جائزة
نوبل للطب وانقسام الخلية
|
8-10-2001 |
|
أعلن مجلس نوبل بمعهد كار ولينسكا في ستوكهولم أنه سيتم منح جائزة نوبل
في علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) أو الطب لعام 2001 للأمريكي الدكتور
هارتويل، والبريطانيين الدكتور هانت و الدكتور نيرس.
وقد منحت الجائزة للدكتور هارتويل الذي يعمل في مركز "فريد هاتشينسون"
لأبحاث السرطان في سياتل بواشنطن،لاكتشافاته المتعلقة بمجموعة خاصة من
الجينات التي تسيطر على انقسام الخلية (والمسماة بدورة الخلية).وقال
المعهد "تبين أن إحدى هذه الجينات، ويسمى "ستارت"، يلعب دورا رئيسيا في
السيطرة على الخطوة الأولى في كل دورة خلية. وقد وضع هارتويل كذلك مفهوم
"نقطة التفتيش" (تشيك بوينت )، وهو مفهوم يمثل مساهمة قيمة في فهم دورة
الخلية".
أما الدكتور نيرس الذي يعمل في مؤسسة "إمبيريال لأبحاث السرطان"، فقد
تمكن من تحديد واكتشاف و وصف لأحد العناصر الرئيسية المنظمة لدورة الخلية
وهو الأنزيم المعتمد على مادة السيكلين، وذلك باستخدام الطرق الجينية و
الجزيئية. و أثبت أن الأنزيم يعمل بشكل بطيء جدا أثناء عملية
التطور.ويدفع الأنزيم الخلية إلى القيام بدورة خلوية عن طريق تعديل
البروتينات الأخرى.
ومنحت الجائزة للدكتور لهنت الذي يعمل أيضا في مؤسسة "إمبيريال لأبحاث
السرطان، لاكتشافه السيكلين وهي البروتينات التي تنظم عمل الأنزيم
المعتمد على السيكلين.واستطاع هنت، أن يثبت أن السيكلين يضعف بشكل دوري
عند كل مرة تنقسم فيها الخلية، وهي آلية أثبتت أهميتها بشكل عام في
السيطرة على دورة الخلية.
وقال المعهد في معهد تفسيره لاختيار الفائزين بالجائزة أن حقيقة أن
الخلايا تتكاثر بالانقسام معروفة منذ أكثر من مائة عام، إلا أن العلماء
لم يتمكنوا من تحديد الآليات الجزيئية التي تنظم دورة الخلية وبالتالي
انقسامها سوى في العقدين الأخيرين.وأضاف المعهد أن اكتشافات الباحثين
الثلاثة هامة في فهم كيفية تطور "حالة عدم الاستقرار الكروموسومي" في
الخلايا السرطانية، أي كيف يتم إعادة ترتيب وفقدان أجزاء الكروموسومات
وتوزيعها بشكل متساو بين الخلايا الوليدة.
تبلغ القيمة المالية للجائزة هذا العام مليون دولار.
طريقة جديدة لزراعة الخلايا
الجذعية
|
5-10-2001 |
|
سنغافورة - في اكتشاف اعتبر إنجازا علميا أوردت الانباء الجمعة
أن فريقا من العلماء في سنغافورة قد توصل إلى طريقة
جديدة لزراعة الخلايا الجذعية لاجنة الانسان بما
يقضي على مخاطر انتقال جينات أو أمراض حيوانية إلى البشر.وذكرت
صحيفة سترايتس تايمز أن هذا الجهد البحثي رأسه
البروفيسور عارف بونجسو من جامعة سنغافورة
الوطنية، وهو خبير في التخصيب الانبوبي ظل يعمل طيلة ستة شهور باستخدام
مادة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية.وقال بونجسو في مؤتمر
أسيا بيومديكال-2001 للطب البيولوجي أن العلماء
كانوا يستخدمون في السابق نسيجا حيا من الفئران مما كان يثير
مخاوف من أن فيروسات مثل تلك التي تفشى عن طريقها مرض
جنون البقر قد تنتقل عن طريق هذا أو أي وسيط
حيواني آخر للانسان.غير أنه قال أنه تم التوصل إلى حل، دون أن يكشف
عن ماهية المادة الجديدة حتى يتم الحصول على البراءات
العالمية للاكتشاف.وتساعد مؤسسة إي.إس. سيل
إنترناشيونال في أخذ أبحاث بونجسو إلى المرحلة التالية التي قد
تشهد يوما إمكان إجراء تجارب على البشر.
