Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

من قصص الأولين


سوء الخاتمة

كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح ، وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن واعجب بها ، فقطع الآذان من حينه ، وذهب إليها فامتنعت أن تجيبه إلى ريبة وشبهة فقال لها : أتزوجك

فقالت : أنت مسلم ، وأنا نصرانية . وأبي لا يرضي بهذا

فقال : أتنصر إذاً

فقالت الآن يجيبك ويرضى

فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعده أن يدخلوه عليها ، وفي أثناء ذلك اليوم رقى سطحاً لحاجة فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة

 

رجوع

مع تحيات موقع صفحات مغترب