Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
  أبحاث علمية

 

تعرف معنا على آخر الاكتشافات في مجال الطب

 

 {   الجديد في الطب }

 

 

التعرف على التركيبة الوراثية لفيروس سارس
2
-5-2003  1-3-1424

أكد العلماء انهم حددوا الجينات التي يتألف منها الفيروس المسبب لمرض الالتهاب الرئوي الحاد المميت "سارس". وكانت الخريطة الوراثية او ما يطلق عليه "الجينوم" نشرت في الاساس في ابريل نيسان الماضي لكن خبراء اخرين اكدوا صحتها الان.

ومن المتوقع ان يعزز هذا التأكيد الجهود التي تبذل لتطوير عقاقير او لقاح لمكافحة المرض.

وجاءت هذه الانباء في الوقت الذي حذر فيه اطباء في هونج كونج من ان الاشخاص الناجين من سارس قد يعانون من مشاكل مزمنة بالرئة وربما يضطرون لتغييرها.

وذكر الاطباء ايضا ان بعض المستشفيات هناك ربما سمحت للمرضى المصابين بالفيروس بالخروج مبكرا.

ويعكف المسؤولون الان على رؤية ان كان اي من هؤلاء المرضى قد ساعد في انتشار المرض الى اشخاص اخرين.

وحصد سارس حتى الان ارواح اكثر من 350 شخصا واصاب الالاف في 26 دولة في كافة انحاء العالم.

وكان علماء في كندا اول من تتبعوا الخريطة الوراثية لسلالة من فيروس سارس وجدت لدى مريض في تورونتو.

وتم تحديد هذه السلالة لدى مرضى في هونج كونج وادت الى مقتل عدد من الاشخاص. وذكر كلا الفريقان تفاصيل بشأن النتائج التي توصلوا اليها في تقريرين قدما الى دورية "ساينس" العلمية.

وقالت الدورية ان التقريرين خضعا للدراسة واثبت خبراء كبار صحتهما. ونشرت الدورية التقريرين على الفور في محاولة للمساعدة في القضاء على الفيروس.
وقال علماء درسوا الخريطتين الوراثيتين لسلالتي الفيروس ان خواصهما الجينية "متشابهة جدا".

وقال الطبيب مارك بالانش من المراكز الامريكية للسيطرة والوقاية من الامراض "هناك اختلافات قليلة فقط بين سلالتي الفيروس. لكنهما يختلفان كثيرا عن فيروسات كورونا الاخرى."

واكد العلماء ايضا ان سارس هو احد اشكال فيروسات كورونا المسؤولة عن الاصابة بنزلات البرد الشائعة.

وقال بالانش ان التأكد من الخريطة الوراثية لسارس سيساعد في تطوير عقاقير لمكافحة الفيروس.

واضاف قوله "انه تطور مهم جدا في الجهود المستمرة للسيطرة على هذا الوباء والهدف الاساسي لدعم انشطة قد تؤدي الى التوصل الى وسائل افضل للرقابة والعلاج والوقاية.

المصدر:بي بي سي

علماء امريكيون يعبرون عن صعوبة استنساخ انسان في الوقت الحالي

11-4-2003  9-2-1424

 نشر باحثون من جامعة بتسبرج الامريكية بحثا يتعلق باجرائهم عدة مئات من المخاولات الفاشلة لمحاولة استنساخ قرد.و ذكروا ان هذه الصعوبة قد تعني ان هذا الامر قد يشمل العديد من الحيوانات المتطورة كالانسان.و كما يعلم الكثير فان مؤسسة كلونيد الدينية ادعت في اوئل هذه السنة الميلادية ان طفلا مستنسخا قد و لد .كما انها ايضا ادعت عن ولادة طفل ياباني .كما ظهرت اشاعات من فرنسا عن ولادة طفل سعودي مستنسخ في مكة المكرمة .و لقد انكرت و زارة الصحة السعودية هذا الانباء و في اخر تصريح لوزير الصحة السعودي د.شبشكي ذكر ان الوزارة اجرت تقصي لهذه الادعائات في منطقة مكة و لم تجد اي دليل يؤكد هذه المزاعم ،وقال انه لم يولد اي طفل في تلك الفترة التي ذكرتها المتحدثة  عن طريق زراعة الانابيب .كما ان وزارة الصحة السعوية اتصلت بالمسؤلين في فرنسا عن اي حالة زراعة انابيب لامرأة سعوية  فابلغوهم انه لم تحدث اي عملية لامرأة سعودية عن طريق زراعة الانابيب..

اصدقاء مرضى الجلوتاريك آسد يوريا
يعقدون اجتماعهم الاول
بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض

16 ذوالقعده 1423
18 يناير 1423
 

قام قسم الوراثة التابع لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بتنسيق إجتماع "أصدقاء مرضى الجلوتاريك آسد يوريا النوع الأول" الذي يعتبر الإجتماع الأول من نوعه على مستوى المملكة ، حيث التقى أهالي أطفال مصابين بهذا المرض من مناطق مختلفة بالمملكة مع أطباء و أخصائيين في مجالات مختلفة.

الإجتماع كان بناءً على طلب والد أحد المرضى الذي سمع و قرأ عن إجتماعات مماثلة تنظم لأهالي المرضى في الغرب وطلب منّي تنسيق اجتماع مشابه, فأخبرته بأنّي سأبذل قصارى جهدي و أضفت :"لكنني لا أعدك بشيء حيث أن المرض نادر جداً ومرضاه  منتشرين في مناطق مختلفة." فأخبرني بإنه موافق ومستعد للمساعدة. استغرق تنسيق هذا الإجتماع ثلاثة أشهر كان تجاوب الأهالي خلالها ايجابياً حيث أنهم رحبوا جدّاً بالفكرة.  كما كان الدكتور أوزاند* متعاوناً جداً حيث قام بإعطاء المرضى مواعيد رسمية لتسهيل قدومهم لمدينة الرياض. كما استجاب الدكتور زهير الحسنان لدعوتي ليكون المتحدث الرسمي من الناحية الطبية وأخصائية التغذية سهاد المعيقل من الناحية الغذائية والصيدلانية الجوهرة السكران من الناحية الدوائية. تم تحديد اليوم والزمن والمكان ولله الحمد كان حضور الأهالي موفقاً و شارك في اللقاء أخصائيون وعلماء في الوراثة تم ابلاغهم عن الإجتماع في نفس اليوم ومع ذلك شاركوا وأفادوا جزاهم الله خيراً وهم الدكتور علي العضيب* الذي تحدث عن كيفية انتقال المرض الوراثي وطرق الكشف عن الحاملين له من باقي أفراد العائلة و كذلك فني المختبرات محمد العمودي الذي تحدث عن كيفية الكشف عن المرض عن طريق تحليل الدم و البول والدكتور علي الحلاني الذي تحدث عن طفل الأنابيب كوسيلة لتفادي أطفال مصابون بنفس المرض. و قد تم تزويد الحضور بكتيبات و نشرات تعليمية متعلّقة بالمرض و سبل التعامل معه.