وتمتلك تلك المؤسسة، التي تتعاون فيها معاهد من سنغافورة
وأستراليا وإسرائيل وهولندا، ستة من مستعمرات الخلايا
الجذعية الاربعة والستين التي وافقت الولايات
المتحدة على دعمها بأموال حكومية.ويقول مسئولون تنفيذيون في المؤسسة
أن الاتصال بين الخلايا والنسيج الحي يبدو أنه يلعب دورا
رئيسيا في نموها. ويذكر أنه يمكن تحويل الخلايا
الجذعية للاجنة البشرية إلى أي نوع من خلايا الجسم. ويزعم
المؤيدون لابحاث الخلايا الجذعية للاجنة أن تلك الابحاث
يمكن أن تؤدي إلى التوصل لعلاج لامراض مستعصية أو
الاستعاضة عن أنسجة وأعضاء بشرية تالفة.ونقل عن كاتريونا
كينج مديرة العمليات قولها "إننا نتعاون مع مؤسسة أبحاث
في تل أبيب هي كوارك بيوتك لدراسة هذا التفاعل
الغامض".وقالت "إذا توصلنا إلى ما يجعل تلك الخلايا تنمو،
فسيمكننا استخلاص هذا البروتين واستخدامه في زراعة
الخلايا على نطاق أوسع".ويذكر أن مؤسسة إي.إس.
سيل إنترناشيونال، التي يملكها جزئيا مجلس التنمية الاقتصادية في
سنغافورة، تخطط لاقامة منشأتها الرئيسية لبحوث وإنتاج
الخلايا الجذعية في سنغافورة خلال شهور قليلة.
المصدر:مديل ايست اونلين
نجاح مذهل وغير
مسبوق: فصل الخلايا الجذعية لشخص
|
1-10-2001 |
|
بالغسيدني - أثنى خبير دولي في مجال الامراض الوراثية الخميس على باحثين
أستراليين حققوا نجاحا دوليا غير مسبوق بتمكنهم من فصل خلايا جذعية لشخص
بالغ، حيث وصف هذا العمل بأنه بحث معملي مذهل.
غير أن البروفيسور هوجو موزر من جامعة جونز هوبكينز بالولايات المتحدة
حذر من أن الخلايا الجذعية للبالغين ليست بديلا مثاليا عن الخلايا
الجذعية للاجنة في العلاجات الطبية.
وقال موزر "أثبتت التجربة، منطقيا، أن الخلايا البالغة لديها بعض القدرة
على تحويل نفسها إلى شيء آخر، غير أنها لا تضارع في ذلك الخلايا الجذعية
للاجنة"
وجاء تصريح موزر، الذي يزور أستراليا، تعليقا على الاكتشاف الذي توصل
إليه باحثون في ملبورن بأن الخلايا الرئيسية في المخ يمكنها أن تقوم بنفس
غرض الخلايا الجنينية وتنتج خلايا عصبية جديدة.وقبل عشرة أعوام كان
العلماء يعتقدون أن خلايا المخ البالغ لا يمكنها إنتاج خلايا عصبية
جديدة.غير أن الباحثين رود ريتسه وبيري بارتليت تمكنا من الوقوف على
مجموعة نقية للغاية من الخلايا الجذعية البالغة من بين ملايين الخلايا
الاخرى في مخ فأر، والاستفادة بها.
