Lebanese Communist Students Web Community

Established on November, 16^th 2002

قيام لجنة لمقاطعة البضائع.. وأخرى للنشاطات داخل المخيمات اعتصام ساحة الشهداء أقفل <<خيمته>>.. لم يقفلها

نصبت على عجل في اليوم الاول، عندما كان الطقس لا يزال شتاء، وعندما كان الحصار لا يزال <<جديدا>> لا يتعدى عمره الثلاثة أيام، عندما كان الشعر والكوفية المبتلين يعنيان <<شارعا>> مصدوما لا يحتمل الجلوس أمام التلفزيون.
منذ أسبوع، فكت الخيمة على مهل عند <<مغيب>> دافئ لوقت ربيعي تفوح منه رائحة الصيف، عندما أصبح <<الحصار>> قديما والمشاهد يحتمل جيدا التلفزيون والمنزل.. عاد <<الشارع>> الى بيته وكان على <<الخيمة>> ان تعود ايضا لأنها <<مفتوحة>> على الشارع. لكن الخيمة التي نبضت بشكل أطول ومختلف بعض الشيء عن الشارع لم يكن من السهل <<إقفالها>> مع <<إقفال>> الشارع. فتعددت مواعيد الاقفال، فكت وبقيت <<لجنة مقاطعة البضائع الداعمة لإسرائيل>> ومحاولات لاستثمار الحشد الشبابي الداعم في لجان متابعة داخل المخيمات...
كان <<اكتشاف>> المخيمات أحد انجازات الخيمة او أحد انجازات بعض <<المخيمين>>، ولكنها ليست كذلك بالنسبة للجميع. فقد كان هناك ما هو أسبق من الخيمة كما يؤكد <<طلاب شيوعيون>>، وهو المشروع الذي كانوا يعدون له مع <<التيار الوطني الحر>> و<<الكتلة الوطنية>> والاطراف الفلسطينية في المخيمات وهو <<الدخول الى المخيمات>> وإقامة حوار فلسطيني لبناني ولبناني لبناني حول المخيمات.
<<خيمة الاعتصام المفتوح>> في ساحة الشهداء، اول <<الخيم>> التي نصبت وآخر الامكنة التي فكت <<اعتصامها>> او لم تفك او فكت <<جزئيا>>. إقفال أعلن منذ أسبوع وإقفال آخر سيعلن بعد عشرة أيام في نشاط يقام في ذكرى النكبة، أي إقفالان لاعتصام واحد في وقت غير متباعد كثيرا.
<<لا بد من تعليق الاعتصام>> هذا هو رأي الطرفين أي من أعلن ومن لم يعلن بعد <<لا يمكنه ان يستمر الى ان يحل الوضع الفلسطيني>> لكن التوقيت والشكل يختلفان. والتوقيت عند الطرفين ايضا لا يعني ابدا فك الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لان الحصار برأي الطرفين لم يطل عرفات فقط. وان تزامن الاعلان الاول للاقفال مع فك الحصار عن عرفات، ف<<ذلك مجرد صدفة>> يؤكد علي مراد من <<طلاب شيوعيون>> الذين كانوا الطرف الشبابي السياسي الاساسي الذي <<نصب>> الخيمة الى جانب

Back To Documents