View Full-Size Image

 

...اسم دون المستوى..فهي ليست مجرد قطعة بل قطع كثيرة تمتد إلى ألأفق البعيد حيث تحتضن أرضها المنبسطة واديا شهد الحقبة الأخيرة من الفلاحة ،والبداوة معا..ففي الوقت الذي كان أهل كفر كيفيا يزرعون القطعة بالصيفية-أي القثاء والبندرة وما شابه-والقمح ولكرسنه والشعير ،كان الرعاة البدو يسطون على الأرض بحلالهم..القطعة كانت معقلا لطائر الحجل الذي يشبه القطاه في الأدب العربي:فدفعتها فتدافعت مشي القطاه إلى الغدير...ومسرحا جميلا لطيور القبرة و لعلها أرضها مع كل هذا الجمال مرتعا مرعبا للأفاعي بأنواع عجيبة!!القطعة..شاهد على الصيد والزرع والرعي و فحيح الأفاعي و مرح القبرات ،،وشيء من المرح القليل فطوبى لارض لم تزل حية،،،،، __________________________