وقال ريتسه لاذاعة إيه.بي.سي الاسترالية "هذا أحد أول الادلة المؤكدة على
الاطلاق بأن تلك الخلايا يمكنها إنتاج عدد أكبر من أنواع الخلايا الاخرى
عما كان يعتقد قبلا".ويشير البحث إلى إمكان استخدام الخلايا الجذعية
لانسان بالغ في الاستفادة بها بدلا من الخلايا الجنينية لمحاولة علاج
أمراض مثل داء الشلل الرعاش (باركينسون).فبينما يؤدي استخدام الخلايا
الجذعية للاجنة إلى تدمير الاجنة التي تؤخذ منها، الامر الذي يثير جدلا
أخلاقيا، إلا أن ذلك لا يحدث في الخلايا الجذعية البالغة.وقال ريتسه أن
ما خلص إليه البحث من أن الخلايا الجذعية العصبية البالغة يمكنها توليد
أنواع أخرى من الانسجة سيكون محل ترحيب من جانب المعارضين لابحاث الخلايا
الجذعية الجنينية والاستنساخ بها.وأضاف "سيساعدنا ذلك في التحقق بشكل ليس
فيه غموض من خصائص الخلية الجذعية والوصول إلى فهم أفضل بل ونأمل في أن
يمكننا ذلك من تنشيط الخلية داخل المخ نفسه وبما يعوض عن الحاجة إلى زرع
خلايا ويجنبنا ما يحمله ذلك من اعتراضات طبية وأخلاقية".وقال ريتسه "إذا
أمكننا التوصل إلى الكيفية التي تتحول بها خلية جذعية إلى خلية عصبية أو
خلية عصبية بعينها، فسوف يمكننا ذلك من الوصول إلى علاجات لامراض مثل
باركينسون والزهايمر بل وعلاج الصدمات الناتجة عن الحوادث".وقال بارتليت،
الذي شاطر ريتسه البحث في معهد والتر وإلايزا للبحوث الطبية بملبورن، أن
ما أمكن تحقيقه مع الفئران يمكن تحقيقه مع البشر.وأضاف "نريد الوصول إلى
سبل لتنشيط الخلايا الجذعية في المخ البشري لتعويض الفاقد والتالف منها".
ويحمل العدد الاخير من مجلة نيتشر العلمية الدولية المرموقة معطيات
ونتائج البحث المثير للاهتمام حول الخلايا الجذعية.
المصدرك مديل ايست اونلين
الخريطة الوراثية
للبشر ناقصة
|
1-9-2001 |
|
اظهرت دراسة اعدها
باحث اميركي ونشرت الجمعة في مجلة "سيل" الاميركية ان
عدد الجينات الوراثية للبشر قد يفوق بكثير رقم
الثلاثين الف مورثة التي فك رموزها الفريقان العلميان،احدهما خاص
والاخر رسمي، حين وضعا الخريطة الوراثية للبشر في مطلع
2001.وقام فريق بقيادة الدكتور مايكل كوك من معهد
دراسة المورثات التابع لمؤسسة ابحاث "نوفارتيس" في سان
دييغو (كاليفورنيا) بمقارنة اعمال الشركة الاميركية
الخاصة "سيليرا جينوميكس"
والمشروع الدولي الرسمي للخريطة الوراثية
البشرية.وتبين، على حد قول الدكتور
كوك، ان هذين الفريقين قاما بفك رموز سلسلتين من المورثات اكثر من نصفها
متشابه. وتم فك رموز حوالي 25 الف مورثة فقط.وعلى هذا الاساس يعتبر
الدكتور كوك ان عدد الجينات الوراثية البشرية هو اعلى بكثير من 30 الف
مورثة.لكن في الوضع الحالي للابحاث لا يمكن لاحد ان يحدد عدد المورثات
التي لم يتمكن الفريقان المكلفان اعداد خريطة المورثات البشرية من كشفها،
وكم من المورثات التي كشفها احد الفريقين فقط هي صحيحة.وفي دراسة اخرى
نشرتها مجلة "جينوم بيولوجي" في تموز/يوليو الماضي قدر فريق من الباحثين
عدد المورثات البشرية بما بين 65 الف و75 الفا.واشار بعض العلماء، مثل
وليام هاسلتاين رئيس جمعية علوم المورثات البشرية في روكفيل (ماريلاند)،
الى نتائج اعلى من ذلك بكثير قد تصل الى ما بين 90 الف و120 الف مورثة،
فيما اعتبره الاخصائيون بغالبيتهم بأنه رقم مرتفع جدا.وفي مطلع 2001 اعلن
الفريقان العاملان على المخزون الوراثي البشري ان هناك حوالي 30 الف
مورثة لدى الكائن البشري، اي بالكاد اكثر من ضعفي او ثلاثة اضعاف مورثات
الذبابة واقل كثيرا من عدد المورثات المقدر سابقا والذي يتراوح بين 100
الف و140 الفا.والمخزون الوراثي
البشري يتضمن كل المعلومات اللازمة للحياة وبالتالي
الوظائف البيولوجية للجسم البشري. ومن خلال طريقة
عمل الجينات سيتمكن العلماء من ايجاد وسائل لوقف الأمراض
الوراثية او الحيلولة دون الاصابة بها، ولاطالة عمر
الكائن البشري.