 أشكر كل من ساهم في هذا الإجتماع وأخص بالشكر الأخ معدي محمد البقمي وهو أب أحد المرضى الذي تمّت الإشارة إليه مسبقاً.

bullet عهود عبدالعزيز السليمان:منسقة طبية, قسم الوراثة :مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث 
bullet *الدكتور أوزاند رئيس قسم الوراثة , استشاري الأمراض الأستقلابية.
bullet *الدكتور علي العضيب نائب رئيس قسم الوراثة
bullet * الدكتور علي الحلاني

 

 


اكتشاف الجين(المورث)المسبب لمتلازمة سانجد سقطي

28-10-2002

 


ا
لحمد لله فقد اكتشف اخيرا الجين المسبب لمتلازمة سنجد سقطي.فبتظافر الجهود وتعاون العديد من الاسر(تقريبا 17 اسرة سعودية و 9 اسر من فلسطين) بالتبرع بقطرات من دمائها لمشروع البحث الذي استغرق تقريبا ثلاث سنوات.و الجين المكتشف يقع على الذراع الطويلة من كروموسوم(الصبيغة)رقم واحد و بالتحديد على المقطع 43 (1q42-q43).وهذا الجين اسمة( TBCE)و هي اختصار لكلمة  TUBULIN-SPECIFIC CHAPERONE E.
كما بين البحث ان هناك مرض اخر (يسمى متلازمة كينيدي كافي(
Kenny-Caffey syndrome ) و هذا المرض ايضا ينتشر في منطقة الشرق الاوسط و انكان بشكل اقل من متلازمة سنجد سقطي. يتشابة المرضان في الاعراض و لكن تمتاز متلازمة كينيدي كافي بضيق في مجرى نخاع العظم مع مع زيادة كثافة العظم خاصة في قاعدة الجمجمة.كما تكثر حالات الالتهابات البكتيرية في متلازمة كنيدي كافي مقارنة بمتلازمة سانجد سقطي.

للمزيد ن هذا الموضوع اضغط هنا.
 

 

 

 

ولادة اول طفل مستنسخ في 26 ديسمبر 2002

11 ذوالقعده 1423
 11 يناير 1423
 


ادعت جميعية كلون ايد(مساعدة الاستنساخ)  ان اول طفل مستنسخ قد و لد بتاريخ 26 ديسمبر .و لم تكشف عن اي معلومات اخرى خوفا على سلامة و صحة الطفل.و تنوي هذه الجمعية اعلان و لادة اطفال مستنسخين اخرين من نساء مصابات من الايدز و لكن الاطفال غير مصابين بهذا المرض.

لمزيد من المعومات باللغة الانجليزية راجع هذا الرابط

لمزيد من المعلومات عن الاستنساخ باللغة العربية راجع هذا الرابط
التعريف بظاهرة الاستنساخ ومداراتها
صدى التقدم في منجزات الوراثة في الأوساط الدينية والأخلاقية
دراسة النصوص الشرعية المرتبطة بقضية الاستنساخ البشري
الأحكام الشرعية للاستنساخ

 

أول طفل مستنسخ يولد في شهر يناير 2003 في بلغراد

20-12-2002

7 شوال 1423هـ
 

 

اعلن سيفيرينو أنتينوري الطبيب الإيطالي المتخصص بالعقم والتخصيب، ان اول طفل مستنسخ سيولد في بلغراد عاصمة صربيا في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. واضاف في مقابلة مع مجلة «نين» الصربية، ان عمليات حمل بجنين مستنسخ نجحت لدى ثلاث من النساء، وسيولد اول الاجنة قريبا. واضاف ان هذه العملية ستقود الى ثورة في علم الجينات، وتحول صربيا الى واحدة من ثلاث دول سيدخل اسمها التاريخ.
وقال انتينوري الذي امضى الأسبوع الأخير في إلقاء محاضرات عن العقم والتخصيب الصناعي في بلغراد، ان الاعلان عن المولود وعن عائلته سيتم عندما يحين الوقت المناسب. وكان قد صرح سابقا ان الجنين يتمتع بصحة جيدة في بطن أمه، وأن نسبة نجاح عملية الولادة تتجاوز 90%. ولم يتطرق الى عمل مجموعة اخرى برئاسة بانوس زافوس العالم الاميركي المتخصص بالتناسل البشري، ومجموعة كلونيد المرتبطة بطائفة «رائيل» الدينية الغربية، على استنساخ انسان. وتثير ولادة طفل مستنسخ اشكالات اخلاقية كبرى بين العلماء وافراد الجمهور
.

المصدر:  الشرق الاوسط

 


تطوير تقنية جديدة من العلاج الجيني أكثر فعالية وأمانا

12-11-2002
  8 رمضان 1423

 

نجح العلماء في الولايات المتحدة في تطوير شكل جديد من العلاج الجيني أقل خطرا من التقنيات الوراثية الحالية يساعد في تصميم طرق أحدث وأدق لمعالجة الأمراض التي تصيب أعضاء الإنسان المختلفة كالجلد وشبكية العين والدم والعضلات والرئة.

وجاء هذا الإنجاز الذي نشرته مجلة "الطبيعة للتكنولوجيا الحيوية" على خلفية وقف تجربة العلاج الجيني التي أجريت في فرنسا بعد أن أصيب طفل أجريت عليه هذه التجربة بمرض اللوكيميا أو ما يعرف بسرطان الدم.

وأوضح العلماء في جامعة ستانفورد الأميركية أن التقنية الجديدة تسمح بإدخال المادة الوراثية إلى المريض بطريقة أكثر دقة وأمانا وتغني عن استخدام الفيروسات لنقل المورثات الجينية إلى داخل الجسم, وتقدم بديلا جديدا لم يكن موجودا سابقا.

وأشار هؤلاء إلى أن هدف العلاج الجيني يتمثل في إدخال نسخة سليمة من الجين المصاب إلى الخلية وتصحيح الخلل فيها, فإذا لم تخترق المادة الوراثية العلاجية إلى داخل الكروموسوم البشري فإنها ستنتج بروتيناتها قبل أن يتم تعطيلها أو تحطيمها داخل الخلية بفترة قصيرة مسببة خللا إضافيا, ونبهوا إلى أن إحدى أبرز المشكلات الرئيسية للعلاج الجيني الحالي تكمن في إمكانية استهداف الجينات العلاجية للمواقع الصحيحة على الجينوم البشري.

وفسر العلماء أنه ينبغي على الجين غرس نفسه في الكروموسوم لينتقل كلما انقسمت الخلية للعلاج على المدى الطويل, إلا أن تقنيات العلاج الجيني الحالية تستخدم الفيروسات لحمل المادة الوراثية العلاجية إلى داخل الخلية الهدف, فتنغرس هذه المادة في كروموسوماتها في مواقع عشوائية مما يعني زيادة احتمال حدوث تغيرات مرضية في الجسم إذا استقرت هذه المادة الوراثية في موقع خاطئ, وهذا ما حصل عند الطفل الفرنسي الذي أصيب باللوكيميا.

أما التقنية الجديدة فهي تقلل من هذا الخطر بغرس الحمض النووي الوراثي في مواقع معروفة, كما تساعد في حمل الجينات الكبيرة الحجم مثل الجين المسؤول عن متلازم دوشيني لسوء التغذية العضلية الذي لا يمكن إدخاله في الفيروسات.

وأفاد الباحثون أن التقنية الحديثة تعتمد على الآلية التي يستخدمها الفيروس البالع للبكتيريا الذي يصيب الخلايا البكتيرية بإنتاج بروتين خاص يرشد مادته الوراثية إلى موقع معين على كروموسوم البكتيريا, فقد تم استغلال هذه الآلية لتطوير التقنية الجديدة عبر إدخال الجين الذي يحفز إنتاج هذا البروتين إلى جانب الجين العلاجي, مما يعني أن البروتين المذكور سيقود الجين إلى الموقع الصحيح في الكروموسوم المطلوب.

