Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

Lebanese Communist Students Web Community

Established on November, 16th 2002

   
Main Documents Gallery Links & Contacts Activities Downloads
   

كلمة "طلاب شيوعيون"      في لقاء الدلب

   

نطرنا كتير وصرفنا جهد وتعب. نطرنا قناعةً منّا إنو الحوار الحزبي رح يؤدّي غايته. لكن وبعد كل هيدا الوقت وصلنا لمؤتمر تاسع عم ينعقد بخيار تقسيمي من خلال اجراء مؤتمرات وسطية تزويرية ما بتعبر عن رغبة الشيوعيين, وما بتهدف إلا لشق الحزب عامودياً.
وصلنا لمرحلة صرنا عم نشوف فيها حالنا بمحل , والمجتمع اللبناني بمحل تاني. ولاقينا انو في كتير من القضايا اللي عم نفكر فيها كانت خطوط حمرا.
كان قرارنا انو نتحمل المسؤولية الكاملة للقضايا المقتنعين فيها. وبقينا شايفين فسحة أمل بإنو نوصل لحزب ديموقراطي متعدد, بيحمل تجديد فعلي بالفكر والممارسة السياسية, وبيكون وحدة من التجارب القليلة عالمياً, والرائدة عربيا,ً يلي قدرت تفيق من صدمة اسمها "انهيار الاتحاد السوفييتي". هيدا الانهيار اللي بعدو يعتبر حجة للوضع الحالي للحزب الشيوعي اللبناني.
الوضع ما بقا يحمل انو ننطر بعد. المنطقة كلها على ابواب حرب هدفها وضع سايكس – بيكو, اميركية – بريطانية جديدة, بتتماشى مع السياسات النيوليبرالية. ورغم تأييدنا للتحالف المناهض للحرب في هذه الجولة الأولى, فهيدا ما بيعني انو الحرب مش حتمية.
الحالة يللي عم نعيشا ما هيّ الا نتيجة لديكتاتورية الأنظمة العربية, ولتغييب أبسط أوجه الممارسة الديموقراطية. هيدا التغييب اللي ما بقا فينا نسكت عنو بحجة الصراع العربي- الاسرائيلي, أو وحدة الصف العربي.

داخليا, نحنا كشباب عامة, وكيساريين خاصة, طلعنا من الحرب اللّي معظمنا عاصرها وما كان مشارك فيها, وفي قدامنا حواجز معنوية ومادية كانت عم تمنعنا من انو نبني وطن قائم على مبادىء الحرية والعدالة والسيادة. وطن فيه مصالحة وطنية حقيقية, بتحمي بناء دولة ديموقراطية, مش دولة الأجهزة القمعية والمخابراتية.
ومن هون بيوقع على عاتقنا كقوى علمانية, انو نكون بطليعة المبادرين الى اعادة احياء هيدا المشروع السياسي من خلال مؤتمرات الحوار الشبابية. مؤتمرات تمتد على سائر المناطق اللبنانية. ومش صحيح انو نحنا أقلية غير قادرة على تحريك الشارع اللبناني.
فـ من المظاهرة الاقتصادية الاجتماعية اللي قدرت تربط بين الاصلاح الاقتصادي والسياسي من جهة, وبين القضية الوطنية السيادوية من جهة تانية, الى الاعتصام المفتوح اللي استمر اكتر من شهر وقدرنا من خلاله نقول لأول مرة للأنظمة "الصامدة" توقّّف مزايدة على رب الشعب الفلسطيني وعلى قيادته المنتخبة ديموقراطيا وبشكل استثنائي في العالم العربي, وصولاً الى مظاهرة مبارح (المتحف) التضامنية اللي قدرنا نعمل فيها فرز حقيقي بين القوى المستعدة تبايع الطغيان مرة تانية بحجة الهجمة الاميركية, وبين اللي رفعوا شعار "لا للحرب لا للديكتاتوريات".

وبالختام, بهيدا المؤتمر, بالاضافة للشباب الحزبيين أو المفصولين أو اللّي رفضت طلباتن لأسباب مش معروفة, حضر بصفة شركاء أو مراقبين, شباب معولين على هيدا اللقاء. فـ يا اما بينزلو اليوم من هون وبينسوا كل شي سمعوه, أو مننزل نحنا وهني وكل الحاضرين من هون للشارع لنطرح معو ونتصالح مع قضايانا بعد ما غبنا أكتر من 12 سنة.

دانيا الخشن - المنسق العام

 

Back To Documents