المصدر:مديل ايست اونلين
استنساخ اول اجنة
بشرية خلال شهرين |
1-9-2001
|
|
يمكن ان يشهد العالم
خلال شهرين ميلاد اول اجنة بشرية مستنسخة وفق ما صرح في
مقابلة تلفزيونية الطبيب بانايوتيس زافوس، وهو
احد الباحثين اللذين اعلنوا في بداية الشهر نيتهم العمل على
الاستنساخ البشري.واشار الطبيب بانايوتيس زافوس،
الاميركي القبرصي الاصل الى شبكة التلفزيون
"سي.بي.اس" ان "انتاج الاجنة البشرية المستنسخة يمكن ان يتم خلال الستين
يوما القادمة"
اشار الباحث الذي يدير عيادة لعلاج العقم
في "ليكسنغتون" بولاية كنتاكي
الى ان "زرع هذه الاجنة لدى النساء سيتم في مرحلة لاحقة بعد ان نتحقق من
ان نوعيتها جيدة لاجراء حمل سليم".
كان زافوس شارك في 7 آب/اغسطس في مؤتمر
صحفي بواشنطن اعلن خلاله
الطبيب الإيطالي سيفيرينو انتينوري المختص في الإنجاب رسميا
إطلاق مشروع استنساخ أول كائن بشري
وكان زافوس صرح لشبكة التلفزيون "فوكس نيوز"
الأميركية "لدينا حاليا مخبرين نعمل فيهما".
اعرب الباحث عن عدم خشيته من منع
مثل هذه التجارب في الولايات المتحدة، حيث يناقش
الكونغرس الأمر، لان المختبرين اللذين يعمل فيهما
ليسا في الولايات المتحدة. وقال "ان منع الاستنساخ البشري في
اميركا لا يعني منعه في العالم باسره"
وختم زافوس بتأكيده ان "الاستنساخ
الانجابي سيتطور لا محالة سواء بفضل جهودنا او جهود
غيرنا".
المصدر:
مدل تايست اونلين
عدّل الإصابة
بالشفة الأرنبية في القصيمين( السعودية ) أعلى
المعدلات في العالم!
|
3-8-2001
|
|
أوضح الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشئون الصحية بالقصيم ان معدل
الإصابة بالشفة الأرنبية و شق سقف الحنك في منطقة القصيم يعتبر من أعلى
المعدلات في العالم حيث تظهر سنوياً حوالي 40حالة جديدة لذلك أُنشئت
العيادة لتقديم العناية الكاملة لهؤلاء المرضى حتى يصلوا مرحلة البلوغ
ويتم إدارة تلك العيادة من قبل قسم جراحة التجميل بالتعاون مع استشاري
التخاطب واستشاري تقويم جراحة عظام الفكين والأسنان.ويتابع كل المرضى
المصابين بالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق بهذه العيادة حتى البلوغ،
وتستقبل العيادة كل عام عدداً لا بأس به وقد وصل عدد المرضى المسجلين
بالعيادة 150مريضاً ويتم تقويم التعديل الجراحي لعيب الشفة الأرنبية عند
بلوغ الطفل 3أشهر من عمره بينما يعدل شق الحلق عند بلوغ 6أشهر من العمر
ويتم إجراء أية عمليات جراحية تجميلية إضافية حسب الحاجة، أما تقويم
الأسنان فيبدأ عند بلوغ الثامنة.
تعليق:لم
يذكر المصدر مرجع لهذه الملاحظات او اذا كان هناك ببحوث تؤكد فعلا ان
منطقة القصيم في السعودية يكثر فيها الشفة الأرنبية أو شق سقف الحلق
المصدر:جريدة الرياض
مورثان يفسران
حماية الجسم من
السرطان |
16-7-2001 |
|
قال عالم أبحاث أميركي إن جينين وراثيين يمكن أن يفسرا كيفية حماية الجسم
من نمو الخلايا السرطانية, كما أن فهم هذين الجينين ودورهما سيكون العامل
الرئيسي في اكتشاف سبل جديدة لعلاج المرض ومنع الإصابة به كذلك.