ولاحظ الباحثون عند اختبار هذه التقنية باستخدام الجين المصنع لعامل التخثر التاسع -وهو البروتين المفقود في دماء المرضى المصابين بمرض نزف الدم- على الفئران أن الحيوانات التي تلقت جين العامل التاسع وجين البروتين المرشد أنتجت كميات أكثر من عامل التخثر بحوالي 12 مرة في غضون أسبوع مقارنة مع الفئران التي خضعت للعلاج الجيني نفسه ولكن دون البروتين المرشد.

ويعكف الخبراء الأميركيون حاليا على اختبار هذه التقنية على أنواع مختلفة من الأنسجة للتأكد من أن استخدام البروتين المرشد لن يشجع تكون ونمو الأورام السرطانية.

وأعرب هؤلاء عن أملهم في أن تبدأ التجارب قريبا لاختبار هذه التقنية على المرضى المصابين بمرض جلدي وراثي يسمى "انحلال البشرة الفقاعي وسوء التغذية المتنحي" الذي تم علاج الفئران منه سابقا.

المصدر :شبكة الجزيرة

 


العلاج الجيني يفتح باب الأمل في التصدي لالتهابات المفاصل

1-10-2002


يأمل العلماء في أن يتمكنوا قريبا من معالجة مرض التهاب المفاصل العظمي باستخدام التقنيات الحديثة, وخاصة ما يعرف بـ العلاج الجيني. وأوضح الباحثون أن العلاج الوحيد المتوافر حاليا عبارة عن عقاقير دوائية غير ستيرويدية مضادة للالتهاب, وهي تخفف الأعراض ولا تؤثر على تقدم المرض. ولكن الكثير من المرضى لا يستطيعون تحملها بسبب آثارها الجانبية وخاصة مشكلات المعدة والاضطرابات الهضمية.

ويعاني أكثر من مليوني شخص في بريطانيا من هذا الحالة حاليا, ولكن هذا الرقم في ازدياد مع تقدم السكان في العمر واكتسابهم أوزانا إضافية كبيرة. ولكن العلماء في كلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر يأملون في إمكانية تطوير علاج جيني خاص في السنوات الخمس المقبلة, بحيث يركز على استبدال المورث الجيني المختل بآخر سليم يعمل بصورة طبيعية.

وأوضح الباحثون أنه في حال نجاح هذه التجربة سيتم البدء بالاختبارات السريرية على البشر لترجمة هذا النجاح خلال السنوات العشر القادمة, معربين عن ثقتهم في نجاح الاختبارات والتوصل إلى جينات فعالة يمكن إدخالها إلى المفاصل باستخدام فيروسات حاملة.

وأشار العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم إلى أن الطب الحديث لا يستطيع أن يقدم الكثير لإبطاء أو وقف تقدم المرض في حالات التهابات المفاصل العظمية, ولكن بالعلاج الجيني يمكن تطوير علاجات فعالة لملايين المرضى في العالم.

المصدر :شبكة الجزيرة

للمزيد

 

 

 

الاستنساخ العلاجي لتصحيح الجهاز المناعي
 

29-3-2002

في دراسة جديدة تأتي عقب إعلان العلماء الصينيين عن نجاحهم في جمع خلايا جذعية من مستنسخات جنينية بشرية أولية, سجل العلماء الأميركيون -الذين نجحوا في استنساخ الفئران- أول توضيح لإمكانية استخدام الأجنة المستنسخة وخلاياها الجذعية الأولية في معالجة الأمراض.

وقام الباحثون في معهد وايتهيد للبحوث الطبية والبيولوجية في كامبردج بولاية مساتشوستس باستخدام تقنيات الاستنساخ والخلايا الجذعية الجنينية -التي تملك قدرة فريدة على التحول وتكوين أي نوع من الخلايا والأنسجة والعلاج الجيني معا- لتصحيح خلل مناعي خطير في الفئران.

وأوضح هؤلاء في مجلة (الخلية) المتخصصة أن الاستنساخ يتمثل في اتحاد خلية عادية ببويضة أزيلت منها مادتها الوراثية فيكون الجنين الناتج نسخة كاملة طبق الأصل من الخلية الأصلية. ولتحويل هذه التقنية إلى وسيلة علاجية يتم استخدام خلية من المريض لإنتاج جنين سينمو في ما بعد إلى ما يعرف بكيسة أُرَيمية, وهي كتلة جنينية تتألف من 100 خلية أو أكثر, ومنها يتم سحب الخلايا الجذعية الأولية التي سيتم استخدامها لتشكيل النسيج المطلوب.

ويرى الباحثون أن هذه الطريقة تساعد في معالجة أو حتى شفاء أمراض مختلفة وأهمها الشلل الرعاش والزهايمر والسكري, ولكن الجدل الأخلاقي القائم حولها -بسبب اعتبار كل جنين بشري كحياة إنسان, وتدميره أو التلاعب به حتى لو كان لأغراض علاجية أو للبحوث الطبية غير مبرر- قد يؤخر استخدامها في العلاج.

وقام الباحثون في معهد وايتهيد باستخدام فئران تملك نسخا مختلة من جين (Rag 2) المسؤول عن تكوين الكثير من الخلايا المناعية, وسحب خلايا جلدية من ذيولها كخلايا متبرعة, ثم إنتاج أجنة فئران مستنسخة وجمع الخلايا الجذعية منها, واستخدام العلاج الجيني لإدخال النسخة السليمة من جين (Rag 2) إلى الخلايا الجذعية مع جين (HoxB4).

وأشار الباحثون إلى أن هذه العملية حفزت الخلايا الجذعية على التحول إلى الخلايا الأولية للخلايا المناعية التي تمكنت بدورها من تجديد الجهاز المناعي التالف عند الفئران بصورة جزئية.

ويرى العلماء أنه على الرغم من أن هذا التحسن كان كافيا لترجمته كفوائد سريرية في البشر إلا أنه لم يكن كاملا, حيث لم تتحول الكثير من الخلايا الجذعية إلى الخلايا المناعية المفقودة, واتخذت مسارا مختلفا لنموها. لذلك فلا بد من البحث في إمكانية تصحيح مسارات نمو الخلايا إلى مسارات النمو المطلوبة بدقة عالية.

المصدر : الجزيرة


زراعة القوقعة لفاقدي السمع في مستشفى الملك عبدا لعزيز الجامعي بالرياض
 

1-5-2002

 

يواصل قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي برنامج زراعة الأذن الإلكترونية (القوقعة) للمرضى فاقدي السمع وذلك استمراراً لما قد تم إجراؤه من عمليات مماثلة في المستشفى، وتهدف هذه العمليات إلى تأهيل فاقدي السمع ومساعدتهم على استعادة هذه الحاسة الهامة.. صرح بذلك أ.د.حمد المحيميد استشاري الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية ورئيس برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي أضاف بأن المستشفى وضمن خدماته الطبية المتميزة في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة يعتبر رائداً في مجال زراعة القوقعة حيث بدأنا الآن في تطبيق طريقة حديثة في جراحة زراعة القوقعة لاختصار المدة الزمنية التي تستغرقها مثل هذه العمليات من أربع ساعات إلى ساعة ونصف وتتمثل هذه الطريقة في عمل شق جلدي لا يتجاوز 4سم خلف الأذن ومن ثم إدخال جهاز الاستقبال الداخلي فوق عظمة الصدغ بدون عمل أي حفر في هذه العظمة باستخدام أحدث أنواع القوقعات الإلكترونية C124 Contour التي تثبت بنفسها داخل القوقعة وهذه الطريقة تحقق الهدف المنشود وتختصر الفترة الزمنية في مثل هذه العمليات الجراحية إلى النصف وتمت إلى الآن الزراعة لأربعة مرضى بهذه التقنية الجديدة وبفضل من الله تكللت هذه العمليات الجراحية بنجاح تام ولم تحدث أية مضاعفات جراحية. واختتم د.المحيميد تصريحه بأن ثلاثة من هؤلاء المرضى أطفال تتراوح أعمارهم من 3- 5سنوات.

