مهداة الي ال خميس بمناسبة اغلاق حسينية ال خميس
بني الخوامس
تسعى نفـوس بالابـاء وتصـعد
وتعاف ما يلــقي الطـغاة وتزهد
وتعب من كأس المـذلة اخريـات
وتموت في حضن الطـغاة وتقـعد
باعت سنا مجد بأبخـس ما جنـت
بئس الشرات لبيعـها والمقــصد
* * * * * * * *
بني الخوامس في الورى من مثلهم
قد عـاد فيـهم (أحمـد*) يتـردد
لم يحني رأســا للطـغاة مجاهـدا
كانـت له كــف الحسـين تسـدد
لم تنس عتبة ما جنـت من بغيـها
أو ليس من يزرع شوكـاً يحــصد؟
لم تنس عتبة غيضـها مـن أحمـد
عند الجبال الشـم صـارت ترعــد
فغـدت لتطلـب ثأرهـا إذ قيــدت
بسلاسل صرحـا أشــــما أمجـد
لا ينثني المجـد الكــريم بأهلــه
خسأت عتيبـة ما تروم وتجهـــد
فليس يموت العزم منهـم إذا غـدت
عليه أبواب السلاسـل توصــــد
لا تركنوا بني خميــس ..أعــزة
فجراحكم سحر وفيــها موعـــد
فبكفكم كــف الحســين مــؤازر
وبصرحكم صرح الحســين مجـسد
تباً لعتبة ما يسيــغ كؤوســـها
ونميركم عــذب زلال أجــــود
* المرحوم الحاج أحمد بن خميس