وأوضح كارل أندرسون من مختبر بروكهيفن القومي في نيويورك أثناء مؤتمر طبي
في غلاسغو أن الجينين "دي إن إي/كي بي" و"بي53" من المكونات الرئيسية
لنظام الإصلاح الطبيعي لأي خلل في الجسم.
وقال إن "الجينوم البشري مثل قلعة منيعة في الخلايا السليمة تكون صامدة،
لكن مع تطور السرطان فإنها تتداعى بسرعة"، وتابع بالقول إن الجينين هما
حجر الزاوية الذي يدعم هذه القلعة.
والسرطان يتطور عندما يختل شيء في الخلية العادية، وبدلا من أن تدمر
ذاتيا فإنها تنقسم وتتضاعف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
واكتشف أندرسون الجين الأول قبل 18 عاما أثناء عمله في جامعة كمبريدج.
ووجد بعد التجارب المعملية ودراسة الجينوم البشري أو خريطة الجينات
الوراثية في جسم الإنسان والتي جرى نشرها في وقت سابق من هذا العام، وجد
أنه في العديد من حالات السرطان كان هناك خلل في هذا الجين الذي عادة ما
يقوم بإصلاح خلل الجينات.
وقال ستيف جاكسون من حملة أبحاث السرطان البريطانية "بفهم عمل جين دي إن
إي/بي كي والأنزيمات المرتبطة به على مستوى النواة، فإننا وغيرنا سنتعلم
المزيد عن نمو السرطان وكيفية استجابته للعلاج بالإشعاع".
أما الجين الآخر "بي 53" فإنه يعمل كنظام إنذار يوجه رسائل تكبح السرطان
بوقف انقسام الخلايا المصابة ومنعها من تكوين الأورام. ويتغير هذا الجين
الذي اكتشفه العالم الإسكتلندي ديفد لين في 80% من حالات السرطان.
ويقول كل من جاكسون وأندرسون إن فهم هذين الجينين ودورهما في السرطان
سيكون العامل الرئيسي في اكتشاف سبل جديدة لعلاج المرض ومنع الإصابة به.
المصدر :رويترز
اختيار جنس
الوليد |
15-7-2001 |
|
تمت ولادة أطفال إناث بنجاح باهر بنسبة 92% وبصحة جيدة نتيجة لتقنية
جديدة في اختيار جنس الوليد دون المساس بالجنين. تعتمد الطريقة الجديدة
التي تسمى مايكروسورت أي الاختيار الدقيق على اختيار الحيوان المنوي
الحامل للكروموسوم الذكري
Y
او الكروموسوم الانثوي
X
ومن ثم العمل على تلقيح البويضة بالحيمن المطلوب بالطرق الاعتيادية
البسيطة في مجال التلقيح الصناعي وخاصة التلقيح داخل الرحم المعمول بها
حاليا. من المعروف ان الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري أخف وزنا
من ذلك الحامل للكروموسوم الأنثوي لان الأخير اكبر حجما وزنا. وقد طبقت
هذه الطريقة على الحيوانات بنجاح وبدات الابحاث حول تطبيقها على الانسان
منذ 1993 واليوم اعلن فريق البحث من مؤسسة الابحاث الوراثية والتلقيح
الاصطناعي بالتعاون مع قسم الامراض النسائية والولادة وقسم الوراثة في
كلية الطب - جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الامريكية عن اول مجموعة
من الاطفال الاناث يولدون بصحة تامة تم اختيار جنسهم بهذه الطريقة. ومن
الجدير بالذكر ان هذه الطريقة تطبق الان ايضا في المملكة المتحدة ولا
يوجد قانون يمنع استخدامها بعكس الطرق الماضية الممنوعة قانونا والتي
تعتمد على اختيار جنس الجنين بعد تكونه. وخلال السنوات الماضية كانت
هنالك الكثير من الابحاث المختلفة حول هذا المجال منها الطرق الكيميائية
والفسلجية والمناعية. وهذه هي اول مرة يتم فيها فصل الحيوانات المنوية
الحاملة للكروموسومات المختلفة بطريقة ناجحة اعتمادا على كمية مادة الدي
ان أي الموجودة في كلا النوعين.