المصدر:: الرياض

 

أطفال الأنابيب أكثر عرضة للتشوهات الولادية
 

11-3-2002

 

أظهرت دراسة علمية أسترالية نشرتها مجلة (نيو إنجلاند) الطبية أن أطفال الأنابيب والإخصاب الخارجي يواجهون خطرا مضاعفا للإصابة بالتشوهات الولادية, كما يكونون أصغر حجما من الطبيعي.
ووجد الباحثون الأستراليون أن واحدا من كل عشرة أطفال يولدون عن طريق الإخصاب الخارجي, يصابون بتشوهات ولادية رئيسة, في حين لاحظ العلماء في المراكز الأميركية للوقاية ومكافحة المرض, أن هؤلاء الأطفال يكونون أصغر حجما وأقل وزنا من الأطفال الذين يولدون بعد حمل طبيعي بحوالي الضعف.
وقال العلماء أن التشوهات الولادية تظهر مع بلوغ الطفل العام الأول من عمره, ويتم تشخيصها عند 9 في المائة من أطفال الأنابيب, مقابل 4 في المائة عند الأطفال الذين يولدون بعد حمل طبيعي, مشيرين إلى أن الأطفال الذين يولدون عن طريق الإخصاب الخارجي ووسائل المساعدة على الإنجاب, أكثر عرضة للإصابة بعدد من التشوهات كمشكلات القلب ومتلازم داون وخلع الورك وانشقاق الحنك وحنف القدم.وأوضح الخبراء أن السيدات اللاتي يلجأن لعمليات الإخصاب الخارجي غالبا ما يكن كبارا نسبيا في السن, لذلك يكون أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بتشوهات ولادية معينة, إلا أن الباحثين الأستراليين وجدوا معدلات أعلى من الاضطرابات والتشوهات الولادية والوزن الولادي القليل حتى بعد الأخذ في الاعتبار أعمار السيدات.
وعلى الصعيد ذاته, وجد الباحثون في مراكز الوقاية ومكافحة المرض الأميركية , بعد مقارنة 42463 طفلا من أطفال الأنابيب مع 3.4 ملايين طفل ولدوا بحمل طبيعي, أن الطفل الذي يولد من خلال تقنية الإخصاب الخارجي والتلقيح الصناعي, حتى بعد إتمام مدة الحمل, يكون أكثر عرضة لانخفاض الوزن الولادي بحوالي مرتين.
ولم تتضح أسباب هذه المخاطر التي تصيب طفل الأنبوب, ولكن العلماء يعتقدون أن هذه المشكلات قد تتسبب عن اضطرابات الخصوبة عند السيدات أو بالإجراءات والطرق المخبرية المتبعة.
وتتمثل عملية الإخصاب الخارجي في سحب البويضات من المرأة وعينات الحيوانات المنوية من زوجها ثم مزجها معا في طبق مخبري للسماح بعملية الإخصاب, وقد تستخدم عملية الحقن المجهري (
ICSI), لإدخال حيوان منوي واحد داخل البويضة, في حالات العقم الذكوري>

المصدر : الجزيرة

 

اكتشاف  له دور في تقصير و تطويل العمر
 

19-1-2021

 


أجرى بحث على عجائز و مواليد جدد هدفها الكشف عن العوامل الوراثية التي جعلة هؤلاء العجائز يعيشون لهذا العمر.فالنظرية تقول ان هؤلاء  العجائز لديهم شئ منذ و لادتم.لاحظ الباحثون بعد تحليل الجينات الوراثية لحوالي 435 رجلا وامرأة فوق سن الخامسة والسبعين و611 من المواليد الجدد والرضع من البوهيميين سكان تشيكوسلوفاكيا وتحليل الجينات لنحو 965 رجلا وامرأة من الأمريكيين البيض والأفارقة تعدوا الخامسة والستين و646 من المواليد الأمريكان أن لهذا النوع من الجينات ارتباط واضح بمدة الحياة فقد تبين أن 3 في المائة من الرضع يملكون جين "كلوثو" مقارنة مع 1 في المائة فقط من الأشخاص فوق سن الخامسة والستين..اي ان من يحصل على نسختين من هذا الجين تقصر اعمارهم.
ويقترح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز  في الدراسة التي نشرتها مجلة أحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الرضع الذين يملكون نسختين من جين "كلوثو" نسخة من الأب والثانية من الأم يتعرضون للوفاة قبل وصولهم لسن 65 بحوالي الضعف.
وقال هؤلاء أن وجود نسختين من الجين المذكور يقصّر مدة الحياة إلا أن وجود نسخة واحدة منه أطال هذه المدة عند البوهيميين التشيك حيث لوحظ وجوده بنسبة 19 في المائة عند الرضع في هذه الفئة من الناس مقابل 25 في المائة عند كبار السن.
ويرى هؤلاء أن التعرف على هذا الجين وفهم طبيعته يساعد في تطوير فحوصات وراثية فعالة تنبئ عن مدة حياة الشخص وخطر.

المصدر: المحيط

 

استنساخ أول جنين بشري
 

25-11-2001

 

أعلنت الشركة الأمريكية يوم الأحد الماضي 25-11-2001 أنها استطاعت أن تنتج خلايا بشرية مستنسخة باستخدام طريقتين: في الأولى قام الباحثون باستخراج المادة الجينية الموجودة داخل بويضة متبرعة من إحدى السيدات، واستبدالها بخلية غاية في الصغر تُسمَّى بالخلايا النّغّاضيّة cumulus cells، وهي خلايا توجد بطبيعة الحال ملتصقة بالجزء الخارجي من جدار البويضة أثناء نموها داخل المبيض من أجل تغذيتها، وتستمر بالالتصاق بها بعد التبويض. ومن بين ثماني بويضات تم حقنها بتلك الخلايا النغّاضية، انقسمت اثنتان لتكوّنا جنينًا مبكرًا مكوّنًا من أربعة خلايا، وواحدة انقسمت لتكوّن جنينًا مبكرًا مكوّنًا من ستة خلايا ثم توقف نموها.

أما الطريقة الثانية التي لجأ إليها الباحثون، وهي أول مرة يتم تجربتها بنجاح بالنسبة للاستنساخ البشري؛ فكانت العملية المعروفة باسم التوالد البكري parthenogenesis، وهي عبارة عن تنشيط البويضة المتبرعة لتقوم بالانقسام دون حاجة لاستخراج المادة الجينية الموجودة بداخلها واستبدالها بأخرى.

