Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

 




لطباعة هذة الصفحة





* بعـض أسباب القصـور في النمـو الجسمي *

التقـزّم


يجب أن يعرف الوالدان أن قصر القامة لايعد قِزماً في كل
الأحوال فثمة معايير طبية تحدد صنف الأقزام كأفرادٍ في المجتمع من
بين ذوي القامات القصيرة، إذ أن هؤلاء الأخيرين، لا يقل طولهم
عن المعدل العادي للقامة الذي يصل إلى درجة تسمى بالانحراف النموذجي، القِزَم
لشخص ما هو الطول الذي يقل عن متوسط أقرانه, بالعمر, والجنس, و
الشروط البيئية, والنفسية ذاتها. وترجع حالات قصر القامة بصورة
اساسية الى اسباب خلقية وغدية واستقلابية. ففي
مضمار الاسباب الخلقية, تؤدي بعض الامراض التي
تصيب الام الحامل, كالحصبة والانسمام الحملي, وضعف التغذية
أثناء الحمل الى انجاب مولود
صغير الحجم, يعاني من مشكلة قصر القامة فيما بعد اضافة
الى جملة من الامراض الاخرى. كما يرافق حالات قصر القامة
ذات الاسباب الخلقية في الغالب تشوهات عظمية غضروفية
وراثية تدعى الحثل العظمي
الغضروفي, أو عثرة التصنع العظمي الغضروفي مما يؤثر
بصورة سلبية على النمو الطبيعي للعظام والغضاريف, وعدم التنسيق
في البنية الجسدية وتبقى اطوال قصار القامة الناجمة عن الاسباب
الخلقية ضمن الحدود الدنيا, أو أقل بقليل من الطبيعي. اما في حال
الاسباب الاستقلابية فنجد ان قصر القامة عند الاطفال
, يكون عرضا من جملة أعراض المرض الاساسي ويختلف
سبب قصرالقامة طبقا لاختلاف نوعية المرض, وبصورة عامة
إن الامراض المزرقة القلبية الولادية تكون سببا في قصرالقامة
وكذلك الامر بالنسبة لامراض الجهاز الهضمي والتنفسي و
الكلوي والدموي والعصبي ونقص الفيتامين وسوء التغذية. و
يتفاءل خبراء الطب بوجود إمكانية لعلاجه المستندة إلى عدة
معرفية في الطب المتخصص من جهة، ومن جهة أخرى إخضاع
نمو الطفل لمراقبة مستمرة بغية التأكد من أن نموه ينحو منحى سليما. أما
إذا تبين أن نموه غير طبيعي ويعاني من اضطراب، فإنه يعالج
بتدخل طبي مبكر، لكنه مكلف جدا خصوصا بالنسبة للدواء المرتفع
الثمن. فالفحوصات المبكرة مجدية كما يؤكد الأطباء وهي للأطفال
تكون نتائجها مضمونة العلاج إنشاء الله . ولا تطرح المشكلة
إلا بالنسبة للأقزام الذين تجاوزوا سن الرشد بسنوات محدودة، إذ لم
تعد تجدي زيارتهم للمستشفيات الطبية المختصة. ذلك أن الامل في
علاجهم تبخر عند بلوغهم هذه السن. وعدد كبير من هؤلاء
تفطنت أسرهم لوجود امكانية علاج مرض القزامة، لكن
بعد فوات الأوان. في حال اضطراب الغدد الصماء عند الطفل, لابد
من تبيان القزامة النخامية الناشئة عن عوز هرمون النمو المنعزل وأثر
ذلك على غضاريف النمو وغالبا ما تتظاهر حالة القصر
في القامة ذات المسببات الغدية منذ بداية الشهر الاول من
العمر وتتوضح بصورة أكبر في سن العامين ونجد أن العمر الطولي
والعظمي للطفل ينقصان عن العمر الزمني وإن سرعة النمو الطولي
عند هؤلاء الاطفال تكون أقل من 2 سم في العام الواحد . ويظهر
النقص في هرومون النمو عند الأطفال بمعدّل ثلاث أو أربع
مرات أكثر في الصبيان من الفتيات . و قد يضطر الطبيب بعد أن
يتبيّن له النقص الحاد في هرمون النمو لدى الطفل أن يحقنه
بمادة هرمون النمو الاصطناعية خمس مرات في الأسبوع حتى
يصل معدل الهرمون إلى المعدّل الطبيعي في الجسم..والجدير
بالذكر أنه طالما قد تابع الطفل المصاب العلاج منذ سنواته
الأولى أو من السنة السادسة سوف يكون بإمكانه
بإذن الله أن يتابع نموه الطبيعي بعدها كأي طفل سليم آخر..



العمــلـقة


ينتج طول القامة المفرط وغير الطبيعي من الإصابة بمتلازمة
مارفان وهي مرض وراثي يؤدي عادة إلى بلوغ طول المصاب
6 أو 7 أقدام كما ينتج عنها طول واضح بشكل مفرط وأكبر
بكثير من الأقران في نفس العمر في أصابع اليدين والقدمين
وطول الأطراف العلوية و السفلية ونحفها إضافة إلى أعراض
أخرى منها إرتخاء المفاصل ولا تتكشّف إصابة المريض
بمتلازمة مارفان إلا عند الفحص الطبي و غالبا ما يموت
المصاب عندما يصل إلى الثلاثينات أو الأربعينات من
عمره إذا لم يخضع للعلاج المبكّر أما اذا حصل على
العلاج المناسب فإنه قد يعيش إنشاء الله حتى السبعينات من العمر.و
تشمل المعالجة ما يسمى قامعات اليبتا والعمليات الجراحية.و
اضافة الى طول القامة وطول الاطراف وطراوة
المفاصل تشمل أعراض مرض مارفان ايضاً تقوس او
تقعقر عظمة الصدر أو انحناء العمود الفقري وتسطح
القدم وشح البصر وزحزحة عدسة العين.واثنان من اخطر
المشاكل التي تصاحب مرض مارفان يطالان شرايين القلب. فالشريان
الأورطي وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب الى
بقية انحاء الجسم، يمكنه ان يتمدد ويتسع او يتفتق. و
تتمدد ريشتا الصمام التاجي وتنحيان باتجاه خلفي عندما
ينقبض القلب ما ينتج عنه حبوط الصمام التاجي.ويقول الدكتور براد كيللر
رئيس قسم أمراض الطفولة في المركز الطبي لجامعة كنتاكي ان
القلب ينبض مائة الف مرة في اليوم، و"حتى لو كان
ضغط الدم طبيعياً فمع الوقت يتمدد شريان الدم ويكبر حجمه".


