دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
تَفَضَّلَ
مَشْكُورَاً الأُسْتاذُ أَحمد بن محمَّد
طاحون مُرَاجَعَةَ ضَبْطِ الأَحَادِيثِ
كَمَا تَفَضَّلَ مَشْكوراً بِكَلِمَتِهِ
هَذِهِ : تَصْديـر أَمَرَنَا
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَةِ رسُولِهِ
مُحَمَّدٍ صَلى اللٌه عليهِ وَسَلَّمَ
فِيمَا بَلَّّغَ عَنْ رَبِهِ ،
وَبِالاقتِدَاءِ بِهِ ، وَالاهْتِدَاءِ
بِهَدْيِهِ . وَسُنَّةُ الرَّسُولِ صَلى
اللهُ عليهِ وَسَلَمَ _قَوْلِيَّة أَوْ
فِعْلِيَّة_ هِيَ المَنَارُ الَّذي
نَسْتَرْشِدُ بِهِ فِي فَهْمِ مَرَامِي
الدِّينِ ، وَمَعْرِفَةِ تَفَاصِيلِ
أَحْكَامِهِ . وَكُلُّ مَا ثَبَتْ صِحَّتُهُ
مِنْ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عَليهِ
وَسَلَّم _قَولاً كَانَ أَو فِعْلاً_ فَهُوَ
حُجَّةٌ قَائِمَةٌ بِذَاتِهَا ، وَلَوْ لَمْ
يَرِدْ بِهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي القُرْآنِ
الْكَرِيمِ مِثْلُ قَوْلِ الرَّسُولِ صَلى
اللهُ عَليهِ وَسَلم فِي الْحَدِيثِ
الِّّذيِ رَوَاهُ أَبُو هُريرةَ رَضي اللهُ
عنهُ : « لا يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ
وَعَمَّتِهَا، وَلا بَيْنَ المَرْأَةِ
وَخَالَتِهَا » وَذلِكَ لأَنَّ اللهَ عَزَّ
وَجَلَّ يَقُولُ مِنْ سُورَةِ الْحشرِ : (
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) . وَوَاجِبُ
المُسْلِمِينَ أَنْ يَتَمَسَّكُوا
بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ ، وَيَعْمَلوا بِهَا
، وَأَنْ تَتَكَاتَفَ الْجُهُودُ عَلى
نَشْرِهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ ،
وَفِكْرَةُ هذَا الْكِتَابِ خُطْوَةٌ
مُوَفَّقَةٌ فِي هذَا السَّبِيلِ ، لذَا
رَأَى جَامِعُ الْوَصَايَا _أثَابَهُ اللهُ_
أَنْ تُتْرَكَ حُقُوقُ النَّشْرِ لِكُلِّ
مُسْلِمٍ ، لِتَعُمَّ الْفَائِدَةُ بما
يَتَضَمَّنُهُ الْكِتَابُ مِنْ وَصَايَا
وَتَوجيهات نبوية شريفة ، والله الموفق . أحمد محمد طاحون |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|