والمعروف أن البويضة بها نصف كمية المادة الجينية الموجودة بأية خلية أخرى، إلا أن تلك المادة الجينية لا تصل إلى نصف الكمية إلا قبل نضوج البويضة مباشرة، وبالتالي أخذ الباحثون البويضة شبه الناضجة، والتي بها المادة الجينية الكاملة، من أجل عمل تجربتهم.  وكانت النتيجة أن من بين 22 بويضة من هذا النوع تم تعريضها لمواد كيماوية معينة من أجل تغيير تركيز الأيونات داخلها؛ فقد تطورت 6 منها لتصل إلى مرحلة الكيس البلاستي blastocyst   (وهي مرحلة جنينية مكونة من حوالي 100 خلية)، إلا أنها لم تظهر وجود أية خلايا جذرية.

للمزيد لغة عربية
للمزيد لغة انجليزية
شكل توضيحي لانشاء الخلايا الجذعية عن طريق" الاستنساخ"
شكل توضيحي بالغة الانجليزية
صفحة الخلايا الجذرية و الاستنساخ

 

جائزة نوبل للطب وانقسام الخلية  

 

8-10-2001

 

أعلن مجلس نوبل بمعهد كار ولينسكا في ستوكهولم أنه سيتم منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) أو الطب لعام 2001 للأمريكي الدكتور هارتويل، والبريطانيين الدكتور هانت و الدكتور نيرس.
وقد منحت الجائزة للدكتور هارتويل  الذي يعمل  في مركز "فريد هاتشينسون" لأبحاث السرطان في سياتل بواشنطن،لاكتشافاته المتعلقة بمجموعة خاصة من الجينات التي تسيطر على انقسام الخلية (والمسماة بدورة الخلية).وقال المعهد "تبين أن إحدى هذه الجينات، ويسمى "ستارت"، يلعب دورا رئيسيا في السيطرة على الخطوة الأولى في كل دورة خلية. وقد وضع هارتويل كذلك مفهوم "نقطة التفتيش" (تشيك بوينت )، وهو مفهوم يمثل مساهمة قيمة في فهم دورة الخلية".
أما الدكتور نيرس الذي يعمل في مؤسسة "إمبيريال لأبحاث السرطان"، فقد تمكن من تحديد واكتشاف و وصف لأحد العناصر الرئيسية المنظمة لدورة الخلية وهو الأنزيم المعتمد على مادة  السيكلين، وذلك باستخدام الطرق الجينية و الجزيئية. و أثبت أن الأنزيم يعمل بشكل بطيء جدا أثناء عملية التطور.ويدفع الأنزيم الخلية إلى القيام بدورة خلوية عن طريق تعديل  البروتينات الأخرى.
ومنحت الجائزة للدكتور لهنت الذي يعمل أيضا في مؤسسة "إمبيريال لأبحاث السرطان، لاكتشافه السيكلين وهي البروتينات التي تنظم عمل الأنزيم المعتمد على السيكلين.واستطاع هنت، أن يثبت أن السيكلين يضعف بشكل دوري عند كل مرة تنقسم فيها الخلية، وهي آلية أثبتت أهميتها بشكل عام في السيطرة على دورة الخلية.
وقال المعهد في معهد تفسيره لاختيار الفائزين بالجائزة أن حقيقة أن الخلايا تتكاثر بالانقسام معروفة منذ أكثر من مائة عام، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد الآليات الجزيئية التي تنظم دورة الخلية وبالتالي انقسامها سوى في العقدين الأخيرين.وأضاف المعهد أن اكتشافات الباحثين الثلاثة هامة في فهم كيفية تطور "حالة عدم الاستقرار الكروموسومي" في الخلايا السرطانية، أي كيف يتم إعادة ترتيب وفقدان أجزاء الكروموسومات وتوزيعها بشكل متساو بين الخلايا الوليدة.

تبلغ القيمة المالية للجائزة هذا العام  مليون دولار. 


طريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية
 

5-10-2001

 

سنغافورة - في اكتشاف اعتبر إنجازا علميا أوردت الانباء الجمعة أن فريقا من العلماء في سنغافورة قد توصل إلى طريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية لاجنة الانسان بما يقضي على مخاطر انتقال جينات أو أمراض حيوانية إلى البشر.وذكرت صحيفة سترايتس تايمز أن هذا الجهد البحثي رأسه البروفيسور عارف بونجسو من جامعة سنغافورة الوطنية، وهو خبير في التخصيب الانبوبي ظل يعمل طيلة ستة شهور باستخدام مادة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية.وقال بونجسو في مؤتمر أسيا بيومديكال-2001 للطب البيولوجي أن العلماء كانوا يستخدمون في السابق نسيجا حيا من الفئران مما كان يثير مخاوف من أن فيروسات مثل تلك التي تفشى عن طريقها مرض جنون البقر قد تنتقل عن طريق هذا أو أي وسيط حيواني آخر للانسان.غير أنه قال أنه تم التوصل إلى حل، دون أن يكشف عن ماهية المادة الجديدة حتى يتم الحصول على البراءات العالمية للاكتشاف.وتساعد مؤسسة إي.إس. سيل إنترناشيونال في أخذ أبحاث بونجسو إلى المرحلة التالية التي قد تشهد يوما إمكان إجراء تجارب على البشر.

وتمتلك تلك المؤسسة، التي تتعاون فيها معاهد من سنغافورة وأستراليا وإسرائيل وهولندا، ستة من مستعمرات الخلايا الجذعية الاربعة والستين التي وافقت الولايات المتحدة على دعمها بأموال حكومية.ويقول مسئولون تنفيذيون في المؤسسة أن الاتصال بين الخلايا والنسيج الحي يبدو أنه يلعب دورا رئيسيا في نموها. ويذكر أنه يمكن تحويل الخلايا الجذعية للاجنة البشرية إلى أي نوع من خلايا الجسم. ويزعم المؤيدون لابحاث الخلايا الجذعية للاجنة أن تلك الابحاث يمكن أن تؤدي إلى التوصل لعلاج لامراض مستعصية أو الاستعاضة عن أنسجة وأعضاء بشرية تالفة.ونقل عن كاتريونا كينج مديرة العمليات قولها "إننا نتعاون مع مؤسسة أبحاث في تل أبيب هي كوارك بيوتك لدراسة هذا التفاعل الغامض".وقالت "إذا توصلنا إلى ما يجعل تلك الخلايا تنمو، فسيمكننا استخلاص هذا البروتين واستخدامه في زراعة الخلايا على نطاق أوسع".ويذكر أن مؤسسة إي.إس. سيل إنترناشيونال، التي يملكها جزئيا مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة، تخطط لاقامة منشأتها الرئيسية لبحوث وإنتاج الخلايا الجذعية في سنغافورة خلال شهور قليلة.

المصدر:مديل ايست اونلين


نجاح مذهل وغير مسبوق: فصل الخلايا الجذعية لشخص

 

1-10-2001

 

بالغسيدني - أثنى خبير دولي في مجال الامراض الوراثية الخميس على باحثين أستراليين حققوا نجاحا دوليا غير مسبوق بتمكنهم من فصل خلايا جذعية لشخص بالغ، حيث وصف هذا العمل بأنه بحث معملي مذهل.
غير أن البروفيسور هوجو موزر من جامعة جونز هوبكينز بالولايات المتحدة حذر من أن الخلايا الجذعية للبالغين ليست بديلا مثاليا عن الخلايا الجذعية للاجنة في العلاجات الطبية.
وقال موزر "أثبتت التجربة، منطقيا، أن الخلايا البالغة لديها بعض القدرة على تحويل نفسها إلى شيء آخر، غير أنها لا تضارع في ذلك الخلايا الجذعية للاجنة"
وجاء تصريح موزر، الذي يزور أستراليا، تعليقا على الاكتشاف الذي توصل إليه باحثون في ملبورن بأن الخلايا الرئيسية في المخ يمكنها أن تقوم بنفس غرض الخلايا الجنينية وتنتج خلايا عصبية جديدة.وقبل عشرة أعوام كان العلماء يعتقدون أن خلايا المخ البالغ لا يمكنها إنتاج خلايا عصبية جديدة.غير أن الباحثين رود ريتسه وبيري بارتليت تمكنا من الوقوف على مجموعة نقية للغاية من الخلايا الجذعية البالغة من بين ملايين الخلايا الاخرى في مخ فأر، والاستفادة بها.

