ماهي الصحة
كلنا يعرف أن الصحة هي احدى النعم التي أنعم الله بها على عباده وكلنا يرجو من الله أن ينعم عليه بنعمة الصحة طوال حياته ويدعو الله أن يظل سليما معافا بعيدا عن كل مايصيب الجسم من الأمراض والعلل.بعد هذه المقدمة يتبين لنا أن الصحة هي:حالة التوافق والتكامل في كل جوانب الانسان البدنية والنفسية يعني أيكون بدن الانسان أوجسمه في حالة سليمة متكاملة وأن تكون نفسيته أيضا في حالة سليمة ومتكاملة وأن يحدث توافق وانسجام بين بدنه ونفسيته.ولكن كيف يعرف الانسانأنه سليم بدنياونفسيا؟
أن تكون قوة الانسان البدتيةكافية لنشاطاته في العمل والمنزل والمجتمع في يسر وسهولة فالتعب السريع وعدم القدرة على مواصلة العمل العادي دليل على عدم الصحة
أن يكون رشيقا خفيف الحركة فبطء الحركة والكسل دليل على نقص صحي
أن يشعر بالسرور والرضا من قيامه بنشاطاته المختلفة فالاكتئاب من القيام بالعمل والجهد دليل على عدم اكتمال الصحة البدنية
أن يكون نومه هادئا ومنتظما وأن يشعر بتجدد النشاط عند الاستيقاظ من نومه وتكون شهيته للأكل جيدة ومعتدلة
أن يكون نموه البدني من حيث الوزن والطول ونمو العضلات طبيعيا فلا يكون نحيفا بدرجة تجعله غير قادر على أداء العمل أوممتلئا بدرجة مفرطة
علامات الصحة النفسية
الرضى الكامل بما يقسمه الله له فهذا يجنب الانسان القلق النفسي والتوتر الناتج عن عدم رضا الانسان بما هو عليه وسخطه على حالته وعلي أن يشعر بالطمأنينة والأمان
أن يستطيع التعامل تعاملا سليما مع أى مجتمع يتواجد فيه وأن يكون معتمدا على نفسه ومخلصا لأصدقائه ويكون قادرا على التحكم في عواطفه وأن يكون محبا للخير
الأمراض التي تصيب الأنسان وكيفية الوقاية منها
أمراض سوء التغذية:
هناك مجموعة من الأمراض تنتج بسبب نقص الغذاء وعدم احتوائه على كل المواد الازمة للجسم وهذه المجموعة من الأمراض تسمى أمراض سوء التنغذية وهناك أمراض تنشأ من نقص أنواع الفيتامينات المطلوبة للجسم وأيضا هناك أمراض تنشأ من نقص أنواع من الأملاح
الوقاية:
أن يتناول الانسان الأطعمة المحتوية على الفيتامينات
لابد من وجود كمية لا بأس بها من الأملاح في بعض الأغذية التي يتناولها الانسان
تناول الأغذية المحتوية على النشويات وكمية معتدلة من الدهون
الأعتدال في تناول الطعام وعدم الأفراط في تناوله بكميات كبيرة
مرض التراكوما
هو من الأمراض التي تصيب العين نتيجة دخول المكروبات الى عيون الانسان وميكروبات التراكوما موجودة في عيون الأشخاص المرضى المصابين بهذا المرض وتنتقل هذه المكروبات الى عيون الأشخاص الآخرين فيصابون بالمرض وهناك مجموعة من الوسائل تنتقل من خلالها الكروبات من أهامها الذباب حيث يحط على العيون المريضة فتعلق بجسمه مكروبات المرض وعندما يحط بعد ذلك على العيون السليمة يلقى المكروبات فيها فيصاب بالمرض استعمال مرود كحل واحد فاذا كان في الأسرة شخص مريض بهذا المرض فانه ينقله عن طريق المرود الى الآخرين
أعراض التراكوما:
التهاب في الغشاء المبطن للجفون مع الشعور بوجود جسم غريب بالعين
احمرار بسيط ومستمر في العين
عدم القدرة على مواجهة الضوء الشديد
وجود حكة بسيطة ودائمة بالعين
الوقاية من التراكوما:
المحافظة على نظافة العين
تجنب وقوف الذباب على الوجه
عدم استعمال أدوات الغير وبخاصة المناشف والنظارات
عدم فرك العين باليد واستخدام منديل عند تظيف العين
المبادرة بالعلاج عند الشعور بأى التهابات بالجفون
الملاريا
هو ميكروب نسميه طفيل الملاريا وهو موجود في دم الانسان المريض وهناك نوع من البعوض ينقل هذا الطفيل الى الشخص السليم اذا أن البعوضة حينما تلدغ شخصا مريضا بالملاريا تأخذ منه في لعابها بعض الدم الذي يكون محملا بطفيل الملاريا ثم تصبه في دم الشخص السليم حين تقرصه فبعد عدة أيام تظهر أعراض المرض على الشخص السليم.:
