الخلاصة
العلاج بين أيدينا لاستئصال شأفة هذا الداء العضال الذي
يكــاد يفتك بشباب مجتمعنا فيجعلهم جثثاً هامدة وعقولاً
خـاوية وقلوبا فارغة في الوقت الذي نحن قي أحوج ما
نكون فيه إلى رجال يلبون نداء الوطن دفاعاً عن الأرض
والعرض ويكونون لبنة أساسية في تنمية وطننا العلاج
بين أيدينا ولا يحتاج هذا إلا لوقفة مع النفس والسؤال
أين تأخذننا الطريق وما هي النهاية ؟ وقفه تعيدنا إلى
الصواب إلى التوازن المفقود بين الواقع الذي يجب أن
نحياة وبين ما نحن فيه من ضياع العلاج بين أيدينا فقد
أعزنا بالإسلام ما ترك تشريعه أمراً إلا خصه وبينه وما
خلق داء إلا وأوجد له الدواء نحن أمة مستهدفة ومـــا
السبيل لوهن أي مجتمع وضعفه إلا من خلال شبابه فلا
نتركهم عرضة لمخططات وأهداف الفتك والإدمان ليكن
الوطن نصب أعيننا نخاف عليه ونعمل ونضحي من أجله
نتواصل وطموحاتنا على طريق الأمل
فشباب يعمل ويبني ... مجتمع يرقى ويتقدم