وقال ريتسه لاذاعة إيه.بي.سي الاسترالية "هذا أحد أول الادلة المؤكدة على الاطلاق بأن تلك الخلايا يمكنها إنتاج عدد أكبر من أنواع الخلايا الاخرى عما كان يعتقد قبلا".ويشير البحث إلى إمكان استخدام الخلايا الجذعية لانسان بالغ في الاستفادة بها بدلا من الخلايا الجنينية لمحاولة علاج أمراض مثل داء الشلل الرعاش (باركينسون).فبينما يؤدي استخدام الخلايا الجذعية للاجنة إلى تدمير الاجنة التي تؤخذ منها، الامر الذي يثير جدلا أخلاقيا، إلا أن ذلك لا يحدث في الخلايا الجذعية البالغة.وقال ريتسه أن ما خلص إليه البحث من أن الخلايا الجذعية العصبية البالغة يمكنها توليد أنواع أخرى من الانسجة سيكون محل ترحيب من جانب المعارضين لابحاث الخلايا الجذعية الجنينية والاستنساخ بها.وأضاف "سيساعدنا ذلك في التحقق بشكل ليس فيه غموض من خصائص الخلية الجذعية والوصول إلى فهم أفضل بل ونأمل في أن يمكننا ذلك من تنشيط الخلية داخل المخ نفسه وبما يعوض عن الحاجة إلى زرع خلايا ويجنبنا ما يحمله ذلك من اعتراضات طبية وأخلاقية".وقال ريتسه "إذا أمكننا التوصل إلى الكيفية التي تتحول بها خلية جذعية إلى خلية عصبية أو خلية عصبية بعينها، فسوف يمكننا ذلك من الوصول إلى علاجات لامراض مثل باركينسون والزهايمر بل وعلاج الصدمات الناتجة عن الحوادث".وقال بارتليت، الذي شاطر ريتسه البحث في معهد والتر وإلايزا للبحوث الطبية بملبورن، أن ما أمكن تحقيقه مع الفئران يمكن تحقيقه مع البشر.وأضاف "نريد الوصول إلى سبل لتنشيط الخلايا الجذعية في المخ البشري لتعويض الفاقد والتالف منها".

ويحمل العدد الاخير من مجلة نيتشر العلمية الدولية المرموقة معطيات ونتائج البحث المثير للاهتمام حول الخلايا الجذعية.

المصدرك مديل ايست اونلين
 

الخريطة الوراثية للبشر ناقصة

 

1-9-2001

 

اظهرت دراسة اعدها باحث اميركي ونشرت الجمعة في مجلة "سيل" الاميركية ان عدد الجينات الوراثية للبشر قد يفوق بكثير رقم الثلاثين الف مورثة التي فك رموزها الفريقان العلميان،احدهما خاص والاخر رسمي، حين وضعا الخريطة الوراثية للبشر في مطلع 2001.وقام فريق بقيادة الدكتور مايكل كوك من معهد دراسة المورثات التابع لمؤسسة ابحاث "نوفارتيس" في سان دييغو (كاليفورنيا) بمقارنة اعمال الشركة الاميركية الخاصة "سيليرا جينوميكس" والمشروع الدولي الرسمي للخريطة الوراثية البشرية.وتبين، على حد قول الدكتور كوك، ان هذين الفريقين قاما بفك رموز سلسلتين من المورثات اكثر من نصفها متشابه. وتم فك رموز حوالي 25 الف مورثة فقط.وعلى هذا الاساس يعتبر الدكتور كوك ان عدد الجينات الوراثية البشرية هو اعلى بكثير من 30 الف مورثة.لكن في الوضع الحالي للابحاث لا يمكن لاحد ان يحدد عدد المورثات التي لم يتمكن الفريقان المكلفان اعداد خريطة المورثات البشرية من كشفها، وكم من المورثات التي كشفها احد الفريقين فقط هي صحيحة.وفي دراسة اخرى نشرتها مجلة "جينوم بيولوجي" في تموز/يوليو الماضي قدر فريق من الباحثين عدد المورثات البشرية بما بين 65 الف و75 الفا.واشار بعض العلماء، مثل وليام هاسلتاين رئيس جمعية علوم المورثات البشرية في روكفيل (ماريلاند)، الى نتائج اعلى من ذلك بكثير قد تصل الى ما بين 90 الف و120 الف مورثة، فيما اعتبره الاخصائيون بغالبيتهم بأنه رقم مرتفع جدا.وفي مطلع 2001 اعلن الفريقان العاملان على المخزون الوراثي البشري ان هناك حوالي 30 الف مورثة لدى الكائن البشري، اي بالكاد اكثر من ضعفي او ثلاثة اضعاف مورثات الذبابة واقل كثيرا من عدد المورثات المقدر سابقا والذي يتراوح بين 100 الف و140 الفا.والمخزون الوراثي البشري يتضمن كل المعلومات اللازمة للحياة وبالتالي الوظائف البيولوجية للجسم البشري. ومن خلال طريقة عمل الجينات سيتمكن العلماء من ايجاد وسائل لوقف الأمراض الوراثية او الحيلولة دون الاصابة بها، ولاطالة عمر الكائن البشري.

المصدر:مديل ايست اونلين

استنساخ اول اجنة بشرية خلال شهرين

1-9-2001

 

يمكن ان يشهد العالم خلال شهرين ميلاد اول اجنة بشرية مستنسخة وفق ما صرح في مقابلة تلفزيونية الطبيب بانايوتيس زافوس، وهو احد الباحثين اللذين اعلنوا في بداية الشهر نيتهم العمل على الاستنساخ البشري.واشار الطبيب بانايوتيس زافوس، الاميركي القبرصي الاصل الى شبكة التلفزيون "سي.بي.اس" ان "انتاج الاجنة البشرية المستنسخة يمكن ان يتم خلال الستين يوما القادمة"
اشار الباحث الذي يدير عيادة لعلاج العقم في "ليكسنغتون" بولاية كنتاكي الى ان "زرع هذه الاجنة لدى النساء سيتم في مرحلة لاحقة بعد ان نتحقق من ان نوعيتها جيدة لاجراء حمل سليم".
كان زافوس شارك في 7 آب/اغسطس في مؤتمر صحفي بواشنطن اعلن خلاله الطبيب الإيطالي سيفيرينو انتينوري المختص في الإنجاب رسميا إطلاق مشروع استنساخ أول كائن بشري
وكان زافوس صرح لشبكة التلفزيون "فوكس نيوز" الأميركية "لدينا حاليا مخبرين نعمل فيهما".
اعرب الباحث عن عدم خشيته من منع مثل هذه التجارب في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونغرس الأمر، لان المختبرين اللذين يعمل فيهما ليسا في الولايات المتحدة. وقال "ان منع الاستنساخ البشري في اميركا لا يعني منعه في العالم باسره"
وختم زافوس بتأكيده ان "الاستنساخ الانجابي سيتطور لا محالة سواء بفضل جهودنا او جهود غيرنا".