الظهـر المشقـوق


يولد 3 أطفال بهم عيوب خلقية لكل 100 حالة ولادة ، و
هناك نوع شائع من العيوب الخَلقية يسمى بعيوب الأنبوب العصبي
الذي يسبب مشاكل في خَلق الحبل الشوكي و الدماغ واشهر أنواعه
الظهر المشقوق (أو الصلب المفلوق) وهو شق يحدث في
اسفل الظهر نتيجة لعدم التحام جانبي العمود الفقري ويؤدي إلى شلل
أو ضعف شديد في الأطراف السفلية، كما قد يؤدي إلى صعوبة في
التحكم في خروج البول والغائط .و في السعودية يولد طفل
مصاب بالظهر المشقوق لكل 1000حالة ولادة وهذا يؤكد ان هذا
النوع من العيوب الخلقية شائع في مجتمعنا كما هو الحال في
بقية دول العالم. و يؤكّد الأطباء إمكانية تفادي حدوث
هذا العيب الخلقي إلى نسبة تصل بإذن الله إلى 70% و للعلم,فلا
يوجد عيب خَلقي آخر يمكن منعه غير هذا العيب! وتشوهات الخلقة
الناتجة بسبب الحصبة الألمانية.و قد أثبتت الأبحاث الطبية
المتعاقبة منذ الستينات أن هذا العيب الخلقي في الجسم
غالبا مايكون بسبب نقص أحد الفيتامينات المعروفة بإسم حمض الفوليك
وبالتالي فيمكن تفادي تعرّض الطفل لهذا العيب بأن تحرص الأم
على تناول جرعات يومية من هذا الفيتامين بل إنه على جميع
النساء الحرص على تناول جرعات منه لأهميته الكبيرة وتكون
مقادير الجرعات كالتالي لجميع النساء اللاتي في سن الإنجاب 0,4 مليغرام
يوميا نصف مليغرام تقريباً و للنساء اللاتي لهن طفل مصاب
بتشوهات في الأنبوب العصبي 4 مليغرام يوميا


الثلاسيميا


الثلاسيميا تعني و جود خلل في إنتاج احدى السلاسل الأمينية الضرورية
لإنتاج هيموجلوبين البالغين بنسبتة الطبيعية و يكون الخلل إما في
السلسلة ألفا (ألفا ثلاسيميا) أو السلسلة بيتا(بيتا ثلاسيميا) و هي الأكثر
إنتشاراً , و يؤدي الخلل إلى نقص في كمية السلسلة المتوفرة
لتتحد مع السلاسل من الأنواع الأخرى لإنتاج الهيموجلوبين مما يؤدي
إلى ترسبها في كريات الدم الحمراء و بالتالي تكسرها
في الطحال أسرع من كريات الدم الحمراء الطبيعية. و الثلاسيميا
مرض وراثي يرثه الشخص من الأبوين , و
يرث من كل منهما جيناً واحداً لإنتاج السلسلة بيتا أي
جين (بصمة وراثية) من الأب والأخرى من الأم, فإذا ورث
جيناً واحداً يكون مصابا ببيتا ثلاسيميا صغرى أو من الأب
و الأم فيكون مصابا ببيتا ثلاسيميا كبرى و من مضاعفات هذا المرض تضخم
نخاع العظم في محاولته إنتاج كريات دم حمراء لتعويض
ما يتكسر منها مما يؤدي إلى هشاشة العظام و قابليتها للكسر بسرعة, و كذلك
تغير ملامح وجه المصاب ليبدو شبيها بالمنغوليين تضخم
الطحال مما يزيد من حدة تكسر كريات الدم الحمراء فتزيد الحالة سوء و كذلك
الطحال المتضخم يكون أكثر عرضة للتمزق و النزيف
إذا ما تعرض الطفل لضربة على بطنه أيا كان سببها
و الثلاسيميا مرض وراثي يرثه الشخص من الأبوين , و
يرث من كل منهما جيناً واحداً لإنتاج السلسلة بيتا
أي جين (بصمة وراثية) من الأب والأخرى من الأم, فإذا
ورث جيناً واحداً يكون مصابا ببيتا ثلاسيميا صغرى
أو من الأب و الأم فيكون مصابا ببيتا ثلاسيميا كبرى







** التـقـزّم **
** العمـلـقـة **
**الظهر المشـقوق**
** الثـلاسيـميـا **
** قائمـة المـوقع **
بعض المسببات للقصور في النمو الجسمي

متلازمة سانجد سقطي

متلازمة لارون

الخلع الوركي الولادي

متلازمة تيرنر

متلازمة بمكوث ويدمان

استسقاء الرأس

أهم العلامات والأعراض
متلازمة سانجد سقطي
الظهر المشقوق
متلازمة مارفان