المصدر :دكتور
انترنت
دراسة تدل أن هناك
عوامل وراثية في مرض تصلب الشرايين
|
17-6-2001
|
|
هل
لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب
بداء
الشرايين الإكليلية ؟ هذا يعرضك لخطر أكبر مما كان يظن في الماضي. فقد
أشارت
دراسة حديثة بان
إلقاء
نظرة متمعنة على شرايين أناس
لديهم
أب أو أخت مصاب بمرض في الشرايين الإكليلية(التادجية) سنجد أن نصفهم لديه
علامات تدل على
وجود
إصابة( التصلب العصيدي
Atheroseclorosis)
في تلك للشرايين . ومع
ذلك لا يشتكون من أية أعراض، هذا ما
قاله
باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون. وقال الدكتور لانس غولد
Dr.K.Lance Gould
رئيس
الباحثين: "إن هذه النسبة أعلى مما نتوقعه، فهؤلاء الأشخاص لا
يصنفون
ذوي خطورة عالية بالنسبة
لعوامل
الخطورة الأخرى كارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني. أما
الآن فيبدو أن القصة العائلية هي عامل خطورة هام بحد ذاتها".فإذا كان
لديك قصة عائلية لوجود داء شرايين إكليلية فيجب أن تخضع لمراقبة أكثر
دقة، وأن تتنبه لحدوث أي أعراض لألم صدري عند قيامك بالتمارين ويتوجب
عليك أن تكون متيقظاً لظهور أي من عوامل الخطورة الأخرى القابلة للتعديل.
وفي هذه الدراسة قام الدكتور غولد
Gould
بتصوير شرايين 18 شخصاً مصابين بانسداد في الشرايين الإكليلية، و32 من
آبائهم واخوتهم وأخواتهم والذين لا يعانون من أية أعراض لآفة قلبية. كما
أنه قام بتنظير شرايين 30 شخصاً لديهم عوامل خطورة كارتفاع مستوى
الكوليسترول والتوتر الشرياني لكن ليس لديهم قصة عائلية لآفة شريانية،
بالإضافة لشرايين عشرة أشخاص آخرين لا يحملون أي عوامل خطورة وليس لديهم
قصة عائلية.
الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة وهي التصوير الطبقي بالبوزترون
Positron Emission Tomography (PET)
هي واحدة من أكثر الطرق حساسية للكشف عن شذوذات الجريان الدموي. وقد أجري
هذا التصوير بعد أن تناول الخاضعون لهذه الدراسة دواء يؤدي لإحداث نوع من
الشدة تزيد من الجريان الدموي في العضلة القلبية.
وقد وجد غولد اضطراباً في الجريان الدموي عند نصف الأشخاص الذين لا
يعانون من أية أعراض ولكن لديهم قصة عائلية إيجابية. وتشابه هذه
الاضطرابات والناجمة عن علامات مبكرة لانسداد شرياني، الاضطرابات
المشاهدة عند الأشخاص ذوي عوامل الخطورة المعروفة ولكن قصتهم العائلية
سلبية. وكانت نتائج كلا هاتين المجموعتين أسوء من نتائج المجموعة الثالثة
التي ليس لديها عوامل خطورة معروفة وقصتها العائلية سلبية.
وقال غولد : إن هذه النتائج يجب أن تثير الارتياح بدلاً من الذعر لدى
أقارب المرضى المقلوبين لأن وسائل الوقاية الفعالة متاحة بسهولة. وأضاف
أنه بوجود علم الصيدلة الحديث ومعارفنا حول النظم الغذائية والتمارين
الفيزيائية أصبحت قدرتنا على الوقاية من أمراض القلب عظيمة. ومن وجهة
نظري إن وجود قصة عائلية يجب أن لا يثبط من حماسنا للبحث عن الغذاء الصحي
والأفضل والتوقف عن التدخين وإنقاص وزننا. فالوقاية لم تعد أمراً مبهماً
ومقولات عامة بل أصبحت معروفة وذات مبادئ محددة. فأما أن نتجاهل ببساطة
وجود قصة عائلية لآفة قلبية فإنه بحد ذاته عامل خطورة.