المصدر: مدل تايست اونلين

عدّل الإصابة بالشفة الأرنبية في القصيمين( السعودية ) أعلى المعدلات في العالم!

3-8-2001

 

أوضح الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشئون الصحية بالقصيم ان معدل الإصابة بالشفة الأرنبية و شق سقف الحنك في منطقة القصيم يعتبر من أعلى المعدلات في العالم حيث تظهر سنوياً حوالي 40حالة جديدة لذلك أُنشئت العيادة لتقديم العناية الكاملة لهؤلاء المرضى حتى يصلوا مرحلة البلوغ ويتم إدارة تلك العيادة من قبل قسم جراحة التجميل بالتعاون مع استشاري التخاطب واستشاري تقويم جراحة عظام الفكين والأسنان.ويتابع كل المرضى المصابين بالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق بهذه العيادة حتى البلوغ، وتستقبل العيادة كل عام عدداً لا بأس به وقد وصل عدد المرضى المسجلين بالعيادة 150مريضاً ويتم تقويم التعديل الجراحي لعيب الشفة الأرنبية عند بلوغ الطفل 3أشهر من عمره بينما يعدل شق الحلق عند بلوغ 6أشهر من العمر ويتم إجراء أية عمليات جراحية تجميلية إضافية حسب الحاجة، أما تقويم الأسنان فيبدأ عند بلوغ الثامنة.

تعليق:لم يذكر المصدر مرجع لهذه الملاحظات او اذا كان هناك ببحوث تؤكد فعلا ان منطقة القصيم في السعودية يكثر فيها الشفة الأرنبية  أو شق سقف الحلق

المصدر:جريدة الرياض

مورثان يفسران حماية الجسم من السرطان

16-7-2001

 

قال عالم أبحاث أميركي إن جينين وراثيين يمكن أن يفسرا كيفية حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية, كما أن فهم هذين الجينين ودورهما سيكون العامل الرئيسي في اكتشاف سبل جديدة لعلاج المرض ومنع الإصابة به كذلك.

وأوضح كارل أندرسون من مختبر بروكهيفن القومي في نيويورك أثناء مؤتمر طبي في غلاسغو أن الجينين "دي إن إي/كي بي" و"بي53" من المكونات الرئيسية لنظام الإصلاح الطبيعي لأي خلل في الجسم.

وقال إن "الجينوم البشري مثل قلعة منيعة في الخلايا السليمة تكون صامدة، لكن مع تطور السرطان فإنها تتداعى بسرعة"، وتابع بالقول إن الجينين هما حجر الزاوية الذي يدعم هذه القلعة.

والسرطان يتطور عندما يختل شيء في الخلية العادية، وبدلا من أن تدمر ذاتيا فإنها تنقسم وتتضاعف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

واكتشف أندرسون الجين الأول قبل 18 عاما أثناء عمله في جامعة كمبريدج. ووجد بعد التجارب المعملية ودراسة الجينوم البشري أو خريطة الجينات الوراثية في جسم الإنسان والتي جرى نشرها في وقت سابق من هذا العام، وجد أنه في العديد من حالات السرطان كان هناك خلل في هذا الجين الذي عادة ما يقوم بإصلاح خلل الجينات.

وقال ستيف جاكسون من حملة أبحاث السرطان البريطانية "بفهم عمل جين دي إن إي/بي كي والأنزيمات المرتبطة به على مستوى النواة، فإننا وغيرنا سنتعلم المزيد عن نمو السرطان وكيفية استجابته للعلاج بالإشعاع".

أما الجين الآخر "بي 53" فإنه يعمل كنظام إنذار يوجه رسائل تكبح السرطان بوقف انقسام الخلايا المصابة ومنعها من تكوين الأورام. ويتغير هذا الجين الذي اكتشفه العالم الإسكتلندي ديفد لين في 80% من حالات السرطان.

ويقول كل من جاكسون وأندرسون إن فهم هذين الجينين ودورهما في السرطان سيكون العامل الرئيسي في اكتشاف سبل جديدة لعلاج المرض ومنع الإصابة به.

 المصدر :رويترز

اختيار جنس الوليد

15-7-2001

 

تمت ولادة أطفال إناث بنجاح باهر بنسبة 92% وبصحة جيدة نتيجة لتقنية جديدة في اختيار جنس الوليد دون المساس بالجنين. تعتمد الطريقة الجديدة التي تسمى مايكروسورت أي الاختيار الدقيق على اختيار الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري Y او الكروموسوم الانثوي X ومن ثم العمل على تلقيح البويضة بالحيمن المطلوب بالطرق الاعتيادية البسيطة في مجال التلقيح الصناعي وخاصة التلقيح داخل الرحم المعمول بها حاليا. من المعروف ان الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري أخف وزنا من ذلك الحامل للكروموسوم الأنثوي لان الأخير اكبر حجما وزنا. وقد طبقت هذه الطريقة على الحيوانات بنجاح وبدات الابحاث حول تطبيقها على الانسان منذ 1993 واليوم اعلن فريق البحث من مؤسسة الابحاث الوراثية والتلقيح الاصطناعي بالتعاون مع قسم الامراض النسائية والولادة وقسم الوراثة في كلية الطب - جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الامريكية عن اول مجموعة من الاطفال الاناث يولدون بصحة تامة تم اختيار جنسهم بهذه الطريقة. ومن الجدير بالذكر ان هذه الطريقة تطبق الان ايضا في المملكة المتحدة ولا يوجد قانون يمنع استخدامها بعكس الطرق الماضية الممنوعة قانونا والتي تعتمد على اختيار جنس الجنين بعد تكونه. وخلال السنوات الماضية كانت هنالك الكثير من الابحاث المختلفة حول هذا المجال منها الطرق الكيميائية والفسلجية والمناعية. وهذه هي اول مرة يتم فيها فصل الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسومات المختلفة بطريقة ناجحة اعتمادا على كمية مادة الدي ان أي الموجودة في كلا النوعين. 

 المصدر :دكتور انترنت

 

 

دراسة تدل أن هناك عوامل وراثية في مرض تصلب الشرايين

17-6-2001

 

هل لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بداء الشرايين الإكليلية ؟  هذا يعرضك لخطر أكبر مما كان يظن في الماضي. فقد أشارت  دراسة حديثة بان إلقاء نظرة متمعنة على شرايين أناس لديهم أب أو أخت مصاب بمرض في الشرايين الإكليلية(التادجية) سنجد أن نصفهم لديه علامات تدل على وجود  إصابة(  التصلب العصيدي Atheroseclorosis) في تلك للشرايين . ومع ذلك لا يشتكون من أية أعراض، هذا ما قاله باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون. وقال الدكتور لانس غولد Dr.K.Lance Gould رئيس الباحثين: "إن هذه النسبة أعلى مما نتوقعه، فهؤلاء الأشخاص لا يصنفون ذوي خطورة عالية بالنسبة لعوامل الخطورة الأخرى كارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني. أما الآن فيبدو أن القصة العائلية هي عامل خطورة هام بحد ذاتها".فإذا كان لديك قصة عائلية لوجود داء شرايين إكليلية فيجب أن تخضع لمراقبة أكثر دقة، وأن تتنبه لحدوث أي أعراض لألم صدري عند قيامك بالتمارين ويتوجب عليك أن تكون متيقظاً لظهور أي من عوامل الخطورة الأخرى القابلة للتعديل.

