو الذي يرضى عنه الجميع وتسمح لأسرتك ان تشاهده أو تسمعه فهناك اغنيات يمنع رب الاسرة دخولها وسماعها في البيت لكن اغنياتي يحبها الأطفال والكبار على حد سواء وذلك بفضل اختياراتي التي تبتعد عن مخاطبة الغرائز.
 

ـ في الفترة الاخيرة اقتحمت مجال الانتاج من خلال شركة حديثة اسستها لماذا اقدمت على هذه الخطوة؟
 

ـ بالفعل لقد أسست شركة صغيرة لانتاج الكاسيت ولدي خطة لانتاج ألبومات غنائية لعدد من الأصوات الجديدة الجيدة وهذا هو هدف الشركة في المقام الاول واعتقد ان هذا هو هدف الفنان الحقيقي ان يقدم للفن مواهب كثيرة فكما قدمت مؤلفين وملحنين في اغنياتي سوف أقدم ايضا أصواتاً غنائية تستحق ان تخرج الى النور وبالفعل لدى اثنان من الشباب لديهم أصوات ومواهب حقيقية وجميلة وسوف أقدم لهم البوماتهم الغنائية.
 

باختصار سوف اقدم منافسين في الغناء أنا لا أحسبها على هذا النحو ولم أفكر فيها على انهم منافسين ونحن لسنا في معركة والفنان الحقيقي لا يخشى أي منافسة بل على العكس تماما يسعد عندما يظهر صوت جديد وأنا عندما اقدم صوتين للحياة الغنائية في مصر والوطن العربي اقدم موهبتين بالفعل واثري هذه الحياة بصوتين يستحقان ذلك وكل هذا في النهاية لصالح المستمع والجمهور.
 

ـ قل لنا خطتك القادمة؟
 

ـ سوف أطرح ألبومي الغنائي وهو حالة غنائية جديدة اعتقد انها سوف تفاجأ الجماهير واتمنى ان تنال رضاهم.. أما بخصوص السينما فأنا ابحث عن عمل قوي أعود به واتمنى أن أجده قريبا لأني أحب التمثيل وأعشق كاميرات السينما.