أسبا:ب انتشار البعوض
السبب أن البعوض يضع بيضه على أية تجمعات مائية راكدة سواء كانت كبيرة أو صغيرة فمياه الأمطار التي تتجمع في الحفر وأماكن صالحة لكي يعيش عليها البعوض ومن هنا كان انتشار البعوض
وسائل القضاء على بيوض ويرقات البعوض
استعمال المبيدات الحشرية ووضع سمك الصد في تجمعات المياه الكبيرة
تغطية الحفر التي بها تجمعات مائية حتى لاتكون مجالا لتكثر البعوض
التعاون مع رجال الصحة في مقاومة البعوض والقضاء عليه
المسارعة بتحليل دم الشخص اذا ما شعر الشخص بأعراض الملاريا
الوقاية من البعوض بوضع سلك على النوافذ لمنع دخول البعوض
تناول حبوب الوقاية بانتظام وهي عبلرة عن أقراص وقايةمن مرض الملاريا ويكن للأشخاص في مختلف الأعمار استعمالهاوهي متوفرة في المستشفيات
يجب خفض درجة حرارة المريض بارتفاع الحرارة خاصة لو كان طفلا واعطائه الكثير من الأطعمة والسوائل
يحتاج المصاب الذي يتعافى من الملاريا الى كمية من الطعام والشراب حتى يستطيع مقاومة المرض
في المناطق الموبوءة بالملاريا يجب أخذ المصاب الى المركز عند ارتفاع درجة حرارته اذا ما اتضح اصابته بالمرض ويجب اعطائه دورة كاملة من أدوية الملاريا
مرض الايدز
هو ناجم عن فيروس يدعى فيروس المناعة البشريةالمكتسبة وهو يدمر جهاز المناعة في الجسم لذا فان الشخص المصاب بالمرض يموت لعدم استطاعة جسمه على مقاومة المرض والأشخاص المصابون بنقص المناعة المكتسبة لا تظهر عليهم أي أعراض للمرض لعدة سنوات وربما يبدون أصحاء ويشعرون بصة جيدة طيلة ذاك الوقت لكن الشخص المصاب يستطيع أن يعدي الآخرين والأيدز مرض عضال لايوجد له علاج شاف
كيفية انتقال مرض الايدز
الجماع حيث ينتقل المني أو السائل المهبلي من الشخص المصاب بالعدوى الى جسم شخص آخر
استحدام الابر والمحاقن الغير معقمة لحقن العقاقير
بنقل الدم اذا لم يكن الدم المراد نقله او استخدامه قد فحص مسبقا لتحري وجود فيروس نقص المناعة المكتسبة في دم الشخص
عن طريق نقل وزراعة الأعضاء كالكلى مثلا من الشخص المصاب بالمرض الى الشخص السليم
طرق الوقاية من الايدز
تتوافر في بعض البلدان تسهيلات لاجراء فحوصات الايدز للأزواج والأفراد الذين يخشون أن يكون أي منهم مصابا بالمرض وعلى ضوء النتائج يستطيعون اتخاذ القرار المناسب حول موضوع انجاب الأطفال أوعدمه حتى لو كان الرجل مصابا بالمرض
على جميع الآباء والأمهات أن يعلموا أولادهم طرق انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة حتى يكونوا على دراية واسعة به
كيف يحافظ الانسان على صحته من الأمراض
حمد الله على أنه وهب الشخص هذه النعمة وعلى الانسان أيتذكر بأنه مطالب بالمحافظة عليها وأن الله سوف يسأله عما فعله للحفاظ عليها
اعطاء النفس قسطا من النوم كل ليلة لا تقل عن سبع ساعات
لابد من ممارسة نوعا من أنواع الرياضة البدنية وأخفها المشي
يجب جعل الوجبات الثلاثة في مواعيد منتظمة
الأعتدال في كل شىء فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير الأمور الوسط
الاعتدال في بذل الجهد فلا يجب أن يكون الانسان كسولا بطىء الحركة
أن شرب الخمور والتدخين من ألد أعداء الانسان فهي تؤدي الى أمراض عديدة مثل مرض الكبد وأمراض المعدة
تجنب الانفعال والعصبية وانشغال البال الشديد حيث تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم
تجنب الأماكن الغير نقية في هوائها فالغبار يؤثر على صحة الانسان ويجب جعل البيت متجدد التهوية
يجب الأبتعاد عن مسببات مرض المناعة المكتسبة
الذباب والبعوض من أسباب نقل الامراض فعلى الانسان القضاء عليها
الاعتدال حيث الجلوس و أثناء المشي وأن يكون الشخص معتدل القامة فالانحناء يؤدي الىتشوهات تؤثر على صحة الانسان