وفي هذه الدراسة قام الدكتور غولد Gould بتصوير شرايين 18 شخصاً مصابين بانسداد في الشرايين الإكليلية، و32 من آبائهم واخوتهم وأخواتهم والذين لا يعانون من أية أعراض لآفة قلبية. كما أنه قام بتنظير شرايين 30 شخصاً لديهم عوامل خطورة كارتفاع مستوى الكوليسترول والتوتر الشرياني لكن ليس لديهم قصة عائلية لآفة شريانية، بالإضافة لشرايين عشرة أشخاص آخرين لا يحملون أي عوامل خطورة وليس لديهم قصة عائلية.

الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة وهي التصوير الطبقي بالبوزترون Positron Emission Tomography (PET) هي واحدة من أكثر الطرق حساسية للكشف عن شذوذات الجريان الدموي. وقد أجري هذا التصوير بعد أن تناول الخاضعون لهذه الدراسة دواء يؤدي لإحداث نوع من الشدة تزيد من الجريان الدموي في العضلة القلبية.

وقد وجد غولد اضطراباً في الجريان الدموي عند نصف الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض ولكن لديهم قصة عائلية إيجابية. وتشابه هذه الاضطرابات والناجمة عن علامات مبكرة لانسداد شرياني، الاضطرابات المشاهدة عند الأشخاص ذوي عوامل الخطورة المعروفة ولكن قصتهم العائلية سلبية. وكانت نتائج كلا هاتين المجموعتين أسوء من نتائج المجموعة الثالثة التي ليس لديها عوامل خطورة معروفة وقصتها العائلية سلبية.

وقال غولد : إن هذه النتائج يجب أن تثير الارتياح بدلاً من الذعر لدى أقارب المرضى المقلوبين لأن وسائل الوقاية الفعالة متاحة بسهولة. وأضاف أنه بوجود علم الصيدلة الحديث ومعارفنا حول النظم الغذائية والتمارين  الفيزيائية أصبحت قدرتنا على الوقاية من أمراض القلب عظيمة. ومن وجهة نظري إن وجود قصة عائلية يجب أن لا يثبط من حماسنا للبحث عن الغذاء الصحي والأفضل والتوقف عن التدخين وإنقاص وزننا. فالوقاية لم تعد أمراً مبهماً ومقولات عامة بل أصبحت معروفة وذات مبادئ محددة. فأما أن نتجاهل ببساطة وجود قصة عائلية لآفة قلبية فإنه بحد ذاته عامل خطورة.

وأخيراً  على كل شخص لديه قصة عائلية لآفة قلبية كالذبحة الصدرية عند قريب ذكر تحت عمر 55 سنة أو قريب أنثى تحت عمر 65 يجب أن يتخذ الاحتياطات الواجبة لإنقاص عوامل الخطورة الأخرى لديه

 المصدر :إيلاف

دراسة تدل أن هناك عوامل وراثية في مرض تصلب الشرايين

 

17-6-2001

هل لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بداء الشرايين الإكليلية ؟  هذا يعرضك لخطر أكبر مما كان يظن في الماضي. فقد أشارت  دراسة حديثة بان إلقاء نظرة متمعنة على شرايين أناس لديهم أب أو أخت مصاب بمرض في الشرايين الإكليلية(التادجية) سنجد أن نصفهم لديه علامات تدل على وجود  إصابة(  التصلب العصيدي Atheroseclorosis) في تلك للشرايين . ومع ذلك لا يشتكون من أية أعراض، هذا ما قاله باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون. وقال الدكتور لانس غولد Dr.K.Lance Gould رئيس الباحثين: "إن هذه النسبة أعلى مما نتوقعه، فهؤلاء الأشخاص لا يصنفون ذوي خطورة عالية بالنسبة لعوامل الخطورة الأخرى كارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني. أما الآن فيبدو أن القصة العائلية هي عامل خطورة هام بحد ذاتها".فإذا كان لديك قصة عائلية لوجود داء شرايين إكليلية فيجب أن تخضع لمراقبة أكثر دقة، وأن تتنبه لحدوث أي أعراض لألم صدري عند قيامك بالتمارين ويتوجب عليك أن تكون متيقظاً لظهور أي من عوامل الخطورة الأخرى القابلة للتعديل.

وفي هذه الدراسة قام الدكتور غولد Gould بتصوير شرايين 18 شخصاً مصابين بانسداد في الشرايين الإكليلية، و32 من آبائهم واخوتهم وأخواتهم والذين لا يعانون من أية أعراض لآفة قلبية. كما أنه قام بتنظير شرايين 30 شخصاً لديهم عوامل خطورة كارتفاع مستوى الكوليسترول والتوتر الشرياني لكن ليس لديهم قصة عائلية لآفة شريانية، بالإضافة لشرايين عشرة أشخاص آخرين لا يحملون أي عوامل خطورة وليس لديهم قصة عائلية.

الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة وهي التصوير الطبقي بالبوزترون Positron Emission Tomography (PET) هي واحدة من أكثر الطرق حساسية للكشف عن شذوذات الجريان الدموي. وقد أجري هذا التصوير بعد أن تناول الخاضعون لهذه الدراسة دواء يؤدي لإحداث نوع من الشدة تزيد من الجريان الدموي في العضلة القلبية.

وقد وجد غولد اضطراباً في الجريان الدموي عند نصف الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض ولكن لديهم قصة عائلية إيجابية. وتشابه هذه الاضطرابات والناجمة عن علامات مبكرة لانسداد شرياني، الاضطرابات المشاهدة عند الأشخاص ذوي عوامل الخطورة المعروفة ولكن قصتهم العائلية سلبية. وكانت نتائج كلا هاتين المجموعتين أسوء من نتائج المجموعة الثالثة التي ليس لديها عوامل خطورة معروفة وقصتها العائلية سلبية.

وقال غولد : إن هذه النتائج يجب أن تثير الارتياح بدلاً من الذعر لدى أقارب المرضى المقلوبين لأن وسائل الوقاية الفعالة متاحة بسهولة. وأضاف أنه بوجود علم الصيدلة الحديث ومعارفنا حول النظم الغذائية والتمارين  الفيزيائية أصبحت قدرتنا على الوقاية من أمراض القلب عظيمة. ومن وجهة نظري إن وجود قصة عائلية يجب أن لا يثبط من حماسنا للبحث عن الغذاء الصحي والأفضل والتوقف عن التدخين وإنقاص وزننا. فالوقاية لم تعد أمراً مبهماً ومقولات عامة بل أصبحت معروفة وذات مبادئ محددة. فأما أن نتجاهل ببساطة وجود قصة عائلية لآفة قلبية فإنه بحد ذاته عامل خطورة.

وأخيراً  على كل شخص لديه قصة عائلية لآفة قلبية كالذبحة الصدرية عند قريب ذكر تحت عمر 55 سنة أو قريب أنثى تحت عمر 65 يجب أن يتخذ الاحتياطات الواجبة لإنقاص عوامل الخطورة الأخرى لديه

 

Home أبحاث علمية اشراقة الامارات تسالي معلومات عامة جائزة سمو الشيخ حمدان  للتميز الصناعة في الامارات

Home | أبحاث علمية | اشراقة الامارات | تسالي | معلومات عامة | جائزة سمو الشيخ حمدان  للتميز | الصناعة في الامارات