دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
الْوَصِيَّةُ الْخَمْسُون « تَعْوِيذَةٌ مِنَ الْعَقْرَبِ » عَنْ
أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلىَّ اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ
اللهِ ، مَا لَقِيتُ مِنَ عَقْرَبٍ
لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، فَقَالَ : «
أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ ،
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرْكَ » أخرجه
مالك ومسلم والترمذي وَلفظُهُ
: « مَنْ قَالَ حِيْنَ يُمْسِي ثَلاثَ
مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ
التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لِمْ
تَضُرْهُ حُمَّةٌ (1) تِلْكَ اللَّيْلَةِ » قَالَ سُهَيْلٌ :
فَكَانَ أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا
يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَلُدِغَتْ
جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا
وَجَعاً . (1) الحمة : لدغة كل ذي سم . « الرُّقْيَةُ بِأُمِّ الْكِتَابِ عَلى
المَلْدُوغِ » عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ الْخدريِّ رَضَيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ : « انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ
أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِِ وَسَلَّمَ في سَفْرَةٍ
سَافَرُوهَا ، حَتَّى نَزَلُوا عَلى حَيٍّ
مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ
فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ
يُضَيِّفُوهُمْ ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذلِكَ
الْحَيِّ ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِ شَيْءٍ ،
لا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ :
لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاءِ الرَّهْطَ
الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُمْ أَنْ
يَكُونَ عِنْدَهُمْ بَعْضُ شَيْءٍ ،
فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا : يَا أَيُّهَا
الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ
وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لا
يَنْفَعُهُ شَيْءٌ ، فَهَلْ عِنْدَ
أَحَدِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ :
إِنِّي وَاللهِ لأَرْقِي ، وَلكِنْ وَاللهِ
لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ
تُضَيِّفُونَا ، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ
حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً
فَصَالَحُوهُمْ عَلى قَطِيعٍ مِنَ الْغَنَمِ
، فَانْطَلَقَ يَتْفُلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ
: « الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » (2)
فَكَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَاٍل ،
فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ (3) فَأَوْفُوهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِي
صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ
إِقْسِموا ، فَقَالَ الَّذِي رَقَى : لا
تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ
لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ الَّذِي
يَأْمُرُنَا ، فَقَدِمُوا عَلى النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا
لَهُ ، فَقَالَ : « وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا
رُقْيَةٌ ؟ » ثُمَّ قَالَ « قَدْ أَصَبْتُمْ ،
إِقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ
سَهْمَاً » وَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . هذا
لفظ رواية البخاري وهي أتم الروايات (2) المقصود من قوله : « فانطلق
يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين )
يعني قراءة جميع الفاتحة كما جاء مصرحاً به في
رواية في الصحيحين قال فجعل يقرأ بأم الكتاب . (3)
قوله : « فانطلق يمشي وما به قلبة » يعني : ما به
وجع . |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|