من قصص الأولين
سوء الخاتمة |
كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح ، وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن واعجب بها ، فقطع الآذان من حينه ، وذهب إليها فامتنعت أن تجيبه إلى ريبة وشبهة فقال لها : أتزوجك فقالت : أنت مسلم ، وأنا نصرانية . وأبي لا يرضي بهذا فقال : أتنصر إذاً فقالت الآن يجيبك ويرضى فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعده أن يدخلوه عليها ، وفي أثناء ذلك اليوم رقى سطحاً لحاجة فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة |
مع تحيات موقع صفحات مغترب