وأخيراً على كل شخص لديه قصة عائلية لآفة قلبية كالذبحة الصدرية عند
قريب ذكر تحت عمر 55 سنة أو قريب أنثى تحت عمر 65 يجب أن يتخذ الاحتياطات
الواجبة لإنقاص عوامل الخطورة الأخرى لديه
المصدر :إيلاف
دراسة تدل أن هناك
عوامل وراثية في مرض تصلب الشرايين
|
|
17-6-2001
هل
لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب
بداء
الشرايين الإكليلية ؟ هذا يعرضك لخطر أكبر مما كان يظن في الماضي. فقد
أشارت
دراسة حديثة بان
إلقاء
نظرة متمعنة على شرايين أناس
لديهم
أب أو أخت مصاب بمرض في الشرايين الإكليلية(التادجية) سنجد أن نصفهم لديه
علامات تدل على
وجود
إصابة( التصلب العصيدي
Atheroseclorosis)
في تلك للشرايين . ومع
ذلك لا يشتكون من أية أعراض، هذا ما
قاله
باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون. وقال الدكتور لانس غولد
Dr.K.Lance Gould
رئيس
الباحثين: "إن هذه النسبة أعلى مما نتوقعه، فهؤلاء الأشخاص لا
يصنفون
ذوي خطورة عالية بالنسبة
لعوامل
الخطورة الأخرى كارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني. أما
الآن فيبدو أن القصة العائلية هي عامل خطورة هام بحد ذاتها".فإذا كان
لديك قصة عائلية لوجود داء شرايين إكليلية فيجب أن تخضع لمراقبة أكثر
دقة، وأن تتنبه لحدوث أي أعراض لألم صدري عند قيامك بالتمارين ويتوجب
عليك أن تكون متيقظاً لظهور أي من عوامل الخطورة الأخرى القابلة للتعديل.
وفي هذه الدراسة قام الدكتور غولد
Gould
بتصوير شرايين 18 شخصاً مصابين بانسداد في الشرايين الإكليلية، و32 من
آبائهم واخوتهم وأخواتهم والذين لا يعانون من أية أعراض لآفة قلبية. كما
أنه قام بتنظير شرايين 30 شخصاً لديهم عوامل خطورة كارتفاع مستوى
الكوليسترول والتوتر الشرياني لكن ليس لديهم قصة عائلية لآفة شريانية،
بالإضافة لشرايين عشرة أشخاص آخرين لا يحملون أي عوامل خطورة وليس لديهم
قصة عائلية.
الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة وهي التصوير الطبقي بالبوزترون
Positron Emission Tomography (PET)
هي واحدة من أكثر الطرق حساسية للكشف عن شذوذات الجريان الدموي. وقد أجري
هذا التصوير بعد أن تناول الخاضعون لهذه الدراسة دواء يؤدي لإحداث نوع من
الشدة تزيد من الجريان الدموي في العضلة القلبية.
وقد وجد غولد اضطراباً في الجريان الدموي عند نصف الأشخاص الذين لا
يعانون من أية أعراض ولكن لديهم قصة عائلية إيجابية. وتشابه هذه
الاضطرابات والناجمة عن علامات مبكرة لانسداد شرياني، الاضطرابات
المشاهدة عند الأشخاص ذوي عوامل الخطورة المعروفة ولكن قصتهم العائلية
سلبية. وكانت نتائج كلا هاتين المجموعتين أسوء من نتائج المجموعة الثالثة
التي ليس لديها عوامل خطورة معروفة وقصتها العائلية سلبية.
وقال غولد : إن هذه النتائج يجب أن تثير الارتياح بدلاً من الذعر لدى
أقارب المرضى المقلوبين لأن وسائل الوقاية الفعالة متاحة بسهولة. وأضاف
أنه بوجود علم الصيدلة الحديث ومعارفنا حول النظم الغذائية والتمارين
الفيزيائية أصبحت قدرتنا على الوقاية من أمراض القلب عظيمة. ومن وجهة
نظري إن وجود قصة عائلية يجب أن لا يثبط من حماسنا للبحث عن الغذاء الصحي
والأفضل والتوقف عن التدخين وإنقاص وزننا. فالوقاية لم تعد أمراً مبهماً
ومقولات عامة بل أصبحت معروفة وذات مبادئ محددة. فأما أن نتجاهل ببساطة
وجود قصة عائلية لآفة قلبية فإنه بحد ذاته عامل خطورة.
وأخيراً على كل شخص لديه قصة عائلية لآفة قلبية كالذبحة الصدرية عند
قريب ذكر تحت عمر 55 سنة أو قريب أنثى تحت عمر 65 يجب أن يتخذ الاحتياطات
الواجبة لإنقاص عوامل الخطورة الأخرى لديه |