Lebanese Communist Students Web Community

Established on November, 16^th 2002

نشاطات تضامنية مع أدونيس العكرة

دفاعا عن حرية الرأي تنظم سلسلة نشاطات وتتوالى البيانات رفضا لمصادرة كتاب الدكتور ادونيس العكرة "عندما صار اسمي ،16 خمسة عشر يوما في الاعتقال".

ففي معرض الكتاب في انطلياس وزع المنظمون بيانا جمعوا عليه تواقيع الزوار الذين يرفضون مبدأ قمع حرية التعبير. وجاء في البيان حرفيا: "نحن الموقعين - المشاركين في المهرجان اللبناني للكتاب الذي تنظمه الحركة الثقافية انطلياس (6-16 آذار)، ندين مصادرة كتاب الاستاذ الجامعي الدكتور ادونيس العكرة (عندما صار اسمي 16) معتبرين ذلك انتهاكا لحرية التعبير والنشر وضمانات المحاكمة، ومخالفا لشرعة حقوق الانسان والدستور اللبناني والمواثيق الدولية ذات الصلة، والتقاليد اللبنانية في صون حرية الرأي والنشر واحترام تعدد الاراء والديموقراطية. ونطالب بالافراج الفوري عن هذا الكتاب وحرية توزيعه".

ومن بين الموقعين النائب ناصر قنديل كما يظهر في اسفل الصفحة (الصورة).
ندوة

و"دفاعا عن حرية التعبير وحق الاختلاف" دعت جمعيات "حريات خاصة" و"الخط المباشر" و"المجموعات اليسارية المستقلة" ومنتدى الشباب في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي و"طلاب شيوعيون" الى ندوة حول كتاب العكره، يشارك فيها كاتيا سرور وابرهيم حيدر وبول اشقر وسمير قصير ونزار صاغية، الساعة 6.30 مساء غد الاربعاء في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، برج ابي حيدر، خلف محطة بدران.



الاردن

اصدرت "جمعية الاقلام الحرة" في الاردن بيانا تضامنيا مع العكرة، هذا نصه:

"كان الدكتور ادونيس العكرة علما معروفا في الاردن، ولكن في اوساط الفلاسفة والمفكرين فقط، ومنذ اعتقاله للتحقيق معه ومصادرة كتبه غدا اسمه متداولا في الاوساط الثقافية كافة. لقد قمتم بمحاكمة افكار الاستاذ الجامعي المعروف رغم انكم في لبنان طالما الهمتهم العالم العربي بأسره في مجال الحرية الفكرية. نود ان نلفت انتباهكم ان اي تداعيات جديدة لهذه القضية من شأنها ان تجعل المسألة تتجاوز العالم العربي الى العالم، وهذا ليس في مصلحة لبنان على الاطلاق، وبخاصة في ظل العولمة المعاصرة التي تهدف الى غزو العالم. انهم يتربصون بكم من كل حدب وصوب.

لقد ربح الدكتور صادق جلال العظم قضيته ضد الحكومة اللبنانية قبل عشرات السنين على خلفية منع نشر كتابه "نقد الفكر الديني"، وانتم اليوم تكشفون انتهاكهم للدستور اللبناني وتجاوزاتكم لحقوق الانسان في ظرف عالمي خاص قد يكون رد فعله عليكم اعظم بكثير مما تظنون.

نحن في الاردن، من مثقفين وكتاب ومفكرين، نناشدكم التقيد بالممارسة الديموقراطية والوطنية التي ما فتئنا نعتز بها، والتي هي احد المعايير الاساسية التي يضعها العالم لبقاء الدول في هذا العالم المعولم المحكوم بقانون القوة والغطرسة.

لقد كتب غرامشي، الفيلسوف الايطالي المشهور، افضل كتبه وهو قابع في السجن. واليوم، بقي فكر غرامشي وذهب جلادوه. لذلك، نرجو ان تكفوا عن مضايقة الدكتور العكرة كي لا تتهموا بأنكم جلادوه في المستقبل، وكي يظل لبنان يوحي لنا بالحرية التي نتوق اليها في الدول المحرومة الواقعة في جنوب الكرة الارضية.

Back To Documents